samedi 9 avril 2016

تـــربيــع

الروتيـن .. التكـرار و المعـاودة .. الخطـوط لى مسطـرهم فى حياتـى بالعـريض والغـامق ، بالواضـح، حـدود ليـّا و لغيـرى أسـلاك شـوكية مكهـربة أول كلمـة تنجـم تفهمـها من تعـاملاتى هي "ممنــوع الإقتـراب" ، ما نحـب شيئ يكسر القـالب لى غلفـت بيـه روحـى .. التـراتيـل متـاع قهـوة سبـت عشيـة وحـدى و نهـار الأحـد لى نقتلـو فالحجـام .. أيمـات الجمعـة لى كيـف بعظـها و قهـاوى العـادة مع نفـس الوجـوه فى نفـس التركينـة بنفـس الستيـل فاللبسـة ونفـس الموضوع نفس السندرية ونفـس الكـراسى والتفـاصيل حتـى فالخـواتم قصت الشعـر وحتـى سونورى التاليفـون ، نفـس القـهوة زوز طـوابع سكـر و زوز باكـوات دخـان .. دفنـت روحـى فالروتيـن وقسمـت حيـاتى أشكـال هنـدسية ، مربعـات و مستطـيلات و علّيـت بينـاتهم ، كل مـربع ما يعـرش عالمربـع لاخـر آش فيـه .. الدّار للدّار و الخـدمة للخـدمة و الصحـاب للصحبـة و المـوزيكة للمـوزيكـة و أهل الفـن للفـن وجماعـة صحـة صحة علـى جنـب و التقسيـم هذا خلّانـى كيمـة قالـت شيــراز "إنفـصام غيـر عقـلانى" ، بـون .. بما أنّـى تونسـى عادى باش تلقـى عنـدى مـس مالـ "سكــيزوفرانيـا" .. بحـكم تخبـط هالمجتمـع بيـن و بيـن أما قبـل ما يتحل هالموضوع .. نذكركـم إلى هالتفسيـر صار .. باش تفهم فين كنـت وفيـن ولّيـت ،

كنـت نأمـن بالمنطـق وبالحتميـة .. إلّى الوقـت يبـدل و شيـئ ما يبقـى للإخـر ، وحتـى العيشـة لى عايشهـا كنـت نراهـا عالهـامش بلـى داعـى و دون مبـرّر .. بحكـم الوحـدة وكى بردت الروح .. معـاد شيـئ فيـه مطعـم ، حكـم المنطـق و الروتيـن بعـد ما كانـو حيـط نتخبّـى بيه .. تحـول إلى حيط مائل بدى يطيـح عليـّا يخنقنـى و يجهـم علـى النفـس لى نتنفـس بيـه ، كى "بـو تلّيــس" خنقنـى و قوى بيـّا و فى أكثـر من مرة حسيـت وجـودى من عـدمو متسـاوى وحتـى الإنتحـار برشـة فيه .. ، إحسـاس الوحـدة و الخـوف من علاقـة جديدة نرجـع بيها حـي وفى لخـر تخلينـى كيمة لى قبلهـا .. لا هكة خيـر .. فاش قام ؛ نقتـل روحـى ولا من تقتلنـى بالطـرف بالطـرف ، هالبـدن يزى ما تعـب وهالعقـل يزى ما خمـّم فى ناس ما تستـاهلش ..

الضعـف بيـّا قوى و كرهـت المنطـق و اللوجيـك و قلـت برى نجـرب !
وهنـا .. كيمـة كل حاجـة ماللـول كل شيـئ مزيان ، صبيـت هبـالى وخـذيت الريسـك ، تعـرفت عليهـا بصدفـة بنينـة .. و أول حاجـة طلبتـها بأساليبـى الملتويـة هي "الثيــقة" ، إي .. حرقـت شبيتـروات و سنيـن عشـرة و طـول لقلـب المـوضوع .. و ما سميتهـاش ، حبيتهـا كل شيـئ بعـد ما بقلـى حتـى شيـئ .. حبيتـها الآكـس و الصاحبـة و الأخت و الكـل و هزنـى الطمـع فى أنّـى نصـدق إلى فمـة طفلـة ترضـى أنهـا تكون ليـّا كهـو ..، هبلـت بيهـا كى قتلـى باش نطـولك شعــرى .. نكحلـك .. و نكـون ليك ..،
ضحكـت و حكيتلـها .. علّـى قبلـها و حلفتهـا بالإيمـانات الكـل باش ما تكـونش كيفهـم ..، طلبـت حتـّى السمـاح علـى حجـات مزلـت ما عملتهـمش و طلبـت منهـا تعـديلـى ..، و هكـاكة .. و أنا نحلـم بغـدوة فيـه هيـّا بديـت "نعفّــس فالنعنـاع"
حكيـت .. من البئـر الغـارق حكيـت ، حكـايات صغـرى و دارنـا خدمتـى موزيكتـى فنـّى غرامـى .. حتـّى لى ما نسميهـاش و من بيــر الڨـزاز نجـبد و نفرغ ، حكيـت حتـى الكـلام وفـى وزدت حكيـت وفسـرت .. تعبـى فى الدنيـا لى ما نحبـش نستعـرف بيـه .. ضعفـى خـوفى كـرهى كلـّى ..، أما .. النّافع ربّـى ،
غلطـى حكيتلهـا لى ما يلزمـش نحكيـه .. وهنـا وين بدات فالتبـربيش .. وأنـا زدت فضحـت روحـى .. حتّـى هالبـاج .. كل مرة نبعثلهـا منهـا أرتيكل باش ما تعملش عمـايل المفـرخ و ترجيـع الفـازة .. تعـريت قـدامهـا و بكيفـى وفسرتلهـا حتـى كيفاش تقتلنـى .. ، وحـاولت .. والله حاولـت لى نجـم وأكثر أما حتـى تعبـى ما نفـع ...،
حبيـتها نقـطة جديدة نبـدى بيهـا .. تى حتـى حوايج جديدة ما نلبسهـم كان كى نجـى نقابلهـا قال شنيـة علـى وجـها .. حاولـت نكـون مزيـان برغـم نعـرف خلقتـى مليـح أما حاولـت .. خليتـها علـى بالى .. ، و بينـاتنـا ؟ آش جاتنـى فرص وضيعتهـا ، نادم عليهـم وحـدة وحـدة .. يا ولادى نصيحـة خونــو قـد ما تنجمـو راهم الكـل يحشيـو فيـه و حـد ماهـو باقـى ! إستغـلـو الفـرص !!
الحـاصل ..، كيفـاش تشربكـت ؟
الأكيـد موش مالحيـط ..، قـد ما فسـرت طبيـعة خدمتـى .. إلى ما فمة شيئ يستحـق نخزرلو .. إلى ما فماش علاش نغـدر ..، بقـات الطفـلة شادة ڨـارد رهيـب ، و بعـد أول عـركة .. تكسـرت الثيقـة لى عييـت و أنـا نوصـى عليهـا .. تكذب وإلى تخبـى الزوز كيـف كيف و وقـت نفيـق بيك و نستنـى تجـى تحكيلـى و ما تحكيليـش .. وقتهـى سى بـون .. معاش نجـم نصـدق شيئ .

حتـى بعـد هالفـوضى حاولـت .. عكـس المنطـق و لوجيك راسى قلـت ميسالش ..،
وهنـا صار لى يضحـك ..، بدات تجاوب فيـا من كتيبتـى .. على أساس غلـط و مانيش ملايكة ، إي متفاهمين أما ما غلطـش رانى !!!
هنـا قمـت البلادة صارت .. عطيها تخرجنى غالط ، حتـى بقهوة فيبالها بيها و على مرئى و مسمع الجميع و ديجا فيبالها ، توا كان فمة حاجة بالحق .. لهذه الدرجة بهيم ؟
شنيـة التمفـريخ هذا ! لا ونزيدك .. بدات ترمى فالخيوط هاو شيرة خدمة هاو شيرة صحاب هاو الباج فيها بنات {وهذا علاش نقصت الكتيبة على فكرة} هاو دراشنية .. صبـرت .. صبرت و الصبـر بيـّا طال و الفـازات تتعـاود .. التخبيـة الكذب و التتليـف .. وهنـا معـادش ! جـن جنـانى و آديــو .

لى حبيتـو الكل .. طفلـة ليـّا ، وحـدى ،  تعـاونى على تعـب الدنيـا موش تخلينـى نعـرى فى كل كلمـة قالتهـا ، تعـبت  و التعـب بيـّا طال .. ومعـاش عارف حتـى فاش جاي نحكـى هونى وعلاش ، يمكـن .. خاطر كالقمـح ندور ندور و نرجـع لقلـب الرحـى .. وقـت ما نلقـى لشكـون نحكـى .. نرتاح هنــا .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire