ذلك الضجيج الذي يعود بي كلّ صباح لأرض الواقع ، شبّاك يطلّ علي شارع يملؤه أطفال المدارس صياحا و ظحكا و عديد الدعابات السخيفة... الّتي طالم أظحكتني في سنّهم ، أشعّة الشمس تتخلّل الستار لتلامس بعظا منّي .. تجبرني أن أستيقض مرّت ٱخري .. نسيم الصباح البارد يحدث فوضى في أعقاب السّجائر المنتشرة .. و صوت شاحنة عمّال التنضيف تعلن سقوط كلّ دفاعاتي .. لتأكّد أنّي كنت أحلم .. رغم أنّي لا ٱريد .. فتحت عيناي، أنضر للنصف الفارغ من الفراش و أتلمّس دفئه .. لربّما كنت هنا .. لعلّك بالمطبخ تعدّين قهوتك .. لعلّك ستفاجئني بعيد مولدي .. فأنا لم أنظر للرّزنامة منذ ... ذهبت ...
مشكلتي ككلّ صباح .. أيّ علبة هي الّتي بها السيجارة الّتي تؤنسني في إعداد قهوتي .. حولي ثلاثين علبة حول الفراش ولا أذكر طبعا ككلّ صباح أيّها به منقذتي .. بعض الشجاعة هي ما ينقصني .. لا تعجبي لأمري ، فأنا مهمل بعدك ولا أحد يرتّبني .. يسألني .. يزورني .. يشاركنى قهوتي أو يحدث حربا حول سهري و بقع الألوان الزيتيّة علي ملابسي .. لا أحد أسأل رأيه عن هندامي .. تصفيفة شعري .. لا أحد داخل هذه الجدران الباردة أودّعه أو أعود إليه... ظائع أنا .. لا أعلم مكان فتّاحة العلب ولا أحفظ ما بداخل الرفوف من توابل .. لا أعرف ما يزيل الزيت أو الحبر ... خياطتي كوارثيّة .. طبخي رهيب إن لم ينتهي بالإحتراق ... الفوضى توغّلت بكلّ ركن ...
مازلت أستيقض صباحا ... أنتضر منك قبلة الصباح وقبلة القهوة و قبلة تغيير ملابسي و قبلة الوداع ... ، بالمطبخ أصابعي تحترق كلّ صباح بذلك الإبريق الّذي كان محرّما عليّ لمسه .. و تجرح كلّ منتصف نهار و تكدّس أعقاب السّجائر كلّ مساء.. ، ورغم كلّ محاولاتي اليائسة .. فشلت في إستنساخ قهوتك، فلا تعجبي إن وردكي أنّي لا ٱفيق... مدمن أنا لرائحتك على لفراش و لحرارة جسدك بالعناق و لوشوشاتك بوجهي صباحا ... مدمن أنا لضجيج حرب حول السيجارة الأخيرة و بقع الكحل بمنشفتي ... إشتقت إلي غنائك ألحانا صباحيّة تعلق بذهني يوما بطوله و إختيارك لملابسي في لون ملابسك ... كأنّه تأكيد و جزم لكوني ملك شخصي لا مجال للعبث فيه .
. يجرّني الشوق لأقرأ رسائلك كلّ صباح ... و أتفقّد المكالمات و أبحث في هوس مرضي في تواريخ الرسائل... أبحث عنك ... في كلّ ركن و خلف الأبواب ... بالشارع و حتّي تحت الفراش .. أبحث في نسق مجنون و إحتياج .. ألم يكسرني و وأمل لاينتهي أن لا يكون واقعي الحاضر و أن ٱفيق ... من البرد من الوحدة من الضياع .. من السهر و الإنتظار .. لرسالة لن تصل...
مشكلتي ككلّ صباح .. أيّ علبة هي الّتي بها السيجارة الّتي تؤنسني في إعداد قهوتي .. حولي ثلاثين علبة حول الفراش ولا أذكر طبعا ككلّ صباح أيّها به منقذتي .. بعض الشجاعة هي ما ينقصني .. لا تعجبي لأمري ، فأنا مهمل بعدك ولا أحد يرتّبني .. يسألني .. يزورني .. يشاركنى قهوتي أو يحدث حربا حول سهري و بقع الألوان الزيتيّة علي ملابسي .. لا أحد أسأل رأيه عن هندامي .. تصفيفة شعري .. لا أحد داخل هذه الجدران الباردة أودّعه أو أعود إليه... ظائع أنا .. لا أعلم مكان فتّاحة العلب ولا أحفظ ما بداخل الرفوف من توابل .. لا أعرف ما يزيل الزيت أو الحبر ... خياطتي كوارثيّة .. طبخي رهيب إن لم ينتهي بالإحتراق ... الفوضى توغّلت بكلّ ركن ...
مازلت أستيقض صباحا ... أنتضر منك قبلة الصباح وقبلة القهوة و قبلة تغيير ملابسي و قبلة الوداع ... ، بالمطبخ أصابعي تحترق كلّ صباح بذلك الإبريق الّذي كان محرّما عليّ لمسه .. و تجرح كلّ منتصف نهار و تكدّس أعقاب السّجائر كلّ مساء.. ، ورغم كلّ محاولاتي اليائسة .. فشلت في إستنساخ قهوتك، فلا تعجبي إن وردكي أنّي لا ٱفيق... مدمن أنا لرائحتك على لفراش و لحرارة جسدك بالعناق و لوشوشاتك بوجهي صباحا ... مدمن أنا لضجيج حرب حول السيجارة الأخيرة و بقع الكحل بمنشفتي ... إشتقت إلي غنائك ألحانا صباحيّة تعلق بذهني يوما بطوله و إختيارك لملابسي في لون ملابسك ... كأنّه تأكيد و جزم لكوني ملك شخصي لا مجال للعبث فيه .
. يجرّني الشوق لأقرأ رسائلك كلّ صباح ... و أتفقّد المكالمات و أبحث في هوس مرضي في تواريخ الرسائل... أبحث عنك ... في كلّ ركن و خلف الأبواب ... بالشارع و حتّي تحت الفراش .. أبحث في نسق مجنون و إحتياج .. ألم يكسرني و وأمل لاينتهي أن لا يكون واقعي الحاضر و أن ٱفيق ... من البرد من الوحدة من الضياع .. من السهر و الإنتظار .. لرسالة لن تصل...
![]() |
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire