mardi 19 avril 2016

دامــــوس الخنــــڨة

موش ديمـة نهـاية أي عـلاقة تعنـى بالضرورة نهـاية الارتباط، بالأخـص .. إذا واحـد مالأطـراف ما إقتنعـش بالفكـرة ، خلـّى عاد .. كى يبداو الزوز ، التسميـات والمسميات تختلـف .. كمّل فى هالوقـت تسمع حاجات غريبة ، غير الـ الأنتيم..الـ آمـى ـ بروش.. و ساكس فراند ، الباست فراند ، الآكس ، والتسميـات عديــدة.. وأنـا ديجـا نكره أسامـى الحاجات .. نكـره التسميـة خاطر كينـّو كنتراتو باش تصحح فيه ، مدامك صاحب يعنـى عندك الحق فى كذا و موش كذا ، مدامك خطيب يعنى حقك يوفى هنـا .. وإذا آكس .. موش من حقك كذا ، نكره التسميـات والحدود لى تصورها ، الخطـوط العريضة للجبـر و دور المتفـرج ، وبرغم الكره هذا .. الآكس لى عمرى ما سميتها .. عشت معاها زادة الحلـو بعـد ما قصيناها ، يمكـن خاطر وقتها غارق فى حبهـا أو تعلقـت بيها أو عشرة أو سميها آش تحـب .. حسيت روحـى مزلـت مسـؤول عليها ، خفـت عليهـا من الذكـورة المفرته .. خفـت تعمل بشماته وإخر باب بينـاتنا يتسكر ، خفت نخسرها أكثر ما خسرتها وبشوية بلادة رجعنـا نحكيو بعـد مدة طويلة ، طبعـا .. كان أكثر كلامنـا عرك فى هـاك قلـت هاك عملـت .. وقت إلى كان ووقـت إلى عملـت ، تاريخ النكسـة .. شوية بلادة وشوية قباحـة ، وسعات .. شماته زادة، يقعـدو أيام حلوين ومشاو وإلى مشـى ما يرجع ، حبيتـها بالحق وموش شوية ، خاطر إنسانـة تستحـق ، موش نحكـى على زينها وقلبهـا الحنين حتى تحسهـا نيّة .. لا.. خاطر حبتنـى وحببتنـى فى روحى والدنيـا وقـت كرهت كل شيئ .. وأولهم روحى ، خاطر من غير شيئ حبتنـى كيمة آنـا ورات الباهى لى فيّـا ، خاطر كان موش منهـا هيّ رانى ضايع أكثر من هكة ، من غير ما نحكى أو نرجع نكتبلها ، ديجا مرئ معرسـة توّا .. وحتى المحبة معاش هيّ، كانت محبـة و وحش ليها كشخص ، توّا؟ ولّات لأيمات تعداو معاها ، وقت فى نهار مالنهارات حسيت روحى عندى كل شيئ ، واليوم .. هانى كيمة قابلتك إنتى .. نقابل فى شيـراز ، خـط النهاية سى بون يلزم هالحكاية تاقـف خاطر ولّات تعـب ، وأنـا أنسان تاعب ديجا والدنيـا عاملتها معاه .. وشاهى يرتاح .. .
حبيـت نستـدعاها ونحكيلهـا كيفاش وفات مع الآكس لى عمرى ما سميتها .. خاطر سئلتنى برشة وقلتلها "تاو نهار نحكيلك" ، حبيـت نحكيلهـا باش ما تبقـى تسالنـى شيئ ، وبنسبـة للى وعدتنى بيه وكلام اللّيل مسامح فيه .. عالأقل موش كى غيرها، شيــراز لإخر لحضـة بقـات تحاول ، أمـا .. مع هالبعـد وسكوتها زايد لى نعملو فيه الكل ، الغلطة الوحيدة .. فالوقت .. ،
حبيت نستدعاها على قهوة فالـ "ناكسـت ـ وان" فين مستانس نقعد آنـا والمـدام سابقـا ، صدقونى لا عرفتها .. الديكور تحطم ! مبقاتش هيّ بالكل .. وهذى حاجة أخرى تغيض .. برّى قلـت نمشيو للأرتيستو .. نلقـاوها تحرقت ! كى سئلت من وقتاش قالولى مالثورة .. صار ماس وشعلت !! القهوة مقابلة دار شباب المنزه 6 .. تأزمت !! لهذه الدرجة حتى القهاوى حالفة ما ندخلها مع حد بعـدك ؟؟ هيـّا موش مشكل ، الحل فى أي قهوة ، الحكاية حكايتى وموش لازم مؤثرات بصرية للمونتاج و نستالجيا زايدة ،  نهز شيـــراز وديريكسيون أي قهــوة ، فى وسـط البـلاد ركشنـا ، ليتـوال .. برغم كرهى الغريب ليها .. برغم كنت تنجم تقول "عايش فيها" ،
قداش القهـاوى بزايد .. وكى تحب تلقـى فين تقعـد معاش يعجبك العجب ؛ الحاصل ..
شيــراز جنبـى .. مزالـت كيمـة هيـّا ، هـبالها وفنهـا وموزيكتهـا ودنيتهـا ، كاينـو شيئ ما تبـدل نحكيو ، كأنى عندى هيـّا.. ضحك وشوية تنبير ، حتّى جات العشيـة ، ستدعانى على قهوة من يديهـا .. وتوحشت القهوة من يدياتها ، روحنـا .. وفالكوجينا ركشنا .. وهنا فين بداء الكلام ، بسؤال ماسط منّى .. وقت سئلت "تعــرف إلى إنتى معاش متاعـى؟"
هنـا .. بكلمة وحدة سكتنا .. "نعـــرف"
سكات مخيبـو ، سكـات .. تسمع فيه صوت السيڨـارو كى يتحرق .. حس الريح و النـّاس فالشارع .. سكات دفينة .. سكات كينّو الكلام وفئ مالدنيـا ، كينّى كل كلمـة باش تزيدها باش تغرق أكثر ..،
كاس القـهوة .. دخان .. ومانجمتش حتّى نخزرلها ، آش عندى نقول .. ؟ علاش تخليها بيا ؟ شبيك فى لخر طلعـت كى غيرك ؟ نحكيلها إلى طول بعـدها مشيت نجرى تعرفت .. وفى لخر حتى لى جيت نداوى باهـا هلكـت الكل ؟ .. زعمـة نشكيلهـا .. ؟ نشكيلهـا منهـا من لى بعـدها .. من بنـات حوّاء وتعبـى فالدنيـا ؟ زعـمة آش نحكـى وآش نخلـّى !؟ نلوم زهرى ونسكـت .. يزى ما حكيت ، خلاف طرف الجامات من باج سعات نكتب فيها ماعندى ما عملت ، غارق ونزيد نغرق وإلى تجى تعفس وتتعدى ؛ منين باش نشدها .. ومنين باش نسيب ، سارح فى حالى وأحوالى قصّت على أفكارى السوداء شيــراز بكلمـة .. "عالأقل .. متهنيـة عليك"
ما فيبالهاش .. عندها الحق .. "وبربّى فاش متهنية ؟"
"إلّى تنجم تلقى إلى تستحق .."
"وجـد عليك؟ تواسى فيّا بكذبة ؟ يزينا بربى من هاللوغة"
"لا .. موش لوغة"
"وآش فيّا يعجب يهديك! ماك تعرف الحال .. "
"بكلك تعجب .. "
"نعجبك إنتى .. أما غيرك ما نتصورش"
"إممم .. يعنى تقول إنتى يلزم يراوك بعنيـّا ؟"
"قلّـى قبل .. عينيك كيفاش ترانى ؟"
هنـا جات قعدت مقابلتنـى .. طفاتلى سيڨـارويا .. وحكات ؛ "مشكلتـك تدفـن فى روحك بالحيـاة .. صدقنى لاك خايب ، مانيش باش نحكى عالمنضر خاطر كيمة قلت إنتى قشرة ومافيها ما يتعاب هالقشرة .. أما البنّة لى فيك .. آكة الإنسـان الدافى المخبـّى لداخل ورى ملامح الشـر ؛ من بعيد تبان دكتاتور .. عنيف وقمعى .. ومن قريب تتأكد ، أما لى يعرفك .. يولّى يخزر للدنيا بلون جديد "
هنا قصيت عليها "بركيزول آنـا؟"
تضحك "لا .. شيخة أخرى"
"إممممم .. سايس لا نتشالو .. تحليلى موش نضيف برشة وهالكلام ناوى نكتبو"
"مالة ما تنقص حتى كلمة .. خلّى يعرفوك .."
"بلّى نجم ... كمل شيــراز"
طفـاتلى السيڨـارو دوب ما شعلتو ، وقالت "آش تموت عليه هالدخان.. قداش تخبى ورى ثنيتك الخايبة .. مشكلتك ما تعمل شيئ لروحك على خاطر روحك، مشكلتك تختار الثنية الضلام وتتخيل إلى فما شكون باش تجى تمنعك .. أما عندك حاجات .. تنجم تخلى أخيب حاجة فى الدنيا مزيانة .. كى تفسر علاش وكيفاش .. كى تختار الموزيكة .. بوست صباح والقهوة من يديك"
"بدينا نخرجو عالموضوع .. موش هكة ؟"
"حقّـك .. باهى توّا ؟ نجم نبوسك"
"لا شيــراز .. لا خاطر معاش فمّة علاش ، نكذب عليك كان نقلك مانيش شاهى وإلّا ما توحشتكش .. أما كل وقت ياخو وقتو؛ ديجا هالقعدة غلطة .. ماحقنيش جيت .. حكايتنا ديجا وفات، مانحبش كالآكس نتفرج فى حياتك تقدم ووقت تاقف بالباهى ونستانس بيك نتلفت ما نلقاكش ؛ إنتى سيبت .. وكيمة سيّبت تعاود تسيّب وأنا موش قطعت حوايج تلبس وتنحى كيمة يضهرلك "
"وحدة وحدة شبيك .. الكلام لى دراكيفاش علاش ؟"
"خاطر عفت هالعيشة ! خاطر حتى بعدك جربت والنافع ربّى خاطر تعبت .. خاطر شاهى آنـا لى نغلط موش من غير ما نفهم أو علّق على كلمة ضروف و مكتوب نترمـى .. خاطر كل مرة نطلع نفحة و مرحلة .. خاطر مابقالى حد .. وليت نتذكر فى ناس قرات معايا فالمكتب كى نحب نعمل قهوة؛ .. دورتها زملاء خدمة خاطر مالقيتش صحاب وهالغلطة عارف باش نندم عليها"
"تعرف لى عندك أنـا .."
"حتى تركح فى تونس قبل وإنتى عاملة المطار كى محطة باب عليوة ؛ وحتى إذا .. تبقى آكس .. وموش حل هكة .."
"يعنـى ... ؟"
"كل حد على روحـو .. يزّى .."
"باهى نصوحب باش ترتاح ؟ وهانى معاك صديقة .. يزى .. "
"وشنية هالصاحب لى باش تخرج معاه ؟"
"حس نتونّس بيه .. ومخدة نعنقها .. وحاجة نلهى بيها روحى عليك .. "
"و مبنك فالصراحة يا بايبى ؛ أنّستك بيه عاد .. آش مزلت تندب بيّا؛ شوف شــيراز.. وفى الكلام وتوّا بدينا نغلطو .. كهو.. يزى"
....
بعد ما قتلى سامحنى .. وطلبت آنا السماح زادة .. حبت نحكيلها حكاية باش ترقد ،
أنـا ما حبيتش .. خفت من تعنيقت الفرش .. خفت من روحى و منها وحياتى معاش فيها بلاصة لتعقيد آخر ..، جيت خارج وهنا فيت قتلـى "كان تفوت الباب . . . أنسانـى .. خاطر باش ننساك"
قلتلهـا "نسيــتك ديجـا" .. سكرت الباب وهيـّا واقفة وراه ..، وزوز نعرفـو .. إلّى هيـّا تكــذب .. وآنــا نكــذب

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire