dimanche 2 février 2014

عشقتك خيال و تصويرة و حروف و فـــنّ

الكتيبة موهبة .. و أنـــا عرّست بورقة .. جبت فكرة .. ملّى كنت نعبّر بيها ولّات كى الدّخان .. غرام يحكم فيّا و ما نجمتش نبطلو .. بنّسبة لبرشة صحابى .. آنـــا شيطان الحروف .. لعبت بالكلام و خلّيت هذى تحب هذاكة و هذى ترجع لهذا و هذيكة توصّل صوتها و برشة ناس تفهّم ناس حاجة حسّتها .. سعات نحس إلّى عمايلى خايبة .. أما نفرح كى نشوف الكوبل فى لخّر وصلو لبر الأمان و جوهم سى بون و أحلى حب و قمّت الرومنسية .. صحيح عطيت برشة ورد و كتبت برشة .. أما مستحيل فمّا شكون كتبتلى وإلّا تذكرتنى بوردة  ... كانت لحكاية عادية .. و ماتقلّقش ... حتّى جاء نهار أحرف ! كيف كنت صغير ، خلّيت كل شيئ للكبر .. خلّيت كل شيئ لبعد .. كي نكبر .. ، أما اليوم ، هانى كبرت و نتمنّى الصغر يرجع باش نعيشو كيما يلزمو يتعاش ... نصوحب الطفلة إلّى نحبها و تحبنى سنين و نمشى معاها للسنيما و نحوصو فى دروج سيدي بوسعيد و نكتبو أسامينا عالحيوط و نتشردو فالقهاوى و نتنفخو تحت الشتاء و كان لزم نعملو تبحيرة فى عز ديسمبر و حتّى نوفمبر ... نعيشو التّسيّب و الحريّة ، نعمل إلّى معملتوش الكل و تلهيت عليه بالقراية ! ينعل بوها هالقراية إلّى لا خلّاتنى نعيش لا وصلتنى للّى نحب ... شهايد بالبالة و معبّين القجر ، كمّل واحد ولّى كى يقلق يعمل فرماسيون بالعمل حتّى خط كوفى عدّيت فيه ستاج ... و ياخى ... ؟ شيئ ما تبدّل .. ! اليوم أوّل مرّة نحس بالكبر ... أوّل مرّة نركّز معى كلمت " قوم خلّى الرّاجل يقعد " ... سمعتها فى إدارة و آنـــا سارح مع الشبّاك ... ماللّول ضحكت ، خاطر إلّى قام عمرو 14 حاجة هكّة أما بوه يبان فى عمر بابا .. بعدها جيت نحسب بينو و بيني قدّاش تخنقت ... نحسب نضيع و تنجم تقول فقت أما ما نحبّش نصدّق ... ولّيت نحسب إذا ينجم يكون ولدى كان عرّست بكرى .. و هنا وين زدت تخنقت ... عرفت إلّى إذا آنــا نستنّى العمر ما يستنّاش ، فهمت إلّى لاعشت لا قبل لا توّه ... و إلّى مابيناتهم زدت ضعت ... ، مشيت سكرت و ياريتنى ما عملتها أكا العملة ... أكاهو ، ماو قال شنيّ الشراب ينسّى و آنـــا حبّيت نفسّخ موش ننسى ... نفسّخ الماضى و الحاضر و نفسّخ آنــا و إنتى و نفسّخ مشاكل الدنيا و العمر و نفسّخ روحى و إلّى تعدّى .. و خلّط فالشراب و أوّل مرّة ننطق كلام زايد قدّام صغار و نساء فى الشّارع و كفرت و عيّط على طول صوتى ... سبّيت الحكومة و الدّاخليّة و الدّفاع و العدل و حتّى الصحّة و الفلاحة ما منعوش على بعضو ... من كثر ما نطوّل فى السّبة ننسى حتّى فى شكون نسب ... مانيش عارف حتّى آش حبّيت نعمل و إلّا وين نحب نوصل ... يمكن حبّيت نلهّى مخّى و إلّا نعصرو نلقاش حاجة عملتها نلقى كان الحتّى شيئ ... إلّى خلّيتو للكبر الكل معملت منّو شيئ .. روّحت و صدقونى لانى عارف كيفاش ... نلقى هالفايس بوك كمّلت سبّيت... إلّى يعرضنى نسب .. ! نحوّص فالأكوي متاع هالفايس بوك شاطح باطح ، سكران ميّت ، أما فقت ببرشة حكايات .. كيما هذا يحب أذيكة .. اليوم هذا ممشاش يخدم .. هذاكة بالعو خيط .. و هذى مشكلتها فى دنيا سبّاط .. أكيد أكثر حاجتين نلقاهم كلام السياسة و كلام الحب ... ذلك الحب الفايس بوكى العضيم ... متاع كوبي كولي .. متاع كلمتين تتعاود مبين محمود درويش وأحلام المستغانمي ، نفس الكلمتين على كل حيط ، تحت كل تصويرة ، عن كل كوبل ، و كل مركاج متاع دبدوب ، وردة ، عصفور ، طفلة منتحرة ، طفلة شطر عريانة ، بحر ، سماء ، زوز يبوسو فى بعضهم .....و العرض متواصل .. ، فى وسط هالخوماضة نلقى صديقة فنّانة و عندى ثيقة فى كلامها ، تعمل فوتوڨرافى و تعشق الفن ، غفران هيّ إلّى برتجات كلام حلو برشة .. لدرجة أنّى سئلتها عالأدمين متاع هالباج و عملت تحرّياتى الخاصّة ... و كانت المصيبة بالحق كى نلقى الكلام موش مسروق أو منقول ... هبلت بكلامها و عشقتو و حبّيتو ... حسّيتها تكتب كى همّى و حسّيت إلّى فهتها و إلّى تقريب فمّا شكون فى هالدنيا باش يفهمنى ... ! حسّيتها تكتب بخطّى و لحنى .. و سرحت .. تعدّات أكا اللّيلة ... وجاء الصباح و زقزقة العصافير و نور الشمس .. إلخ ... أما و آنـــا نتهندم ... و نلبس ... أوّل مرّة نثبت فى " وجهى " فى " المراية " ...  تذكّرت أكا اللّيلة الكلبة .. و تذكّرت أكا الكلام ... و تسائلت .. زعمة شكون هالطفلة ؟ زعمة آش عاملة ؟ زعمة وجهها كيفاش ؟ شعرها طويل ؟ قصير ؟ عندها بوست خال فى خدها ؟ .. بعدها قرّرت إلّى موش لازم نعرفها ..  و بقيت كل مرّة نزيد نعمل طلّة و نتفقّد .. و بالحرف بالحرف نلقى روحى نغرق و مافيباليش .. كان فى أولو إعجاب شديد .. و فجأة صار المحضور و تحوّل حب .. كفاش ؟ علاش ؟ وقتاش ؟ .. من حروف .. ؟ إي .. من حروف .. ريت فيها إنسان .. و عشقتو هالإنسان .. و بدات الخرافة .. حبّيتها حروف ، حبّيتها فن ، حبّيتها روح ، حبّيتها بعيد على طمع البدن .. حبّيتها دنيا اُخرى نقراها و نتبنّنها ، حبّيتها خيال و تصويرة .. حبّيتها من غير ما نراها .. و ما نكذبش حبّيت لحكاية تبقى هكّة .. لا نعملو أكا القهوة لا نتلاقاو صدفة لا نعرفها منّى ليها ... خفت لا تطلع كيفهم .. صحيح أصدقاء عالفايس بوك .. أما ميسالش .. خلّينى فالباج .. أنـــا حبّيت كلامها موش هيّ ! خلّيها حلمة خاطر كان تطلع كيف هالشلايك .. مشكلة .. خلّينى فالباج و يزّى .. كلام و هزّو الرّيح .. نلقى روحى ساكن فالبوفيل .. شكون فيكم حس روحو مرّة عايش ؟ و بالأصح عندو شكون يخلّيه يحب يعيش ؟ شكون فيكم و لو مرّة حس إلّى ما يهمّو فى شيئ و ميهمّو فى حد كان فى إنسان واحد ؟ إنسان حبّو .... شكون حس بروحو مرض بهالإنسان و خلّاه دينتو ؟؟ يتبّع فيه و فى حروفو و يحاول يفهم منّو من غير ما يسئلو ... يتبّع فيه عالفايس بوك و ينسنس عليه و يحرث فالحيط متاعو طول و عرض .. يهدّد ناس و يكبس فى ناس و سعات تلقى أكا الجام متاع الغيرة ... سعات الجام متاع توحّشتك ... مرّات جام متاع رانى هونى ... و الجامات كان تجى تشوف أنواع .. فمّا حتّى الجام متع صحّيت و جام منسيتكش و جام لبستك قصيرة يا سخطة و جام الإستنكار متاع شكون هالوجه هذا و جام وقتاش هذا و جام فين هذا و جام و جام و جام..... برشة أنواع .. موش جرد نزلة مافيها شيئ ... سعات جام بعد أرتيكل تقصد " حياتى تبدلت كى قريت " و إلّا برشة كلام ما يتحطّش فى كومنتار .. و حتّى كان يتحطّ .. تحس إلّى كيف إلّى حبّيتو موش باش يقراه كيما كتبتو ... موش كيما حسّيتو و أصعب حاجة فى هالدنيا كى باش توصّل إحساس.. و فى حالتى آنـــا كلامى ممكن يتفهم مقلوب و إلّا لعدم جودة الكلمات الموضّفة و نقص الوصف و الإخلال بالبُنِية السّرديّة و غيرها من شذوذ للضرورة الشعريّة .. كلامى يولّى عالحيط ... موش حيط الفايس بوك أذاكة عادى و متفاهمين فيه ... نحكى بالتونسي كى نقول عالحيط ... موش على حاجة .. خاتر إلّى حبّيتها بيّاعت كلام ... و هنا نسكت و نلم قدرى و نفرّق جاماتى و نرقد ... إلّا أنّو حتّى جاماتى ما تعمل شيئ للأسف .. و يبدو أنّى أصبحت لحّاس فايسبوكى منغير منحس .. و الأهم .. بعد إعادة تفكير و ملاحظة ... نلقى إلّى سعدى تكب و خلّانى نحب طفلة فى تصويرة بسيطة تلقى 125 جام بالدزّان و ممكن تمجيد و قرآت للوضع المتّخذ فى الصورة و بعض عروض زواج .. حركاتى الكلاسيكية معاش تنفع .. و كلامى نبلّو و نشرب ماه .. و جاماتى لعزاز .. نسد بيهم و ندفّى مليح و نرقد !إحساس منيّك متاع عجز و صمم و عمى و سخط ... و بطولة العالم فى الإحساس المنيّك ... كى تلقى روحك بكّوش .. تخزر ، تثبّت ، تقرى ، تتفرّج ، و رب فمّك ما يتحلّش ! كلمة لا ! هاو شمعناها تحب أدمينة باج سكيزوفرانيا !و جاء النهار إلّى تلمّينا فيه فى أكا القهوة .. نأسف لهذا الإنقطاع ، تمّ إلغاء و شطب باقى النّص # الرّقابـــة .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire