dimanche 2 février 2014

بين البارح و اليوم

مابين البارح و اليوم ، أنــا آنـــا أما العمر يجري ، ليّمات لف لف و تعب الدّنيا أرزن ، بين البارح و اليوم شيئ متبدّل ، مزّلت نحبّك كان موش أكثر ، لا نجمت ننسى لا نتفكّر الحكاية كاملة بش نفهم ؛ فى لحظة معاش نسألو على حوال بعضنا و لا عاد يهمنا ! علاش كيفاش وقتاش.. صدّقنى لا نعرف ! كيفاش تبدّلنا على بعضنا و ولّينا نسألو " شكون فينا يكره لاخر أكثر ! " معرفتش...
عشقتك خيال و تصويرة و حروف و فـــنّ ... حبّيتك و هبلت بيك و صوّرتك و حكيتك و حكيت عليك و غنّيتك و تخيّلتك فى كل ليلة باش نجمت نرقدت من غير ما نقلقك بأسألتى إلّي تمرج و تخنق و تخلّيك تهرب ؛ مرضت منّك و بيك ... وصلت للهبال وماك تعرف " الهبال وحلة " ... كي كل عاشق مهبول غلطت ، تخيّلت " شفايا " على يديك .. أما ... نقطة عالـ " ف " هوّ إلّى صار .. حبّك طلع تعب و عصب و تكويرة ولاد صغار و مشكلتي كبرت و ما عاد نجم نجري عالكورة... هاني ڨول و كان جات جات ... كان مشات .. نقولو مكتوب و إلّا قضاء و قدر .. ليّمات لف لف و تعب الدّنيا مزال يرزن... و بين البارح و اليوم العمر يجري و لاعاد عارف آش نحب ... ممكن نحب نرتاح ، نحب نبعد ، نحيب نطير ، نحب نهمل ، نفسد ، نخون كان لزم فمّاش ما ننسى... إي إي نسيت ، ما نتسمّاش نخون ... يلزم نصوحبك أكثر من شهر باش تحق عليّ كلمت خاين .. أما شنعمل كى أنـــا نحس هكّا ! نار شاعلة فيّا و نحب نتنفّس ، نحب نحكيلك ، نقلّك ، نعبّرلك ، نعيّط و نصيح في وجهك و ننطق بـــارشة كلام ! ندفن و نخبّى نهار بعد نهار ، ساعة بعد ساعة ، كلّ دقيقة ، ثانية ، لحظة .. نحب و نحب و نحب ... أما نحبك إنتي أكثر .
إنتى إنتى و لعبتك القديمة ... مابين اليوم و البارح ،البدن تاعب و العقل سارح, أنــا آنـــا أما العمر يجري و ضعت ... مانيش هكّة و لا عمري كنت هكّة ، سقيّ ليوم تحكم ، تخرجنى و إلّا تحوّص بيا .. و إلّا تخلّيني في آك التركينة .. خاطر المخ لاهي .. و في حبّك درباني.. !

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire