dimanche 2 février 2014

سنة أولى نسيان : { اُخرج من مخّى } [1]

و اليوم ... كيما بلوكيت شطر البنات فى اللّيست دامى على خاطرك .. نبلوكيك إنتى ..أوّل فحجة القدّام ديما أصعب خطوة .. و كيما يقولوها بالتونسي " قادم على جبل قادومة "بصراحة ، حاسس روحى قادم على جبل بمغرفة ! بطالة ، تدهور إقتصادى ، O علاقات ، ... و نرمال .


وقتنا اليوم صعب .. و كل شي ماشي و يزيد يصعب .. ناس تحرق فى رواحها عالخدم ، الترسيم وحدو يلزمو شطر شهريّة ، قراية عالحيط و التوّه لا سمعت أي تونسي يحكى على دارهم كيما نتفرجو فالمسلسلات ، إلّى هذا يحكيلك على مشاكلو معى بوه و إلّا أمّو و إلّا خوه أو أختو ... و ديما الكل ملايكة و الغلطة منهم .. أما هذا موش موضوعنا .. من مابينات إلّى صعب فى وقتنا توّه " القصّان " ، موش قصّان تساكر أوبيرا أو سطاد أو مناج أو أو ...، لا ، القصّان بين الكوبلوات ، هوّ شي طبيعى مدام هالفايس بوك يخلّيك تدمن" حيط" الإنسان إلّى حاشتك بيه ، تحلّل وحدك فى نفسيتو من نوع الأغانى إلّى يبرطاجى فيها ، الباجات إلّى يدخللها ، تصاورو فين يعملهم و معى شكون و هكّاكة ... المصيبة ، إلّى هالفايس بوك تحسّو عامل بالعانى .. الأكوي ما ترى فيها كان إلّى ما تحبش تراه ، شوّي شوّي تتلز تنسنس على كالـ "حيط " و تسكر تحتو كان لزم .. و الفحجة الأولة الإلّى تبدى تخمم فيها فى حياتك إنتى تصعب و تولّى أصعب مع الغيرة إلّى تزيد كل نهار ..


بصراحة ، نكذبو على بعضنا كان تحكيلي حكاية نولّيو " أصدقاء " بعد ما كنّا نخرجو معى بعضنا ، بعد ما نتخيلك مرتى و ليّا و متاعى و نّاديلك روحى ، باش نجم نتفرّج فيك معى صاحبك الجديد ؟؟!!. لابـــاس ،،؟هذاكة علاش أغلب النّاس تختار دور المتفرّج الصامت ... أهوكة موجود ، و موش موجود .. قال شنيّة ما علابالى بيك ، و إنتى كالبهيمة تصدّق إلّى فى ليلة و نهار معاش نحس شي ؟؟ علاه ؟ بالفْلِسْ .؟؟؟؟ على العموم ، موش موضوعنا هذا .. المشكل الحقّانى هوّ فى التّفسير و التأويلات بعد القصّان ... كان الجو مشى لباس ، غنى و لبسة و خرجات و ناس و تصاور و ريق .. هنا تولّى تحس روحك تفشة ! و كى بيك كي بلاش كان موش بلا بيك خير ...و كان دراما و تقلبت الأكوي منوحة ! شعور رهيب بالذّنب ! تحس روحك سفّاح أصل !!خلّى عاد كان صوحبت ... غادى وين خلات !! وين عرفتّو ، كيفاش عرفتّو ، شفيه خير منّى باش تسيبنى تمشيلو[ حتّى كان صوحبت بعد 4 سنين ملّى قصوّوها] ، زعمة تعرفت عليه و أنا معاها ... ؟ و يبدى الشّك فى الّي تعدّا اكل ، هذاكة علاش نوصّى أي كوبل قصّوها مرّة من غير ما يرجعو .. زايد عليكم !


.. أصعب مدّة فالقصّان هيّ المدّة الأولة .. بالأخص كي تبدى حافض جدول الأعمال متاع "الآكس لعزيزة "تعرف فين تلقاها و معا شكون ، فاش تعمل فالوقت هذا ، القهوة متع العادة ، و (سامحونى فالكلمة ) الخراوات إلّى تقعد معاهم ، إلّى هومة بنسبة 87% عمروها عليك باش وصلتو للقصّان ...، لكن ، تمشيش لإخر الدّنيا ؟ تتخيل هالآكست لعزيزة فى كل تركينة ، فكل شارع ، نهج ، زنقة ، قهوة .. حتّى ريحة البرفان متاعها بنات تونس الكل يتغرمو بها.. ! يعنى كل شي يذكرك بها زيد يكمّل يجيك واحد حيوان و يقلّك فرحان : رانى ريتها معى دراشكون دراوين ..! تى دين والديك لاباس ،،؟ ماو كان جينا مزّلنا معى بعضنا راهو قتلى ، كان حاجة غالطة رانى ما خلّيتهاش تعملها ، كان حاجة باهية رانى نعمل فيها معاها !! فاش قام القيل و القال ؟؟؟ سيبونا ننساو شويّ ! واحد سيليباتار جديد ، خلّيوه يكحّل و يشلّل عينيه مليح من غير إحساس بالذنب ! لازم تقلبو القعدة غمّة !! بالأخص سؤال متاع علاش ، آش يهمّك !! ما تعرش طيّب كسكسى سافا !! هوايش ..!!


يقعد أخيب شعور فى الدّنيا ، كى تعرضك بالصّدفة و هيّ براتسى براتسو معى شكون .. و تفهم إلّى إنتوما قصّتوها موش كبسة و بش تتعدّى .. تفهم إلّى فمّا شكون شد بلاسطك ، معاش عندك شكون تحكيلو و يسمعك و إلّا تتدلّل عليه ، تسمعو ، تسيب عليه بلادة .. و بالأخص يتوحشك و يتفجع عليك ... {يتبـع
}



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire