jeudi 21 avril 2016

Périmé

طبعـا بحكـم علاقـاتى المنهـارة جـدا و تجـاربـى الفـاشلـة .. منجمـش نكـون إنسـان تاخـو من عنـدو باش عـلاقة تكمـّل وتواصل.. أما نجـم ننصحـك كيفاش تمنعهـا كى تحبهـا ماتوفاش وتنهـار وتجـى للحفـرة لى أنـا فيهـا ،
المشكـل إلّى يتعـاود بصيفـة عامة عنـد برشـة إلّى يخسـايبو "التصـوحيب" إذا تصح الكلمـة "تبنـّى" .. موش المشكـل كى تحكـى مشاكلـك وتصـب كل لحضـة ضعـف وخوف وإنهيار للإنسان لى معاك ساعة حاجة تفرح وتدل على ثيقـة كبيرة ، أمـا موش معناها طول قبل "صباح الخير" أو "توحشتك" و "عسلامة" تدخل على والدين بوه بالأخبار الزبالة .. سايس يرحم والديك .. حتّى العرك لى سبب متاعو الأهم "الغيرة" راهو كى تكثر منـّو يمساط ، معاش يرك تحب تستحفظ عليه أو تخاف عليه .. يولى يراه خنقـة وعقدة نقـص تسيب فيهـا عليه أو أزمت "ثقــة" أو حتى شمـاته إذا باش تمررلـو كل تحريكـة ... وهنا تخليه يتعلم يخبّى وغادى فين خلات ، صحيـح أحنـا كـ "شعـب" مريض برشة وإلّى موش سوسيوباث تلقاه سكيزوفران أما .. موش هكة ، حتى العقد باهى كى تحلوها مع بعظكم أما موش بطريقة تقديم همجية ، هكاكة العقدة تزيد تتكبس.. لذا.. إيجا نفسرلكم هالتصوحيب بعنيـّا فماش ما تفهمو علاش خترت هالحالة المدنية والقهوة وحدى كيف نكتب فى هالكلمات ،
الصحاب الأصدقاء .. حاجة باهية وتعاون فى هالدنيا وعلى إحساس الوحدة مإلخ .. أما .. تبقى ديمة فى حاجة لإنسان تخليه بئرك الغارق ..، كيمة يلزم ترضى بالخايب فيه قبل ما تتغر بالباهى.. هو زادة ما يلزموش يحاسبك على شخصك أفعالك أقوالك فنـّك وبالأخص ماضيـك ، خاطر إذا يحب يبدل فيك راهو يحب يحطك فى قالب غيرك لذا بكل بساطة خليه .. لغيرك  إلّى يواتيه هالقالـب ، والأهم .. تجنبـو العلاقات الهدّامة المبنية عالتهديد ، ريق رانى "جعب الدين باشا ونعرف قبلك وبعدك" وريق "كان تبعد عليا نعمل ونعمل" ، هالأشكال غلطة حياتك راهى خاطر العشـرة موش هكة .. موش ماخذة بالخاطر .. هكة تولى ربطيـة .. وعذاب فى خاطر إنسان مايستاهلش ،
التصوحيب ومانعرش كان هالكلمة موش بيريمى أو غير نافذة المفعول موش هكة ..، فيبالى زوز ينقصو على بعظهم هـم الدنيـا و تعبهـا .. آكة الإنسـان لى تعرفو موجود حتى كى تنهار الحيوط لى دايرة بيك الكل ، الإنسان لى ينقص عليك موش يزيدك لى يلصق فيك كى تضعف موش يخليها بيك موش إلى كى تطيح يسيبك ياحاشتو بيك الفوق يا لا ! فيبالى .. إلّى هالدنيا صعيبة ديجا وتزيد تصعب .. هذاكة علاش يلزم تلقى لى تتكى عليه ويتكى عليك راحة لبعظكم موش مرج وشمايت ترجيع فازات وعصب ، هكة بلى بيها خير ، موش منضر أو ديكور أو لأوقات وأوقات لا .. يعنبوها الخيانة لى باش تخليك تخسر إنسان معاك وراضى بحالك مهما كان تي وين مزلت تلقاها ! .. المشكل ، إلّى هالكلام مايفهمو حـد ، وبصراحة عندهم حق ..، أما الفرق بيناتنا إلّى أنتوما كل فترة تجيكم تعديوها مع بروفيسوار .. وأنـا ؟ لا يزّى ، هانى صــايم .

mardi 19 avril 2016

دامــــوس الخنــــڨة

موش ديمـة نهـاية أي عـلاقة تعنـى بالضرورة نهـاية الارتباط، بالأخـص .. إذا واحـد مالأطـراف ما إقتنعـش بالفكـرة ، خلـّى عاد .. كى يبداو الزوز ، التسميـات والمسميات تختلـف .. كمّل فى هالوقـت تسمع حاجات غريبة ، غير الـ الأنتيم..الـ آمـى ـ بروش.. و ساكس فراند ، الباست فراند ، الآكس ، والتسميـات عديــدة.. وأنـا ديجـا نكره أسامـى الحاجات .. نكـره التسميـة خاطر كينـّو كنتراتو باش تصحح فيه ، مدامك صاحب يعنـى عندك الحق فى كذا و موش كذا ، مدامك خطيب يعنى حقك يوفى هنـا .. وإذا آكس .. موش من حقك كذا ، نكره التسميـات والحدود لى تصورها ، الخطـوط العريضة للجبـر و دور المتفـرج ، وبرغم الكره هذا .. الآكس لى عمرى ما سميتها .. عشت معاها زادة الحلـو بعـد ما قصيناها ، يمكـن خاطر وقتها غارق فى حبهـا أو تعلقـت بيها أو عشرة أو سميها آش تحـب .. حسيت روحـى مزلـت مسـؤول عليها ، خفـت عليهـا من الذكـورة المفرته .. خفـت تعمل بشماته وإخر باب بينـاتنا يتسكر ، خفت نخسرها أكثر ما خسرتها وبشوية بلادة رجعنـا نحكيو بعـد مدة طويلة ، طبعـا .. كان أكثر كلامنـا عرك فى هـاك قلـت هاك عملـت .. وقت إلى كان ووقـت إلى عملـت ، تاريخ النكسـة .. شوية بلادة وشوية قباحـة ، وسعات .. شماته زادة، يقعـدو أيام حلوين ومشاو وإلى مشـى ما يرجع ، حبيتـها بالحق وموش شوية ، خاطر إنسانـة تستحـق ، موش نحكـى على زينها وقلبهـا الحنين حتى تحسهـا نيّة .. لا.. خاطر حبتنـى وحببتنـى فى روحى والدنيـا وقـت كرهت كل شيئ .. وأولهم روحى ، خاطر من غير شيئ حبتنـى كيمة آنـا ورات الباهى لى فيّـا ، خاطر كان موش منهـا هيّ رانى ضايع أكثر من هكة ، من غير ما نحكى أو نرجع نكتبلها ، ديجا مرئ معرسـة توّا .. وحتى المحبة معاش هيّ، كانت محبـة و وحش ليها كشخص ، توّا؟ ولّات لأيمات تعداو معاها ، وقت فى نهار مالنهارات حسيت روحى عندى كل شيئ ، واليوم .. هانى كيمة قابلتك إنتى .. نقابل فى شيـراز ، خـط النهاية سى بون يلزم هالحكاية تاقـف خاطر ولّات تعـب ، وأنـا أنسان تاعب ديجا والدنيـا عاملتها معاه .. وشاهى يرتاح .. .
حبيـت نستـدعاها ونحكيلهـا كيفاش وفات مع الآكس لى عمرى ما سميتها .. خاطر سئلتنى برشة وقلتلها "تاو نهار نحكيلك" ، حبيـت نحكيلهـا باش ما تبقـى تسالنـى شيئ ، وبنسبـة للى وعدتنى بيه وكلام اللّيل مسامح فيه .. عالأقل موش كى غيرها، شيــراز لإخر لحضـة بقـات تحاول ، أمـا .. مع هالبعـد وسكوتها زايد لى نعملو فيه الكل ، الغلطة الوحيدة .. فالوقت .. ،
حبيت نستدعاها على قهوة فالـ "ناكسـت ـ وان" فين مستانس نقعد آنـا والمـدام سابقـا ، صدقونى لا عرفتها .. الديكور تحطم ! مبقاتش هيّ بالكل .. وهذى حاجة أخرى تغيض .. برّى قلـت نمشيو للأرتيستو .. نلقـاوها تحرقت ! كى سئلت من وقتاش قالولى مالثورة .. صار ماس وشعلت !! القهوة مقابلة دار شباب المنزه 6 .. تأزمت !! لهذه الدرجة حتى القهاوى حالفة ما ندخلها مع حد بعـدك ؟؟ هيـّا موش مشكل ، الحل فى أي قهوة ، الحكاية حكايتى وموش لازم مؤثرات بصرية للمونتاج و نستالجيا زايدة ،  نهز شيـــراز وديريكسيون أي قهــوة ، فى وسـط البـلاد ركشنـا ، ليتـوال .. برغم كرهى الغريب ليها .. برغم كنت تنجم تقول "عايش فيها" ،
قداش القهـاوى بزايد .. وكى تحب تلقـى فين تقعـد معاش يعجبك العجب ؛ الحاصل ..
شيــراز جنبـى .. مزالـت كيمـة هيـّا ، هـبالها وفنهـا وموزيكتهـا ودنيتهـا ، كاينـو شيئ ما تبـدل نحكيو ، كأنى عندى هيـّا.. ضحك وشوية تنبير ، حتّى جات العشيـة ، ستدعانى على قهوة من يديهـا .. وتوحشت القهوة من يدياتها ، روحنـا .. وفالكوجينا ركشنا .. وهنا فين بداء الكلام ، بسؤال ماسط منّى .. وقت سئلت "تعــرف إلى إنتى معاش متاعـى؟"
هنـا .. بكلمة وحدة سكتنا .. "نعـــرف"
سكات مخيبـو ، سكـات .. تسمع فيه صوت السيڨـارو كى يتحرق .. حس الريح و النـّاس فالشارع .. سكات دفينة .. سكات كينّو الكلام وفئ مالدنيـا ، كينّى كل كلمـة باش تزيدها باش تغرق أكثر ..،
كاس القـهوة .. دخان .. ومانجمتش حتّى نخزرلها ، آش عندى نقول .. ؟ علاش تخليها بيا ؟ شبيك فى لخر طلعـت كى غيرك ؟ نحكيلها إلى طول بعـدها مشيت نجرى تعرفت .. وفى لخر حتى لى جيت نداوى باهـا هلكـت الكل ؟ .. زعمـة نشكيلهـا .. ؟ نشكيلهـا منهـا من لى بعـدها .. من بنـات حوّاء وتعبـى فالدنيـا ؟ زعـمة آش نحكـى وآش نخلـّى !؟ نلوم زهرى ونسكـت .. يزى ما حكيت ، خلاف طرف الجامات من باج سعات نكتب فيها ماعندى ما عملت ، غارق ونزيد نغرق وإلى تجى تعفس وتتعدى ؛ منين باش نشدها .. ومنين باش نسيب ، سارح فى حالى وأحوالى قصّت على أفكارى السوداء شيــراز بكلمـة .. "عالأقل .. متهنيـة عليك"
ما فيبالهاش .. عندها الحق .. "وبربّى فاش متهنية ؟"
"إلّى تنجم تلقى إلى تستحق .."
"وجـد عليك؟ تواسى فيّا بكذبة ؟ يزينا بربى من هاللوغة"
"لا .. موش لوغة"
"وآش فيّا يعجب يهديك! ماك تعرف الحال .. "
"بكلك تعجب .. "
"نعجبك إنتى .. أما غيرك ما نتصورش"
"إممم .. يعنى تقول إنتى يلزم يراوك بعنيـّا ؟"
"قلّـى قبل .. عينيك كيفاش ترانى ؟"
هنـا جات قعدت مقابلتنـى .. طفاتلى سيڨـارويا .. وحكات ؛ "مشكلتـك تدفـن فى روحك بالحيـاة .. صدقنى لاك خايب ، مانيش باش نحكى عالمنضر خاطر كيمة قلت إنتى قشرة ومافيها ما يتعاب هالقشرة .. أما البنّة لى فيك .. آكة الإنسـان الدافى المخبـّى لداخل ورى ملامح الشـر ؛ من بعيد تبان دكتاتور .. عنيف وقمعى .. ومن قريب تتأكد ، أما لى يعرفك .. يولّى يخزر للدنيا بلون جديد "
هنا قصيت عليها "بركيزول آنـا؟"
تضحك "لا .. شيخة أخرى"
"إممممم .. سايس لا نتشالو .. تحليلى موش نضيف برشة وهالكلام ناوى نكتبو"
"مالة ما تنقص حتى كلمة .. خلّى يعرفوك .."
"بلّى نجم ... كمل شيــراز"
طفـاتلى السيڨـارو دوب ما شعلتو ، وقالت "آش تموت عليه هالدخان.. قداش تخبى ورى ثنيتك الخايبة .. مشكلتك ما تعمل شيئ لروحك على خاطر روحك، مشكلتك تختار الثنية الضلام وتتخيل إلى فما شكون باش تجى تمنعك .. أما عندك حاجات .. تنجم تخلى أخيب حاجة فى الدنيا مزيانة .. كى تفسر علاش وكيفاش .. كى تختار الموزيكة .. بوست صباح والقهوة من يديك"
"بدينا نخرجو عالموضوع .. موش هكة ؟"
"حقّـك .. باهى توّا ؟ نجم نبوسك"
"لا شيــراز .. لا خاطر معاش فمّة علاش ، نكذب عليك كان نقلك مانيش شاهى وإلّا ما توحشتكش .. أما كل وقت ياخو وقتو؛ ديجا هالقعدة غلطة .. ماحقنيش جيت .. حكايتنا ديجا وفات، مانحبش كالآكس نتفرج فى حياتك تقدم ووقت تاقف بالباهى ونستانس بيك نتلفت ما نلقاكش ؛ إنتى سيبت .. وكيمة سيّبت تعاود تسيّب وأنا موش قطعت حوايج تلبس وتنحى كيمة يضهرلك "
"وحدة وحدة شبيك .. الكلام لى دراكيفاش علاش ؟"
"خاطر عفت هالعيشة ! خاطر حتى بعدك جربت والنافع ربّى خاطر تعبت .. خاطر شاهى آنـا لى نغلط موش من غير ما نفهم أو علّق على كلمة ضروف و مكتوب نترمـى .. خاطر كل مرة نطلع نفحة و مرحلة .. خاطر مابقالى حد .. وليت نتذكر فى ناس قرات معايا فالمكتب كى نحب نعمل قهوة؛ .. دورتها زملاء خدمة خاطر مالقيتش صحاب وهالغلطة عارف باش نندم عليها"
"تعرف لى عندك أنـا .."
"حتى تركح فى تونس قبل وإنتى عاملة المطار كى محطة باب عليوة ؛ وحتى إذا .. تبقى آكس .. وموش حل هكة .."
"يعنـى ... ؟"
"كل حد على روحـو .. يزّى .."
"باهى نصوحب باش ترتاح ؟ وهانى معاك صديقة .. يزى .. "
"وشنية هالصاحب لى باش تخرج معاه ؟"
"حس نتونّس بيه .. ومخدة نعنقها .. وحاجة نلهى بيها روحى عليك .. "
"و مبنك فالصراحة يا بايبى ؛ أنّستك بيه عاد .. آش مزلت تندب بيّا؛ شوف شــيراز.. وفى الكلام وتوّا بدينا نغلطو .. كهو.. يزى"
....
بعد ما قتلى سامحنى .. وطلبت آنا السماح زادة .. حبت نحكيلها حكاية باش ترقد ،
أنـا ما حبيتش .. خفت من تعنيقت الفرش .. خفت من روحى و منها وحياتى معاش فيها بلاصة لتعقيد آخر ..، جيت خارج وهنا فيت قتلـى "كان تفوت الباب . . . أنسانـى .. خاطر باش ننساك"
قلتلهـا "نسيــتك ديجـا" .. سكرت الباب وهيـّا واقفة وراه ..، وزوز نعرفـو .. إلّى هيـّا تكــذب .. وآنــا نكــذب

lundi 11 avril 2016

ببـّــوش بـو مصـّـــة

شـوف ، هـوّا عمـرها ما تكـون نهـاية أي عـلاقة أكاكـة فجأة من غيـر مقـدمات أو فازات دراكيـفاش ، ديمـة فمـة ملامـح الأولى .. و نصيحتـى ليك باش ما ترخسـش روحك {كيمة صار معايا} أول ما تشـم ريحتهـم إجبـد روحك طول ، لا تقـول فرصـة أخرى لا بحكـم العشرة لا راس لنبـوط.. خاطر وقتهـا الطرف المقابل مخنوق منك ويراك حاجة زايدة برشة ولا ينفع فيه لا دواء لا كيّان ، ديجى شطب عليك بالباهى وجوست يستنى فيك باش تزلق أي زلقـة يتسبّل بيها و يخرج ملايكـة ولا حرج عليـه .. ،
أولهم آكة الفازات لى ما تتفسرش .. كيمة تعرفها تقرى أو تخدم وحافض الوقت .. وتقلك لا موش صحيح نهار السبت نقرى أما الإربعة ما نقراش أو ستاج أو ما نخدمش ، هي نفسها فازت الأور ليني وتلقاها مادّة خلقتها سكايب .. كينّو الماسنجر جوست يكرهك إنتى ، الأعذار التافهة موش عيب كى تصدقهم .. خاطر على نيتك .. أو 'بهلول' بكيفك ، جوست إفهم إلّى وقتها تخلق فى وقت مافيهش إنتى ، لغيرك .. وبلى بيك .
طبعـا كى إنتى يرحم عمـّى هالفازات تكثر .. والوقت إلى بلى بيك يزيد ، وملى تكون أسئلة تافهة من نوع "زعمة كى نقصوها نبقاو صحاب؟ كان قصيناها نبقاو نحكيو؟ ..وهكاكة" للأسف .. الأسئلة تولى عمايل ؛ بلّى تكون العملة ، ما تلومش روحك ، ما تعدلش ، ونرمال ، موش خاطرك يرحم عمّى و قصتها معاك بطريقة غير مفسرة ، لا ،
خاطر فمة بنات هكّة ، فمة بنات ما تشبعش تحب العينين الكل عليها ، تحـب حتى وهي معاك تعرّى وزين لولاد أخرين ما تعرفهمش و تحب روحها "ساكسى" وآكة الفازات الكل، خاطر فمة بنات من أول نهار تبدى فيه معاها تبدى تستنى فيك باش ترميها وكى تطوّل ترميك هيّا ؛ هكّة .. ما تستغربش عقد النقـص موجودة وموش ذنبك إلى وقفت على سبخة ، موش ذنبك كى تعطى فرصة للّى ما تستاهلش و موش ذنبك حلمت مع إنسان مالقاش الخير فى روحو ، باهى سيب علينا وهاو الأهم ،
إنسانة هكة .. تحب تلعب بالغورة، حتى بعد ما تقصوها باش تبقى تبربش تبربيش شماته ، جوست باش تحس عندها قيمة كي تغير إنتى وقت تحكيلك على مشاريع و مخططات و تحسك إلى سى بون كل شيئ وفئ كل ما يضربك العصب من كلامها و تفسرلك لى ما فماش علاش هالغيرة ،
نصيحة وحدة ليك ،
إبرد .. إبرد كيمة بردت هيّ عليك و كى تموت قدامك قلها "بون سوارى" و تعدّى ؛ هالنوع لا يستاهل حرقان أعصاب لا معزّة لا قيمة لا قدر ، وكان صعبت عليك ؟
تذكر ، تذكر إلى وقت قررت تبعد عليك حسبتها بيناتها وبين روحها وقالت طز فيك ، إلى وقت طفاتك و خلقت وقت الغيرك تخيلت دنيا بلى بيك ورضات بيها ، إلى وجودك من عدمو ، لذى ؛ إبرد .. وإفهم إلّى حتى كان ماكش غالط و ما تستاهلش لى يصير فيك ، عادى .. تاو نهار تلقى لى يعوضك عالكل ^^

{ملحــوظة: هذه الحالة المتعبة.. فمّا منها عند الرجال زادة؛ عفوا؛ قصدى الذكورة}

samedi 9 avril 2016

تـــربيــع

الروتيـن .. التكـرار و المعـاودة .. الخطـوط لى مسطـرهم فى حياتـى بالعـريض والغـامق ، بالواضـح، حـدود ليـّا و لغيـرى أسـلاك شـوكية مكهـربة أول كلمـة تنجـم تفهمـها من تعـاملاتى هي "ممنــوع الإقتـراب" ، ما نحـب شيئ يكسر القـالب لى غلفـت بيـه روحـى .. التـراتيـل متـاع قهـوة سبـت عشيـة وحـدى و نهـار الأحـد لى نقتلـو فالحجـام .. أيمـات الجمعـة لى كيـف بعظـها و قهـاوى العـادة مع نفـس الوجـوه فى نفـس التركينـة بنفـس الستيـل فاللبسـة ونفـس الموضوع نفس السندرية ونفـس الكـراسى والتفـاصيل حتـى فالخـواتم قصت الشعـر وحتـى سونورى التاليفـون ، نفـس القـهوة زوز طـوابع سكـر و زوز باكـوات دخـان .. دفنـت روحـى فالروتيـن وقسمـت حيـاتى أشكـال هنـدسية ، مربعـات و مستطـيلات و علّيـت بينـاتهم ، كل مـربع ما يعـرش عالمربـع لاخـر آش فيـه .. الدّار للدّار و الخـدمة للخـدمة و الصحـاب للصحبـة و المـوزيكة للمـوزيكـة و أهل الفـن للفـن وجماعـة صحـة صحة علـى جنـب و التقسيـم هذا خلّانـى كيمـة قالـت شيــراز "إنفـصام غيـر عقـلانى" ، بـون .. بما أنّـى تونسـى عادى باش تلقـى عنـدى مـس مالـ "سكــيزوفرانيـا" .. بحـكم تخبـط هالمجتمـع بيـن و بيـن أما قبـل ما يتحل هالموضوع .. نذكركـم إلى هالتفسيـر صار .. باش تفهم فين كنـت وفيـن ولّيـت ،

