jeudi 6 février 2014

ملّخــر و عاللّخــر

قبـل .. كى كانـو سئلـونى فى وحـدة من آكة الألعـاب التـافهة .. إلّى نقصرو بيهـا الوقـت .. ونقـولـو فيهـا برشـة حقيقـة بتفذليـك .. كان فمّـا السؤال يتعـاود .. رغـم أنّ الإجـابة كانـت ديمـة وحـدة .. و هيّ هيّ .. حتّـى ولّات كالدرس المحفـوض .. "أوتو ديكتـى" ..
كيفـاش فتـات أحلامـك ؟ كيفـاش تحـب مرتـك ؟ شنيّ أوصـاف إلى تحب تخرج معـاها ؟ شكـون الطفلـة إلّى ممكـن تحبهـا ؟ .. و الأسئلـة متاع المنوال هذا .. كانت إيجابتـى .. و ديمة نفس الإجـابة :
" نحبهـا شعـرها طـويل .. خاطر نعشـق الشعـر الطـويل .. نحــب عنـدها برشـة بوسات خال .. وإلّا حتّى وحدة .. ونعشقهـا كى تكحّـل بزايـد .. خاطر نعشـق لكحـل ، نحبهـا فنّـانـة .. تصوّر ، تكتـب ، تلعب موسيكـا .. باش تقـدر فـنّ ... و نجـم نتنـاقش معـاها فى أكثـر حاجات نحبهـا"
أمـا كان تسئلـونى اليـوم .. إجـابتـى تتبـدّل ..
لاكـس متـاعـى .. عـزيزتـى الغاليـة .. كانـت و مزّالت مزيـانة .. حتّـى بعـد ما قصّـت شعـرها .. مزيـانة .. الكحـل و بـوسات الخـال نحلـف عليهـا كان تنجـم راهى قلعتهـم .. ورغـم هذا كان تسئلـونى اليـوم شنيّ أوصـاف إلى تحب تخرج معـاها و كيفـاش فتـات أحلامـك .. إيجـابتـى تكـون خرجـت معاهـا .. و ديجـا قصّيناها .. صحيـح ما تصوّرش .. ما تكتبـش .. ما تحبـش نفس الموزيكا إلى نحبها و تقول علينـا آنـا و هـيّ كل واحـد من مجـرّة .. أمـا تحبنـى .. صحيـح ما تكتبـش .. أما تقـرالـى .. صحيـح إلّى شي ملّى نعمل فيه يعجبهـا و قاتلتنـى غيـرة و خنقـة .. أما عندها الحـق .. كي آنـا تضربـت فى روحـى وصدقـت الكلام الحلـو وحسبـت روحـى فنّـان و أرتيستـو بيناتكـم .. و نسيتهـا هيّ .. وقـت إلّى عمرها ما نساتنـى .. تعلمـت إدمان المعجبيـن و الكلام الحلـو .. و ما لاحضتش قدّاش هيّ حاولت تفهمنـى .. ظلمتـها كى بدّلتهـا علـى كيفـى وبقيـت نحاسـب فيهـا على تصويـرة صنعتهـا فى خيـالى .. نطالـب منهـا باش تكـون كيفهـا !!
و بعـدنا .. كى أيسـت منّـى و أيسـت منهـا .. وصار "سنــة أولــى نسيـــان" و هنـا تعـرفـو البقيـة .. و اليـوم .. عادى باش إيجـابتـى تتبـدّل .. عادى باش نهبـط مالمنبـر الكذّاب و نقـول فتـات أحلامـى هــيّ ، نحـبهـا مرتـى هــيّ ، أوصـاف إلى نحب نخرج معـاها ؟ هــيّ !!  شكـون الطفلـة إلّى ممكـن تحبهـا ؟ نحبهـا هـيّ !!
خاطـر وقفـت معـايا حتّـى وقـت إلّى الكل جبـدو بيّـا .. خـاطر موش لازم تكـون كاملـة .. وزينـك فى هبـالك .. و أحلـى ما فيـك ديفـواتك .. خاطر بعـدك طحـت فى هالحفـرة .. الفايس بوك متاع هالنّـاس إلّى ما تقـدر كان العـرى و ما تحط جام كان كى تكتـب طفـلة ! ما تقـولوش لا ! ليـان فى الستاتـو متاع المرّة لخرى الفـرق بينـى وبينها كى سرقت كلامى إلى كتبت الأدمينـة إسمهـا .. "أسمـة" .. أكثـر من 200 جام فرق هذى ناس تستاهل نكتبلهـا كى ملقيتكـش باش نحكيلـك .. و نشكـى و نخلـق ضحكـة فى هالوضـع المتـردّى .. ناس تقـدر السارق خاطرو أنثـى ؟ .. ميسالـش .. نستاهـل مدام بنيت مابينى و مابيـن الدنيـا الحقّانيـة حيوط .. نستاهل مدام حسبتكم إخوة من غير ما نعرفكم .. نستاهل مدام جيت نحكـى فى"حْكَايَاتْ مَا نَجْمُوا نَحْكِيوهَا لْحَـدّْ" و حسبتكم باش تفهمـو غلطتـى و ما تعاودوهاش إنتـومة .. إيمانى بالإنسـانية ..."التــونسـى للتـونسـى رحمـة" .. تى إي إي بظّبـط ..
و اليـوم نفيـق .. يزّى ما وحلـت فى هالرّيــق .. "الڢيـرتـويال" .. يا من عاش باش نرجعلـو .. كان رجعـت .. و خليّـو جاماتكـم عندكم .. تدفّيكـم مليــح

هام قـالو .. إلّى عيـد الحــب قـرب

هام قـالو عيـد الحــب قـرب .. آما ماقـالوش حـب شكـون.. ؟ زعمـة حـب الكــوبلـوات متاع وقتنـا هذا ؟ زعمـة حـب الصـوحاب و العشـرة ؟ عـلاش هوّ مزال فمّـا حـب هذا فى وقتنـا ؟ زعمــة حـب الفـايس بـوك ؟ زعمـة يكـونش حـب العـايلـة ؟ يكـونش حـب الخـوات و "نحبّـك كى خـويا" ؟ زعمـة حـب الأم و البـو و الخـالة و العـم و حــب "بابـا عزيـزى" و حــب "ممّـاتـى" ؟ زعمــة يطلـع عيـد الحــب ذكـرى لحـاجـة إنقـرضت و يجـى  نهـار فالعـام نشمّـو عليـه ريحـت الرّيحـة ..؟ زعمـة عيــد حـب شكـون.. ؟؟! نحــب نفهــم ..!
خاطـر ما ريـت حـب بينكـم يا توانسـة ! ماريـت حـب لا فى كـلامكـم لا فى سلامـكم ! ما ريـت حـب لا فى صبـاح لا قايلـة لا عشيـة !! كان عاللّيـل .. كلامـو مدهون بالبـراونيـز و تشيـز ـ كايك .. كلام "الإنحـراف و بزايد قباحـة عمرو ما كان حــب" .. و شكـون آنـا باش نحكـى عالـ "حــب" ؟ خاطر كتبـت كلمتيـن "فى عالم إفتـراضـى" و عملـت "صفحـة" و تسـرق الكـلام بين ناس و باجات باش نولّـى نفهـم فالحــب ... و نفسّـرو زادة ؟ لا لا لا .. إيجـا نحكيـو تاريـخ .. إي .. تاريـخ ..
وقتلّـى صارت أحـداث ترامـواي .. فى 1912 .. تــوانسـة وقفـو معـى بعضهـم خاطـر حسّـو بتـونسـى تقتـل ظلـم .. تحـت عجـالى ترامـواي .. وقـت تقهـرو و عيطـو خاطر واحـد عمـرهم ما راوه .. أمـا تـونسـى .. النّـاس الكـل ولّات يـد وحـدة .. الترامـواي ولّا يمشـى فارغ و يجـى فارغ .. النّـاس الكـل تمشـى تخدم على ساقيهـا .. تعـب المشي قبل الخدمة .. و الخدمـة و مشي بعـد الخدمـة ..تخيّـل تقـوم كل نهار قبل بساعة من وقـت العـادة .. و تروّح بعـد وقت العادة .. خاتـر حسّيـت ظلـم لتـونسـى كيفــك ... حتّـى لو بتعبـك .. تكرمـو في مـوتـو .. هذى تـونـس إلّـى نحكـى عليهـا <3
موش تونـس الجهويات متاع إنتـى منيـن .. و فيـن .. وتابـع وإلّا موش تابع و معانا وإلّا معاهم ..
تـونـس إلّـى نحبهـا .. إلّى ناسهـا تخمّـم فالبـرّانى .. و تعلّقلـو "قنـديل بـاب منـارة" إلّى عمـرو ما طفـى .. باش الضّـايع يلقـى طريقـو و التّـاعـب من "رحلـة هالدنيـا" يتضيّـف و يرتاح .. كيمـا "الخـوخـة" .. كى يبات الباب محلـول .. باش إلّـى ماعنـدو وين يبـات يدز باب أي دار و يدخـل للـ "سقيفــة" يعدّى ليلتـو فى آمـان مولا الدّار .. ويلقـى غطـى يستنّـى فيـه .. و كـى الصّبـاح يجـى .. يسرح .. من غيـر لا يعـرف مولا الدّار و لا يراه..حتّـى إلّى ماعنـدوش .. حتّـى إلّى ضروفـو تاعبـة بقـدرو ... هذى تـونـس إلّى نحبهـا .. موش تونس إلى ماعندوش يتحقر و يمشى فالعفس .. ناس تـونـس إلّـى نحبهـا .. إلّـى تتفكـر تعبّـى الحفـرة إلّـى بجنب البـاب .. تحط فيهـا صحـن من طنجرة الدّار .. باش الجيعـان مايستحقـش يطلـب .. و يحشـم على روحـو إذا خمّـم يسرق .. شوفـو الديـار العـربى القديمـة .. علاش ولّات "بـوات دو لاتـر" .. وينـى البـركة !! شبيهـا مشات .. ! العيـب موش فالوقـت العيـب فينـا .. ! ديـار توّه بلاصات .. إقـامة مسكرة من كل شيرات .. حتى قطوس ما ينجمش يدخلهـا .. ! 20 جيـران و لا عمرهم قالو لبعظهم صباح الخيـر ... أما يحسبلـو .. و يعرف شعندو .. قلـوب تعبّـات حقـد و غيـرة و كره و حسـد .. وينـى فرحـة كى تعاون مسكيـن وإلّا يتيـم ؟ علـى آنـا عيـد حــب تحكيــو ؟؟ .. الحــب .. وقـت الجـوبات إلى تتبعـث معـى "الڨـرباجـى" .. كى يعشقهـا لابسـة سفسـارى .. موش دوبيـاس و إلّا بـلاش .. غلـط سامحـونى .. غلـط و جيـت باش نحكـى عالحــب من منضـورى .. و نسيـت .. إلّـى شكـون آنـا باش نحكـى عالـ "حــب" ؟ خاطر كتبـت كلمتيـن "فى عالم إفتـراضـى" و عملـت "صفحـة" و تسـرق الكـلام بين ناس و باجات باش نولّـى نفهـم فالحــب ... و نفسّـرو زادة ؟ لا لا لا .. إيجـا نحكيـو تاريـخ .. إي .. تاريـخ .. آنـا موش من وقتكـم .. ولا هذى تـونـس إلّـى نحبهـا .. و لا ناسهـا .. نسيـت .. إلّـى آنـا طايح من كتـاب تاريــخ .. و سلّـملـى عالـ "ســاكس ـ كـام "

mercredi 5 février 2014

نعـــرف

مريـول أحمـر .. دبادب مزينـة الفتـرينـة .. "هدايا جاهزة" ، صولـد فى تاليفـونات .. شمـع أحمـر .. بابيـى كادو أحمـر ..شكلاطـة..ضوء أحمـر .. تسمـع ناس تحكـى "زعمــة آش نهـديلــو ؟" "زعمــة آش نشـريلهـا؟" .. فوضـى عيــد الحــب .. بيـن برفــانات .. خـواتـم و شـرك .. براسليـات، منـاڨـل، بيـن "حــرام مــوش متــاعنـا" و "فــرصـة تبيّـن بيهـا حبّـك" .. عام السّناء .. كى عمنـاول .. كى إلّى قبلـو و إلّى قبل قبلـو .. و عندى ياســر معاش شاد الحسـاب .. "سيليبــاتار" .. أو بالأحـرى ..حسب ما النّاس ترى .."أرمــل" .. مزّلـت لابـس الأليـونس ..و إي ماكش معاية ..و نعرف إلّى إنتى ماكش باش تقرى ..أما ميسالش ..نحب نحكـى .. مزّلـت ما نحبـش نستعـرف .. مزّلـت نتخبّـى فى "عيـد الحــب" .. بين تراكـن كتيبـة قديمـة .. نستدعـى روحـى لقهـوة .. نحوّص بيّـا .. نتفـرج فالنّـاس و الدنيـا قدّاش تبدلـت .. عام آخـر و العمـر يجـرى تقـول لعبـة .. كاينّى البارح معـاك .. و مزلـت كى سبقتنـى خطـوة .. باش تكلّمنـى تسإل إذا باش نبطـى .. وإلّا تقلّى شتـاء .. عيـش حبّـى ما تسوقـش بزربة، لف على روحـك مناش ناقصين مرضة! .. كاينّـى باش نراك فى إخر لعشية و نعيشـو آكة الحـرب الأهليـة .. بين بوسة بالغورة .. و بسّرقة .. مزّلـت نمنّـى فى روحى "إلى هالدنيـا حلمـة" .. نفيـق و نلقاك حذايا .. عندى .. ويبدى صبـاحى من غير مرارة.. و نحمـد ربّى .. تعرف .. نحـب نحكـى عالوحـش .. قدّاش توحّشتـك و كلام الدنيـا ما يكفّيـش .. نحـب نحكـى و نبدى كلامـى و نقـول "و مبعـد ما مشـيت إنتـى" .. نحكيلـك علّـى صايـر .. بيـن الضيـاع و النّـاس إلّى تنتّـش فى بعضهـا و كل حـرف كتبتـو ليـك ... حتّـى إذا ماكـش باش تقـرى كتبتلـك .. خاطـر ستحقّيتـك تسمعنـى .. تنصحنـى .. وإلّا حتّى نتكّـى عنـدك .. نضيـع فى ريحتـك و شعـرك و مشـاكل الدنيـا تذوب .. نحــب نحكيلـك قدّاش الدنيـا بعدك مرارت .. خيـابت .. قدّاش القهـوة بعـدك مرارت .. قدّاش النّـاس تلبـس ماسكـوات بين إلّى جايبهـا صاحبـك و بين إلى حاسـب روحـو يخـاف عليـك .. تعرف .. توحشـت صوتـك .. و حتّـى سكاتك .. صوت النّـفس و عركك و ضحكتـك .. بوست الخالة إلّى زايـدة فيـك الشّطـر.. توحشـت كى تسمعنـى .. وكى تغيــر.. كي تقـوم عليـك الهبلـة بـاش تضحكنـى .. وقتهـا الوقـت ياقـف .. و معـاد نرى كان إنتـى .. نعـرف إلّى ماكش باش تقرى أمـا الوحــش خنقنـى .. ! عملّـى غصّـة و خلّانـى نتكلـم حتّى و إذا ماكـش باش تسمـع ! خاطـر مستحقّـك و تعبـت بلا بيـك و التعـب ماشـى و يزيـد .. !! تعــرف .. وإلّا يزّى ما حكيـت .. و يا ربّـى تطلـع حلمــة .. و نفيــق .

dimanche 2 février 2014

سنة أولى نسيان : { بَقَـايَا أحْمَــرُ شِفَـاهْ } [6]

"ما نعـرفـش " .. عـلاش الإنسـان إلّى تحبّـو أسهل إنسـان تخسـرو .. ما نعـرفـش عـلاش قـدّام إلّى نحبّـوه نولّيـو فى طبيعـة اُخـرى .. زعمـة هذيكة طبيعتنـا فالحقيقـة ؟ وإلّا لها الدّرجـة نتبدلـو باش ما نخسروش إلّى نحبّـوه ؟ عـلاش إنسـان واحـد شيئ ما يعـوضـك عليـه فالدّنيـا ؟ عـلاش حتّـى أبسط أحلامـك و مستقبلـك تعاود تخطّطلـو و تركبو بطريقـة اُخـرى .. باش فى خيـالك نهار آخـر تكون فى قـربـو ؟ سيـاسة تدميـر ذاتى مزروعـة فينا زعمـة .. ؟ باهـى شكـون ما كلاش على راسـو مالحـب ؟ عـلاش ديمـا الإنسـان إلّى تحبّو رغم إنّـو ما يستاهلـش أو ما يتشـافـش تعطيـه هالفـرصة باش يملكك ؟ زعمـة ريت فيـه حاجة ما شافها حـد غيرك ؟ زعمـى ريت فيـه من روحـك ؟


أوّل ما بديت نكتـب فى "سنة أولى نسيان" حبّيـت نلقـى حل لبرشـة كوبلوات نعـرفهـم.. غاضونى دمـوع صـديقة مطلقـة .. و لروحـى زادة .. خاطـر كيما كل شيئ فالدنيـا و كيفنـا أحنا .. الـحــب فيه الباهـى و الخـايـب .



النّسيـان كنـت نراه نعمـة .. كنـت نحسـب إلّى "ألزَهايمَر" دواء مـوش مـرض .. خاطـر و بكل صراحـة آنـا زادة عانيـت و إلّى نكتـب فيـه أحداث واقعيّـة .. مالـ "ڨـلــب" مالـ "الجـواجـى" كيمـا نقـولو بالتـونسـى .. كان الهـدف متـاعـى نتعلّـم ننسـى و نبيـع بـ" لفتـة" و نعلّمكـم معـايا ..


أمـا "لحقيقـة " .. النّسيـان عمـرو ما كان حـل .. بـرشـة يهـربـو للشـراب ، برشة يهربـو للزطلـة ، بـرشة يهربو للألكـول سـاك .. "كل قديـر و قدرو" ... فمّـا إلّى يهرب من مشكـلة لكارثـة ، يصـوحب طفلـة شمـاتـه فى روحـو و إلّا فيهـا " قال شني ما تنسّيك فالطفلـة كان المـرآ' و يـوصل حتّـى للعـرس و يبقـى معلّـق بيـن زوز .. طفلـة حبهـا .. و طفلـة خذاها من دارهـم و أمهـا و بوهـا و خـواتها و أنتوراجهـا و دنيتهـا باش .. ينسـى بيهـا .. طفلـة إلّى حبهـا .. لبنـات زادة عنـدهم الرّيق هذا .. بصمـة الشمـاته هذى تـونسيـة 100% ماننكروش .. أمـا عـلاش هـذا الكـل ؟ زعمـة ما وصلـتـو للقصّـان كان ما معـادش فيهـا بالحـق ؟ زعمـة قـدّاش من عركـة كانت تنجـم توفا كان هبّـط من خشمـك شويّه و طلبتـو و إلّا مشيتلـو وين يخدم من غدوة و قتلـو : "توحشتـك .. و نضيـع لا بيـك " عـلاش صحّـت الرّاس الزايدة و الكلام المرزى و لعبـت الحلّاب و شكـون يعفّـس علـى لاخـر أكثـر .. ؟



تـوّه لا فايـدة .. أمـا الوجيعـة تعلّـم .. تفكـر كى يقلّـك واحـد نحبّـك آش حسّـيت ، تفكـر روحك آش عانيـت و من غيـر ما تبـدى تتمعجـن /
أعطـى لروحـك فرصـة باش تعيـش راهـى الدّنيـة مرّة !
النّسيـان عمـرو ما كان حـل خاطـر كان تنسـى تتسمّـى ما عشتـش .. تنجـم تقلّـى آش تسـوى من غيـر حتّـى سوفونير هالدنيـا ؟
أكيـد موش إلّى عشتـو الكـل خايـب ، جوسـت إنتـى ترى فالخايـب توّه و ناسيـا إلّى ما فمّـى حـد ساقـط أو شرّيـر لهـا الدّرجـة .. و ناسيـة إلّى إنتـى ماكش ملايكـة .. " فالمـلائكـة لا تسكـن الأرض "
الـوقـت يـداوى .. عيـش حياتك "بالمعقــول " و تاو تشـوف ، كيفـا حاجات تبكّـى تولّـى تظحّـك !
ما تحـرمش روحـك و تـربط روحـك بالخـوف ، تعلّـم عيـش و تنفّـس بالحـق ! خـاطر لحقيقـة محـلاك كيمـا إنتـى ... 
ما نعـرفكـش ؟ نقلّـك حاجـة و خلّيهـا بينـاتنـا .. "الـرّاجـل يعشـق المـرأة إلّـى تسمعـو .. و تهتـم لتفاصيلـو " وإنتـى يا عمـرى فاش تعمـل لتوّه ؟ هـاك تقرى و موسعـة بالـك .. و إنتـى زادة خـويا .. راجـل موش فى وجهـك ! خاطـر مدام تقرى مدام "ڨـلــبك" حـب ؛ و الـحـب للـرجال ! خـاطـر باش تفشّـخ واحـد وإلّا تهـد حومـة أو تعلـن حـرب ... أسهـل من هالـ حــب !


المـرأة قلـبهـا كبـيـر .. تنجـم تحــب أكثـر من مرّة .. و الـرّاجـل يحمـل .. بالّى باش يعـانى تجيـه نهـار وحدة تنسّيـه فالدنيـا و إلّى حبهـا و المثـل يقـول " الـوسّادة تغـلـب الولّادة " .. و هكّـة متهنّـى عليكـم .. جوكم باهى


أمـا عليّـا آنــا .. نشكـر صوحابـى .. إلّـى شجعـونى و وقفـو معـايا .. خـويا .. أمّـى .. العـايلـة الكـريمـة .. خاطـر هاذومـة النّـاس إلّى كى طيـح تلقـاهم ، لا زمـلاء خدمة لا قـراية لا شلة الخرجـات ..


و تـوّه تبقـى حـاجـة وحـدة ..
نحبـك تـوعـد روحـك تعيـش و تخـرج من جـديد و تسـامح إلّى تعـدّا تسـامح روحـك و إلّى ظلمـك و تكـون صفحـة بيضـة .. .. و هانـى معـاك
{ الفصـل الأخيـر}



سنة أولى نسيان : {الإرهــاب النّفســى } [5]

فـــراغ ... وقت فارغ بزايد ، برطابل كى بيه كى بلاش ، يضيع بالنهارين و حالة عاديّة ، أصلا توّه ما نستحقّو كان فيّاقة ، كيما الفيّاقة بو 1 دينار متاع بو منديل . شعرى و لحيتى نسيت وقتاش إخّر مرّة نقصت فيهم ، حوايج دار و شلاكة .. هومة اللّباس الرسمى لحالة التّشرد إلى عايشها ، كى اليوم كى كى البارح كى غدوة ، مفمّاش لشكون باش نلبس و نريّق ، نحصر اللّحية و إلّا نلبس الجديد ، مفمّاش علاش نحط الحطّة و نسيرج الصبّاط .. منغير ما تقولولى إلبس الرّوحك ! خاطرنى فى كلسون مرتاح .. !


فالعادة كى نجى باش نقابلها ، نحضّر اللّبسة مالناهر إلّى قبلو .. خاطر كان فمّة حاجة متأكّد منها هيّ : باش صاحبتك تكمّل معاك يلزم تعجب صاحباتها و البنات إلّى دايرين بيها ، إلّى يقراو معاها، يخدمو معاها، فى ستاج معاها، صاحبات القهوة ... يلزمهم يراوك بوڨوس و ڨالون و بكل الأوصاف ! خاطر كان معجبتهمش و بدى التوسويس متاع ' أخطاك منّو ' أنسى باش تكمّل معاها ! لأنّو و للأسف ، حتّى كان تحبك ... الطفلة ' وذاينيه ' تعطى وذنها برشة و تاخو يـــــاسر برأي الشّلّـة لعزيزة ، وزيد فمّا سبب آخر يخلّينى نختار اللّبسة إلّى باش نقابلها بيها مالناهر إلّى قبلو .. لأنّو و بكل تفوريخ نلبسو ألوان كيف كيف .. فى نفس السّتيل .. و هيّ لوغة يعرفوها الكوبلوات ، ميساجها باين للناس .. إلّى أحنا عبد واحد .. إنســـان واحد ، إنتى طرف منّى و أنـا طرف منّك ، أحنــا واحد ، بدنيتنا وحدنا ، منغير ما تحاولو تفهموها وإلّا تقربولها !!




قهوة اليوم لعشيّة ، كى هالمدّة ملّى مشيت إنتى .. وحدى ، بعد ما كنت نعدّى سوايع معاك يدّى فى يدّك تقول مروحين مالروضة ، ساعة وحدة فى قهوة ولّات صعيبة .. سيڨارو ورى سيڨارو و سعات نشعّل و إلّى قبلو مزّال ماطفاش .. ما نلقى فين نخزر .. منحبّش نوحل معى النّاس وإلّا نبان نسنس عليهم .. تبربيش التاليفون منفع شيئ .. الحيط إلّى مقابلنى حفضت النقب إلّى فيه .. سي بــون ، خلّى نهز روحى و نمشى لقهوة أخرى يبداش الجّو ماخير // و هكّاكة .. من قهوة لقهوة .. تقول عليّا نفركس عليك .. فى وجوه إلّى يتعدّاو و إلّى قاعدين .. و حتّى كان لقيتك ؟ شنيّ باش يتبدّل ؟ أكيد باش تصير نبزات أكثر .. أوّلهم ؛ نسلّم عليك بالبوس و إلّا منغير .. ؟هذا كان محسبتش روحى أعمى و ما ريتكش ، وإلّا هزّيت روحك و قمت خرجت و هربت ، الحاصل .. بارشة تبلبيز !!



وينك .. شعاملة فيك الدّنيا .. شني أحوالك .. زعمة لاباس ؟ كان موش لاباس نجم نعاونك ..؟ زعمة تبدلت ؟ سمنت وإلّا ظعفت ؟ شعـرك .. مزال نفس الطول ..؟ .. وريحتك .. مزّالت هيّ .. ؟
9OO مليون سؤال .. كلّو من تسكرة متاع تران لقيتها فى مكتوب الكبوت من ديسمبر إلّى فات ، غريبة .. قدّاش من طفلة عرفت بعدك ، قدّاش جرّبت و درت .. قدّاش من طفلة ظلمتهـا ..بكّيتها و تبنّنت وجاعتها خاطر ريت فيها من كلامك إنتى .. طبيعتك إنتى .. و خيالك إنتى .. زعمة شماته فى روحى وإلّا فيك ؟ وإلّا حبيتك بهبال .. مشيت إنتى وبقى الهبال .. ؟ يضحكونى صحابى كى يقولولى " عاملتلك البوخوخو " .. لحقيقة .. أكثر مالـ البوخوخو عملت..
عيّشتنى حلمة ، خلّيتنى نصدق .. إلّى إنتى نصّى إلى نستنى فيه .. عيشتنى فالأوهام .. ووقتها عادى باش نصدّق .. شكون إلّى ما يحبش يسمع كلام حلـو .. يحس الدنيا ظحكتلو و عطاتو الإنسان إلّى يفهمو .. إلّى موش باش يجبد بيه فى أي حالة يوصللها .. سوى مرض ، وإلّا طاح مالعمر وإلّا فقر .. الإنسان إلّى يحبك خاطر إنتى إنتى .. يحسّك إلى من حقك تعيش و فمّا شكون يتوحشك و يخاف عليك .. قدّاش من واحد / وحدة سمع كلمت "مانيش كيفهـم " .. قدّاش منكم صبح يعانى من هالكلمـة .. قدّاش منكم غلط و صدّق ؟ قدّاش منكم عطى أكثر من فرصة للّى ما يستاهلوش .. حتّى كى ترى حاجة و إلّا تفيق بحاجة ديمة الغلطة منّك .. بعد هذا الكل كفاش مزّلت باش تنجم تتعرّف من جديد .. كيفاش مزلت تنجم تعطى ثيقة فى روحك و إلّا النّاس .. حتّى كان جاء شكون حبّك .. يلقى فى بلاسط القلب حجرة كحلـة .. روح مدڨدڨة كى مراية طاحة من السماء السّابعة .. أصلا شكون باش يرضى بيك هكّة .. كالعادة وحدة تقلّك "مانيش كيفهم ؟"
.. المشكل حتّى كان جات إلّى موش كيفهم بالحق .. شنيّ مزلت تنجم تعطى أكثر ملّى عطيت .. باش تنجم تصبر عليك و تعاونك "لوجه الله" تاقف من جديد ؟ باش تصبر عليك .. باش تصبر على مصاتك و بلادتك و تشكيكك و خوفك ؟



عرضتنى قدّاش من طفلة .. فى وقت إستعمارك إنتــى ، كان محرّم عليّا نراهم ، نسلّم عليهم ، نقهوج معاهم ... و كانت فرحتك كى نبلوكيهم..نفسّخ نوامرهم .. و نحقـر سلامهـم .. توّه القمع مشى .. ومزّلت نتجنب فيهم .. سئلونى عليك .. بدلت الموضوع أكثر من مرّة ، أما باينه إلّى كل حد على روحو ... بعد ما قطّعت و ريّشث فى قدّاش من وحدة و أنــا عاطيك وذنى .. بعد ما قتلى إلّى ماكش كيفهم ، بعد ما بنيت بينى و بين الدّنيا حيوط و خلّيت كان إنتى .. مشيت .. صحيح ، ماكش كيفهم ، إنتــى أسقط منهم ! وسقوطيتك تزيد تبان كى تعاود حكايات حكيتهملك بمعزّة و تعرفهم كان إنتى ! نلقاهم اليوم على كل لســان !! ياخى تشرى فى صحبة جديدة بحكاياتى ؟؟؟ يا طفلــة شبيــك ؟؟ حسبتك ميته و قتلتك فى خيالى ! الموتى ما يتكلموش ! سكّر فمّك و يزّى ميجيش !! حتّى كان باش نرجعلك الفازة و نتكلّم و نرجّع ، الكلام فى الطفلة " عيب " و " ميجيش " !




اليوم تعلمت نخرج نعمل قهاوى وحدى .. و عرفت إلّى باش نعمل قهوة معى طفلة موش بالضرورى تكون صحبتى ،اليوم نخلّيلك قهوة العادة بناسها ! اليوم ثانى خطوة القدّام ، حتّى أنــا ، تعلمت معاش نسئل عليك ، معاش نخاف عليك و نهلوس و ما نرتاح كان ما نطلب نطّمن ، اليوم ، تعلّمت ننساك فى غيابك و مكذبش إلّى قال : " بعيـــد عالعيــن ، بعيـــد عالقـلــب "{يتبـع}


سنة أولى نسيان : {من دون رقـــابـة } [4]

إلّى يزرع الرّيح يحصد كان غبـارو .....،الطفلة ، الصبيّة ، المرأة .. عمرك ما تنجم تحصرها بعمر .. و عمرك ما تنجّم تحاسبها أو تقلها كبرت .. أو ميجيش فى عمرك إلّى تعمل فيه .. دبدوب يفرّحها .. الشكلاطة إدمان .. وبالأخص كى تبدى بعملتها .. أكة البراءة إلّى تهبط عليها ! تحسّك بخزرات بسيطة بالعطف و إلى كان تزيد شويّ تبكّيهـا !


الطّفولة نفسها إلى نفسها إلّى تتحوّل لذلك التمفريخ العضيم إلّى تعملو بعد ما تقصها ! أكة التّصرّفات متاع تدمير ذاتى !ياخى شنيّ حكاية كل طفلة معى شعرها كى تقصها ؟؟ ياخى غل ؟ فدّة تعمل ؟ قلق ؟ أوّل مستفيد من قطع العلاقات هيّ حجّامة الحومة ! تلقى الطّفلة صبغت ، قصّت .. مخلّات فى شعرها شيئ ! بيناتها و بين الڨرعة شبر ! و تقلّك حفّفت فيه كهو !! .. أوكى .. الشعر شعرك .. أما مزمرة يقولو كنت مصوحب عزرِى يا مدموازيل !


أخيب تمفريخ ... كى تتعلّم تصوحب كل شلاكة نبّهتها باش ما تدورش بيها .. رحلة الشماتة تمتد إلى أنها تتعلّم تبوس و تعنّق و تخلّى لدين توصل لضهرها .. رقبتها .. وتكمّل تعرّى و تورّى .. هاي زنود ، هاو صدر ، هاي ساقين .. و العذر إلّى أقبح من الذّنب كى تحب تفسّر إلّى حد ماهو صاحبها ! لا .. صحّيت .. برافو .. ! تصفيقة حارّة !ياخى تفسّر علاش ؟ وإنتى فيبالك مزّلنا نجمو نرجعو بعد هذا ؟ فيبالك كى باش نشوف كل دقيقة بجنبك واحد يتلمّس فيك و يسرق فى خزرات الشّهوة من بن ثنيات حوايجك ، باش نقول " ملّا قطوسة طلعت ! الرجال هابلة عليها ، أيّ نرجعهاخير ؟ "كان أنـــا حرمتك من بوسة باش ما تتقالش فيك كلمة ! توّه بعد قعداتك المشبوهة مزّلت نجم نسلّم عليك من أصلو ؟ باش نجم نقول كانت صاحبتى .. ؟ أنســى !مدموازيل .. إسكر ، عرّى ، تكيّف بزايد و زيد بوس و ورّى الكبت إلّى صنعتو فيك .. إهمل و أسهر و ما تنشاس تتصوّر و مركى و أحكى عالمور و قول إلّى الخنقة تعدّات و هاذى أحلى عيشة ..! أخرج و أعرف أكثر من معرفة جديدة و زيدهم عالمعارف القديمة .. هبّط ترف مالسماء و أنقب القعّه و أعمل قد ماتنجم ! أما ما تنساش ، إلّى تعمل فيه الكل لا يخلّينى نجي نعارك لا نسئل عليك لا نتشرّف بيك ، شكون أنـــا باش نجى نعارك و بأنا حقّ ؟ إبعد و زيد إبعد و ديجا شطبت عليك .



نسبة الكحول .. كلمة قديمة .. كنت نقراها فى عشيرتى الدّبوزة ،مرجعتش نشرب و لا نخمّم نشرب ، باب و سكّرتو كى حكايتك ! دبوزت اليوم ألكول ساك ! حرق بيه كل سوفونير ، من حوايجى إلّى تذكرنى فيك لكة البوس الأورونج إلّى تعرفها كان إنتى .. أكة النومرو إلّى لعمرى حبيت نحفضو باش منمدّو لحد ، و كى نهرب إنتى كهو تلقانى ..


حملــة نظافة للتصاور ، لكل كلمة حكيناها ، كل ميساج مخبّى .. تعرف علاش ؟خاتر إنتى اليوم موش الطّفلة إلّى نعرفها ، موش إلّى سكّنتها فى خيالى ، موش لحنينة الباهية العاقلة إلّى تحب و تعشق ... ، إنتى كل حاجة نكرها ! إنتى طفلة و الكلام فالبنات عيب ! نحسك مـت و من فضلك خلّيك ميته ما تتفكرنيش !


كان غلط و قلت " توحّشتك " راهى موش ليك إنتى ، للطفلة إلّى نعرفها ! موش هالشلاكة الجيدة ، إلّى من ساق لـساق ! وخايف لا تعمل الرّيـــحة !
حبّيتـك نوّارة .. موش مشمـوم من يد لـ يـد .. النوّارة نستحفضو عليها .. نخبّيوها بين الكتب ، حتّى فى موتها تبقى ذكرى حلوّة .. و المشموم يطّيش من غدوة.
{يتبـع}



سنة أولى نسيان : { اُشــرب لوهــام } [3]

" مزلت كيف ما آنـا .. كل يوم نقوم فالصباح ، 3 حجات تدور فى راسى .. كالمثمول .. كى حلمـة صعبت باش نتفكّرها ... كى كل صباح من آكة النهار نفس القـرار .. ~ نبطّل الدخّـان ، ننساك إنتى ، نشــد خدمــة . اليوم ، شديت الخدمة ... لانسيتك و لا بطلت الدخان .. طلعتو الزوز كيف كيف ، موش نقصد { الضرر بصحّة } نقصد إدمــــان ! "


ســارة .. هيّ صبيّة تعرفت عليها اليوم فالخدمة .. برّغم من أنّى ماشى حالتى حليلة و عنيّه منفوخة بالنوم .. و عركتى معى المراية مزّالت مستمرّة .. إلّا أنّو ســارة كبشت باش تعرفنى أكثر .. هيّ محلاها لحقيقة ... و قوّة الصدفة إلّى عندها اُخت لوناتك [ نضّاراتك ] .. ولّيت نخزرها نضحك وحدى .. آش عجبها فى كعبة دمــار كيفى ؟؟!وقت الفطور { و لأنّى جديد عالبلاصة } خرجت معاها باش نعرف منين نجم نلقى ريستو .. و الأهم قهوة !!تعدّى الفطور كلّو غمزات و ضحكة .. و جاء وقت القهوة .. بتتليفة سحريّة من الأخت ســارة نلقى روحى وحدى معاها فى طاولة فالكوان ! إختلات بيّا و فقت مخّر !! و بدى أكثر فيلم نكرهو .. بدات " تسلـــخ فيّـــا " بالأسئلة من نوع : كفاش تحب مرتك ؟ قدّاش عمرك ؟ مزيانا أنا ؟ آش قريت ؟ تخمّم فالصغار ؟ يعجبك جو كليك يعملو الخرجات ؟ ... و إستمرّت .. لـ أكثر من ساعة .. ثمّ :ــ ما قتليش السّاعة ! عندك شكون فى حياتك .. ؟و سكت ... و حسّت دينيا سكتت ... وينو الحس ؟ ويني الجوجمة ؟ ويني الموسيكا ؟ أي حد يطيّح أي حاجة با زعمة زعمة نركز معاه !! أي حاجة ! زلزال ! إعصار ! تسونامى ، إرهاب ، المرزوڨى .. ! أي حاجة .. ضحكة ســارة .. فكتلى سيڨارويا و قتلى : صحّ ليها ..ها ســارّة لباس ؟ آش من صحّـــة !! لا علّخر ! بالأمارة هانا معدّين أوفر و نحكيو علّخر ! تي ممكن ترانى ما تعرفنيش !! { أكيد ما نجمتش نقول هالكلمتين بالقوي }


رجعت نخدم .. تدور فى مخّى حاجة وحدة ! شبيني سكـت !! علاش سكــت !! يا حومة راك سيليباتار !! كان ما فيبالكش أعمل ميز آ جور !!! هــــاي !! شنيّ هالرّيق ! فيدال لطفلة ماكش معاها ؟؟! حل عنينيك ! ســارّة شاريتّك و عاشقة فى عيوبك ! أكيد نفحة قلّو حب من أوّل نضرة أما إستغل الفرصة ... !


.. بعد 4 سوايع فى حيــط :أخطاك قلّو تصوحب و عنّقها و سكتها و رضّيها و ضحكها و خاف عليها ... شكون هذا شكون هذيكة ، شبيك لتوّه ، وين كنت .. علاش كيفاش وقتاش وجايع راس زايدة ! مشاكلك مع الدّار يزّيك ، كان قلقت تفكر مشاكل قرايتك وجوك سى بون !أساسا علاش موجود التصوحيب ؟؟ تضييع وقت ياراجل # فـيــــــــق .. !


لحقيقــة المــرّة :الدينيا بصعبها عمرها لا كانت لواحد وحدو .. خاطر بعد ماتمشى سنين مالعمر و بعد فجعت أوّل شيبة .. تفهم إلّى أعز ما ملكتو فالدّنيا هيّ السوفونير لحلوّة .. تعرف إلّى أحلى بلايص مشيتلهم محلاو كان بناسهم و العبد إلّى معاك وقتها .. كان ماكش مصدّق برّه وشوف .. تاو تلقى البنى هوّ هوّ ، أما تحس كل شيئ تبدّل .. العمر قصير .. و ليّمات لف لف .. أما وحدك .. إحساسك بالوقت يولّى معدوم .. كى اليوم كى البارح كى غدوة كلّى بعدو .. العمر و قصرو بفرحتو و إلّى مخبّيه .. عمرو ما يكون لعبد وحدو .. خاطر بكل بساطة من حقّك باش تحلم إلّى باش يجى نهار وتاخو إلّى تحبها ، من حقّك تقسم فرحتك كان معى إلى تحبها ، من حقك تحلم إلّى كيف الدنيا الكل تجبد بيك . . . تلقى إلّى تحبها معاك كونطر الدّنيا ! من حقّك تتعب من كثر ما خبّيت و تحلم بالطفلة إلّى ما تستحقش تحكيلها لحكيات من أوّلها خاطرها حاضرة فى كل لحضة من حياتك و معاك .. من حقّك باش تحب ترى روحك مزيان فى عنين إلى تحبها .. من حقك تعرف إلّى فمّا شكون يجاوبك بكلام ستنيتو برشة كى تحكى مشكل صاير عليك ... باش ما تسمعش الأجوبة الستندار متاع : نرمال ، لباس ، يصير عالرجال ، ... ، من حقك باش تحلم تسمع كلمت : هــانى معـــاك .


ديما يقولو أصعب خطوة هيّ الأولى .. و آنـــا تعبت و فدّيت باش نعاود مالأول .. لتوّه مزلت نخمّم فيك .. حتّى فى ركشت اليوم فالقهوى .. الطفلة مهبلة روحها حكايات .. و آنـــا نغلـى .. خاطر ما نستغربش تطلع مشيت للبحر إنتى و آكــا الشّلّــة .. خاطر نعرفك تعشق البحر هايج و فارغ فى عز الشتاء !! .. يــا إدمـان إنتــى .. بيناتنا .. توحّشتـــك .. .{يتبـع}




سنة أولى نسيان : { جنـون على حافة العقـل } [2]

هستيـريا / يمكن هيّ الكلمة الوحيدة إلّى توصف الفراغ الهائل بعد ما مشى كل حد على روحو ... هستيريا "النوستاجيا" و "السوفونير" فى كل بلاصة ، لبسة ، ميساج قديم ، كادو ، ضحكة على نكت قديمة تعرفوها و ضحكتو عليها ، الحمّاص إلى تشريو من عندو بجنب قهوة العادة .. بالأخص قهوة العادة إلّى تحبّو تبدلوها أما ما عندكمش ركشة ماخير بخلافها .. السّرفور إلّى فيها حفضكم و حفض قهاويكم كيفاش القهوة تحبّوها ... و خلّى عاد من غير ما نحكيو قدّاش من بوسة تسرقت بيناتكم فى غفلة على عينين النّاس ...


ليوم .. قهوة وحدة فوق الطّاولة .. زوز كراسي ولّاو يبانو برش .. موش لازم كرسي ثالث تحط عليه ساكك إلّى تقول عليه ڨارد روب ! ... تصدّق .. لتوّه لانى عارف شبيه رزين هكّاكة .. نحشم باش نسئل .. كمّل نحسّك مخبيه حجر للمضاهرة الجاية .. أهوك نكرم لحتي بيدي و نسكت لا تسخطنى بيه فى وجهي ...


بعد ما أي كوبل يقصوّها تضهر التّربيا على قاعدة .. ما تستغربش تسمع حقد مخبّى من 1994 ... و رد بالك تتفاجئ مالمنطق العادم و ميساجات 6 صفحات إلّى تتكتشف بعد ما تقراهم بطولتك فى فلم " الجميلة و الوحــش " ، عادى برشة زادة تكتشف مدى قرب "أصدقائك" للآكست لعزيزة .. و الأكثر من عادى .. أنّو تلقى عمايلك الكل سوى بحسن نيّة أو غيرو .. على علم مسبق بيهم بفضل "أصدقائك الأعزّاء"


أغرب لحضات ممكن تصير عليك .. كى تستنّى ميساج عارفو موش باش يوصل .. تتفقد البرطابل 800 مليون مرّة فالنهار .. تكذب على روحك كان تقول نشوف فالوقت .. خاطر لا مرّة فيهم ريتو الوقت ، كملّ بصاراحة ، آش مدخلك للميساجات كى تشوف فالوقت ؟؟ .. و إلّا فالعادة يجيوك ميساجات من غير ما ينوقز ؟؟ كمّل قمّت الإعتناء بالشارج و الريزو .. و مزلنا نقولو وقت ؟؟ أناهو وقت ؟؟؟


لكن .. أخطر سؤال تنجم تطرحه على نفسك .. " زعمة فاش تعمل توّه ؟"بصراحة .. إرتاح ! آش عندها تعمل ؟؟ كمّل آش يهمّك تعمل و إلّا ما تعملش ؟؟ بآناهو حق باش تدّخل فى حياتها !! ماهو كل حد على روحو .. عيش حياتك .. { كان نجمت.. }يزّي مالتفركيس و التقصيا و الأسئلة على حوالها .. يزّى ما ربط روحك بها راكم موش "حوّاء و آدم" كى فمّا إنتى فمّا غيرك ، كيما فمّا هيّ فمّا غيرها ! هيّ فهمت .. و إنتى وقتاش ؟؟ لعمر يجرى و يتعدّى فى رمشت عين ، البارح كنت ما تعرفهاش و ماتعرف عليها شيئ ، تعرف قدّاش من طابع سكّر تحب فالقهوة ، تعرف اللّون إلى تحبّو ، تعرفها بنت جمعيّة ، تعرف ستيلها فالموزيكا و تعرف قدّاش تلبس فى ساقيها ، تعرف حبها لبوها و خوفها و صاحباتها و وين قرات و ريت حتّى تصاورها و هيّ صغيرة .. تعرف الماكلة إلّى تحبها و تعرف وين تلقاها كى تتخبّى ، تعرف تسكّتها بتحميلة كى تبكى و تعشق شعرها .. و ياخى ؟؟ تعرف ، تعرف ، تعرف و تعرف .. أما موش مكفّاها باش تكون ليك .. تعرف صوتها كى تبدى متقلقا .. أطلبها تاو تسمع الصوت هذاكة بيدو .. شعرها الطويل إلّى تحبّو قصّتو ، حياتها تعاود فيها من جديد .. و إنت ؟؟ مزلت تبّع فالغرزة ؟؟ مزلت تتخيلها توحشتّك و ماتنجمش تعيش بلا بيك ؟؟ خاتر تعرف ؟؟ و برّا عرفت ؟؟ حتّى كان عرفت دخّانها و بوست خال المخبية و كل خطوة فى حياتها ؟؟ معرفتك خلّيها عندك ... من غير ما تحل التلفزة و تتفرج فى برامجها إلّى تحبهم ، شكون قلّك مزالت تتفرج فيهم ؟ من غير ما تثبت فى فترينة كى ترى حاجة تعجبها ، من غير لا تزيد تغرّق روحك ...# فـيـــــــق.. !



اليوم أحـد .. غدوة الإثنين .. و دينيا تمشى ما تقفش .. الوقت يتعدّى ، بنسبة ليك يمكن نهاية الكون ! بنّسبة لبطّال تونسى نهار عادى و مشكل دخان ، بنسبة لعامل خدّام نهار خدمة و تعب ، بنسبة للّى يقراو نهار أقرب لرجوع القراية ، بلغة ٱخرى ؛ بنسبة للعالم نهار آخر عادى ! إنتى كهو إلّى تعانى .. # فيــــــق ! و غــــز نفســـك تصيـــبها !! {يتبـع}




سنة أولى نسيان : { اُخرج من مخّى } [1]

و اليوم ... كيما بلوكيت شطر البنات فى اللّيست دامى على خاطرك .. نبلوكيك إنتى ..أوّل فحجة القدّام ديما أصعب خطوة .. و كيما يقولوها بالتونسي " قادم على جبل قادومة "بصراحة ، حاسس روحى قادم على جبل بمغرفة ! بطالة ، تدهور إقتصادى ، O علاقات ، ... و نرمال .


وقتنا اليوم صعب .. و كل شي ماشي و يزيد يصعب .. ناس تحرق فى رواحها عالخدم ، الترسيم وحدو يلزمو شطر شهريّة ، قراية عالحيط و التوّه لا سمعت أي تونسي يحكى على دارهم كيما نتفرجو فالمسلسلات ، إلّى هذا يحكيلك على مشاكلو معى بوه و إلّا أمّو و إلّا خوه أو أختو ... و ديما الكل ملايكة و الغلطة منهم .. أما هذا موش موضوعنا .. من مابينات إلّى صعب فى وقتنا توّه " القصّان " ، موش قصّان تساكر أوبيرا أو سطاد أو مناج أو أو ...، لا ، القصّان بين الكوبلوات ، هوّ شي طبيعى مدام هالفايس بوك يخلّيك تدمن" حيط" الإنسان إلّى حاشتك بيه ، تحلّل وحدك فى نفسيتو من نوع الأغانى إلّى يبرطاجى فيها ، الباجات إلّى يدخللها ، تصاورو فين يعملهم و معى شكون و هكّاكة ... المصيبة ، إلّى هالفايس بوك تحسّو عامل بالعانى .. الأكوي ما ترى فيها كان إلّى ما تحبش تراه ، شوّي شوّي تتلز تنسنس على كالـ "حيط " و تسكر تحتو كان لزم .. و الفحجة الأولة الإلّى تبدى تخمم فيها فى حياتك إنتى تصعب و تولّى أصعب مع الغيرة إلّى تزيد كل نهار ..


بصراحة ، نكذبو على بعضنا كان تحكيلي حكاية نولّيو " أصدقاء " بعد ما كنّا نخرجو معى بعضنا ، بعد ما نتخيلك مرتى و ليّا و متاعى و نّاديلك روحى ، باش نجم نتفرّج فيك معى صاحبك الجديد ؟؟!!. لابـــاس ،،؟هذاكة علاش أغلب النّاس تختار دور المتفرّج الصامت ... أهوكة موجود ، و موش موجود .. قال شنيّة ما علابالى بيك ، و إنتى كالبهيمة تصدّق إلّى فى ليلة و نهار معاش نحس شي ؟؟ علاه ؟ بالفْلِسْ .؟؟؟؟ على العموم ، موش موضوعنا هذا .. المشكل الحقّانى هوّ فى التّفسير و التأويلات بعد القصّان ... كان الجو مشى لباس ، غنى و لبسة و خرجات و ناس و تصاور و ريق .. هنا تولّى تحس روحك تفشة ! و كى بيك كي بلاش كان موش بلا بيك خير ...و كان دراما و تقلبت الأكوي منوحة ! شعور رهيب بالذّنب ! تحس روحك سفّاح أصل !!خلّى عاد كان صوحبت ... غادى وين خلات !! وين عرفتّو ، كيفاش عرفتّو ، شفيه خير منّى باش تسيبنى تمشيلو[ حتّى كان صوحبت بعد 4 سنين ملّى قصوّوها] ، زعمة تعرفت عليه و أنا معاها ... ؟ و يبدى الشّك فى الّي تعدّا اكل ، هذاكة علاش نوصّى أي كوبل قصّوها مرّة من غير ما يرجعو .. زايد عليكم !


.. أصعب مدّة فالقصّان هيّ المدّة الأولة .. بالأخص كي تبدى حافض جدول الأعمال متاع "الآكس لعزيزة "تعرف فين تلقاها و معا شكون ، فاش تعمل فالوقت هذا ، القهوة متع العادة ، و (سامحونى فالكلمة ) الخراوات إلّى تقعد معاهم ، إلّى هومة بنسبة 87% عمروها عليك باش وصلتو للقصّان ...، لكن ، تمشيش لإخر الدّنيا ؟ تتخيل هالآكست لعزيزة فى كل تركينة ، فكل شارع ، نهج ، زنقة ، قهوة .. حتّى ريحة البرفان متاعها بنات تونس الكل يتغرمو بها.. ! يعنى كل شي يذكرك بها زيد يكمّل يجيك واحد حيوان و يقلّك فرحان : رانى ريتها معى دراشكون دراوين ..! تى دين والديك لاباس ،،؟ ماو كان جينا مزّلنا معى بعضنا راهو قتلى ، كان حاجة غالطة رانى ما خلّيتهاش تعملها ، كان حاجة باهية رانى نعمل فيها معاها !! فاش قام القيل و القال ؟؟؟ سيبونا ننساو شويّ ! واحد سيليباتار جديد ، خلّيوه يكحّل و يشلّل عينيه مليح من غير إحساس بالذنب ! لازم تقلبو القعدة غمّة !! بالأخص سؤال متاع علاش ، آش يهمّك !! ما تعرش طيّب كسكسى سافا !! هوايش ..!!


يقعد أخيب شعور فى الدّنيا ، كى تعرضك بالصّدفة و هيّ براتسى براتسو معى شكون .. و تفهم إلّى إنتوما قصّتوها موش كبسة و بش تتعدّى .. تفهم إلّى فمّا شكون شد بلاسطك ، معاش عندك شكون تحكيلو و يسمعك و إلّا تتدلّل عليه ، تسمعو ، تسيب عليه بلادة .. و بالأخص يتوحشك و يتفجع عليك ... {يتبـع
}



روبــابيـكيــا ..

تخيّـل .. ترجع بالوقت و تصلّـح حيـاتك ، تصلّـح كل خطوة غالطة عملتهـا ، تشطب كل معرفة خابية كل لحضة تعدّت عليك بوجاعة كل غلطة .. ممكن تقولو " اللّيلـة عمّى رامـــى بالعو .. وإلّا مستهلـك " أما .. موش صعيبـة" .. قدّاش من واحد عدّا حياتو يستنّا فى فرصة وحدة .. يثبت بيها إنسانيتو .. إلّى هوّ يستحق يعيش موش زايد على هالمجتمع .. يقرى القراية إلّى يحب يقراها و يخدم الخدمة إلّى يحب عليها زادة ... و يصوحب الطّفلـة ألّى حبــها ..تخيل كل حيـاتك تمشّيـها عالسكّـة إلّى تحب عليهـا إنتى .. لا داركم يدّخلو فيك لا حد عندو الحق يفرض عليك شيئ .. الظّروف ديمـا مواتيه .. و جوّك حلى جو !شني المشكل كى حبّيت تطلع " نحّـات " و داركم شاطوك للمستير وطلعت " طبيب أسنان " ؟شني المشكل كى حبّيت تطلع " بيلوت " و ماعندكش 15 مليون للقراية عملت " ميكانيك سفن " ؟شني المشكل كى حبّيت تطلع إلّى هوّه ! كلّـو يتصلّح !ما عندكش صوحاب ؟ إنطوائى ؟ حياتك فاشلة أكثر ماللّازم ؟؟ شقولك فى صفحة جديدة و دنيـا جديدة و ناس جديدة ؟؟ فرصة تعاود حياتك و تتحكّم بكل ذرّة فيهـا ؟ إسمك .. تختارو إنتى و كان لزم تاريخ ميلادك زادة ، العـالم الإفتــراضى .. السكاي روك ، البلوقر ، الإنيرجى ، الفايس بوك ، التويتر .. تختار كل شيئ من جديد ، تعاود ماللّول و قد ما تحب .. تقلق ، فسّخ و عاود ماللّول ، أي حاجة مالماضى بلوكيها و ديما يمشى .. النّاس محلاها .. مثقفة {ثقافة الأنترنات} ، متربية [ما تدخلش البوكس بركة] ، حنينة ، مظلومة ، ثوريّة ، مزيانة ... ملايكــة دين والديهم! و نسيتو .. إلّى فى العـالم الإفتــراضى " الوجــــه " إلّى نحبّو نورّيوه للنـاس موش حقيقتنـا !إلّى تلقاها تحكى بالعشرة وافى فالدّنية حشّامة ، خوّافة ، راسها ماتهزّوش مالقاعة ! إلّى جايبها ريّاق و يفهملها و يطيح فالبنات على بعضو ، و هوّ متصوّر معى بنات خلاتو و عمومتو الكل !إلّى رومنسى و هوّ فى الدّنيا فصالة .. إلّى ثورى و هوّ عايش عالـ " نقل/لصق " .. إلّى و إلّى و إلّى .. أما ما نلوم على حد ، عادى باش أي حد يحاول يحس إلّى هوّ مزيان ، كبير فى عنين النّاس ، يتوحشوه و يخزرولو أوّل مرّة فى حياتو كيما يحب النّاس تخزرلو .. و لتوّه عادى .. أما إلّى قهرنى مجموعة من المرضى.. إلّى ينتحلو شخصيّة و يصدقوها ... و المصيبة إلّى فمّا برشة مضروبين فى شخصى المريض و المعقد نفسانيا و المتناقض إلى الّا نهائى .. و رغم هذا .. فمّا شكون ... أدمنو سرقت كلامى .. تصاورى .. يلبسو شخصيتى .. يحكيو بكلامى و ذكرياتى و ينسبوها ليهم .. تخيّل واحد يحكى على بوك و أمك و خوك .. العايلة و حب حياتك ... طفولتك .. بتربيتك، بقرايتك، بمستواك، بثقافتك، بفنّـك، بغرامك... و يقول إلّى هوّ إنتى .. يسرقلك كتيبتك .. باش ناس تتضرب فيه أكثر .. كتيبتك إلّى قلت فيها المخبّى .. إلّى ورّيت فيها وجهك الحقّانى .. أدمين " الحاج وسكى " ، أدمين " تخلويض " .. ببنات بأولاد ... الكل تسرق .. علاش ؟؟ خاطر " جام " ؟؟ خاطر " جام " تخلّى روحك سارق ؟ ضعيف شخصيّة ؟ تنسب معانات الرّوحك ؟ ناس ما تعرفهاش ؟ خاطر " جام " تسرق ذكريات غيرك و تصدّق ؟ خاطر " جام " ...؟ ضعف شخصيّة هذا الكل و إلّا شنية ؟؟ مدمن إعجاب ؟؟ تهنّى الإعجاب موش ليك .. للكلام إلّى إنتى سارقو !إنتى دار نشر ، لا أكثر لا أقل !الورقة تسوى 5 فرنك ، الكلام إلّى يتكتب فوقها يخلّيها بقيمة .. إنتى و إلّى يقرى .. هوّ إلّى يحدّد قيمت الكلام المكتوب .. أما ولو كانت قيمت الكلام المكتوب بـ الدّنيا و مافيها .. تبقى قيمتك فى قيمت الورقة .. 5 فرنك كان موش أقل ، خاطرك سارق .. لاهو كلامك .. لا فكرك .. لا ممكن فاهم معناه .


إلّى نكتب فيه رسائل .. منها للـ الإعتذار و منها إعترافات .. و فيهـا البعض من سيرتى الذّاتيّة .. خمّم قبل ما تسرق المرّة الجايـة .. موش الحل فى " روبــابيـكيــا قلـم غيرك " .. جرّب إكتب إنتى و تشجّع !كون راجل ! كون إنسـان و إكتب علّى فى القلـب .. فى مخّــك .. ويزّى ! يزّى من إنتحــال الشخصيـّــة !

الحبّيتـو الكل ... أنّى نحكى الـ "حْكَايَاتْ مَا نَجْمُوا نَحْكِيوهَا لْحَـدّْ " باش نفيدكم بحكم تجربة شخصية و إن كانت نيجتها الفشل .. قدّرتكم و ماطلبت منكم شيئ غير أنكم تقراو .. باش ماطيحوش كيما طحت آنـا .. قدّاش من واحد فيكم كى قرى حس إلّى نحكى عليه ..؟ قدّاش من طفلة بكات و ضحكت كى قرات .. بيناتنا .. و بـ " 27 " حرف تصنع بناتنا رابط .. رابط مقدّس .. ما تدنسوس الرّابط المزيان هذا بحيوانية الطبيعة الإنسانيـة .. خاطر لحقيقة نحبكم ..
طحيح تستغربو كيفاش نقول نـحبــكـم .. إي نحبكـم .. خاطر معـاكم صوتى مسموع.. خاطر معاكم توفى أقنعة الرجـل الشرقى و نحكى على الطفـل الصغيـر إلى حـب.. و تعذّب .. خاطر جام معناها "رانى قريت .. رانى سمعـت .. " خاطر أوّل مـرّة تحـس إلّى إنتـى فى وسط ناسك .. و موش أي ناس .. أقــرب الناس ليـك.. إلّى تسمع و تشجعك أكثر منغير لا تخاف من حساب لا خزرة على جنب .. هذاكة عـلاش "نحبكــم " .


العشرة عندها ناسهـا

الأصعـب من خزرت النّـاس ليك ، هيّ خزرتـك لـروحـك .. وقتـت تحـس بالعـجز .. وقت تحـس روحـك فى بلاسطـك ، بيـن البـارح و اليـوم و غـدوة ، شيـئ ما تبـدّل .. و عارف و مقتنـع إلّى شيئ ماهـو باش يتبدّل .. كان فحجـة فى العمـر القدّام ، بلغـة أخـرى .. أنّـك تحس روحك فاشــل .. و للأسـف .. الفــشل أصبـح طريقـة عيـش و فلسفـة .. قـدّاش من صـدمة ورى خذلان و زيد إحباط على يأس .. كمل قصص الرومانسيـة الفاشلة و الأجواء العائلية "البهيجـة عاللّخـر!" ذات الطّابع التـونسـى .. .. تخلّيك تستسلـم لدوّامـة الشّـك .. في روحـك .. فى النّـاس .. و تصـّدق إلّى إنتـى عايش فى وقت موش وقتـك .. و تحكـم علـى روحك كى تجى تقيّم فى نفسـك ..أنّك إنسـان فاشـل ، للأسـف .. بـرشة يدخلـو فى مرحلت اليأس بتفنّنهـم بتدميـرهم الذّاتـى ... لأنّـو هالـ "فشـــل" يكون فى أغلـب الحالات إختيار .
إي .. قدّاش من واحـد وإلّا وحـدة تختـار الفشــل معـلاق تجـاوب بيـه على أي سؤال .. أي رغبـة فالحيـاة .. و تدفـن بيـه أي طمـوح .. لكن الحقيقـة أن تلعب دور الفـاشل هي رسـالة "نجـدة" لمـن حولـك .. لأنّـو أن تكـون إنسـان فاشـل .. هو أن تختـار دور المتفـرّج .. تجبد روحك مالدنيـا و تستنـى اليـد إلى باش تتمدلك .. تعرف شكـون يحبـك بالحـق و يخـاف عليك .. يتقبلك بالفشـل متاعك و يورّيـك إلّى "مـزّال الخيـر فالدنيـا" .. ياقـف معـاك .. و يحـاول بلّـى ينجـم يعـاود يوقفـك على ساقيـك ، هذا هـوّ الإنسـان إلّى يحبـك بالحـق .. إلى يرضـى بيـك حطـام إنسـان .. يأمـن بيك فالوقت إلى "إنتـى" معـاش تؤمن بروحـك .. يكـون موجـود على خاطـرك .. و ليـك .. يسمعـك و يحـب يزيد يسمعـك .. يبجلـك علـى روحـو و يحـاول يفهمـك ... يحسّـك إلى ماكـش وحدك .. إلى فمـّا شكون يخمم فيـك و يتوحشـك .. بكلمـة أخرى "يعطيـك سبب تعيش على خاطـرو" .. و بصراحـة .. شني سبب أقوى من أن "يحبــك" إنسـان فالوقت إلى ترى وجودك غلطـة شنيعـة .. ترى روحك "مجمـوعة كوارث متنقلـة" .. إنسـان فارغ ... .. إنسـان هكّـة ممكـن تقـول مستحيـل وجـودو ... أما آنــا .. لقيتـها 
ملّـخر الدورة هذى الكل .. باش نحكـى كلمـة وحدة ... المشـاكل كى تجـى .. تجـى ديمة معـى بعضهـا .. متخلّيكـش ترى شيئ باهى مالدنيـا .. إلّـى يحبّـوك موجوديـن .. كان ماكش مصدّق شوف قدّاش من واحد ياخو بخاطرك و يعدّيلك .. فى وسطهم تلقى واحد إلى ديمة تحكيلـو .. كى تتخنق طول تتفكرو هوّ .. بلا بيـه ماتلقـى شكون يسمعـك .. تتدلّـل عليه .. و كى تحكيلـو "مشـاكل الدنيا و ما فيهـا تذوب فالكـلام" .. إلّى يحبّـك بالحـق موش إلّـى تلقـاه يستنّـا فيك باش يقلك مبروك كى توصـل .. إلى يحبـك بالحـق هوّ إلّى كى طّيـح تلقـاه معـاك .. بلا شروط .. بلاش أفلام .. و معـاك .. خاطرك إنتـى .. هذا إلّـى يحبّـك ! .. و فى حكايتـى .. هاذى إلّى تحبنــى .. .
فرصـة نطلـب منهـا السماح "خاطرنى مانيش ملايكـة" .. على قدّاش من ليلـة سهرتهـا معايا نحكـى علـى مشاكلـى و ننسى باش حتّى نسإلهـا على أحوالهـا .. خاطر نرفـوسى .. قدّاش من عركـة كى نتفكّـر سببهـا نضحـك .. خاطر معـايا و عمرك لا ستنّيت منّـى حاجة تصلـح .. خاطر آمنـت بيّـا وقـت إلّى فاقد الثقة فى روحى .. خاطـر محـلاك .. خاطر زينـك و ضحكتـك تخلّـى كل نهـار أحلـى ملّـى قبلـو .. خاطر قلبـك كبيـر و تسامح .. حتّـى كى نتعاركـو من غدوة تحكى عادى تقول ماصار شيئ .. خاطر وقتك .. تعبـك .. و كل لحضة و أكثـر .. سعات نبهـت .. قطّـوسة كيفـك شمزّالـت تعمـل معـايا .. كارثـة كيفـى .. بعدها نتذكّـر .. إلّى العشرة عندها ناسهـا .. 

الـحـب هـــو ؟


الـحـب هـــو تصويرة تصنعهـا فى خيالك... ،
يجـى نهـار و تراها فالحقيقـة ..
تتصـدم ، تتفجـع ، تخـاف لا تخسـر الإنسـان إلّى تحبّــو ... و تخـاف تزيـد تقربلـو ، الـحـب خـوف و فجعـة خايبـة ...

الـحـب زادة يخلّينـا عباد اُخـرين ..

يخلّيـك تظحك على روحـك و تقـول "شبينى عملت هكّـة " "شبينى تصـرّفت هكّـة" .. الـحـب يخـرّج الطّفـلة/ الطفـل الصغيـر إلّى فيـك..

الـحـب تمفـريخ كبـار .. الـحـب تاطيـح قـدر .. خاطر تتعلّـم تعـدّى و تسـامح مهمـا يكـون .. الـحـب شهـوة ، "مـونك " كبيـر ما يوفـاش لا بتحميلـة لا ببـوسة ، يخلّيك ٱكثـر من مدمـن لـ ريحـة وديمـة تحـب تزيـد .. الـحـب حـرب ... الـحـب ضيـاع خـاطر معـاش تعـرف آش تعمـل لا آش تقـول ، الـحـب عشـرة .. معـى إنسـان ممكـن لا عمـرك ريتـو أمـا تحـس إلّى كل طـرف فيه مهمـا كان صغيـر تعـرفـو و تعشقـو ..

الـحـب دفـئ عايلـة عمـرك ما تربّيـت فيهـا ، الأمـان وإنتـى صغيـر معـى بـوك و تنهيـدة أمّـك كى تطلعلـك السّخـانـة و هـيّ بايتـه جنبـك مفجـوعـة عليـك ...

الـحـب هـــو نـار الغيـرة ، العرك إلّى ما يوفـاش ، الـحـب هـــو الخنقـة و الإمتـلاك ... الـحـب هـــو الكـلام الحـلو و الصّـوت الحنيـن و سعـات بعـد نـص اللّـيل "حبّـى ، شـلابسـه تـوّه " ... الـحـب هـــو تـرهويجـة وشيخـة بنـادر الحضـرة .. الـحـب تخميــرة و أحـلـى سنفـونيـة و أروع لـوحـة طبيعيـة كان ماكـش مصدّق أخـزر لركشـت زوز يحبّـو بعظهـم ..

الـحـب كـى تتـوحـش صـوت ،العنيـن و الخـزرة و الكحـلهم ، لمـست يـد ، قــرب بـدن ..

الـحـب "أستيـكة " كان زوز شادينهـا ، إذا واحـد سيّـب لاخـر يتشـوا.. !
الـحـب لحـن قـديـم .. كـى غنـاية وحلـت فى راسـك و صعـب عليـك باش تتفكـر إسمـها !
الـحـب توسـويس ... الـحـب مـرض .. الـحـب هـبـال ..

الـحـب هـــو كـلام السـّكات ..

الـحـب وجاعـة .. ماتوفـاش .. الحـب بنّـة .. مطعمـها يهـز للدنيـا لخرة ..
الـحـب شجـاعـة .. و سعـات برشـة تهنتيـل ... الـحـب قبـاحـة بـ فــن ...
الـحـب عبـادة ... تختـار فيهـا رب جـديـد... الـحـب حـرام .. خاطر نحلّـو فيـه العيـب .. الـحـب ديــن ..
الحــب حلـمـة .. مـوش إلّى فيـها بكف نفيقـو ..



بصـراحـة .. الـحـب ما يتكتبـش ... ما يتـوصفـش .. ما يتغنّــاش .. ما يتصـوّرش .. ما يتحكـاش...
الـحــب يتــعــاش 

بين البارح و اليوم

مابين البارح و اليوم ، أنــا آنـــا أما العمر يجري ، ليّمات لف لف و تعب الدّنيا أرزن ، بين البارح و اليوم شيئ متبدّل ، مزّلت نحبّك كان موش أكثر ، لا نجمت ننسى لا نتفكّر الحكاية كاملة بش نفهم ؛ فى لحظة معاش نسألو على حوال بعضنا و لا عاد يهمنا ! علاش كيفاش وقتاش.. صدّقنى لا نعرف ! كيفاش تبدّلنا على بعضنا و ولّينا نسألو " شكون فينا يكره لاخر أكثر ! " معرفتش...
عشقتك خيال و تصويرة و حروف و فـــنّ ... حبّيتك و هبلت بيك و صوّرتك و حكيتك و حكيت عليك و غنّيتك و تخيّلتك فى كل ليلة باش نجمت نرقدت من غير ما نقلقك بأسألتى إلّي تمرج و تخنق و تخلّيك تهرب ؛ مرضت منّك و بيك ... وصلت للهبال وماك تعرف " الهبال وحلة " ... كي كل عاشق مهبول غلطت ، تخيّلت " شفايا " على يديك .. أما ... نقطة عالـ " ف " هوّ إلّى صار .. حبّك طلع تعب و عصب و تكويرة ولاد صغار و مشكلتي كبرت و ما عاد نجم نجري عالكورة... هاني ڨول و كان جات جات ... كان مشات .. نقولو مكتوب و إلّا قضاء و قدر .. ليّمات لف لف و تعب الدّنيا مزال يرزن... و بين البارح و اليوم العمر يجري و لاعاد عارف آش نحب ... ممكن نحب نرتاح ، نحب نبعد ، نحيب نطير ، نحب نهمل ، نفسد ، نخون كان لزم فمّاش ما ننسى... إي إي نسيت ، ما نتسمّاش نخون ... يلزم نصوحبك أكثر من شهر باش تحق عليّ كلمت خاين .. أما شنعمل كى أنـــا نحس هكّا ! نار شاعلة فيّا و نحب نتنفّس ، نحب نحكيلك ، نقلّك ، نعبّرلك ، نعيّط و نصيح في وجهك و ننطق بـــارشة كلام ! ندفن و نخبّى نهار بعد نهار ، ساعة بعد ساعة ، كلّ دقيقة ، ثانية ، لحظة .. نحب و نحب و نحب ... أما نحبك إنتي أكثر .
إنتى إنتى و لعبتك القديمة ... مابين اليوم و البارح ،البدن تاعب و العقل سارح, أنــا آنـــا أما العمر يجري و ضعت ... مانيش هكّة و لا عمري كنت هكّة ، سقيّ ليوم تحكم ، تخرجنى و إلّا تحوّص بيا .. و إلّا تخلّيني في آك التركينة .. خاطر المخ لاهي .. و في حبّك درباني.. !

فوضى

فوضى في داخلنا ..
جرائم نرتكبها في حق انفسنا 
تجي تحب تتحب الحكاية ما تمشيش تتوجع توفى الحكاية .. تعدي ايامات بين دوخة ووجيعة .. ايامات بين غيبوبة و ليعة .. تتوحّش تلوم تعتب تتفكر تسرح حتى لين هالمدة تتعدى و تفوت .. تعاود تبني من جديد ترجع تكون علاقاتك .. وين كنت ؟ كنت في حلمة و مادامتش
وين كنت ؟ كنت نداوي في روحي ... وين كنت ؟ كنت في غيبوبة !
بينك و بين روحك تقعد تلقى روحك فارغ من داخل كيف الناس الي تدخل لحياتك كيفما الي يخرج لا عاد تحس و جيعة و لا همّ كلها كي بعضها ... انســان فارغ !
يا #البومة ... مابين اليوم و البارح ، البدن تاعب و العقل سارح، أنــا آنـــا و إنتـى إنـتـــى و هومة هومــة أما العمر يجري و ضعنــا ... أما محلاه ضايعين.. و إن كنّا نغرق .. فـأشدّ ما قد نكره " النّجاة " .. هنا عايشين و زعمة زعمة لاباس ، حتّى كان الواحد قريب يولي يتنفس بالباي ، المهم يتنفّس .. بيناتنا ليك وحشة ، فاتوك برشة حكايات ، أما خطانا ملّى تعدّا الكل و إيجى نحكيلك خرافة .. موش كيما كل خرافة ولا كيف لعباد باش نحكيها .. إيجا تكّى عندى خنعدّى صوابعى فى شعرك و أنـــا نحكي عالـ آنـــا ... دّحنس عليّا يا #البومة و حسّيسنى بيك راني فدّيت من كلمة وحدى و كتيبت لحيوط .. ! عزيزتى الغالية ... توحّشتك ، و أكثر مالوحش خلّيت عليّا بلاصة.. كى تجي باش نتدلّل عليك .. لا بزايد بوس لا حاشتى بتعنيق .. ما تلبسليش بالذّمة و متبرفنش و ما تزينش و ما تڨدّش و تمكيجش و لا تجبد شعرك لا تكحّل ... صحيح نعشق الكحل أما اللّيلة ما نحبّش نراك بالعربى نحب نحس بيك... ، إيجا نطفّيو الضوء .. نسمعك تتنفّس عندى و تسمعنى نحكي .. نحس دفئ بدنك و نصدّق إلّى إنتى إنتــى و هونى ... تتكلّم كى تحبنى نراك باش نصورك فى خيالى من صوتك و كلامك و حروفك... و نحبّك كان لزم ... نهديلك حبّى ليلة إكذب فيها و إلّا ألّف و أعمل آش تحب ... نعرفك يا #البومة تعشق التّخبيش و ميسالش ... خبّشني .. باش غدوة نصدّق إلّى صار و إلّى وجودك بالحق ... موش كي الخرافة متاعى ... يا لِــلَّا #البومة .. ما تستغربش ... خاطر قلتها و نعاودها ...
حكايتى منامة و تنجم تقول خرافة يرقدو عليها الصغار ، مفيهاش بطل و بطلة و عاشو مع بعضهم و لا حبّو بعضهم .. أما فيها برشة عجايب و ممكن متصدّقش ، فيها برشة حشمة و خوف ، فيها خيال و سيڨارو بعد نص اللّيل ، أما لعب الصغار قتلها قبل ما تبدى ، آش خلّاها تتحكى بالمقلوب ... أكثرش ، قصّوها قبل ما يتصوحبو و تكلمو و كتبو عالحيوط كان كى تسكرت البيبان ! قتلك خرافة .. موش كيما كل خرافة ولا كيف لعباد .. بعاد عليهم برش و بعاد حتّى على بعضهم !
إيجا .. الباب محلول .. و بقعتك تستنّى ، كاس القهوة كيما تحبّو .. خلّى نسهرو فمّاش ما أنـــا زادة نفهم كي نجي نفسّرلك .. و توحّشتك !
يا #البومة... مابين اليوم و البارح ،البدن تاعب و العقل سارح، أنــا آنـــا و إنتـى إنـتـــى و هومة هومــة أما العمر يجري و ضعنــا ... أما محلاه ضايعين..بينك و بين روحك تقعد تلقى روحك فارغ من داخل كيف الناس الي تدخل لحياتك كيفما الي يخرج لا عاد تحس و جيعة و لا همّ كلها كي بعضها ... انســان فارغ
إيجا نحكيو .. و إلّا تعرف كيفاش ... خلينا ساكتين .. خلّى الموسيكا تحكي.. يزّى محكينا !



الغراب و البومة

أنا ويّاك يا مشومة أنـــا الغراب و أنتـــى البومة 
أيّ تجينــى حاشتى بيك ، إيجا بزربه توحّشتك و عندى مانورّيك ،
عندى ليك حكاية باش تعجبك برشة و تزهيك ، هيّه آش قلت ؟ تجيني و إلّا نجيك ؟
عزيزتى الغالية  تتفكّر كلام اللّيل ؟ تتفكّر كى نحكيو للصباح و الوقت يولّى قصير ؟ 
تتفكّر كلامى عالحب و سعات كى نقلب للتزوفير ؟ تتفكر آكة اللّيالى ؟ أنــا لامرّة نسيت و ديما على بالى !
مخبّيلك حكاية ، أما المرّة هاذي عليّ أنـــا ، كي العادة .. ندور ندور قد ما نبعد ، أوّل ما تضربنى لحيوط نلقاك كان إنتى // عزيزتى الغالية ياخى ما فدّيتش ؟ توّه نرمال آنـــا ؟ قدّاش من مرّة نتعبك معايا و نسهرك بحكاياتى الفارغة ؟ قدّاش من مرّة نطّرشق نحكى طول من غير ما نسئل حتّى " شنيّ أحوالك " حتّى بالكذب ؟ قدّاش من مرّة تكّيت عندك و ماخلّيتنى نهز راسي كان ما ورّيتنى إلّى الدنيا محلاهة ؟ قدّاش من قهوة عملنا و آنـــا العصب يهز فيّ و يحط و لا مرّة قتلك محلاك كى تصبر عليّ ؟ ما فدّيتش منّى ؟ ما كرهتنيش ؟
خاطر كي جيت نشوف قدّاش من " قــــدّاش " نلقاهم معاش يتحسبو و كرهت روحــى .. ! هيّه آش قلت ؟ تجيني و إلّا نجيك ؟
عزيزتى الغالية  ماك تعرف قدّاش نضيع بلا بيك  !


هــيّ و آنــــا

هيّ : باهى ، كى ما تحبش تقول قدّاش ، قول كيفاش ؟
آنــا : بعنف ! بهبال و زلزال و فوضى و حصار !
هيّ { تتبولد } : موش برشة ؟؟
آنــا { نتبولد زادة } : شنيّ إلّى برشة ؟
هيّ : الحب هذا الكل ..! ياخى لاباس تحب فى وحدة كيفى ؟؟ مهبولة ، معقدة ، كارهة روحها و كارهة الدنيا و إلّى فيها و كارهة الكره بيدو !! يا سخطة إفهم ، فمّا ماخير .. كمّل أنا موش متع حب ، ملّخر !
آنــا : توّه قلت نحبّك أنـــا ؟ شكون جبد الحب ؟؟
هيّ { تضحك } : موش قتلى هبال و زلزال و دراشنيّا .. ؟
آنــا : صحيح ، أما كلمة حب مجبتهاش ...
هيّ { تتبولد } : ديما هكّة إنتوما ! لا تقولوها لا تفرحونا بيها !! جرد كلمة ما تخرج من آك الفم كان مالعيد للعيد !!
آنــا : شنيّ توّه ! موش قتلى برّه حب وحدا أخرى .. و إنتى بيك و عليك ... و موش متاع حب ...
هيّ { تحسها باش تربرب } : آآآآآآه منكم !! توّه قتلك برّا لوحدة أخرى ؟؟؟ ماك زعيم كان فى مدّان وجهك ! بوهم الحنين !! كمّل الكل ملايكة عندك ! هاذى مشاكل فى دارهم ، هاذى باش تقرّيها ، هاذى باش تعلّمها ، هاذيكة صاحبت صاحبك هاذى تسخف ، هاذى ماعندها حد ، هاذى أختك فايسبوك ، هاذى قرات معاك ، هاذى و هاذى و هاذى و !!
آنــا { فرحان من **** } : تغير ياخى ؟
هيّ { تتبولد } : علاش باش نغير ... ياخى كان باش تعمل حاجة ، نجّم نفيق بيك أنــا ؟
آنــا { نضحك } : باهى ، كى نعمل " حاجة " و تفيق بيّا ... تغير ياخى ؟
هيّ { وجها تقلب } : نـــعـم ؟ متاعى راك !! كمّل... مانيش شادّتك بسّيف .. تحب تمشيلهم ..برّه !
آنــا : متاعى راك و مانيش شادّتك بسّيف .. ميجيوش معا بعضهم ..
هيّ : آش تحب تسمع ، ملّخــر ..
آنــا : نحب نبوس ! يزّى ماسمعت !
هيّ { تتبولد } : حـــرام !
آنــا : موش لازم ! تى بوسة راهى ! و ما حـــرام كان إلّى تعمل فيه معايا ! شيـــاح بوه كلب !
هيّ { تحسها باش تسخطنى بكرسى } : آآآآآآه منك !! يا سخطة باش تكفّرنى !!
آنــا { مفجوع } : لاباس ... ؟
هيّ { تضحك } : لاباس علّخر !
آنــا : بالحق شنوّه فمّا ؟
هيّ { تضحك } : يا سخطة باش تهبّلنى !
آنــا : كان تشوف روحك ..! إلّى ما يدرى يڨول سبول ! البوس حرام و الحب مجاوزة ممنوعة !! و ما خفي كان أعضم !!
هيّ { تضحك } : أنـــا ،،؟ خاطينى ... ماشدّيتك على شيئ ..
آنــا : لا .. حتّى طرف .. ردّيت روحك مهبولة و موش متاع حب و تزلع بالعشرة وافى و البوسة بتحقيق !!
هيّ { تضحك } : باهى .. يا سيدى إفهم .. ما تصدقش كل شيئ قلتو .. إفهم ...
آنــا : يعنى ... ؟
هيّ : باهى ... هذا سر البنات ! حل وذنيك و ركّز ..
آنــا : هانى معاك ، أحكى ..
هيّ : يا روح روحى .. كى نقلّك لا على بوسة .. ماك إسترجل و فكها ! نحيها بسّيف !
آنــا : نغتصبك يعنى ... ؟
هيّ { تضحك } : لطف منّك ! تى لا موش أكّاكة .. يعنى ..
آنــا : يعنى إغتصاب غير درج ... ؟
هيّ { تضحك } : يا سخطة ! مبلدك !! تى لا ..! باهى أخطانا مالبوس .. نرملمون كى طفلة تورّيك الخايب .. هذاكة باش تعرف بلاسطها عندك ..
آنــا : أنــا نعرف تورّى الخايب و العين الحمرى كى تحب تخسر عباد ..
هيّ { تضحك } : تى لا موش أكّاكة .. يعنى .. كى أنــا نقلّك موش متاع حب ، إنتى تقلّى " نحبك " و أكاهو ..
آنــا : عالم غريب !
هيّ { تضحك } : لطف منّك !
آنــا : نحكى آنــا ؟
هيّ : أحكى ..
آنــا : نــحـــبك ! و نعشق دين ربّك ! و ملّخر نعبد دين والديك ! نــحـــبك بعنف ! نــحـــبك بهبال و زلزال و فوضى !! نــحـــبك حصار ! كيما إنتى نعشقك مهبولة ، ما تتفهمش و ما تتفسرش أما نــحـــبك و أكاهو ! نــحـــبك و نعشق فيك الضّحكة و الفن .. نــحـــبك كيما أنتى هكّ و حتّى كى تحرمنى مالبوسة .. نــحـــبك كى تغير و ماتحبش تتكلّم ، تشرى عركة مالحيط و تبدى تفلّم ، نــحـــبك كى تهز خشمك و تستنّى باش نجى نرضّيك و نبشبش بيك .. نــحـــبك كى نقربلك .. كى نحملك .. كى نسرق بوسة من رقبتك .. و نزيد نــحـــبك كى نضيع فى رقبتك و خطوط يديك... كى نبلبزلك شعرك و إنتى كى الطفلة الصغيرة قريب تبكى باش نسيبك ... .. كى نسرق من ريحتك و تبقى فى حوايجى توصّلنى .. و نعشقك أكثر كى تتذكرنى .. تطلبنى و تبقى ساكتة و كان كى قريب تقص الفلوس نلقاو ما نحكيو.. نــحـــبك و نزيد فى كل مرّة نراك فيها و كل قهوة و إلّا خرجة و إلّا طرح تشرّد قدّام باب .. نــحـــبك و نزيد نــحـــبك كل ما تبعد و ما نراكش ... نتوحشك أكثر .. و نهبل بيك .. نــحـــبك و نزيد نــحـ ..
هيّ { تبــكى } : يزّى .. أسكت ياهم !
آنــا : آش عندى حكيــت أنـــا باش نقلقك ؟ نــحـــبك !! هذاكة آش قلت !!
هيّ { تبــكى } :.. أسكت.. يزّى ! نحب نروّح .. هيّا قوم !!
آنــا : باهى .. كيما تحب " صديقتى " .. إيجا السّاعة نمسحلك الكحل الهابط ، لا يقولو يحب " غــولة "
هيّ { تبــكى و تضحك } :.. ديما بليد .. !
آنــا : أي ، بليــد و نــحـــبك إنتى ياغولة ... بليــد و نــحـــبك إنتى يا " مجرّد صديقة " ..



ﻋﺎﺩﻱ.. .

شوف حبّـى .. الغلطة موش منّك أكيـد ، وموش مالوقت زادة 
العيب فى هالدنيا بنـاسها ، مشكلتك حنينـة ، قدّاش من مرّة قلت باش تتبدّل ، قلت إلّى باش تتعلّم تعفس على قلبك وشيئ... إنتى إنتى .. تخمّم فى ناس ما يستاهلوش لحضة من وقتك ، حارقة عصابك عليهم و على مصالحهم ، تفضّلهم على روحك .. متخلّهاش بيهم .. كى تنجم تعطى من غير ما تحسب .. تعرف إلّى يستغلّو فيك و تقول " هاك تبّع فالسارق" و مزلت تعدّى و تعطى فرص أكثر /
و إنتى يا عمرى .. ؟ شكون عطاك فرصة ؟ شكون إلّى كى ستحقيتو لقيتو ؟ قدّاش من واحد قلت عليه موش كيفهم و طلع كيفهم و أشنع ؟
ما تبكيش يا روحى مانيش نلوم عليك .. العيب فى هالدنيا بنـاسها ،
ﺭﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﺬﻱ؟
ﻣﺎ ﺗﺴﺘﻐﺮﺏ ﺷﻲ..ﻋﺎﺩﻱ ﺗﻠﻘﻰ ﻧﺎﺱ ﺗﻀﺤﻜﻠﻚ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﻭ ﻛﻲ ﺗﺨﻄﻒ ﺃﻭﻝ ﺩﻭﺭﺓ ﺗﺴﺒﻚ..
ﻋﺎﺩﻱ ﻧﺎﺱ ﺗﻨﻘﺮﺽ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺗﻈﻬﺮ ﻛﻲكيندير سورپريسيﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ..
ﻋﺎﺩﻱ ﻧﺎﺱ ﺇﻧﺘﻲ ﻻﻫﻲ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻚ ﻭ ﻫﻮﻣﺎ ﻻﻫﻴﻴﻦ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻚ ﺯﺍﺩﻩ..
ﻋﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﻴﻦ ﻳﺒﺪﻟﻮﻙ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺭﻳﻦ..
ﻋﺎﺩﻱ ﻧﺎﺱ ﺗﺴﺘﻨﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﻏﻠﻄﺘﻚ ﻣﺶ ﺑﺶ ﺗﺼﻠﺤﻠﻚ ﺃﻣﺎ ﺑﺶ ﺗﻔﻀﺤﻚ..
ﻋﺎﺩﻱ ﻧﺎﺱ ﻧﻬﺎﺭ ﻳﺤﺒﻮﻙ ﻭ ﻏﺪﻭﺍ ﻳﺘﻘﻠﺒﻮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺳﺒﺐ..
ﻋﺎﺩﻱ ﺗﻌﻤﻠﻠﻬﻢ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻫﻲ ﻳﺮﺟﻌﻮﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﺎﻳﺐ..
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﺎﺩﻱ .. و نزيدك اللي اكثر من عادي انك تكمل حياتك و تبعث الناس الكل ، و هانى معاك ،
و نزيدك من فوق ماهيش مزيّة .. منيش مسيبك ! عابدك، لابسك، مارجك، لاصقك !
# ليــك إنتـــى 

حِـبْـنِـــي

توحّشتك ... توحّشتك و توحشت هبلتك و كلامك ، توحشت حكاياتك الحولة و إنتى تقول زوز عباد يا مهبولة .. لا نفهمك تفذلك لا تحكى بالحق ، مرّة تحب الدنيا و نحسّك نسمة ، و سعات تقلب عجاج و تجيبها سحرى و بحرى ! تفجعنى عليك و دخل فيّ غولة .. إيّ نحكيلك إلّى أقوى ؟ و إنتى ما فبالك بشي .. نتفرّج فيك تعشق فيه و فرحانة بتصويرة عملتوها عندكم قدّاش ، مرّة ياخذك الوحش ليه .. تركبلك على غناية قديمة بناتكم ، مرّة ضحكة صارة لها برشة ، مرّة و مرّة و مرّة ... و آنـــا كالعادة ، بلاصتى من بعيد .. نضحك كى إنتى تضحك ، و نطيقر و نقلب الدّنيا كى إنتى تفد ! أيّ شقولك تكذب عليّ شويّة ؟؟ جرّب قلّى نـحــبّــك ... ميسالش ، نعرف إلّى ما فمّا ملّى نحس فيه شيئ ... أما ... ميسالش .. قلّى نـحــبّــك كى نرميهالك فى وسط الكلام و خطانا من عيشك ... و يكثّر خيرك .. و أوكى و إلّا مرسي ... قلّى نـحــبّــك و خلّينى نفرح و نرقد متبسّم .. قلّى نـحــبّــك !! إكذبها ، ألّفها ، أرميها كيما جا ... أما قولها و آش يهمّك آنـــا نوعدك نصدّقها .. أيّ تعرفش كيفاش ، حِـبْـنِـــي .. حِـبْـنِـــي كيما تحبّو هوّ و أكثر شويّة .. حتّى أقل .. ميسالش ... حِـبْـنِـــي .. كيما حبّيتو و تحبّو هوّ حِـبْـنِـــي .. كيما تتوحشو ... حِـبْـنِـــي .. كيما تحكى عليه فى كل قعدة ، قهوة ، خرجة ، تحويصة ، إسبوزسيون ، كونسار ، سبيكتاكل ، و إلّا ستاتو فايس بوك بسيطة ... حِـبْـنِـــي ... كيما تتذكرو .. وعلى قد المرّاة إلّى تسئل عليه ... حِـبْـنِـــي .. تعرفش كيفاش ؟ حِـبْـنِـــي على قد ما بكّاك ، حِـبْـنِـــي على قد ما هرب و خلّاك ، حِـبْـنِـــي قد ما عرف بنات ، حِـبْـنِـــي قد ما كرهت روحك دين سماك ... ! حِـبْـنِـــي من غير لا علاش لا كيفاش لا وقتاش لا فين و لا قدّاش ... حِـبْـنِـــي و قلّى نـحــبّــك .. ! موش لازم قدّام النّاس // خلّيها ميساج بسّرقة ... حِـبْـنِـــي و قلّى نـحــبّــك و تـفكّرنى كى تقرى ... حِـبْـنِـــي و قلّى نـحــبّــك و تـفكّرنى كى تقوم مالنوم و قبل ما ترقد و إحلم بيّ تعمل مزيّة .... حِـبْـنِـــي و قلّى نـحــبّــك و تـفكّرنى نعملو قهوة ، و إلّا حتّى نتشردو فى جنينت الفاك و إلّا بلفيدار ميهمّش .

.! المهم حِـبْـنِـــي و قلّى نـحــبّــك و تـفكّرنى .... كيما تحبّو هوّ و أكثر شويّة .. حتّى أقل .. ميسالش ...

بلاش بيـك 3

كى توفى حكايتنا ...
كيما يوفى عام قراية ، كيما يوفى الشتاء ، كيما يوفى الصيّف .. و يبقى السوفونير .. ، تبقى تصاور وكتيبة قديمى ، كى نتفكرو حجات تضحّك تولّى تبكّى ، حجات تبكّى تولّى تضحّك .. و نضحكو حتّى على رواحنا كيفاش كنّا .. قال شنيّ توّه كبرنا ، فمّا طرف منّا مات .. و عارفين إلّى مهوش باش يرجع خاطر إلّى مشى عمرو ما يرجع .. ، آنـــا واحد مالنّاس إلّى متحبّش تصدّق .. عارف ، أما منحبّش نفهم كلمت " كل واحد على روحو" .. تعرف علاش ؟؟
خاطر طمّاع ، خاطر نحبّك ملكى و متاعى و ليّا آنــا وحدى ، خاطر مشحاح ، ما نحب نعطى كان لك إنتى وحدك ممعاك حد و منحب نقسم وقتى معى حد بخلافك و ما نحب نحكى كان ليك إنتى وحدك ، خاطر خوّاف ، نخاف عليك من كل شيئ و منّجمش ما نتفجعش عليك و كى نتخيّل حاجة بعدتنى عليك ، خاطر خنقة ، كى نسمع أتفه حكاياتك و نسئلك على كل شيئ و كل حاجة حرف حرف باش نزيد نغرق فيك أكثر و أكثر ، خاطر بخلى ، تتفكّر كى نقعدو كل مرّة فى قهوة العادة تقول علينا الدّيكور و حتّى كان حبّينا نبدلوها ندورو شويّة و نرجعولها ، خاطر تاعب ، ما نّجمش نعاود ملوّل نحكى حكاياتى لعبد ما نعرفوش باش يحاول يفهم شني آنــا ، خاطر معقّد ، مانحملش العرية لا شتاء لا صيف و كان نلقى نخبّيك فى صندوق بلّار نعبدك و نتفرّج فيك ، خاطر تافه ، كى نطيّش كل شيئ و نبعث العالم بما فيه باش نقابلك إنتى و كى نتلقاو نبقاو ساكتين نتفرجو فى يدين بعضنا و ما نلقاو ما نحكيو ، خاطر فرخ ، كى تقوم عليّا الهبلة باش نرى آكة الضّحكة و ننسى العباد و تقتلك الحشمة ، خاطر جاهل ، كى تقول إي و إنتى تقصد لا و إلّا تخطرلك تتفكّر حكاية قديمة قديمة و تقلب عركة وسط ضحكة ، خاطر بلابيك نضيع ، خاطر ماعندى كان إنتى ، خاطر كل لحضة معاك حتّى كي تعاركنى نفرح خاطرك بجنبى ، خاطر عمرك ما سيّبتنى و اليوم ما نّجمش نصدّق إلّى " كل واحد على روحو" ، خاطر ما نحب مالدنيا كان إنتى ، خاطر عارف ، أما مزّلت نستنّى تفهمش إنتــى .

# شــم .. شم الياسميـــن يا روح روحى .. و تذكر ' تنساني'


بلاش بيـك 2

و توحشتـك // توحشت خيالك و خزرتك .. صوتك فالصباح .. صوت الشقاشق إلى فى يديك كى تجي تفيق فيا نقوم قبل ما توصل .. ريحتك فالكوات .. و عالمخدة .. عركنا شكون باش يرقد عاللّمين .. كى نفك البلاصة بالغورة و كى تطلع فوقى تبدا تفارع..شعرك الطويل إلى تقول جدار عازل "لا مرة خلانى نبوسك رايض" و كى تجيبها تفجع فيا "كان مقلقك نقصّوا تى مسيبتو على خاطرك" .. مالضحك معاش نجم نغلبك بتعنيقة .. مالضحك .. معاش نجم نتنفس .. وقتها تحس روحك قوية و غلبتنى.. تشمّر يدين المريول و تبدى تشبرش .. كى تبوسنى مالرقبة .. وتعرف بوسة الرقبة شتعمل .. و تهرب حافية للكوجينة .. كى تحسب روحك ملايكة و خاطيك .. و تعاود عملتك و تزيد تهرب ... تتفكر .. كى تلحلح بيا باش نسيبك ترقد .. كى تحرم عليا الدخان فالفرش .. وكي سعات "قريب تمشينى بين هواء و فضاء" خاطر مزلت كى كنت تمسح .. و تنضف .. تتفكر ليلة إلى طلعتلك السخانة .. ؟ هيّ ليلة تعدات .. قدّاش ضحكنا ... و إنتى معى كل ضحكة كحة .. ليلتها شكارة دوايات .. وآنـا نلحلح باش تشرب .. و إنتى تخرنن باش نسيبك رايضة .. "بـوس وإنتـى سـاكت" .. أحلـى دكتـاتوريـة .. كفاش نتفنن فالتيزانة // "أشرب عيشك..الطّرنجية ضربة ضربة!" .. نهارتها حبيت نقلك برشة كلام .. أولها بلاش بيك الدنيا و مافيها ما تسوى شيئ .. و قداش نضيع بلا بيك .. قدّاش البرد مخيبو .. و قداش دنيا تسكت.. وتاقف .. بلاش بيك نضيع ... أصلا آنـا ظايـع .. وإنتـى .. مرسـات .. منـارة .. نصّـى .. حبّـى .. كلّـى..روحى .. بإختصار .. لا تختصر  .. تتفكر قدّاش من صباح بدا بتحيل .. على بوسة .. على شكون "يضحى ويطيب قهاوى الصباح .. على شكون يهبط يقضى قضية الصباح .. قدّاش من صباح بدا بتحيل .. باش تخرّبلى وجهى {قال شية تحجّملى} قدّاش من صباح بدا بتحيل .. باش نتّشلك شعرك {قال شنية بنتى صغيرة و نمشطلها فى شعرها} .. قدّاش من صباح بدابحــرب .. شكون فينا يهز الشّرجـور .. تعرف .. صوتك و توشويش اللّيل خلّا بلاصتـو .. نسيت كفاش نرقد بلا بيهم .. و لتوّه .. مزلت نستنى فى تعنيقت سماحنـا .. .

و توحشتـك . . .

بلاش بيـك

نكـره الشتـاء .. نحبّـو صحيـح .. أما كرهتـو .. 
.. باهى .. من حقّـك تفهم ، موش كلام مهبلة .. أما ..
الشتـاء فالعادة ركشـة ، معـروف بالتعنيقـة ، ريحـة المدلينة ، البونى و الكول موتن و الڨوندوات و الكاش كول و اللبلابى ، القهوة الدافية و صوت الشتـاء فى عقاب الليل ، الكيسات الفارغة و البحر الهايج و كثرة تالفونات الوحش و المحبـة .. الشكولا شو إلى نتفنّن فيها ..سيڨارو المونت و عدوت الڨريب من عند العزاز علينا .. حتّى المرض يولّى رومنسـى .. كيف نشدو بعضنا فى أول الركشة عالبوس لا نعديك وإلّا تعدينى .. كى خشمك يبدى يجرى و إنتى حاشمة .. و آنـا بالساعة نفسّر إلّى محلاك كيما إنتى .. كى تهبّط البونى باش تضحّكنـى .. كى نحيهاك و نهيّجلك شعرك و إنتى كى الطفلة صغيرة قريب باش تبكى .. كى نخرجو مالقهوة و يضربنا الهوى و تشد و تكبّش فيّ .. الشتـاء زادة كى ترصّيلى نحوّص بكشكول فالدار من عمايلك فى آكة الرّقبة لعزيزة .. كى تركبلنـا اللبلابـى .. أنا و إنتـى و بقية الشلّـة العزيزة .. الضحـك و المغـارف إلى تدخل فى بعضهـا .. و البوسة بدلال و بالغورة .. كى نتنفخـو تحت الشتـاء .. قطرات ما الشتـاء تنكت من دقنونتك .. و الضحـك ما يقصش .. كى تدخل فالمريول و التشلفحلو يديه باش تتخبى فيه أكثر .. كى تتكّى عندى و تجيب النوم .. يدّى ترقد ! الدم يتقص ! و مزلت نتفرج ما نجمش نقلك هز راسك شويّ .. حتّى كى نحشّش .. قدّام الدخـان بلا قيمـة .. أصلا إنتى إدمان أكثر منّـو .. قدّاش هملـة فالشتـاء .. لصّق فالمترو ما يخدمش ... و أاللّه لا باش قرينا .. مزّال فيهـا قراية و إنتى الڨريب عامل فيك ؟ هانى نبوس حتّى تبرى و كان ما بريتش هانى نقسم معاك :))

شتـاء السنة ناقص برشـة .. شتـاء سنة

بلاش بيـك .. كفاش تحبّو يعجبنى .. .

شظايا ذكريات 2

ذلك الضجيج الذي يعود بي كلّ صباح لأرض الواقع ، شبّاك يطلّ علي شارع يملؤه أطفال المدارس صياحا و ظحكا و عديد الدعابات السخيفة... الّتي طالم أظحكتني في سنّهم ، أشعّة الشمس تتخلّل الستار لتلامس بعظا منّي .. تجبرني أن أستيقض مرّت ٱخري .. نسيم الصباح البارد يحدث فوضى في أعقاب السّجائر المنتشرة .. و صوت شاحنة عمّال التنضيف تعلن سقوط كلّ دفاعاتي .. لتأكّد أنّي كنت أحلم .. رغم أنّي لا ٱريد .. فتحت عيناي، أنضر للنصف الفارغ من الفراش و أتلمّس دفئه .. لربّما كنت هنا .. لعلّك بالمطبخ تعدّين قهوتك .. لعلّك ستفاجئني بعيد مولدي .. فأنا لم أنظر للرّزنامة منذ ... ذهبت ...
مشكلتي ككلّ صباح .. أيّ علبة هي الّتي بها السيجارة الّتي تؤنسني في إعداد قهوتي .. حولي ثلاثين علبة حول الفراش ولا أذكر طبعا ككلّ صباح أيّها به منقذتي .. بعض الشجاعة هي ما ينقصني .. لا تعجبي لأمري ، فأنا مهمل بعدك ولا أحد يرتّبني .. يسألني .. يزورني .. يشاركنى قهوتي أو يحدث حربا حول سهري و بقع الألوان الزيتيّة علي ملابسي .. لا أحد أسأل رأيه عن هندامي .. تصفيفة شعري .. لا أحد داخل هذه الجدران الباردة أودّعه أو أعود إليه... ظائع أنا .. لا أعلم مكان فتّاحة العلب ولا أحفظ ما بداخل الرفوف من توابل .. لا أعرف ما يزيل الزيت أو الحبر ... خياطتي كوارثيّة .. طبخي رهيب إن لم ينتهي بالإحتراق ... الفوضى توغّلت بكلّ ركن ...
مازلت أستيقض صباحا ... أنتضر منك قبلة الصباح وقبلة القهوة و قبلة تغيير ملابسي و قبلة الوداع ... ، بالمطبخ أصابعي تحترق كلّ صباح بذلك الإبريق الّذي كان محرّما عليّ لمسه .. و تجرح كلّ منتصف نهار و تكدّس أعقاب السّجائر كلّ مساء.. ، ورغم كلّ محاولاتي اليائسة .. فشلت في إستنساخ قهوتك، فلا تعجبي إن وردكي أنّي لا ٱفيق... مدمن أنا لرائحتك على لفراش و لحرارة جسدك بالعناق و لوشوشاتك بوجهي صباحا ... مدمن أنا لضجيج حرب حول السيجارة الأخيرة و بقع الكحل بمنشفتي ... إشتقت إلي غنائك ألحانا صباحيّة تعلق بذهني يوما بطوله و إختيارك لملابسي في لون ملابسك ... كأنّه تأكيد و جزم لكوني ملك شخصي لا مجال للعبث فيه .
. يجرّني الشوق لأقرأ رسائلك كلّ صباح ... و أتفقّد المكالمات و أبحث في هوس مرضي في تواريخ الرسائل... أبحث عنك ... في كلّ ركن و خلف الأبواب ... بالشارع و حتّي تحت الفراش .. أبحث في نسق مجنون و إحتياج .. ألم يكسرني و وأمل لاينتهي أن لا يكون واقعي الحاضر و أن ٱفيق ... من البرد من الوحدة من الضياع .. من السهر و الإنتظار .. لرسالة لن تصل...

شظايا ذكريات

كسرت كأس نبيذها .. تقاطرت أنامل أصابعها دما ... أحمر قان تنزف ! كأنها الحياة داخل ذلك الجسد ما لبثت أن وجدت مخرجا .. وسارعت بالتسرّب متدفّقتا ... ورتعشت ووقفت عاجزا .. شضايا المرآت غزت الأرض و سجّاد و الفراش و كرسيّها المفضّل .. كان رأسها مصوّبا نحو الأرض حيث تقاطرت الدماء و دمعة ممزوجة بالكحل الّذي طالما عشقت أسلوبها فيه .. فستيقظت من وجلي و عجبت لأمري... فالجروح و الإصابات وحتّي الجثث أمر عاديّ في يومي .. إذ بي أمامها ، أقبّل يدها وهي رغم إصابتها تطلب منّي أن أنزع قميصي المفضّل كي لا يتّسخ ببقايا النبيذ و الدماء... لا أدري كيف عانقتها و كيف قدت نحو المستشفي في صمت ... لقد إشتقت هذا الصّمت طويلا لما كثر بيننا من خلافات ... كنت أسترق النّضر إليها فأجدها متّأكتا تبصر في جانب الطّريق .. لكأنّها تعدّ عواميد الإنارة ... لقد إشتقتها حقّا لكنّها هي من تقتلني غيرة و شكوك .. ألا تدرك شكلي البالي و بساطة فكري أمام حنانها الّا متناهي و جمالها الملإكي ؟ ألا تعلم أنّ لصوتها الهادئ تأثير الممنوعات ؟ ألا تدرك أنّ إبتسامتها و جنون أفعالها بينما أحلق أو أحاول إصلاح شيئ ما معطّب ... هو ما يمنحني حبّ الحياة و أستيقض كلّ يوم لأتأمّلها تسرّح شعرها و تلعن طوله و تلعنني لكوني سببا في عدم قصّه ولو لسنتمترات ... بينما أضحك كلّما علق المشط بشعرها الأسود لترمقني بتلك النضرة فأعانق الوسادة في برأة الأطفال ... ففي تلك النضرة تهديد واضح لخسارتي قهوة الصّباح المعتادة ... هممت بالضّحك لكلّ تلك الذكريات الجميلة .. لكنّي لمحت دموعها .. فزادت فيّا ألما و شجنا لا يفسّران ... أمام المستشفي فتحت لها الباب .. وكم صدمت لما جال ببالي .. إذ فطنت أنّي لم أفتح لها الباب منذ مدّة ليست بالصغيرة !! فهممت بالإعتذار لأنّي أدركت سبب هذه الغيرة .. لأنّي بعد تفكير تذكّرة أنّي لم أهدها وردة منذ .. زمن ليس بالقريب ... لم أعانقها أو أستمع لحكاياها أو حتّي شكرتها لوجودها .. وللعديد من التقصير و تعداد متغيّراتي وقفت مشدوها أمامها ... فإذ بها تكسر حاجز الصّمت !!!! " أنا آسفة لإفساد الأمسية .. " وعانقتني ...، فحملتها وتّجهت بها إلى داخل المستشفي.. ورغم أنّ هاتفي و أوراقي الثّبوتيّة و كلّ ما كنت فالعادة أرتعب لفكرت ضياعه تركته .. لم أحكم إغلاق أبواب السيّارة .. فهي الأغلا وهي ملا يمكن تعويضه .. وليذهب بعدها إلى الجحيم كلّ شيئ ...!!