كنـت نأمـن بالمنطـق وبالحتميـة .. إلّى الوقـت يبـدل و شيـئ ما يبقـى للإخـر ، وحتـى العيشـة لى عايشهـا كنـت نراهـا عالهـامش بلـى داعـى و دون مبـرّر .. بحكـم الوحـدة وكى بردت الروح .. معـاد شيـئ فيـه مطعـم ، حكـم المنطـق و الروتيـن بعـد ما كانـو حيـط نتخبّـى بيه .. تحـول إلى حيط مائل بدى يطيـح عليـّا يخنقنـى و يجهـم علـى النفـس لى نتنفـس بيـه ، كى "بـو تلّيــس" خنقنـى و قوى بيـّا و فى أكثـر من مرة حسيـت وجـودى من عـدمو متسـاوى وحتـى الإنتحـار برشـة فيه .. ، إحسـاس الوحـدة و الخـوف من علاقـة جديدة نرجـع بيها حـي وفى لخـر تخلينـى كيمة لى قبلهـا .. لا هكة خيـر .. فاش قام ؛ نقتـل روحـى ولا من تقتلنـى بالطـرف بالطـرف ، هالبـدن يزى ما تعـب وهالعقـل يزى ما خمـّم فى ناس ما تستـاهلش ..

الضعـف بيـّا قوى و كرهـت المنطـق و اللوجيـك و قلـت برى نجـرب !
وهنـا .. كيمـة كل حاجـة ماللـول كل شيـئ مزيان ، صبيـت هبـالى وخـذيت الريسـك ، تعـرفت عليهـا بصدفـة بنينـة .. و أول حاجـة طلبتـها بأساليبـى الملتويـة هي "الثيــقة" ، إي .. حرقـت شبيتـروات و سنيـن عشـرة و طـول لقلـب المـوضوع .. و ما سميتهـاش ، حبيتهـا كل شيـئ بعـد ما بقلـى حتـى شيـئ .. حبيتـها الآكـس و الصاحبـة و الأخت و الكـل و هزنـى الطمـع فى أنّـى نصـدق إلى فمـة طفلـة ترضـى أنهـا تكون ليـّا كهـو ..، هبلـت بيهـا كى قتلـى باش نطـولك شعــرى .. نكحلـك .. و نكـون ليك ..،
ضحكـت و حكيتلـها .. علّـى قبلـها و حلفتهـا بالإيمـانات الكـل باش ما تكـونش كيفهـم ..، طلبـت حتـّى السمـاح علـى حجـات مزلـت ما عملتهـمش و طلبـت منهـا تعـديلـى ..، و هكـاكة .. و أنا نحلـم بغـدوة فيـه هيـّا بديـت "نعفّــس فالنعنـاع"
حكيـت .. من البئـر الغـارق حكيـت ، حكـايات صغـرى و دارنـا خدمتـى موزيكتـى فنـّى غرامـى .. حتـّى لى ما نسميهـاش و من بيــر الڨـزاز نجـبد و نفرغ ، حكيـت حتـى الكـلام وفـى وزدت حكيـت وفسـرت .. تعبـى فى الدنيـا لى ما نحبـش نستعـرف بيـه .. ضعفـى خـوفى كـرهى كلـّى ..، أما .. النّافع ربّـى ،
غلطـى حكيتلهـا لى ما يلزمـش نحكيـه .. وهنـا وين بدات فالتبـربيش .. وأنـا زدت فضحـت روحـى .. حتّـى هالبـاج .. كل مرة نبعثلهـا منهـا أرتيكل باش ما تعملش عمـايل المفـرخ و ترجيـع الفـازة .. تعـريت قـدامهـا و بكيفـى وفسرتلهـا حتـى كيفاش تقتلنـى .. ، وحـاولت .. والله حاولـت لى نجـم وأكثر أما حتـى تعبـى ما نفـع ...،
حبيـتها نقـطة جديدة نبـدى بيهـا .. تى حتـى حوايج جديدة ما نلبسهـم كان كى نجـى نقابلهـا قال شنيـة علـى وجـها .. حاولـت نكـون مزيـان برغـم نعـرف خلقتـى مليـح أما حاولـت .. خليتـها علـى بالى .. ، و بينـاتنـا ؟ آش جاتنـى فرص وضيعتهـا ، نادم عليهـم وحـدة وحـدة .. يا ولادى نصيحـة خونــو قـد ما تنجمـو راهم الكـل يحشيـو فيـه و حـد ماهـو باقـى ! إستغـلـو الفـرص !!
الحـاصل ..، كيفـاش تشربكـت ؟
الأكيـد موش مالحيـط ..، قـد ما فسـرت طبيـعة خدمتـى .. إلى ما فمة شيئ يستحـق نخزرلو .. إلى ما فماش علاش نغـدر ..، بقـات الطفـلة شادة ڨـارد رهيـب ، و بعـد أول عـركة .. تكسـرت الثيقـة لى عييـت و أنـا نوصـى عليهـا .. تكذب وإلى تخبـى الزوز كيـف كيف و وقـت نفيـق بيك و نستنـى تجـى تحكيلـى و ما تحكيليـش .. وقتهـى سى بـون .. معاش نجـم نصـدق شيئ .

حتـى بعـد هالفـوضى حاولـت .. عكـس المنطـق و لوجيك راسى قلـت ميسالش ..،
وهنـا صار لى يضحـك ..، بدات تجاوب فيـا من كتيبتـى .. على أساس غلـط و مانيش ملايكة ، إي متفاهمين أما ما غلطـش رانى !!!
هنـا قمـت البلادة صارت .. عطيها تخرجنى غالط ، حتـى بقهوة فيبالها بيها و على مرئى و مسمع الجميع و ديجا فيبالها ، توا كان فمة حاجة بالحق .. لهذه الدرجة بهيم ؟
شنيـة التمفـريخ هذا ! لا ونزيدك .. بدات ترمى فالخيوط هاو شيرة خدمة هاو شيرة صحاب هاو الباج فيها بنات {وهذا علاش نقصت الكتيبة على فكرة} هاو دراشنية .. صبـرت .. صبرت و الصبـر بيـّا طال و الفـازات تتعـاود .. التخبيـة الكذب و التتليـف .. وهنـا معـادش ! جـن جنـانى و آديــو .

لى حبيتـو الكل .. طفلـة ليـّا ، وحـدى ،  تعـاونى على تعـب الدنيـا موش تخلينـى نعـرى فى كل كلمـة قالتهـا ، تعـبت  و التعـب بيـّا طال .. ومعـاش عارف حتـى فاش جاي نحكـى هونى وعلاش ، يمكـن .. خاطر كالقمـح ندور ندور و نرجـع لقلـب الرحـى .. وقـت ما نلقـى لشكـون نحكـى .. نرتاح هنــا .


vendredi 8 avril 2016

Terminus

سى بون ، عطيتـها البوزيزيون الصحيحـة مود حوايج دار شبـه متشـرد زيدها زوز باكوات دخان وقهيوة، كمشـة ليانات موزيكة .. ونويت الكتيبـة ، وهنـا .. بدات هالحـروف ،
حاجـة ما تفرحـش بالحـق إلى نكتـب .. خاطـر مانيش مالنوع لى يكتب باش يقول "هانـى هنـا" ولا جاي نحـل فى عقـد النقـص والتخـرنين لى ما لقيتلـو شكون يسمعـو ، يعنـى إذا هونى وهنـا .. هو فشـل آخـر ندفن فيه .. خيبـة أخرى جاي نخبيـها ونتبرع بيهـا للسـراق الإفتراضييـن ..
قلتلكـم ماللول إلى فاشل فالعلاقات ، وبصـراحة إذا هالفشـل مكرر موش مالحيـط .. ونعـرف السبب زادة .. إلّا أنّـى نكمل فى العلاقـة رغم نهايتهـا الواضحـة جوست .. قاعد نتخيل إلى ممكن حاجـة تتبدل ،
وكالعادة .. كالقمـح ندور ندور ونرجع لقلـب الرحـى .
أما إيجـا نحكيلكم بالترتيب الصحيـح آش صار ويزى ما لعبـت بالوقت ودخلـت الأحـداث بعظـها .


بعـد الآكـس .. بعـد آكة الفـوضى .. وقصيناها أكاكة مرضت ، دخلـت وخرجت فالحلّة وزعمـة هبلـت .. كرهت الدنيـا وما فيهـا ، وفى كرهـى للدنيـا .. كرهت روحى والخيـال المقـابلنى فالمراية ، عفـت حياتـى وحسيـت روحـى كومبارس زايد عالدنيـا .. كى بيه كى بلاش .. وقريت النقـص فى روحـى أكثـر وقت إلى لقيـت روحـى عطيـت كل شيـئ .. حتـى طـروف من روحـى .. وما نفعـش ..،
بديـت نحاول ناقف بعـد أكثـر من عام وأنـا لاصق فالفرش .. بديت نحـاول وصعبـت بيـّا .. بالأخص خاطر مانيش مالنوع إلّى يعمـل حاجـة على خاطر روحـو ، كل شيئ عملتـو فى هالدنيـا خاطر إلى معـايا .. أما المرّة هذى حاولت وحاولـت ناقف ونفيق ونستوى ضهـرى وموش بمحبـة ، بكــره .

كرهـت هالعبـاد لى تعفـس عالطايح وتكره الباهى ، هالعباد إلى لا تـرى بعشـرة لا بشيئ ، وهنـا قررت نولى وجـاعة ، ولحقيقـة .. فى وجاعـة لى قربونى حسيت روحى حــي أكثر وأكثـر ،
رجعـت نتعـرف على بنات .. نخـرج وندور ونهمـل ونضحك .. أما نصـوحب ؟ لا ! هذى لى ما نعملهاش، علقتهـم بخيـوط عنكبـوت وفى وجاعتـى ليهـم زادو قربولى أكثر ، غريبة فى هالناس .. عمرى ما كنت هكة وكى وليت هكة حتى الآكس رجعت تحكى معايا وهنـا فين جنـانى زاد ! حسيـت ديمـة إلى الزربية باش تتجبـد من تحـت سقـيّا وبقيت ديمـة شاد ڨارد ، ما نصوحبـش باش ما نقصوهاش نهار آخر .. ودورت بيّـا البنـات باش حتى كى تمشـى وحدة يبقـاو عشرة ، .. وعلى هالحال .. حتـى كليـت كـف مالدنيـا .. وفقـت إلى آنـا وليـت كل حاجـة نكرهـا .. .
قصيـت هالعـلاقات المشربكـة ..، وحبيـت نركح جـو خدمتـى من جديـد ،
وكالبهيـم .. أو وحـدة قربتلـى تعلقـت بيهـا، بعدت البنات الكل وما خليت كان هي .. حبيت نحـب .. ونتحب .. حبيت نحس .. لى أنا إنسان من جديد .. إنسان يستاهل ، وبديـت نزرع فالأحـلام والفازات وأنا أكاكـة نفيـق مالحلمـة .. معــرسة ، إي ، نلقـى روحـى نخـرج مع مراء معـرسـة .. صحيح هي تحـب تطلـق وما إلى آخره .. أما مزالت معرسة ، من غير ما نفسر برشة النهاية التراجيدية إلى إنتهات بها الأمور .. ، لكن .. من هالنهاية .. ضهرت شيــراز .. وحكايتى معاها تعرفوها .

الحاصل ..، ربّـى كى يعطـى يعطى كل شيئ .. وكى ياخو زادة .. كيف كيف ..،
إنهـارت الطموحات والأحلام مرة أخرى .. الآكـس و عـرسـت وخرجـت من تونس .. ليلــى الصديقـة والأخت عـرسـت وخرجـت من تونس .. وشيــراز وخرجـت من تونس قراية .. حتى خـويا .. ،
وهكـة .. ما بقالى حـد ..،
وحـدى ..
حبيـت علـى شكـون معايا .. موش مهـم إذا موش مزيان أو تفكيرها محدود موش لازم تكتب ولا تفهم بالفن ولا طالب منها تعشقنـى حد العبادة .. حبيتها تكون جنبى .. وقت إلى تخلـى الدنيا نلقاها وفرحتى نقسمها معاها .. حبيت وحدة تعطينى ثيقـة .. تأمن بيـا وقت إلى آنـا معـاد عندى الثيقـة فى حـد وشيئ .. حبيتها تعوض كل شيئ .. الآكس والصحاب وكل إلى داير بيّا من عباد .. وقلت ميسـالش .. نجرب نبدل آنـا زادة .. ونحكـى .. ، نحكـى لى عمرى ما حكيتـو ونستعرف بكل شيئ ،
هكة مشـى فيبالى .. ، تفاهمنـا ، بضحـك وتفذليك تفاهمنـا على 10 سنيـن صحبـة بالغورة ،
حكيتلهـا حتى لى ما يتحكاش وصبرت على تعبهـا .. فسرت حتى ريقى شاح .. وكى مالقات بيها وين .. حاسبتنى على أغلاط ما غلطهمش معاها ، طلعـت نفحـة وحتى العام مزال ما وفاش ..،
حبيتها تفهم كى حكيتلها.. إلى حبيتها حاجة أخرى غير كل إلى عرفتـو .. ، أما زايد .. يمكن مالزهر .. ويمكن إلى غلطتـى كى حسبتهـا حاجـة أكبر منهـا ، مزال بكرى باش نحكى توا .. أما تاو نحكيلكم عليها ، فى لخر حكايتنا وفات .. ووقت ندفنها مع إلى قبلها .