dimanche 28 décembre 2014

منــه إنــت !؟

آنـا .. تـوه فـى قهـوة ، متّـركن كالعـادة ، وحـدى .. كالعـادة.. حتّى القهوة فارغـة شاد تركينـة، غرام هالتـراكن حكايـة قديمـة، من قبل أيمـات القـرايـة .. و أيمـات إلّى كنت معاها، هـيّ شكـون؟ حكيتلكـم عليهـا برشـة ..أمـا حتّـى البـرشـة قـدامهـا هـيّ وحكايتـى معاها يتسمـّى شويـة ، أمـا اليـوم ، نحـب نحكـى علـى روحـى شويـة ، عالأقـل باش تعرف أنـا شكـون.


نكـره الأسئلـة خاطر مانجّمـش نجاوب علـى مكثرهـا، مـوش ما نحبّـش، مانّجمـش.. إي ..مانّجمـش، هكّـة آنـا.. مجمـوعـة عقـد وأسرار ..بيـر غارق ماعنـدوش إخّـر ضلام يبلـع بلـى رحمـة، جبـّانـة.. مدفـونة فيهـا الحكايات إلى مايعرفهـا كان الشّيـب المخبّـى فى راسـى.. مانحبـش نقـول علـى عمـرى ولا آش قريـت لا آش خـدمـت وهكـة نحس روحـى أرتـح كى نحكـى، من غير ما تحاسبنـى بمقياس عمـر ولا مقياس ثقافى، مانحبـش نحكـى فين كنت ولا فين ماشـى .. خاطر بيناتنـا .. شكـون إلى نجم يبدل بلاصتـو وما حبّش يسافر وإلى يرى ناس وبلايص جديدة؟ ما تسئلنيـش قداش من كتاب قريـت ولا قداش كتبـت خاطر كى تكمل الكتيبـة تودع إخر سطر كينّـو صاحـب عزيز عليك وماشى بلى رجعـة .. ماتسئلنيش عالفـن خاطر مايوفاش ولا عالموزيكـة خاطرنـى إنفصـام غيـر عقـلانى .. مانحبـش الألوان ونعشـق لبسـت لكحـل .. ومن فضلـك أرحمنـى من محاولات بسيكولوڨ درجـة عاشرة باش تفسرنـى من لون وإلّا تقلـى تخيـل وأحكـى، نكـره الخيال وواقعـى أكثـر ماللازم أما ..نطفـى الضوء سعات على برشـة حجات وهذاكة يتسمّى 'تعايـش مع الواقـع ' ، باهـى أنـا شكـون؟

أنـا المتـروك المنـسـى المهجـور ، تصـويرة ردمتهـا الغبـرة تاريـخ نكسـة تقسيـم جغـرافى غيـر معترف به لوغـة ميته ، أنـا أنـا بلّـى الوقـت بدل فالنـّاس ، أنـا هو آنـا ،
أنـا رامـى ، إسمـى رامـى ولو أنـّو موش إسمـى الحقـانى أما هذا الإسـم إلى تعـرفت بيـه ، لحكـاية ومافيهـا السيـد الوالـد حـب يسمينـى إسم وأمـى حبـت إسـم آخـر ، وهكـة .. عايـش بزوز أسامـى .. تربيـت بيـن بال فو ،  و حي تحرير، أحلـى ذكريات طفـولة أما زادة زوز ديار ، وهكة مالصغرة الإستقرار ما نعرفوش ، لتوه وحتى بحكم قراية قبل وخدمـة توه ، مانجمـش نمـد عروقى فى بلاصة .. تقـول شجــرة .. مزروعـة فى محبـس .. يمكـن هكـة خير ، وآش خيـر من هالحريـة المطلقـة؟ بحكم هالرحلات الكبـرى عرفـت فى حياتى برشـة ناس ، أما كيمة أول ما بديت كلامى هانى وحدى، موش نشكى ونبكى أما هكة أنـا نرتاح ، نرتاح كى نكون فى حياة الناس محطـة ، ذكرى حلوة ، بسمـة وقت الشــدة .. عرفتنى توه أنـا شكـون ؟ صحيـت ! أنـا إلى الناس تشكيلـو من غيـر حـد ماسمعـو ، أنـا وقـت الكوارث تقـول بابي مشوار وحاشتـى بقضيـة وحاشتـى بمزيـة، أنا العكاز أنـا الحيـط إلى يتخبـاو تحتـو السقـف وقت الشتـاء والمطـر وكى تقـوى الريح أنـا الحجـرة كى يعلـى المـوج ، أنـا .. إلى ما سئلـو حـد .. حتـّى نسى يحكـى علـى روحـو ، أنـا والتـركينـة إلى قاعـد فيهـا كيف كيـف ، حتّـى جات هـيّ.. .
المشكـل بعـد هـيّ ما مشـات .. خلّات فيـّا شويـة ملى حبيتـو فيها وتمنيت نعاود نعيشو حتى لو موش معاها .
وهكـة .. مشى فيبالى إلى نجـم نعوضها ، يمكن تخسايبـو إلى أزيـن صبيـة هـيّ حلمـة كل راجـل، لا موش هكة
لا محالة زايد نحكـى ونفسرلكـم خاطر الفكرة هذى مزروعـة فيكـم زرعـان !
أمالحقيقـة رغم إنكارها تبقـى حقيقـة وأنـا تـوه باش نحكـى لحقيقـة ،
الـراجـل يكره القسمـة أكثـر مالمـرئ ، والأهـم ، بخلـى وإستسلامـى خاصـة فالعلاقات ، بحكـم شرقيـة المجتمـع إلى عايشين فيه نهـاية وحدة تمثـل كل النهـايات وتجـربة وحدة تحكـم على بعدها الكل بالإعـدام قبـل أن توجـد ، لذى نختصـر ونحكـى علـى روحى عالأقل بأنقـص تحاليـل و إقتباسات وتضارب آراء ، أنـا آش نحـب ؟
نحـب البـلايص المحلـولة ، شجـرة الورد العـربى ، قهوة صباح فالجنينة وصوت الرديون مونسنى وفيروز مهبلة روحها "كان الزمان وكان وإلا بنت شلبية وإلا فينك إنت" .. ريحـة القهوة والمدلينـة والمطر والدفائ فالشتـاء والبحـر .. والأحلـى كى تلقـى إلى تستحـق تقسم هاللى تحسـو معـاك وسطـر بالأحمـر ودورها كلمـت "معـاك" .. ما تمنيـت مالدنيـا شيئ كان وحـدة وممشاتـش الأمور بيناتنـا ، نقولو هذاكة المكتوب وقضاء وقـدر ، أما .. بينـى وبين روحـى تمنيـت لو مزلنـا معـى بعضنـا .. تمنيت معرفتش بعدها خاطر مع كل وحدة بعدها زدت توحشتها .. ماحكيت لحتّـى وحـدة كيما حكيتلها .. ماعرفتنى حتـى وحدة كيما عرفتنـى هــيّ .. تمنيت نلقى بعدها وحدة تعوضنى عليها.. فركست.. نلقى روحى نفركس عليها هــيّ ، أكثر حاجة يتمناها الراجل هي مراء تكمل معاه العمـر، مراء مايستحقش يفسرلها حجات تعداو وتكونلو أول خطوة فى حياة جديدة ، تكون ليه وتحـب الديفوات إلى فيه .. خاطر كان باش تحبـو عالباهى يخاف يجى نهار الخايب يغلب الباهى وإلّا الباهى مايكفيش .. أقصى الطموح فى وحدة تحبك كيما إنتـى ، خاطرك إنتى . بالعقد إلى فيك وكل ما خبيتو عالناس ، من طفولـة لمحبـة لكـره لصعـب .. تبقـى ليك ، ريت مابنهـا هالحلـمة ؟

خاطر أيـست وستنيـت برشـة ، رجـعة لثنيتـى القديمـة ، إلى تربيـت عليها ، كى ورقـة هازها الريـح نتعدى بيناتكم كى شمعـة رقدتو وهي تشعل نونسكم كى جوابات البحـر خترت نبقـى المجهـول وهكـة ؟ عرفتنيـش شكون ؟


عمـركش ريـت تفاحـة وخممـت فاللى زرعها وسقاها وصبـر عليهـا ؟ عمركـش ريت تابلـو مزيان دخـت فى تفاصيلـو أما خممتش فاللى صورو ؟ عمـركش تفرجـت فى مسرحـية وعجبـك كلام الممثل وحبيتـو من كلامو إلى قالو أما خممتش فاللى كتبو وعطاه يحفضو؟ عمـركش سمعـت موزيكـة من بيانيست سرحـت معاها أما قلى .. خممتش فاللى لحنها ؟ إلى خلق هالموزيكة وجابها للدنيا ؟
أنــا المجهول هذاكة إلى حـد ما خمم فيـه أما يرى الفـرحة والحزن إلى يخلقـو فيكـم من مختلـف أحاسيس وهكـة أنـا نرتاح ، نرتاح كى نحس إلى وجودى يصنع فرق ، كى نجم نصنع إختلاف ، كى نجم نزيـن واقـع ، والأهـم .. رغـم أنى ماحكيـت شيئ ، تعرفـونى أكثـر من أي حـد ، وإنتـى تقـرى نحبـك تفهم إلى برشة خلافى ساكتين ، شوف قداش من واحد وإلّا وحدة كى تضيق بيك الدنيـا تهربلها ، شوف قداش من مرة فمّى شخص معين فى حياتك سمعك وقت حزنك أكثر من فرحتـك ، شوف قداش صابر وقلّى ، موش من حقو تتذكرو بالباهى ؟ إسئل عليه .. شوف أحوالو والأهم ما تخسروش ، خاطر هذاكة إلى بالحق يحبـك، هاي فرصة تفكرو وأحكى معاه فى أي موضوع ممكن راهو متوحشك وكلام بسيط منك يبدل فيه برشة ، أما إذا ماجاء حد لبالك ياعمرى .. هانا كيف كيف ،  إيجا نطيبو قهيوة ، نتبنّـو السكات .. ديجا ، هانى فالتركينـة ، ركشـت العادة .


samedi 29 novembre 2014

عقدك نفسية



..نحب نوجعك ونتبنن وجاعتك، نحب نخنقك ونتقوى عليك باش تحس إلى إنتى متاعى، نحب نشدك من شعرك باش نحركك كى الماريونات بين يدايا وتفهم إلى ما عندك حتى إرادة، نحب نخليلك بلايص زرقة وسط سدرك ورقبتك باش مرايتك تذكرك كى تنسى إنتى إلى إنتى متاعى، نحب نتبنن عياطك النفس السخون وعرقك نعدى لسانى من شفايفك لرقبتك من وسط سدرك لصرتك ،نحبك تبكى، نشيخ كى نشوف الكحل تغدر بالدموع، نحب نعضك من شفايفك نذوق دمك ومنك مزلت ما نشبعش، نحب نغتصبك نقطعلك حوايجك نهبطك على ركايبك نحـل فى وجهـك السبـته ، نشيخ فى إنكسارك وكى نهـد غرورك ونفرض عليك حتى وإنتى ماعينكش ، نضربك بكفوف نصيح عليك نسبّك باش تعمل ماخيرتبوس أكثر دخل أكثر تتحرك أكثر قريب تجى ، نطفى فيك سواڨر كان لزم، نخلخل بصياحك لحيوط! نحبك ترعش رعشت الموت عالفرش، نحب نعمل معاك إلى تكرهو باش ما نكونش كى أي حد فى حياتك! نوجعك باش تتذكرنى ونزيد نوجعك باش ما تنساش، نحب نغمضلك عنيك وفى وسط الحرب نوشوشلك "توحشت دين ربك" نحبك تكون إنتى كيما إنتى وإخرها نسكتك عندى.. بعد كل شيئ نحبك تحملنى عريانة وتسكت، نلعب بشعرك حتى ترقد، ساكته راسك على سدرى ماتهزوش.. الكلام هنا معاش يتحكى، مانستحقوهش! الكلام يتحس، نحب نعدى صوابعى على شعرك، ورى وذنك، رقبتك، ضهرك.. نتفرج فى البلايص لخليتها، كلو فى سكات تعنقنى، معايا تحت فراشية أنسى تقوم أقرب خليني نشبع منك ... نعرف روحي مانشبعش
.. نحبك تتكى على يدى، نمص رقبتك، نقتلك شفة حتى تشعل على واحد! تبدى تتلمس بيديك ، نهبط بلسانى لسدرك، نشد بزازلك نلصقهم لبعضهم ، ننزل عليهم نبوس نمص باللسان نهبلك نشعلك نخليك تتلوى كالحنش
نقربلك نلصق فيك ماعدش تفرق بين انفاسي وانفاسك تقلى أوجعني ،تعشق وجيعتى نحب نتفرج فيك عندى.. نحب نحيلك كل ذرت حشمة نحبك تحوص على بدنى بلسانك وتحفضو أكثر من متاعك.. نحب نعيشك إلى ما عشتوش نوجعك ونفرهدك نبكيك ونضحكك نقتلك.. ونحييك
نحب نهزلك ساقيك، نتفرج فيك تتوجع، بدنى يلصق بدنك ونزيدو عليهم شفة
وحدى نراك.. وكيمة ما راك حد
صحيح حياتك تخصك وحدك، ويفرحنى أنك دخلتنى ليها، وتفرحنى أكثر تتخبى من عينين الناس خاطر نكره القسمة ونحبك ليا وحدى
شنية المشكل ؟ أنا هكة إحتلال دكتاتور معقد مربط مسكّر مغلّڨ جاي من زمان بوعنبة تطلع تهبط تبقى أنثى، اللبسة أوغيرها ماتنقص وماتنبدل منك شيئ ، كيما إنتى عجبتنى، وتبقى تعجبنى بلّى تكون لذى أخطانا من القشرة البرانية، خاطر نحب نملكك روح !
نحب نضلم البيت، نعريك .. نبوسك نعنقك نخنقك نذوق شفايفك نعضهم نقطعهم، فالضلام نبوسك نعنقك ننزل عليك نوجعك نشدك من شعرك نغتصبك بكره نبوسك بمحبة نكون سبب دموعك نتبنّن عياطك صياحك كى ... ، نحبك تبوسنى فالضلام تنحى كل خوف تستسلم وتسلم نملك بدنك وتورينى إلى إنتى متاعى من غير ما تتكلم.. أنسى إلى تعدى حـبنى وعيش اللحضة . حتـــى ليلـــة .. .


mardi 25 novembre 2014

"لــو كــان مــوش الصّـــبر.. ."





حبّيـت نكتبلـك وإنتـى معايا، عندى معنقتنـى، تقـرى فى كل حرف تكتب ليك وحدك قبل ما يتسرق وإلّا يقراه غيرك، حبّيـت من دفئ يديك نكتب ومن دفئ بوستـك نحـط الفاصل، حبّيتـك عندى .. يا إنتـى .. وكان تعرف قدّاش توحّشتـك وحاجة عادية إلى نندب على سعدى هونى بطرف أسطرة كى ماكش هونى، حبيتك تسمعنى منّى ليك من غير مانستنـى الـ "Vu" وإلى سهرية سكايب ماعندها ماتزيد كان فالوحش ليـك ، ليك وحـدك نكتـب فى هالحروف وأول مرّة نكتب لوحـدة نخرج معـاها .. والزّهـر .. ماكش معايا، بيناتنـا حـدود وبحـور .. معاك وماكش حذايا.. ، تعـرف ؟ ...حبيبى، من كثر مانى متوحشك نحب نوجعك خاطر بعدك خايب.. نحبك عندى..

نفكك.. نخطفك حتى من روحك، نبكيك باش نسكتك عندى، نحبك.. ونحبك تفهم إلى إنتى متاعى ، نخليلك بلايص زرقة فى بدنك باش حتى كان إنتى نسيت تذكرك مرايتك إلى إنتى متاعى :* نفكك.. نخطفك حتى من روحك، حتى نبكيك باش نسكتك عندى، نحبك.. ونحبك تفهم ألى إنتى متاعى ، نخليلك بلايص زرقة فى بدنك باش حتى كان إنتى نسيت تذكرك مرايتك إلى إنتى متاعى  من كــثر ما توحشتـك نحـب نوجعـك ! نحـب نوجعـك نفكك نعصرك عندى نكتفك ونخليك ليّـا وحدى! نحـب نوجعـك قد ما وجعنـى بعـدك ونبكّيـك .. باش نسكتـك عنـدى .. نحـب نخلّيلـك بلايـص زرقـة تذكرك حتـى وإنتى موش جنبـى إلى إنتـى متاعى وليّـا وحـدى ! نحـب نبـوسك توّه ! نحـب نعضّـك نحملـك حتـى نقـص عليك النّفـس نحـب نبـوسك كلّك ! نحـب نضيـع فى رقبتك نحـب نتخـبى فى شعـرك نحـب نحطك فى حجرى ونفسرلـك .. قدّاش .. نحبـّك ! .. نحـب .. برشـة حجات .. أما الكلهـم معـاك وفيهـم إنتـى ! تى وينـك سمـاك ، ميساجك بطـى ! هستيريا هنـا ! الدنيـا باردة بلـى بيك ! تى وينـك .. ! .. سافا!؟ أه .. حقّـه .. نسيـت .. ماك قويّـة وما تحكيـش أما من صوتـك نعـرف ويقهـرنى تعبـك فى الغربـة بعيـد عليّـا ويقتلنـى فرحـك ! وكيفاش نجمـت تفرح وآنـا موش معاك!؟ خيانـة هذى !! الفرحـة بلى بيّـا خيــانـة !! إي دكتــاتوريــة  وآنـا كى لقيتـك مزلت نجّـم نسلّـم فيـك! ما تقليـش متخـافش لا نخـاف قالوها قبلـك برشـة وصحيـح إنتـى غيـرهم أمـا نخاف .. ! وكيفـاش .. نجّم منخافـش ..؟
زينـك .. وطبيعتك الحلوة ، مافيك شيئ يتكره ! كيفاش الزين الكل وماتحبش نخاف عليه !!! نخاف اليوم تبدى ضحكـة غدوة تستانس تضحـك بلى بيّا نخاف من كثر ما تخبّـى معاش تحكـى يا "مرأة حديـدية" وقلّـى ؛ آش مزلـت وقتهـا تزمّر بيّـا؟


كرهـت الفرتويال .. وحببتنـى فيه إنتـى مرّة أخرى ، سعـات .. نتــمـنّى .. كان ماخليتكـش تمشى ، كان جيت توّه عنـدى ، بحذايا ودفئ بدنـك مونّسنـى وصوت النفس متاعك .. ضحكتك .. بلادتك وهبالك.. حتّى عركك وسكاتك، كلّـك .. من مجمـل التفاصيل لأصغرها لأحـلاها لبوستـك لى توحشتـها ، فينـك .. زعمـة شنية أحوالك .. مانسئلكش باش ما تسئلنيش ! مانيش لاباس بلى بيك والحكاية واضحـة مايلزمهاش سؤال .. ، ما نحبّـش نسئـل .. خاطر نعرفك قويّـة وتخبّـى .. ما نجمـش نسئـل .. خاطر ماعنـدى ما نعـمل وآنــا هنا .. وإنتـى غادى .. ، تعــرف .. تــوحّـــشتك وتــوحّـــشـتك وتــوحّـــشتــك وسرقك الوقت منّى، نستنّى فيك باش تكنكتـى .. وقت عجيب غريب .. أما مايهمش ، مدام فيه إنتـى .. نصبــر شعنـدى نعـمل ، إي نصــبر ، ديجـى ستنيتك قبل ما تجـى وكى جيت .. هانى معاك وهاك معايا ... ، تتفكر..؟ قداش من مرة تعاركنى كى نجى باش نحكى على نهار هكة ؟
و أحلى ما فى عركك كى تهددنى ، قال شنية باش تخطفـنى .. وينك ! إيجا أخطف شكون شدّك يا عمرى !
.. براف .. كل وقـت ياخـو وقتتــو ، العيــشة "سكــايـب" "فايس بوك" "فايبر" كان لزم "بادو" ، هانى نستنـى باش تكنكتـى ..،



اليوم نستنّـى فيك مالصباح ، حبّيـت نهارى يبدى بيـك .. حبيـت عام جديـد يبـدى بيـك .. خاطر اليوم .. عيــد ملادى ..،
مزلـت كيما خليتنـى ، حياتـى روتيـن أجـوف فارغ بلـى معنـى بيـن الدار والخدمـة .. مزّلت ناخو بخاطرك وما نعملش حجات تكرهـم إنتـى حتـى لو ماكش جنبـى .. خاطر محبتـك موش كان وإنتـى جنبـى وإلّا كلام الليـل وإلاّ وقـت فارغ نعبيه بيك وإلّا فيلـم تافـه رخيص باش يقولو محلاهم ولا ترجيع فازة و نعوض بيك فى شكـون .. خاطـر نحبـك وكهـو ، مزلت مقـاطع الدخان وسواڨرو وحتـى القهاوى باش معاش نرجعلـو .. حتّى الوجوه القديمـة والجديدة .. رسميّـا .. "إعتزلـت النـّاس" فى غيابـك .. .


خاطـر عيــد ميــلادى هذى كلّـى قبلـو وإلى قبـل قبلـو وإلى قبلهـم زادة ومن غيـر تفاصيل دراميـة سنيـن نعـدّيه وحدى ، كيمـا كل عام ، مستانس نشرى لروحـى حاجـة نغلّفهـا ، نخبيـها ، ونهار عيد ميلادى نهديها لروحـى ، يمكـن يضهرلكم كلام مهبلـة أما هذاكة حال إلى ما عندو حـد ، السنـة .. قبلـك إنتـى شريـت بريكـيّة ملّى يعجبـونى آنـا وتكرهم إنتـى .. السنـة .. ماعنديـش كادو لعيـد ميلادى .. وزيـد ماكـش هونـى .. قلّى شنعمـل يا عمرى !؟ .. هاك لتوّه لا حبيـت تكنكتـى .. زعمـة وينـك ..شنية أحوالك .. توحشتـك ووحشـك مخيبـو ..، بيـن وحـش وغصـة ومحبـة وخنقـة ورعشـت غـش وبرشـة غيرة .. الأحاسيـس الكـل تخلبـزت ! وهانـى .. مزلـت نستنـّى .. .




{رولاسيـــون فشّخــها الديستــونس  }

lundi 17 novembre 2014

المليـــح يبطــى

قــريب 48 سـاعـة مرقدتـش ، مزلـت نستوعـب فلّـى صار بضّبـط ، حلـمة ..وإلّا حقيقـة ،
الدنيـا ساكـة ، إلى ماشى يخدم وإلى مروح مالخدمة ، إلى ماشى يقرى وإلى مروّح من تصبيحـة ، صبـاح الخيـر / تصبـح علـى خيـر .. الزوز كيف بعضهـم ، نحـل فى عنيـّا بالسيـف ، واقـف بالقـدرة ، لاباس مزلـت نتنفـس، الصبـاح بارد .. من غيـر قهـوة ،  القهـوة تطيـر النـّوم وهالبـدن يلزمـو يرتاح ، من غيـر سيـڨارو صبـاح ، بطّلـت الدخّـان ، إي .. برشـة حجـات تبـدلت وديجـا بديـت نحكـى من لخـّر .. خلّـى نحكيلكـم من أوّل كل شيـئ ما بدى .. .



بـاردو .. مع نص النهـار ، عنـدى رونـدفـو وهابـط نقـابل ، طفـلة جـديـدة فى حيـاتى ، نحكيـو عنّـا مدّة، ديـجا حبّـت تقابلنـى من 3 شهـور لتـالى .. أما .. المدّة لـولة مانيـش عارف روحـى عندى شكون وإلّا لا ، "سيليــباتار ماحرّرش" .. مع وحـدة موش معـايا، تتفـكرنى كان كى تقلـق، كان كى تلقـى وقـت فارغ تعبيـه بيّـا، كان كى تحسنـى أيّسـت منهـا وبديت نجبـد فى روحـى وقتهـا تتفكـرنى ، تعرفـوها "لا نحبـك لا نصبـر عليــك" ؟ هكّاكـة عاملـة ! تسمـع كان نحبـك وتوحشتـك وداشنيـة تقـرى الميسـاجات تقـول خلات ! أكثر من شهر ماريتهاش .. نحب نراك، لا منجمش ، نطلبك؟ لا موش توه ، أطلبنـى، ما تفاضيتش ! وهكاكـة .. زايد نحكى عليها خاطر النوع "المقـرف" هذا موجود فى كل من الجنسيـن ، وأكيـد كان سعـدكم تكـب كيفـى راكم فاهميـن آش نحكـى، على العمـوم .. فى الـمدة لتعدّات نلقـى روحـى وحدى .. هذى مهياش حاجـة جـديدة أما الفرق ، أنّـى بطلـت نسئـل عالنـّاس .. ياخـى ماسئـل عليـّا حـد .. كان إلّـى اليـوم ماشى نقـابل فيهـا .. كلمتنـى قبلـها أكثـر من مرّة .. المـرض .. ومشـاغل الدنيـا .. خلّاو هالرونديفـو يوخـر لتـوه .. نستنـى فيهـا خايـف وفـرحان .. نشجـع فى روحـى ومتـونـّس بالفـانات إلى فالبـاج .. .


..خوفـى لا نعقـّد هالعيشـة  ونزيد نشربكهـا بعلاقـة فاشلـة .. ، لحقيقـة خممت نروح، نسكّر التاليفـون ، نـرقـد .. نقـوم من غـدوة نلقـاها بلـوكاتنـى وتوفى الحكـاية، كان مزّالـت موجـودة .. نبعثلـها ميسـاج إعتـذار فاشـل من نوع "إنتـى تستـاهل واحـد خيـر منـّى.. إلخ إلخ" ، شجعنـى كلامهـا معايا والإصـرار إلّى فيـه .. تخيلـت حتـّى أنهـا باش تخطفنـى !


نستـنـّى .. حـركة كلاسيكيّـة أنـّو الطفلـة ديمـة تبطـى فالرونديفـو لوّل .. عـلاش ؟ شمـاتـه ؟ ريـق بنـات ؟ شكـون يعـرف ..
طلبتنـى كى بطات .. طلبـت منّـى السمـاح كأنـّها حسّـت إلى باش نزيـد شويـة ونروح كان مابنتش .. فرحـت خاطر كيمـا نقـولو "شاريتنـى ، حاشتـها بيّـا" .. وجـات .


من أخيـب الكـوارث إلـى نعملـها أنى مانثبتـش فى تصـاور إلى نحكـى معـاهم ، خاطر "الفـوتوشوب لا دين له" وخاطر الشكـل مانحبش يكون عندو دخل فالمعاملـة .. لحقيقـة .. كان ثبت وريتها إلى هيـّا هكـة !.؟ عمـرى ما نكلمهـا ولا نحكـى معاها ! كمـل البنـات عمـرك ما تلقـاها حاطة تصويرتهـا وحدها ! هذا كان لقيتها من أصلـو ! تلقاها متصورة وسط 17 وإلّا 24 وحـدة صاحبتها ! أقـل حاجة 4 باست فرانـد وبرى لوّج شكون فاهم هيّا وشوف وجـه شكـون يتعـاود وشقـلالـة !! تــى عـــلاه !!!

المهــم .. جات .. سلمـت .. قعـدت .. تسئل فيّـا على أحوالى .. وأنـا موش مصـدق إلى هيّ نفـس الإنسـانة إلى نحكـى معاها عنـدى قدّاش .. إلى جبدت بيهـا علـى قدّاش من مرّة فى مانجمش نقابلـك وعندى حاجة أكيـدة .

عـلاش ؟ خاطـرها "قــنبــلة متاع زيــن" !! مافهـمت شيئ كى ريتهـا فيبالى نحلـم ! ستيــل موش عادى وهنـا نتجـاوز كل حـدود المعقـول ولتـوه لاريـت فى حيـاتى شكـون كيفهـا .. كل طرف فيهـا تقـول تخلـق شمـاته فيّا ! إلى نعشـقو فالمـرئ الكـل فيهـا ! من شعـرها إلى فات الركبـة .. لرقبتهـا وبوسات الخال المفرقـة .. لـون عينـاها وكحلـهم ..روبتهـا الكحلـة .. صوابع يديهـا والخواتم لمزينتهـم .. أبسط تفاصيـل .. من كثـر مانـى نخزر موش مصـدّق ، هيّ تحكـى وأنـا سارح فى الكـونتـور إلى على فمهـا .. نرى فى فمهـا يتحـرك أما مانجمـش نركّـز .. مانجمـش نفهـم الكـلام .. حسيتهـا تقلقـت ، جيـت باش نفسرلهـا قدّاش محـلاها مخلّاتنيـش .. خاطر تطلـب فالسمـاح وتعاود علّـى جات بعـد الوقـت إلى تفاهمنـا عليـه !! يا إلاهى .. مــلايكــة من عنــدك ؟
ضحكتلـها .. فسرتلهـا إلى عادى .. وسئلتهـا :
عـلاش ديمـة هكـة البنات ؟ تكتيك حربى باش العدو يفقد أعصابو ؟
لا .. إنتى ماكش عـدو .. إنتـى صديـق .. ويا ريت حبيـب
ها نندبـهم .. تبزنس فيّا الطفلـة ! آش فيّا يعجـب !!
باهى فسرلى وبعد تاو نحكيو حكاية "الحبيب"
بنّسبـة ليّا آنا موش منّى .. سوركيلاسيون .. وزيد كالبنات الكل ، شدتنـى المراية ..
شدّتـك المراية !!؟
إي .. مالة آش تخسايب .؟ المراية حكاية عند كل مرئ .
ســرّ وإلّا تنجـم تحكيلـى ؟
نحكيلـك ، أما قلّى قبل أي حاجة ، فطـرت ؟
لا .. ولحقيقـة زادة ماعينيـش ...
حتّـى كان نضيفك آنـا تبقى ماعينكش ؟
.. موش هكة .. موش بالفلس ..كان جيت نجّم ما نستنّاكش تستدعانى ..
باهى على راحتك ، أما أنا زادة كيفك .. ماناكل كان كى تاكل، نموتـو معى بعضنا
موش حتّى نعيشو قبـل ؟
هاك ما تحبّش .. تقتل فى روحـك بالعرق بالعرق ، زدت فالدخان وبطلت الماكلة ، جابد روحك مالدنيا ومتخبّى مالنّاس.. هكّة عاجبك حالك ؟ كان الحال هذا عاجبك هانى كيفك ... فمّاش مانولّى نعجبك
تحكى كأنك تعرفنى، كلامك صحيح أما أوّل مرّة نتلاقاو فيها ، موش حاجة غريبة شويّة ؟
إممممم .. إنتى قلت ، هات سيڨارو
لا .. تفسّد فطورك ..
يــا !! باش تقبل الدعوى ؟
لا ، آنـا باش نستدعاك
هكة مانتفاهموش .. آنـا ستدعيتك ..
والحــل ؟
عندى حل، إيجا معايا



من باردو للمرسـى .. نحكيو ، على برشة حاجات ، المواضيع الكل ، تقول نعرفو بعضنا عنّا برشة .. تقول موش أول نهار .. كل ما تسكت نتفرج فيها .. نسرح .. كى يطوال السكات تعاركنى "تكلّم ، أحكى أي حاجة"
هيّ صبيّة مزياية ، دارهم بعاد والقراية خلّاتها تسكن فالمرسى، أصغـر منّى بفارق فالعمر.. تحب الدنيا وتحسها تعيش فاللحضة، عندها شويّة هبال .. أما آكة الهبال إلّى محلاه ، تخلق جو تصنع ضحكة فذلاكة وياسر ذكية ، أحلى مافيها تواضعها إلى موش عادى.. وهكة وصلنا لدارها ، فكرتها الشيطانية أنّى نطيّب آنا وهيّ تعاونى بالسلاطة وهكة تتسمى ضيفتنى وضيفتها ..
أصرّت أنها تشرى شمع والجو أحلى رومانسية .. ضحكنا .. سيبنا بلادة .. دزنى وندزك فالكوجينة .. أوّل مرّة مانتقلقش من حد كى كى ياقف جنبى وآنـا نطيّب ! فالعادة نسكّر الباب بالمفتاح كان لزم ! .. المرّة هذى .. حاجة أخرى ..
عالطاولة فطرنا ، وفرشنا كوارطنا ، حكاتلى على فشلها العاطفى ، وأبدعت فى الدرامة العاطفية ، ضحكنا على بعضنا .. على رواحنا .. لميت معاها الطاولة أما حلفت باش ماتخلينى نغسل شيئ .. حطت قهوة تطيب وتغسل فالماعون وأنا نتفكر فى حاجة هكة .. عشتها قبل وفيبالى نسيتها .. إحساس مرئ جنبك .. تقسم معاها تفاصيل الحياة .. يمكن بنسبة لبرشة حاجة عادية .. بنسبة ليّا آنا حاجة تغنينى عالجنة فى حد ذاتها .. تغسل فالماعون ونسات روحها تغنى .. فاقت بيّا نسمع .. خيبت فى صوتها ودارتلى وبقات تعاود فى كلمت "وإّف يازمان" ، ضحكتنا .. محلاها ...
سئلتها على قبلى ..سئلتنى على قبلها .. تفاهمنا نبعثولهم ميساجات فيهم "أطلبنـى أكيـد" ، هو مارجعلها شيئ ، وأنـا رجعتلى "عندى ما نعمل" ، ضحكنا على آكسواتنا ، وعلى رواحنا ، قسمنا القهوة ..، خاطرها ماتتكيفش وقفت فى البلكون باش مايقلّقهاش الدخان .. مطــر .. كأنّو النهـار يعوّض فى إلى عشتو الخايب الكل ..
شتاء.. ركشة مقابل البلكون إلى يطل عالبحر.. قهيوة وخيط الدخان يشطح معى ريدوات البورت فوناتر.. نتفرج فالصغار يتجاراو فى المطر.. الكوبلوات فرحانين تفضالهم الجو، تحت السحابة زوز تلقاهم يدعيو باش تصب حجر موش لعب.. باينين متوحشين بعضهم..الحال رومانسى
موزيكة وتغدرنى هي بتعنيقة.. تتفرج معايا خدها على خدى.. بوسة مالرقبة تبدل كل شيئ عندو أهمية فى الوجود إلى تفاهة لاتسوى،
حتى إلى حلمتو مايجيش أزين من هكة، نتمنى كان الوقت ياقف.. واللحضة تبقى تتعاود، الموزيكة ماتقصش، المطر ماتقصش.. وهي.. ماتبعدش.. .

كأنّو الدنيا تطلب فالسماح .. كأنو زهرى قام .. كأنّى حي .. لأوّل مرة منذ سنين ..



فالليـل .. سكرت الباب بالمفتاح، طلبت منّى نحكيلها حكاية حتى ترقد باش نروح .. يا إلاهى هالبلادة محلاها ! دلال هالبنات محلاه!
علاش لا .. نحكيلك ..
كرسى جنب الفرش مارضاتش بيه ، ماللّخر؟ آنـا المخدة .. فى وسط الحكاية .. وآنا ضايع فى شعرها .. طلبت منّى وعــد غريب
عكس كل طفلة عرفتها طلبت منّـى "ما نحبهـاش" وهكـّة تفاهمنا، تكون علاقة من غير حــب ... خاطر يامة حبّينـا قبل ! والنّافع ربــى !



هيّ رقدت وآنـا ماروّحتـش .. .





بين الكافى ـ جورنال والبلوڨ .. ركشات سيدى بو سعيد وڨمرت .. ضعنا وهملنا، عالبحر مشينـا وحكينـا .. ضحكنا، ومحلـى اللحضـة معاهـا .. السوايـع تقـول دقيقة، والنّهـار ملّـى نحلـو عنينـا للّى نسكروهم فى وجوه بعضنـا.. سعـات نهار نحس إلى عشنـا فيـه تلاثة أيّام .. كان موش أكثـر .. الفرحـة .. هالطفـلة .. "شيــراز"

إلّى هبّلنـى فيهـا أنها عكس كل طفلة/صبية/مرئ عرفتها ، وصدقونى معرفتش شويّة .. هيّ إنفصام غير عقلانى .. هيّ النـّار والمـاء .. تناقـض عمرو ماينجـم يكون حقيقـة ، من فنهـا والموزيكـة لى تسمعها بين فيفـالدى وباخ ، للـ ميتـال ! للتابلوات لتصورهـا .. الفـوزان والفرحـة .. عاقلـة رزينة ذكيّة وبلادتها قباحـة ..مهبـولة وتتوقّـع منها أي حاجـة ، كلهـا تفاصيل غريبـة .. والأحلـى ... كى هيّ تجسّـدهم .. .

عكـس كل وحـدة عرفتهـا ماحبتـش تقرى الميسـاجات القديمة ، ماحبتش تبربش التاليفون ، ماطلتش عالفايس بوك وتقلقت مالتصاور لى فيه وإلّا حبّـت تتصور معايـا ، إستغربت كى ما سئلتش على تفاصيل إلى قبلهـا .. وإلّا كى تتسبـل بقهوة تطيبهـالى باش تمشى للكوجينة وتقلّـى فى ثنيتها "كونكتى فى عقلك حبيبـى ، نستنّاك" ! من الغير العادى ومن الغير معقول أنّى نكمّل فى بلاصتى بعد هالكلام ،أكيد هي أولى بكل لحضة...، فيبالى ماتغيرش .. ماقلقتنيش الحكاية خاطر بادء ذى بدأ تفاهمنا نخليو المحبة على شيرة ، أصلا آش ربحنا منها كان كذب الناس وأفلامهـم، أمـا .. وقت أنا حبيت نتصور معاها وهي قتلى لا .. هلوست .. و بدى المخ يخدم .. ،
سئلتها ، وتحـل موضوع فى دفـئ قهوة .. وفسرتلـى .. ؛

حبيبـى .. ما تسئلنيـش عالغيـرة خاطر نغير ، أما مانيش صغيرة باش نصدق إلى كى نفكلك تاليفون وإلّا نبربشو وإلّا نبدلّك النومرو "غيرى" باش تسيبك، النومرو الجديد تنجم تعطيه والميساجات تنجم تفسخهم وكونط جديد معناها هارب مالقديم، وأنـا مانحبكش تهرب، مانحبش نسرقك وإلّا نخبيك ، نحبك تكون معايا ومدام مانيش مقصرة معاك مفمّى حتّى سبب يخليك تخزر لغيرى ، كان عالماضى؟ تعدّى ، نسمعو وإلّا مانسمعوش ما يتبدل بيناتنا شيئ خاطر إنتى هو إنتى تحكى وإلا ما تحكيش، كمّل علاش نحب نسمع حكايات قديمة وديجا إنتى كلّك ليّـا؟ مهبولة صحيحـة أما موش لدرجة نغير من ماضى تعدّى، "كأنّى أبحث لأثر عن بشـر قبل الخيلقـة ؟" ، أما عالتصاور .. نخاف نهار إلّى تولّى ترانى فيـه خايبـة .. تستانس بتفاصيل وجهى .. وممكن تكرهم .. نحبك تتفكرنـا فى خياليـك .. خيالك أزين وأرقى مالواقع .. وهكّة حتّى لو بعدنا نبقى ذكرى مطبوعة فى خيالك ، موش هكة خيـر .؟


فلسفـة جديدة .. منطقية أكثر مالازم ، مالقيـت ما نحكى أوّل مرّة ، سكت .. وهيّ تكره السكات، حبتنى نحكى أي حاجة .. حتّى حكاية.. هنا ذكرتها إلى وعدتنى بحكاية النساء مع المراية ومحكاتهاليش، طالبت بحقّى ، وأخيرا ، حكات ؛

ياسيـدى المرايـة ، سر كل مرئ ، صاحبـت كل صبيـة ، عشيرت كل طفلـة ، وكره ومحبـة كبار ، المراية مقدسـة .. المراية لبرشة فينا حكاية مـرّة ماتعرفها كان هيّ.. قدّام لمراية يتعدى عمر لمرئ بتفاصيلو .. تحكيلها علّى صار فيها .. تبكيلها .. تضحكلها وتغنيلها .. وتواسيها .. إنتوما الرجال تخسايبو المرئ تلبسلكم ، بالعكس ، كان جات تلبسلكم راهى مالبستش ! خاطر هذاكة إلّى يعجبكم ، إلى ماكمش فاهمينو إلّى المرئ تعبت مالعينين ، مالخزرة و نضرت الشهوة ، فكرة "العـورة" وما تقلّيش إلى ماكمش كيف كيف ، نعرف أما قليل فين تلقى راجل بالحق .. لذى ، نصدمك بحقيقة تغيب عليكم ، إلّى المرئ تلبس للمراية .. تزينلها ، تحط الحطّة ، كان للمراية ..، تبدى بوقفة والحوايج مفروته على كبر البيت والفرش ، تنسى فى لحضة إلّى هيّا باش تلبس .. تاقف قدام المراية عريانة .. تتفرج .. فى بدنها .. إلّى عمرها لا حستّـو بدنها هيّا ، تتفرج آش عمل فيه الوقت والدنيا .. يرجع بيها الوقت لزمان إلى كانت صغيرة ، وقت ماكانت تعرف شيئ مالدنيا وتبلبز روحها بالحمّير باش تولّى أزين .. تتفكر كيفاش قدّم بيها العمر وكيفاش البارح فى ليّام قدّام لمراية تزيّن وكلها فرحة باش تقابل أول واحد حبّتّـو ، كيفاش ماحبّت يرى كان هيّ فالدنيا .. تضحك على روحهـا كى تتفكر ، بعدها تخنقها الدمعة .. تتفكر نهار لى سيّبها وخانها .. تتفكر كيفاش تبكى قدّام المراية وتسئل فيها "شنية فيّا خايب باش يسيبنى؟ زعمة غيرى أزين منّى؟" تتفكر بعدها قدّاش من مرّة بكات قدام مرايتها إلّى هيّا الوحيدة إلّى تعرف حكايتها .. تتخنق وتهيج الدموع .. تتفكر إلى معاش وقت وتنسّى روحها الماضى لتعدّى كى تختار لبسة ، بين الكحل و الكونتور .. تهز شعرها لفوق ، تتفرج فى رقبتها ، كتافها .. تسئل إذا شعرها أطول أزين وإلّا أقصر ، تفيق بتاليفون ينوقز .. سى السيّد مافيبالوش إلىّ الزربة ما توصل لشيئ، إلّى عاشت الماضى وخوف المستقبل، إلى تشجع فى روحها على خطوة جديدة فالدنيا، و مزال ساك باش تصبو فى ساك ، ضريبة بارفان ، مراية صغيرة فالسّاك ، وقبل ماتخرج وتطفى الضوء .. سعات غمزة، سعات بوسة للمراية .


تعرف .. كان جيت تكتب راك طيّحت عليّا ، أبدعت و كلّك إبداع !


إممم .. تدخلنى أدمينـة معاك ؟ ونبدى عاد .. "حكايات ما نجمـو نحكيوها لحـد" ، لا ميسالش ، عندى مرايتى .


يقوى عليك ربّى ! فيبالك !!؟؟


إي ، "إنّ كيدهنّ لعضيـم" هكّة تنسى يا عمــرى؟





.. تبسيمـة .. مسّت يـد .. تعنيقـة ، ضحكـة ، بوسـة .. وتفاصيل صغيرة ، تفاصيل ما يحس قيمتها كان المحروم منها،
ناس قبل قالو "المليح يبطـى" ، فيبالى كلام يصبرو بيه، ماتصورتش إلى فما مليح من أصلو، لذى ما ستنيت شيئ ،
الغريب فى هالدنيا إلى كى تاخو،  تفك كل شيئ ، وكى تعطى.. تعطى من غير حساب ، أيمات تعدّاو بزربة، بضحك ولعب هزيت صحتـى .. بطلت الدخان، ركحت الخدمة ووقفت مرّة أخرى ، خاطر وبصراحة هالطفلة تستحق خير من واحد فى الحالة إلى آنـا فيها، وعلى خاطرها أكثر من خاطر روحى فقت، ومحلى القومة وهيّا جنبى ، موش كى غيرها كل ما تغرق تعفس عليك وتتعدى، حاشتهم بيك الفوق يا موش لازم، حبيـت الدنيا من جديد وموش كيف أي مرّة .. حبيت روحى خاطر نعجبها، حبها للدنيا عدوى، حبيت العالم خاطر خزرتلو من عينيها، كل شيئ حلو .. كل شيئ محلاه ، وماصاب جات الحكاية توفى هونى.



هيّ.. زهرتلها الدنيا زادة .. باش تخرج تكمّل قرايتها البرّه .. بلاد أخرى، دنيا أخرى، ناس أخرى .. عشيّتها نسمعو فى شوبارت .. وحكات معايا عالنسيـان ، إذا يجى نهار نجم ننساها فيه .. حسّيت حاجة مخبية فالموضوع .. كى كبّشت حكاتلى .. وقالت إلى هي نحات فكرت الطلوع البره أما آنـا إلّى أصرّيت .. مانحبش نكون عائق قدام مستقبلها وهي صغيرة ومزال العمر قدّامها.. بدموعها غلبتنى، سكتتنى ، ليلة طويلة حزينة نمثلو فيها أدوار الفرحة من غير نوم تعدّات .. .
الوقت عمل بلعانى .. ليّام تهرب ماليوميّة .. وآنا وهيّ نستغلّو فى كل لحضة تقول زوز محكومين بالإعدام، تجاوزنا كل الحواجز.. وأول مرة نقلها آش يعجبنى فيها .. وهيّ قتلى على أكبر ديفواتى ؛


أخيب حاجة فيك إلّى تحاسب كل طفلة تعرفها بمقاييس إلى قبلها، حتى صنعت فى خيالك الطفلة الكاملة وكيفاش تكون، من كل وحدة تعرفت عليها وإلّا خرجت معاها إخترت إلى يعجبك.. حتى أصبح من المستحيل باش تلقى إلى تعجبك .. مشكلتك حنين ، تحس بالذنب حتى فى حاجة ماعملتهاش ، عندك إحساس بالمسؤولية موش فى بلاصتو .. موش كل وحدة تبكى لازم تسكتها، خاطر فما إلى يبكيو باش تجيهم إنتى تسكتهم.. إفهم، موش الكل ملايكة، أما موش معناها الكل شواطن


أخيرا ! طلعت تغير!


إي وشنيّا المشكل؟ عندك إعتراض؟ هانى ماشية .. وهام باش يشبعو بيك..


لا، ما تغلطش .. نستنّاك ، قد ماستنيتك وأكثر ، إنتى أكثر ملى حلمت بيه ، مستحيل نجم نعوضك


إمممم . لا حبيبى، ما نصدقش


كيفاش نخليك تصدق؟


أحكيلى حكاية .. نحب نرقد عندك ..


حكيتلها حكاية واحد ديمة خايف من نهار "غدوة" .. مانعرش كان سمعتها الكل وإلّا لا أما رقدت .. وقتهى نجمت نحكى أكثر، حكيتلها قداش باش نتوحشها، قداش نضيع فى لون عيناها، حكيتلها إلى تخرجنى من عقلى كى تلبس بوتس و كولون مشبك وجوب قصير و شوميز فاللكحل وتقلى "حاسة روحى موش سافا" تقهرنى وتفوّرلى دمّى كى نحكيلها على زينها وما تصدقش، حكيتلها قداش باش نتوحش هبالها وبلادتها كى تفيق بوحدة تخزرلنا، تعمللها عرض بالذمّة ، حكيتلها .. إلى قبلها كنت جثّـة تستنى فى دفينة .. حكيتلها برشة .. حتّى هزنى النوم .. .


ليّام لف لف.. طيّارتها غدوة .. نستغلّو فى كل لحضة .. سيكانها ملمومة ، ودعت دارهم وآنا .. باش نشيعها !
اللّيل تخلّط بالنهار، فالمطار .. إخّر قهوة معاها، وقتها خطرّلها باش تحكى .. كيفاش وعلاش ختارتنى نشيّعها فعوض بـوها.

بـ "تصويرة".. حبّت تفسّرلى ..، تصويرة صغار فالمكتب، واحـد فاهم شاد لوحـة فيها "سنة سادسة أ" ، ما فهمت شيئ ! قسم قريت فيه وأيام الغبرة ! حطت صبعها على وحدة قرات معايا ، آمنـة؟؟ شبيهـا؟ ومنين ليك هالتصويرة؟!..؟؟


وقت كنت صغيرة ، كنت إنتى وأختى تقراو معى بعضكم ، نتفكرك .. خاطرك الوحيد إلى كنت تخلينى بحذاكم كى تبداو تقراو،
نتفكر كى نبكى وتسكتنى، كى توسع بالك معايا وتقرينى، نتفكر زادة إلى محلاك .. وإنتى هكة أحلى ..،
نتفكر كى تعاونى كى يبدى عندى ملف .. كى شريتلى باكو أقلام زينة .. حبيتــك ملّى صغيرة وكى نقّلنا عمرى لا نسيتك .. لقيتك فايس بوك وعامين خايفة نبعث أنفيتاسيون .. إنتى حلمتـى ، حبّى لوّل ولخّر ..  .


تشلّيت ! شيـــراز .!؟ آكة البنوته الصغيرة كبرت وولّات هكة؟
// لكلام هرب .. الصوت ضاع ، تحميلـة ..تعنيقة تفسر كل شيئ .. روتار من تونيسآر ربحنا بيه قربنا أكثر وقت ممكن،
وعــدتها نستناها ، أما هي قالت إلى حتى لو رجعت ولقاتنى معى وحدة باش تخطفنى ، تفكنى .. ،

وتوّه .. هاكم فهمتو آش صار ، نحـل فى عنيـّا بالسيـف ، نتحرّك بالقـدرة ، لاباس مزلـت نتنفـس، عشيـة باردة .. من غيـر قهـوة ،  القهـوة تطيـر النـّوم وهالبـدن يلزمـو يرتاح ، من غيـر سيـڨارو ، بطّلـت الدخّـان ، إي .. برشـة حجـات تبـدلت موش حكيتلكم .. خلّـى نرتاح شويّة، نكتبلكم هالأرتيكل خاطر من حقكم تعرفو فين كنت، .. .
براف.. أنتوما موش فانات، أنتوما موش صحاب، أنتـوما عـــايلــتـى .


{يمكن ديمـة نحكى ونخرنن علّى حد ما كتب عليّا، حتّى وحدة ماكتبت عليّا.. أما ميساجـاتكـم خلّاتنـى نتجاوز الموضوع ونرضى بالموجود، أما إلى حبيتـو المرّة هذى يصير .. أنّى نكتب على وحـدة نخرج معاها ، موش بعد ما يوفى كل شيئ،
كرهت إنى نكتب نهاية ورى نهاية ! .. ونرمـال ، هام قالـو "المليـــح يبطــى"}


samedi 1 novembre 2014

منــامــة عتـــارس


نـــوفمــبر، قــداش ستنيتـك وخفـت منـّك، خفـت من بردك لا نعـديـه وحـدى .. خفت مالشـتاء خفـت من لحضـات المـطر.. فرجـت خيـوط المـاء علـى بلار الشبّـاك وحـدى .. من ريحـت الشتـاء والكشكـول إلى لتـوه مزال عنـدى.. من حوايـج الصوف إلى ماتدفيـش قـد توشويشـة بنينـة.. كلهـا أفكار منحـرفة وشريرة.. كلهـا حـب.. وآكـة التعنيقـة.. نوفمبـر سنة ماجاب معاه كان الڨـريب ، وحـدى.. كلّـى قبلـو وإلى قبـل قبلـو وإلى قبلهـم زادة، داخـل عالـ 7 سنيـن .. ريـت ليّـام آش تجـرى .. ريت .. قـدّاش طلعـت كذّابـة ياعمـرى .. .


نخـزر لروحـى اليـوم ، نهـار سبـت عشيـة .. حدّى لافايات، فعـوض نرندف .. نتعـرّف.. نعطـى فرصـة لروحـى ولغيـرى فى حكـاية جديدة ، حال هالباج نكتـب فى حكايات قـديمـة.. أبطالهـا ونساوها .. توه هذا إنسان عادى يحكـى معاكـم؟

من وسط حكـاياتـى القديـمة .. نتفـكر صـديقـة ولحسـن الحـظ ماخرجتـش معـاها، لحسـن الحـظ خاطر لتـوه و لليـوم وغـدوة مزلنـا صحاب، ليـوم هيّ إلى كركـرتنـى مالدار .. بسيـف ! بعنـف ! بغـصب ! .. بمحـبــة <3 !

"الصـديقـة " هـذى حكـايتهـا أبـن حكـايـة .. أمـا موش لليـوم نحكيـها،
إلـى نجـم نحكيهولكـم تـوه .. إلّـى هيّ دكـتاتوريـّة متنقلـة ، أكسـح راس عرفتـو فالتاريـخ ، أحـن قلـب .. وأروع أنـثــى .. إلّا أنـو راسهـا الكاسـح وجرأتها إلى موش عاديـة يخليوهـا ماتقبـل كـلام حـد ولا ترضـى بحـد ينصحها ، لذى .. بطرق تحيـّل .. وصلـت معـاها أنـى الوحيـد إلى تسمـع كلامـو ، نفسـرلكـم كيفـاش ؟

وقـت كانـت صغيـرة أمهـا ماتت ، ربـاها بـوها أنثـى مكتملـت الجمـال و القلـب ڨلـب راجـل صحيـح! وهنـا تفهمـو كسوحيـت الراس إلى تحكى عليهـا ! أول ماعرفتهـا تقـول نفارع فى "تنّيــن" ! حتـى نهـار .. لقيـت حل ،
وقـت كنـت صغيـر ، ممّاتـى حليــمـة {ربـى يرحمهـا} كانـت تحكيلـى ياسـر حكـايات، خـرافـة ورى خـرافـة .. وفى وسط كل خـرافـة ثم عبـرة، تفهـم بيهـا الدنيـا والنـاس، قبـل "الصـديقـة" إلى نحكـى عليهـا توه كنت نحكـى شوية من هالحكـايات للبنـات .. بين كلام ليـل باش ترقـد عندى .. تنسـى.. ترتاح .. وبصراحـة .. ماهيش حاجـة فرحان بيهـا أما محـاولـة باش مانكونش وحـدى .. خاطرنى فى لخـر .. ونهاية الحديـث "إنســان"
معـى "الصــديقــة" هـذى .. نختـار خرافـة تشبـه للحـالـة إلى تعيش فيهـا باش ننصحهـا من غيـر تسلّط ، من غيـر مانقلهـا أعمـل و أعمل .. نخليهـا تقرر وتعمـل إلى ننصحها بيه فى وسـط الحكـاية ، الخرافـة ، بطبيعـة شوية تبديل أماكن وأسماء مشـابهـة للشخصيـات الواقعيـة ميساجـى يولّى واضـح .. اليـوم ، باعـد ما تهنـات عليـّا لبسـت ووعـدتها ألـف مرّة إلى مانيش باش نرجع نرقـد .. قتلـى كلمـة قبـل ماتمشـى .. قتلـى "مـصاب جات عنـدى حكايـة نحكيهـالك باش تخرج ملى إنتـى فيــه .. "
ضحكـت .. وتخيلـت الدنيـا زعمـة كيفاش تكـون كان جات عندى صبيـة تحكيلـى .. "شهــريار" .. إحسـاس خاص من نوعـه !
لحقيـقـة ماتمنيتـش طفلـة تحكيلـى وإلّا مرى تخرّفلى ، ماتمنيتـش وحـدة كاملـة الأوصاف أو فنـانـة .. كان عالشعـر لكحـل الطويل وبـوسات الخال إلى ديمـة نحكـى عليهم ، حاجـة تثيـر شهوة بسيطـة وفى وقـت تعـدى ومن إنسـانة وحـدة وماناش معـى بعضنـا، لا نحـب وحـدة لابسـة طبليـة بيضة لا كورسات ! من غير برشة كلام وتفاصيل زايدة .. تمنيت وحـدة تبقـى معـايا بلـى تصعـب الدنيـا، ليّـا آنــا وحـدى والمصيـبة حتـى وحـدة ملـى عرفتهـم الكل فهمـت كلمـت "وحــدى" ولا فهمتنـى ، أخيبهـم إلـى إستغلتنـى فيلـم .. أو حبـت تثبـت لروحهـا أنهـا مزيانيـة بما يكفـى .. فمّا إلى جابهـا الطمـع وفى إلى هزها الطمـع .. أنواع وأشكـال هالحكـايات إلى شطر لفـة ولحقيقـة مايستحقـوش نحكيهـم، المهـم .. مافيباليـش إلى تمنيتـو حاجـة مستحيلـة .. معـى الوقـت عرفـت إلى ساهـل باش نصـوحب أزيـن وردة بيـن البنـات و أكثرهـم إبداع أو فنـانـة معروفـة أو حقـوقيـة أو من كانـت تكون ، أما كيمـة حكـايـة الخوافـة .. النـاس معـاش عنـدها ثيقـة فى رواحهـا .. تسيبنـى خاطـر شكـت إلى آنـا باش نسيبهـا أو تحـس روحهـا شوية عليـّا ! يا هــم ! شكون عبالـك عقلكم بســم هالحكايات !! ... أه ه ه ه .. يا عمــرى .. تستغـربـو كيفـاش وحـدى ؟
خاطـر نكـره القسمـة ومانرضاهاش .. آنـا زادة مانجــم نكــون كان لوحــدة ، هانـى نستنـى ، عالأقـل كى تجــى تلقــى الآجــوندا فارغــة .. باش تعرف قداش ستنيتـها .. تمنيتهــا ، كان مجـاتــش .. ، زغرطــولـى فى دفيــنتــى .. شكون قال !؟ تتطلعــش المــوت أنثــى ؛)

{منــامــة عــتارس : هيّ وحــدة من حكايـات حليمــة .. من غير مانطول عليكم ، تحكـى على الغلـطة الكبيــرة كى نحلمــو برشـة ونحسبــو حسابات كبيرة علينا و كى ننساو الواقــع .. كيف نرجعـو للحقيقــة ومانلقاو شيئ ملّى حسبنـاه .. }

mercredi 22 octobre 2014

"الخـــوّافـة"


تخيل جيت ترى المستقبل.. تى علاش المستقبل ضربة وحدة؟ تخل جيت تعرف إخر مرة.. إخر مرة ترى فيها إنسان عزيز عليك، داركم، صاحب قديم، طفلة تعزها.. زعمة كفاش تتصرف؟ كيفاش تحكى وإنتى عارفها إخر مرة تتلاقاو فيها.. زعمة المخبى يبان؟
بنسبة ليّا ، هذى إخر كلماتى ليها ..
دلال.. بلادة.. يمكن نحب نعرف معزتى عندك، يمكن مساطة زايدة ..أما أكيد صباحى ماكان ينجم يبدى كان بيك، قبل القهوة.. قبل حتى مانتفكر آش عملت البارح وآش مخلى لليوم، قبل سيقارو الصباح.. كان فما إنتى..، نتفكر نهار إلى عرفتك وبدات فيه حكايتنا ... ترهويجة.. مخلبز ناقص نوم نتفرج فى خيط الدخان طالع مالسيقارو.. قهوة قدامى والسكر بعيد شوية، شيئ.. تبهيمت الصباح غلبت كل شيئ أما غالبتنى فرحة.. فما حاجة.. زعمة الحلمة إلى حلمتها وصعبت نتذكرها فيها حاجة تفرح..؟ إي فرحان.. لأسباب مجهولة؟
آه.. تفكرت.. عندى هيا  ! ماهوش نهار كى خوه.. حياتى تتبدل، توه عندى شكون وكيما وفا نهارى بيها نبدى نهار جديد بيها.. ماهيش حكاية، ماهيش حلمة هذا واقع! مهبول إذا مانقومش كل نهار فرحان وآنا عندى إنتى ! ... وخسارت .. صباح اليوم بلا بيك، قهوتى خذات بلاصتك.. خذات الوقت إلى ياما خليتو ليك.. شفايفى نساوك وتعلمو يبوسو غير برشة.. بوانت.. ريت؟ موش قتلك!
"الوقت يداوى" موش قتلك! "نتعلم منّـك" .
قداش يضحك اليوم والبارح، أكهو عاد ماو كثر الهم يضحك.. أما حتى ضحكتك إلى مطبوعة فى خيالى مبنها.. كانت فى نهار هي إيمانى بغدوة معاك هي.. "أمل".. إلى فى الدنيا حجات منّك تستحق نقوم كل نهار باش نعيشلها.. وتخلينى نذوب فى تفاصيلك البسيطة.. من دمعتك لخبيتها.. لبلادتك لتوحشتها.. لبوست الخال لى عندك.. وخلى نسكت، الناس مخلطة ..، كمل موش جاي طالب قلبك يحـن .. جوست نحكى باش نرتاح ،

وحـدى، فى قهوة موش خايبة، يسموها اللّــوح .. الأكيد دوب ماتدخل تفهم الإسم .. كلها لـوح ،
محجم شعـرى ، مهبل روحى ، نازل برفان و اللحيـة كيما تحبها ... بالمكينة .. خرجت لبسة جديدة كالعادة أكحل فكحل .. ماشى نقابل فيها ؟
لا .. ديجـى قصّينهـا هالحكـاية ، وكيمة قالت هيّ "خسـارت الوقت لعطيتهولك"  ، كوبلوات .. صغار فالعمر .. عاملين داكيفاش .. القلق ، خلانى نكتب ،
شكون هيّ ؟

هي .. صبية.. مزيانة وعليها الكلام.. آما من كثر ماكلات كفوف مالدنيا قالت يزى، وهكة إقتنعت.. معاد تخلى حد يقرب، باب التعارف مسكر وحتى إلى يعجبها وحست روحها حنتلو وإلا الوحش خلى ليه بلاصة تهرب وتخليه.. تجبد بيه.. وكى أيس ويمشى.. تقول عليه إلى "كيفو كيفهم وعمرو ما كان باش يبقى"
هذى حكاية أخرى جاء الوقت باش نحكيها ،

قبلها هيّ كنت سيليبـاتار .. حــر .. نجّـم نصوحب، نجـّم نتعـرّف، نجـم نعمـل إلى نحـب كيمـا نحـب..، نلبـس حـوايج الصيـف فالشتـاء، نحجـّم لحيتـى وإلّا نخلّيـها هايجـة سَلفِـى ستايل، نفطـر وإلّا لا ، نتكيـف زايد عالعادة وإلّا نروّح حتّى بشيشـة للدار، نمـرض ومانمشيـش لطبيـب ، نبطـى فالخدمـة وإلّا ما نروّحـش بالنهـاريـن وبالجمعـة.. لا نطيـب لافطـور لا عشـاء، كان خطرتلـى نبلبـز شويـة ماكلـة عزّاب، عجّـة مزروبة وإلّا أملات ..، نجم نشرب .. نجم نسهر مشعـّل الضوء، نجـّم نحسّـس نڨـربع نطيـح السقـف كان لزم .. نهـد الحيـوط الكـل ! ننقـب القـاعة ونوصـل للسمـاء .. حــر .. حريّــة مطلقــة .. سيليبـاتار .. نجّـم  نعمـل برشـة حاجات تحرمت منهـا .. وهكـة مشئ فيبالى ..
قداش عندى ماريتهاش  .. نساتنـى أكثـر ملّـى نسيتهـا .. هـيّ و آنـا ؟ بقينـا حكـايـة مخبيـة .. كى بوسـة الخال لى عندهـا فى كتفهـا ليسار .. وقداش توحشـت بوست الخال وبوستهـا ، حكايتـى وحكايتهـا، وأكثر مالكل .. مرجهـا .. عركهـا على مصلحتى إلى تعميت عليها وما ريت كان الخنقـة .. وآكة القهاوى إلى نعملوهم بالسرقـة ، بالسرقة عالصحاب والدنيا وما فيها .. أما وقتها كنّا أصغر ، توه الشيئ هذا معاش يطلع علينـا .. الكلام إلى نقول فيه .. وكى نحكى عليها .. زايد، لاهى باش تفهم كى تقرى لاهى باش ترجع لا باش نجمو نعاودو من جديد .. هذا كان من لول نتسمّاو بدينـا ! أما.. حـب راهو ! وها الهمْ ما يموتـش! نتلـز نحكـى باش نبرد شوية وحتى نبرد من شيرة تتحير المواجع من شيرة ، سيليبـاتار وعنـدى برشـة .. حسيت روحى متروك و منسـى ، مدفون بالحيـاة وما عندى حد لا يزورنى لا يحكيلى لا يسمعنى ..تعرف شمعناها كى ما تلقى حد تطلبو كى تظيق بيك الدنيا؟ ..تعرف شمعناها كى ما تلقاش لشكون تحكى ؟ تخبى حكاياتك لروحك، تدفهم لداخل عندك .. بلّى تصعب الدنيا ما تخلّى كان الضحكة تبان .. تخيل .. لأي درجة .. تحس روحك وحدك وقت ما تلقاش معى شكون تقسم فرحتك.. ما تلقاش حــد .. ..تعرف شمعناها وحدك؟ آنـا وحــدى .. دفنت روحى فالخدمـة .. وراء البيرو تخبيـت .. وفى شدة اليأس وصلـت نصدق حتّـى ستاتويات فايس بوك .. فركست على طفلة نحبها وتحبنى من جديـد، تعاونّى ناقف ..تنسينى إلّى تعدّى .. أماشيئ ، حاولت قد ما نجّـم نتعرف على صبيـّة نحبها و تحبنـى.. نكونو لبعضنـا أما ماسكووات الفايس بوك ماتبعدش عالدنيا، شيئ .. وهكة .. إقتنعت بعد حكايتى معى "الأدمينة" إلى ماعنديش زهر .. إلّى نعدى عمرو لإخرو سيليبـاتار ، إلّى هكة راحة البال والعـز .. نكذب أما الكذبة ممكن كى نعاودها برشة نصدقها .. وهكة.. جبدبت روحى من كل العلاقات الإنسانية .



صدّقتـو ؟  نكـذب عليـكم معاش تصدقو كل شيئ تقراوه ! الكلام ساهل ! هاو آش صار :
لحقـيقــة :
حسيـت روحى رخيـص تافـه وبلـى قيمـة، كى حاجـة تنجـم تبدلهـا كى تقـدام.. غاضتنـى روحى كى هيّ قدمـت بحيـاتها وآنـا فى بلاصتـى واقف عالأطـلال، ضـايع و ميـزانى طايـح نفسّـخ فالأيّـامات بالنوم والخـدمـة وساعات .. كى معاش فيـها.. نعمـل آكة الدورة وحدى، قهوة وإلّا خرجة.. وحدى.. هذا فى لوّل، أما بعـد؟
يمكـن نسميـها موهبـة .. يمكـن نقمـة.. أنّى نجـم نضحك صبيّـة و نبكيها فى نفس اللّحضة، نخليها تحكيلى إلى عمرها ما حكاتو ، نجم نخليها تحب روحها من جديد و تسامحها .. ونبدى عمرى ما ريتها قبل وفى أول مرة تلاقينـا يصير هذا وأكثر.. لحقيقـة .. كثرو البنات إلى نسمعهـم .. ننصحهم .. يستحقونى فى حياتهم وكنت موجود .. بلى صفة بلى إسم والأكيد .. حتى وحدة فيهم ما خمت تسمعنى، تفهمنى ، وعادى أصلا الأنانية ولّات حاجة عادية جدا فى هالوقت، وبصراحة.. معاش يقلّق إذا ما نحكيش.. ستانست.. المهم، فراغ كبير نعوض فيه بالبنات و حكاياتهم .. نسمعهم وفى دموعهم .. نسيت روحى..  تبدلت العادات والتقاليد إلى كنت نأمن بيها، أولهم إلى الراجل والمراء عمرهم ما يتصاحبو، وليت نراها حاجة ممكنة خاطر نعمل فيها، كثرو خرجاتى والحاجات إلى وخرتها برشة وحلمت نعيشها بديت نحقق فيها، أحلام بسيطة وأغلبها تافهة .. أما بنينة .. أما خسارة شيئ ما يجى فالدنيا كامل، سبكتاكلوات والكنسارات وحتى أوبيرا كى ندخل براتسى براتسو معايا وحدة من"الصديقات" ماهيش فالبنة إلى تخيلتها .. خاطرها صديقة .. بعد العروض وإلّا الحاجة إلى لمتنا .. اللّيل نعديه وحدى .. فى عنين الناس نبانو نخرجو معى بعظنا أما.. جوست ماخذت خاطر باش تونّسنى ، بنيت بيناتنا حيوط بكلمة أختى العزيزة و أختى الغالية و بنتى و هكاكة .. باش نفسخ الفكرة من قبل ما تتوجد، وفهمو .. صحيح فيهم شكون إلى راسها كاسح و مخلاتش حاجة ما عملتهاش باش نوليو معى بعظنا أكثر من "مجرّد أصدقاء" أما فى لخر فهمو .. إلى مانجمش نعاود هالغلطة، تخيل بعد مانخرجو معى بعظنا .. توعدنى ألف مرة إلى ماهيش باش تخلينى ، إلى عندى على شكون نتكّى، تعرف حقيقتى من أولها لخرها وتقرى كلام ما قراه حد ليها هي وحدها .. نحكيلها إلى عمرى ما حكيتو وحتى على روحى خبيتو وفى لخر كى نصدق إلى هالقلب مزال ينجم يحب.. تقلى سامحنى مكتــوب؟ وإلّا تخسر عليّا كلمتين "قضاء وقـدر" !! لا ميسالش .. هكة خير .. أصلا شنية التصوحيب؟
ماهو زوز يتلقاو ، يدورو ، يضحكو ، يحكيو ، يحسو إلى مهمش وحدهم وفما شكون ديمة موجود يسمعهم و هذاكة الكل ؟ هانى نتسمّى مصوحب ! موش معى كل صديقة نضيفها حتى على قهوة يصير هذا الكل ؟ هكة صدّقة .. وهكة نسيت .. إلى صاحب الكل ماهو صاحب حد ، فمّة حجات مفقودة .. أولهم تاليفون وصلت وإلّا لا .. كلام الليل .. كى تذكرنى وقت ننسى روحى .. تتهنى عليّا وإلّا تخلينى نحلف إلّى كليت قبل مانرقد.. برشة حجات متتحكاش .. ما تتكتبش .. تتحـس .. وقـت تلقـى روحـك وحدك، قبلها هي كانت لحكاية عادية أما بعد ما ستانست ... تحلت عينيّا .. حتى ببنات الدنيا وما فيها شيئ .. ما نجمتش نعوضها .. أبسط حجات منها ملقيتش شكون تعوضهم.. أولهم.. شكون تسمع ضعفـى إلى ديمة مخبيه.. تعرف خوفـى.. وإحساس الراحة كى تحكى لشكون يفهمك .

براف .. ديمة نقول إلى عقـد وحكـايات الصغـر هومة إلى يبنيـو الحاضـر إلى نحنـا فيـه توّه، لكـن فلسفتـى فى معاملاتـى معى الناس فى أشـد تناقضهـا ، خاطـر نحاول مانهتمّـش بماضـى ماكنتـش حاضر فيه .. إلّى إذا مزال يأثـر عالحاضـر .. هذاكة علاش، كل حد نتعرف عليه مانسئلـو على شيئ من ماضيـه .. ويفرّحنـى أنّو يحكى وحدو ، خاطـر الثيقـة كيف لحقيقـة ، تتعطـى ما تتفكـّش .

وقت كنت صغير ماكنتش عاقل برشة، صحيح عطيت للقراية حقها أما زادة ماكنتش نخاف من الإكتشافات والتجارب الجديدة ويمكن حـب الإكتشاف خلّانى نخسر برشة حاجات ملّى أنـا صغير، أما مانيش نادم ، عاد مرّة نتفكرها من صغرى وقتها نقرى فالكولاج، غرامى موطورات ..حسيتها وقتها حريّة ، نجرى وما يلزمش لا ناقف لا نتلفت ورايا ، بديت نجرب فى لعـبت المـوت وماهمنيش المـوت، العكس هو إلى حسيتـو .. حسيت روحى حي أكثـر .. غرامى بدى يمشى ويزيد وتزلعت يديا وركايبى وكثرت الأكسيدونات ومنهم بلايص لتوه موجودة .. نتفكر طيحتها نضحك على روحى .. حتّى نهار ناكلها طيحـة .. وجهى تفسّـخ ، كى تنطرت وجهى بقى يتحك مع القاعة منظر مانحكيلكش!
فالعادة ديما نطيح ونقوم، أما المرة هذى .. موش كلّى قبلها .. معاملات الناس تبدلت معايا، أولهم طفلة تقرى معاية فى نفس الكولاج وقتهى ما نعرفهاش كى راتنى ولّات تبكى وبقيت نسكت فيها .. وقتها حسيت حياتى فسدت موش وجهى ، حتّى فالعادة مستانس كى نضحكة لطفلة مانعرفهاش ترجعلى الضحكة .. توّه ولّات إلّى نضحكلها تشد ساكها مليح مليح وتغزر للقاعة وإلّا تبدل بلاصتها وإلّا تحسب روحها ماراتنيش .. نتفكر نهارت إلى باش نقابل صحبتى وقتها .. كيفاش نقص فالفاصمة ونحاول نصغر فيها قد مانجم باش ماتجيش أكبر مالزلعات حتّى  ربع صانتى.. بشطر وجه مفسخ قابلتها فى أقل من درجْ قصّيناها ،  وقتها فهمت قدّاش الناس تقدر القشرة وما تهمهمش حكايتك حتى لوكانت بطولة أو كومبارس صامت ، فقط يهمهم المظهر.. ولتكن أيّ من كنت . وتعلمت حاجة أخرى زادة أهم مالكل ، إلى الناس تتبدل ، إلى ناس تحبك كان كى تعلى وإذا طحت الكل يجبدو بيك  ، من هنا تعلمت نخبى ضعفى ، تعلمت مانحكيش خاطر حد ما يستاهل تحكيلو .. خاطر حد ماهو باش يبقى كيما هو بعد ماتحكيلو ، إما أهم حاجة تعلمتها حتى بعد ما برئ وجهى .. تعلمت معاش نحسب حساب المضهر خاطرو كذّاب، تعلمت نعطى قيمت الناس من كلامها وتصرّفاتها ، خاطر المضهر تمويه للحقيقة ، وهكة وعدت روحى نعطى فرصة كيما إلى ماعطاهالى حـد.. نحكى معى الناس الكل كيف كيف وسعات طفلة معندهاش مالزين برشة ونبدى طاير بيها ، خاطر زينها لداخل غرامكم بالقشرة مخلّاكمش تراوه ، يسألونى سعات صوحابى كيفاش تطفى هذى وهي زين ودلال ومستدعيتك على دراشنوة ، تطفيها وتمشى لخرة على جرد قهوة عادية ، من أسامى البلادة إلى يتموصتو بيها "عيون تعشق الدعماش".. وأكيد خاطر ما فسرتلهمش كيفاش نختار إلى نعدى معاها وقتى ونراه من حقها قبل غيرها ، وحتى كان فسرت ماهمش باش يفهمو .. خاطر القشرة البرانية عندهم "مقــدسـة" ! وإلّا هكة يحكيو ،


 قلولى الساعة ، تحبو تعرفو شنية يعشق الرّاجــل فالـمراء ؟

قريت مرّة لـ "أحــلام " حاجة .. خلّاتنى نعاود نفس السطـر أكثر من ألف مرة، حبيت نفهم الحالة النفسية إلى وصلتها كتبتو هكّاكة، قريتو بغش قريتو بفرحة قريتو بعياط قريتو غالبنى النوم قريتو فالشارع قريتو وحدى قريتو فالقهوة قريتو بكل الحالات .. فهمت إلى حاجة من ثنين :

الأكيد أنّو كلامها غالط ، أو الوحيدة فى الكون فهمت الرّاجل وما نجمتش تعبـّر علّى فهمتـو، موش ساهل تكتب لحن أو تكتب طعم أو تكتب ريحة أو حتى شعور بسيط، كل الأبجدية وآلاف الكلمات ماتنجمش تنقل لحضة أو فكرة أو حتى فانتازيا بدرجة 100% يفهم بيها المتلقى ... الحل الوحيد أنو يكون عاش حاجة مشابهة .. و المشكل وللأسف ، إلى الرجال الكل كيف كيف (موش كيف كيف بمعنى التقطيع وتريش إلى تحكى فيها وحدة خنانتها تجرى وتسب فى أي حاجة فيها ريحة الرّاجل ! لا !) إي  الرجال الكل كيف بعظهم ، من حيث "ديفـو خاص من نوعـه" وإلى هيّا تقريب غلطة تتعاود من أوّل طبعة والشـك أنّــو ديفو جينيتيك ! الحاجة إلى تتعاود و تتعاود تزيد تتعاود وملّخر ؟ أي حد ينكرها يا ماهوش راجل يا معندوش ڨلـب صحيح باش يستعرف بوجودها يا كائن فضـائـى ليس لنـا دخل فيه، طز فيه بلوغة أخرى .
أحــلام مستغانمي قالت { أوجعيه ؛ كي لا ينساكِ}
إذا فهمت كلامها بالمعنى الحرفى نقلك راك ياسر غــالط! موش صحيـح عالأقل بالنسبـة ليـّا، المعنـى الضمنـى؟ الديفو إلى نحب نحكى عليه لدرجة أنّى نتخيل ''أحـــلام" تلمّحـلو؟

لحكاية وما فيها أنو الحب يخلينا فى رسالة دمار ذاتى ، الراجـل منّا يبدى يدمر فى روحو باش يرى إلى تحبو لوين تنجم توصل بحبها ليه .. إنتحار نفسى إجتماعى يوصل إذا إلى تحبها يرحم عمّـى .. شوف.. إذا يحبك بالحق ماهوش باش يعرف يتصرف معاك، حتى لو كان "خبير" فى العلاقات الإنسانية.. إذا حبك ينسى المنطق والمعقول.. يمكن تراه خنقة ومرج وغيرة وشك بلا سبب أما هذاكة خوف.. خوف من غدوة بلا بيك موش شماته موش بلادة موش تحكم!
عندو حق؟ قلى.. من وقتاش الدنيا عطاتنا حاجة حبيناها؟ من وقتاش الدنيا باهية؟ ناسها باهين؟ من وقتاش تكمل الحجات الحلوة؟ وقتاش وقتاش وقتاش..؟ تحبو ميخافش.. يأمن إلى بالصدفة الدنيا معاك تتبدل حلوة وماتستحقش يستحفض عليك! .. يمكن.. إذا المحبة عندك ساهلة..يمكن.. وقت الكلام معاش يفسر!


وهكـة .. إهتمـام بسيط من صديقتنـا "الخـــوّافـة" عطـى مفعولو .. وبنسبة ليّا .. كان حــب .

حبيت فيها برشة حاجات .. حبها للكتيبـة ، الفـن ، روحهـا .. وريت من معاناتها إلى عشتـو .. حبيت نعوضها على كل شيئ .. وتكونلى كل شيئ ، كل شيئ من لول محلاه .. ومعى الوقت ، بان الوجه لاخر .

حياتى واقفة وهيّ زادت عليا .. من وسط ألف كلمة حلـوة تشرى عركـة ، تتبدل شوية شوية.. الدنيا تصعب بيا وهي تزيد تبعد .. تبعـد .. فقت برندفواتها إلى بالسرقة .. تعرفو آش صار ؟ ماصار شيئ .. أما تفهم إلى الناس نوعين ، ناس تلوجلك على غلطة مالحيط بش تبعد من حياتها !!
و ناس تطلب السماح حتى و لو إنت الغالط ، ريت الفرق ؟؟  هيّ زادت فى التّصرفات الحموم وتهديد بالآكسوات.. إلى قال شنية يحبوها و باش تمشى كان للى يستاهلها.. وعزهم، كى تشتهى عملة تعرفنى مانوافقش عليها تتسبل بعركة باش تعملها، كرهتنى فى روحى وما علمتنى كان إحساس النقص بدن ومكتوب ومايعجبهاش العجب! غرامها عنين الناس إلى تزينلهم ولا عمرها همها فيّـا! .. إي .. كملت معاها وقد ما فهمت ، عيط صحت ربربت .. شيئ .. الضحكة فين ، كى ولات تحاسب فيّا على عمايلها ! قال شنيّ آنـا لزيتها !
تتفكرو حكايـة الأكسيدون متاع قبيلة شوية؟ ... هكاكة حسيت .. إلى أنا غلطة و نشاز .. حاولت قد ما نجم وأكثر .. وشيئ .. تمنيت طفلة ماطفينيش 3 سوايع وتعلق عليا تاليفون قال شنية "فالحجامة" وأنـا مرعوب خايف عليها لا تبدى صارتلها حاجة... موش تحسسنى إلى أنا تفشة لا حاجة لها تخرج تهمل تعمل إلى تحب كيمة تحب..،نخسايب بالكلام الحلو وحسن التفهم تتعلم تحبنى، إلى تمنيتو أنها تأمن بيا رغم أنى فاقد ثيقة فى روحى،.. أنها كى "تتخنق" تحكيلى.. تفهّمنى.. تحبنى نسمعها موش تعوضنى ب آكس أوصديق خاطر وقتها كى بيا كى بلاش.. ماحبيتش منها طمع بدن وقتلت الشهوة لى تخلقت فيا وكل إلى تمنيت تكون تفهم كى نفسرلها، ماتفدش منى ومانكونش نفحة .. حاولت .. إلى نجمو ... وشيئ ..ربطت روحها بالماضى ، خافت من كل خطوة جديدة و حتى فى قربى ليها .. تحكى كان على نهار إلى نقصوها، عمرها ما خزرت لروحها معايا .. خزرت لعنين الناس كيف نكون معاها ،  .

خاطرنى طماع وتعبت من فشل ورى خوه .. حبيت هالعلاقة تنجح .. بعنـف بالغصب ! ما نجمش نتقبل فشل آخر !
وهنـا فين هيّ زادت .. وهنـا .. فين آنا معاش نجــم آكثــر .. .

بين المحبة والكره شعرة.. كى النار والماء الزوز بازهم أكسيجان، كرهتها كره العمى أول ما قصيناها ، أما توه ... فهمت .. وبردت ،
هيّ ماتحبنيش .. وأنـا نفرض عليها فالمحبــة .. هيّ توجعت قبل ، وخافت تتعاود هالوجاعة .. سكرت كل باب .. ماخلاتش للنسمة فرصة // لحقيقة كنت باش نكتب عليها برشة كلام ، أما كيف جيت نشوف، ما يستحق تكتب عليه كان إلى يستـاهل ، أنـا كيمة قالت هيّ بعد ما حرقت طرف الأعصاب إلى مزالو .. "ما نستاهلــش" ، وهكة نقلـك ، "منّــك نتعلــم حبّــى"
عالأقل اليوم نعرف شكون يستاهل .. شكون لا .


يمكن نجمو نكذبو على الناس.. نمثلو ونبهروهم بحبنا السنمائى العظيم.. أما موش على بعظنا.. يمكن غلطتنا نسينا بين إلى حسدنا وإلى عشقنا زوز والروح واحد.. إلى أحنا موش لبعظنا.. حكايتنا "بروفيسوار".. وحتى لو بعدنا؟ أصلا عمرنا لا قربنا.. أفلام أفلام أفلام.. والبطل اليوم نقتلو.. قلهم طلع موش كيما تخيلتو، قلهم ظلم.. خان.. خوذ البطولة.. وسيبنى لروحى.

samedi 18 octobre 2014

خــارج عـن المــوضــوع

 كتبت مرة "إذا عندك حاجة تخاف تخسرها أخسرها باش معاش تخاف"
غلطة كبيرة إلى لقيت برشا معجبين بالكلام هذا، والأخيب.. إلى فما شكون إقتنع بيه
خاطر "الكمال للاه" مستحيل تجي حاجة كاملة، وأحلى مافالدنيا إلى عشناه برغم أنو غالط فى عنين برشة ناس أو معارضينو إلا أنا مقتنعين بيه.. رد بالك تقمع روحك أو تدفنها بالحياة جرت خوف نابع من حكم مسبق أو ضعف شخصية، وإذا تخاف تخسر حاجة أو حد، نحى الخوف تاو ماتخسر شي، وإذا عشقت الضلام وأدمنت النهايات الغير سعيدة من كثر إرطباتها بيك، عالأقل حاولت، أخسر الدنيا ومافيها ورد بالك تخسر روحك..... قلت مرّة "خطوة جديدة فى حياة إنسان.. أصبحت بالضرورة تعنى التخلى عن إنسان آخر.. يصارع الغربة النفسية و الواقع وحيدا ، ليحضى الأول.. سيد الخطوة، بحياة غير مستعملة لا يشوبها ماضى."
لكن للأسف إنسـان بلا ماضـى .. الحاضــر ماينجم يعنيلـو شيئ .. أما فى رحلة النسيان لعملتها واجهت أشد خوف .. واجهت روحى.. . يمكن هونى نرتاح، هونى نحكى فالضلام خاتر حد فيكم مايعرفنى، نجم نحكى إلى نحب عليه الكل.. لكن لتوه.. صحيح نكتب فى واقع عشتو كيما ممكن نعطى فى تصويرة غالطة على شخصى.. برشة أسامى حقيقية مذكورة وسط الأرتيكلات ورغم هذا السراق مزالو يخدمو على رواحهم.. ما يهمش.. ، يشرفنى أنى أصبح لى من شجاعة باش كتبت هالكلمات.. لعل وعسى.. تنتهى هذه اللعنة..! للأسف .. موش كل شيئ يتكتب وموش كل شيئ يتحكى، الفرحة عمرها ماتتحصر فى تصويرة والحزن مافماش حروف تنجم تكتبو، يمكن نكذب عليكم كان نهار قلت إلى فما غناية ترتح وإلا عندى كل حلول مشاكل العلاقات الإنسانية، أنا هونى باش ماتحسش روحك وحدك، صحيح مشاكلى تافهة قدام برشة فيكم كان موش كلكم أما زادة الشنقة معى الجماعة خلاعة والجو صيافى بطبيعتو والخريف ما يحبش يخرج، إجا نتخلعوا آش عنا نعملو !





هذا الترتيـب الصحيـح للأحــداث ؛


ـ خــارج عـن المــوضــوع : " الهـــارب" {1}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : " شجــرة الفــل" {2}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : "عــرس الذّيـــب" {3}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : "بـــو تلّيـــس" {4}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : "عـن بيـت العنكبــوت" {5}

ـخــارج عـن المــوضــوع : "أحكـــى يـا شهــرزاد .. " {6}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : "أبيـــض و أكحــــل" {7}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : "تفـّــاحـــة آدم" {8}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : " الحــــي ..يــــروح" {9}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : "وقفــت الزّنقـة بالهــارب" {5}

jeudi 2 octobre 2014

شـــطر مـحـبـّـة


مانيش ملايكـة .. وماكمـش ملايكـة، كان ماكمش باش تفهـمو الكـلمتيـن هذومـة من غيـر ما تقـراو
مـوش إعتـراف بغلـطة ولا نطلـب فالسـماح من حـد .. فقـط .. هـيّ حكـايـة تتـزاد للحـكايات إلـى ما تتحـكاش،
هـيّ حكـايـة إنســانـة حبّـت .. إنسـانـة ظلمتـها معـايا ؟ لا .. ظلمتـنى هيّ؟ لا زادة ..
حكــايــة وكهــو،


حتّـى بعـد الـعرس ما يوفاش خـوف البـعد، حـتّى بأكل الورقـة ما يتبدلش بـرشة ناحيت غيـرة .. وغيـرة،
نـار الحـب تلقـى هـواء يقـويهـا و يخليـها تقـوى و تعـلى ، نفهـمو بعضنـا و حبـنا يزيـد أكثـر من أي زوز فالدنيـا ..
أحـلى حكـاية و وفـات بنهـاية سعـيدة .. ومـوش لازم أميـر و أميــرة .. المـهم .. زوز يحبّـوا بعضـهم ..
هـكّة فيبـالى .. أمـا مافيـباليـش إلّـى المحبـة تمـوت و بالوقـت تتدفـن ، تتـردم ، وجـوه تبـان و وجـوه تتـخبّـى
.. شمـاته و بعـد و سكـات و عـرك بيـن مصـروف وقضيـات ماتلقالهـاش وقـت و زادت كثـرت، كلّم أمّـى كلـم داركـم ينقصـو، كلّـم أمـك وإسئـل علـى خالتـى و عـايلـة طويلــة عــريضـة تـدخـل فى كل مشكـل وفى الأصـل هيّ سـبب كل مشكـل و أمهـا تعمّـر و هيّ تغزّل و عمّـاتهـا و بنـات خالاتهـا و قبيـــلـة! .. وحـدك تحـارب فيهـم .. قال شنيـة  إنتـى إلّـى بمخـك .. تذكـر روحـك إلى تحبهـا و تعـدّى .. موش يقـولـو "لأجل عيـن ، تكـرم ألـف عيـن" ؟ .. عـدّى ،  عـدّى ، عـدّى ، عـدّى  ..
يجـى نهـار إلّى معاش يقلقـك فيـه إلّى تعـدّى .. "فــريجيــدار" .. معـاش يهمـّـك .. تلقـى روحـك بردت ، عملـت عقلـك و كبــرت معـاش يقـلقـك شيـئ .. لا غيــرة لا محــبة، لا كـلامـات لا سـلامـات العـايلـة إلّـى مايعجبـهاش العـجب، تنـسى آش حبيـت فلّـى خذيـتها ، علاش خذيـتها ، وكيفـاش !
تبـرد أكثـر مالبـرد تولّى حيـط، تنـسى إنسـانيتـك و تتعـلم التمثيـل .. الخـاتم، رمـز الرّباط المقـدّس ديـمة فى بلاصتـو، واضح للعينيـن الكـل مايتنحّـاش، شـويّة شويّـة إحتـرفت التمثيـل إلى كل شيئ لاباس.. كل شيئ سافا و خيـر مالسـافا باش مايشمتـوش فينـا هـذا وهذيـكة،  إلّى قالو لا على عرسـنا إلّى لمنا فيه المكتـوب والمحـبة، وينـى المحبـة ؟؟! .. مايهمّـش .. المهـم تصـاورنـا فيهـا ضحكـة ، عركنـا و صيـاحـو مايوصلـوش البـرّة، حبـس فيـه زوز أرواح .. زيـد عليـهم مرج الدّيـار .. جيبـو صغيـر .. نحبـو نراو ولدكـم .. طوّلتـو راكـم! دبــرو فى والـدينـــا ! حتـّى نفهمـو رواحـنا باش نجيـبو صغـيـر نفهمـوه الدّنـيا نكذبـو عليه زادة و نحبّـوه فيهـا؟ نقـولولـو إلّى محـلاها .. وأحـنا زادة محلانا .. بابا يحـب ماما .. وماما تعشـق بابا .. والسكـات إلّى طال بينـاتهم خاطر معـاش يستحقـو الكـلام .. معـاتـش ..
بيـن المكـتوب والخشـم العـالى، مشـاكل الدنيـا وماديّـاتها، عـرك علـى قضيـت الدّار وإلّا حتـّى ريحـت دخّـان، مرواح مخّـر، ريحـت شـراب ، ريحـت برفـان غيـر متع العادة، شعـرة طفلـة ، صـوت راجل، ميسـاج تقـرى بالسـرقـة فقت بيـه، ميسـاج بعثتـو بالسرقـة فاقت بيه .. ولوتبعث لخـويا باش يطلبـنى على أسـاس مريض باش نهزو للسبيطار فى وسط اللّيل .. فمّـاش ما نهرب من هالمرج.. هالعرك .. هالخنقـة .. هالحـبس، هالـدفينــة إلّى قالـولى فيهـا مبروك هالحلــمة إلّى طلعـت كابـوس ، هالعيشـة إلّى نهـارها عنـدو قدّاش يتعاود .. بروتوكولات .. صفقـات .. بعينـاها هـيّ ، عنـدى وحـدة أخــرى، أكيـد ما نجمـش نلومها .. خاطر حتّى وقتهـا ما عنديش، شوية شوية .. ولّات عندى وحدة أخرى .



تعـرفـت عليها قريب مالـسونتر فيـل
شـــطر مـحـبـّـة

مانيش ملايكـة .. وماكمـش ملايكـة، كان ماكمش باش تفهـمو الكـلمتيـن هذومـة من غيـر ما تقـراو
مـوش إعتـراف بغلـطة ولا نطلـب فالسـماح من حـد .. فقـط .. هـيّ حكـايـة تتـزاد للحـكايات إلـى ما تتحـكاش،
هـيّ حكـايـة إنســانـة حبّـت .. إنسـانـة ظلمتـها معـايا ؟ لا .. ظلمتـنى هيّ؟ لا زادة ..
حكــايــة وكهــو،


حتّـى بعـد الـعرس ما يوفاش خـوف البـعد، حـتّى بأكل الورقـة ما يتبدلش بـرشة ناحيت غيـرة .. وغيـرة،
نـار الحـب تلقـى هـواء يقـويهـا و يخليـها تقـوى و تعـلى ، نفهـمو بعضنـا و حبـنا يزيـد أكثـر من أي زوز فالدنيـا ..
أحـلى حكـاية و وفـات بنهـاية سعـيدة .. ومـوش لازم أميـر و أميــرة .. المـهم .. زوز يحبّـوا بعضـهم ..
هـكّة فيبـالى .. أمـا مافيـباليـش إلّـى المحبـة تمـوت و بالوقـت تتدفـن ، تتـردم ، وجـوه تبـان و وجـوه تتـخبّـى
.. شمـاته و بعـد و سكـات و عـرك بيـن مصـروف وقضيـات ماتلقالهـاش وقـت و زادت كثـرت، كلّم أمّـى كلـم داركـم ينقصـو، كلّـم أمـك وإسئـل علـى خالتـى و عـايلـة طويلــة عــريضـة تـدخـل فى كل مشكـل وفى الأصـل هيّ سـبب كل مشكـل و أمهـا تعمّـر و هيّ تغزّل و عمّـاتهـا و بنـات خالاتهـا و قبيـــلـة! .. وحـدك تحـارب فيهـم .. قال شنيـة  إنتـى إلّـى بمخـك .. تذكـر روحـك إلى تحبهـا و تعـدّى .. موش يقـولـو "لأجل عيـن ، تكـرم ألـف عيـن" ؟ .. عـدّى ،  عـدّى ، عـدّى ، عـدّى  ..
يجـى نهـار إلّى معاش يقلقـك فيـه إلّى تعـدّى .. "فــريجيــدار" .. معـاش يهمـّـك .. تلقـى روحـك بردت ، عملـت عقلـك و كبــرت معـاش يقـلقـك شيـئ .. لا غيــرة لا محــبة، لا كـلامـات لا سـلامـات العـايلـة إلّـى مايعجبـهاش العـجب، تنـسى آش حبيـت فلّـى خذيـتها ، علاش خذيـتها ، وكيفـاش !
تبـرد أكثـر مالبـرد تولّى حيـط، تنـسى إنسـانيتـك و تتعـلم التمثيـل .. الخـاتم، رمـز الرّباط المقـدّس ديـمة فى بلاصتـو، واضح للعينيـن الكـل مايتنحّـاش، شـويّة شويّـة إحتـرفت التمثيـل إلى كل شيئ لاباس.. كل شيئ سافا و خيـر مالسـافا باش مايشمتـوش فينـا هـذا وهذيـكة،  إلّى قالو لا على عرسـنا إلّى لمنا فيه المكتـوب والمحـبة، وينـى المحبـة ؟؟! .. مايهمّـش .. المهـم تصـاورنـا فيهـا ضحكـة ، عركنـا و صيـاحـو مايوصلـوش البـرّة، حبـس فيـه زوز أرواح .. زيـد عليـهم مرج الدّيـار .. جيبـو صغيـر .. نحبـو نراو ولدكـم .. طوّلتـو راكـم! دبــرو فى والـدينـــا ! حتـّى نفهمـو رواحـنا باش نجيـبو صغـيـر نفهمـوه الدّنـيا نكذبـو عليه زادة و نحبّـوه فيهـا؟ نقـولولـو إلّى محـلاها .. وأحـنا زادة محلانا .. بابا يحـب ماما .. وماما تعشـق بابا .. والسكـات إلّى طال بينـاتهم خاطر معـاش يستحقـو الكـلام .. معـاتـش ..
بيـن المكـتوب والخشـم العـالى، مشـاكل الدنيـا وماديّـاتها، عـرك علـى قضيـت الدّار وإلّا حتـّى ريحـت دخّـان، مرواح مخّـر، ريحـت شـراب ، ريحـت برفـان غيـر متع العادة، شعـرة طفلـة ، صـوت راجل، ميسـاج تقـرى بالسـرقـة فقت بيـه، ميسـاج بعثتـو بالسرقـة فاقت بيه .. ولوتبعث لخـويا باش يطلبـنى على أسـاس مريض باش نهزو للسبيطار فى وسط اللّيل .. فمّـاش ما نهرب من هالمرج.. هالعرك .. هالخنقـة .. هالحـبس، هالـدفينــة إلّى قالـولى فيهـا مبروك هالحلــمة إلّى طلعـت كابـوس ، هالعيشـة إلّى نهـارها عنـدو قدّاش يتعاود .. بروتوكولات .. صفقـات .. بعينـاها هـيّ ، عنـدى وحـدة أخــرى، أكيـد ما نجمـش نلومها .. خاطر حتّى وقتهـا ما عنديش، شوية شوية .. ولّات عندى وحدة أخرى .



تعـرفـت عليها قريب مالـسونتر فيـل .. باب الفلّـة كيما عنـدى توّة .. بالصدفـة ، هـيّ مزالـت متـربصـة ماتعـرش تسـوق، ضربـت واحـد علـى موطـور، تلمّـت عليـها حضبـة كى ضهـر ولـد حومـة، نتفكـر كيفـاش هيّ ترعـش مفجـوعـة، سخفتـنى.. مانجمتـش ندور وجهى .. معـى عيـاط الطفـل عليـها ، يسـب ، يربـرب .. هز يدّو ما نجمتـش نشـد روحـى ، دخـلت فالعجّـة على أسـاس مرتـى.



ماوفات العشيـة كان وآنـا وهـيّ فى قهـوة، نحكـيو علـى هالبـلاد قدّاش ناسهـا ولّات خايبـة..، ماكذبتـش عليهـا قلتلها معـرّس ، حكـاتلـى هيّ وقتلى قدّاش من مرّة وصلـت بعـد الخطبـة للعـرس وتبطّـل .. إلّى يخـون، إلّى طامـع ، إلّى ماتراش روحها معاه نهار آخر، إلّى طلع يكذب عليـها حتّى فى إسمـو و إلّى و إلّى .. آنـا نسمـع .. وسـط ضحكتـها .. سرحـت .. فى ضحكـة قديـمة كانـت بينـى و بيـن المـادام .. كلام حلـو تنسـى .. وقعـدات مزيـانة هكّـة. وفات القهوة معاش وقت ، يمكـن غلطـى موفيتـش لحكـاية غادى .. يمكن هزنى الطـمع بعـد مالقيـت طفلـة تسمعـنى، يمكن توحشت نحس روحى إنسـان وراجـل فى حضور مراء .. حتى كان باش نسمعـها .. تسمعنى .. ، نمسحلـها دمعتـها، تونّسـنى .. فى هالوقـت إلى نعديـه وحدى .. يمكن .. هزنى الطمع .. يمكن ، من غير مانخمم فى غدوة ولا فلّى بعـدو ..، خذيـت نومروها .. وعطيتهـا نومرويـا ، كى روحـت حبيـت نصلـح هالغلطـة ، هالخيـانة .. كلّمـت مرتى على قهوة .. حبيـت نخرجـو، ليلتهـا قتلى مريضـة ، من غدوة متقلقة شوية و تحب ترقد، إلى بعدو ماعينهاش ، إلى بعدو ماتنجمش، إلى بعـدو فى دار أمهـا خالتهـا دراشبى سمـاها، إلّى بعدو إلّى بعـدو و هكّـاكـة .. توحشـت قهوة معاها .. موش من حقّـى؟؟! .. تخنقـت وفـدّيـت .. والليـالى كثـرو .. . خرجت فى ليلـة وحـدى للنـاكسـت وان ، قـرّابى للدار.. وحدى ..  ليلتهـا باردة .. شتـاء، خذانى الوحش لكة ليّامات ، وينـى إلّى حبيـتهـا !
بين قلـق و فدّة نبـربش فى التاليفـون ، نقرى فى آكة الميساجات لعزاز.. جيـب خبـز، أمك عاودت كلمتك على نومرويا، فمّا عشـاء فالفريجيدار ، مانيش باش نرجع للفطور، آنـا رقدت أدخل بلاحس، وين طيشت الشارجور ... شنيّـة هــذا !؟ كيفـاش وصنـا هكّـة !! ويـنـى المحـبـّة !!
دخلـت للآجونـدا، نشـوف نلقـاش نومـرو واحـد من لولاد صحابى العزّاب السّهـارة ، أي حد يونسنـى .. نلقى نومـرو إلّى ما تعرش تسوق ، هذيكـة، نسميوهـا "ســـوسـن " أهوكـة إسـم و بـرّة، خممـت نكلمهـا .. بعد نلقـى الدنيـا ليـل .. مـوش حـل .. العشـرة {10} فى ديسمـبر .. خممت نفسخ نومروها ..بعدها بعثـت ميسـاج حلـو لمـرتى .. كلّـو محبـة و تمعشيـق تقول علينـا فى أيّمات قبـل، طفـّـاتنـى .. أكيـد راقـدة ماهى مع النوم ما تفهم شيئ .. كهو عاد روّحـت، وياميــمتـى على هاكالليلـة !
نلقـاها متربعـة فالصّـالة بكـاء ونواح و دموع و ندّابـة !
يا خاين ميساجك وصلنى بالغالط ، ميساجك إلّى تقلهـا فيه نحبـك و توحشتك و هذاكة الكل! دڨّك ربّى باش تبان على حقيقتك ، الرجـال والزمان .. الرجـال والزمـان .. . جيت نسكت فيهـا بتحميلـة .. نبـوسها .. نفسرلهـا .. قلبـت الدنيا عياط ! سيّـبنـى .. إبعـدنـى ! عيـاط عيـاط ! دخلـت بيت النوم .. سكرت الباب بالمفتـاح !
بدى إضراب الجوع .. لا تطيّب .. لا حتّى ميساجات العادة، إلّى ياكل ينضف كان بلاصتو هوّ.. كل حد يخرج يبطى أكثر من لاخر .. حتّى التمثيل قدّام النّاس معاش لاقين رواحنا فيه .. 3 شهور حرب أعصاب باردة، الفرش نسيناه ، حوايجى فالصالة ومعاش فمّا حتّى علاش ندخل بيت النّوم .. ، عييت وآنـا نفسـر ، عييت وآنـا نفهّم وشيئ .. حتّى أيست فالشهر لوّل .. آما شهر الثانى وثالث ماحسيتهمش ،
خاطر لحقيقة المرّة معادش مستحقلها،
تتفـكرو قهوة العادة؟ الناكست وان؟ و "ســـوسـن" إلّى ما تعرش تسوق؟ كى خذات نومرويا؟
فى نهار خرجت نعمل فى قهوة وحدى .. نلقاها تستنّـى ديـجا .. حبّت تعمل قهوة معايا {هذا بعد الشهر لول من حرب الأعصاب الباردة}
كيفاش عرفت؟ ياسيدى قلّك الفايس بوك .. كى تحط فيه نومرو عبد يخرجلك بروفيلو .. لقات بروفيلى .. وديجا المور كل مافيه "بوبليك"  تنجم ترى أي حاجة فيه حتّى كانك ماكش آمى
عرفت وين نقعد  .. وستنّاتنى، تصدمت، تشوكيت، دخلت بعضى فرحت وتفجعت ! ملايكة بعثها ربّى ليّا؟ طفلة نحكى معاها بعد ما مرتى مخلّاتش للذبانة الأنثى بلاصة فى حياتى ! .. إي نفرح ، خاطر موش كيما تحكى لصاحبك، كيما تحكى لطفلة، زيد صاحبى مانحكيلوش من أصلو .. و الطفلة زادة مانحكيلهاش أمـا .. المهم منيش وحدى.. المهم فمّا شكون تونّسنى ! فى هالسكات ! هالمرج هالعيشة !!
القهاوى كثرو ومعاش شاد الحساب .. خرجات .. مسرح .. سينما .. حتّى فالقضية العادية معايا ..
تبان المـادام.. وستانست حتى نّادى سرفـور .. نقولو شوف مرتى آش تشرب .. بتفذليك و ببلادة المرّات لولة، كان تجى تشوف من أول نهار عرفتها فيه قدمت روحى على أساس راجلها .. وتوّه ومعى الوقت الكلمة ولّات ساهلة .. نراها من حقها .. مرتى فالأوراق وليت نراها زايدة ! ماتستحقهاش قد ما ستحقت تتقال لســوسـن .
خطوة ورى خطوة، تلاثة شهور تعدّاو حرب أعصاب فالدار.. جنّـة فالشـارع، نهار روّحت .. نلقاها هي وأمهـا .. راجل خالتها و برشة وجوه نكرها ، هيّ ساكتة و هوما شادين فى كلمة طلّقها !! بنتنا ماهيش مطيشة ، عندها دار، عندها أسرة، عندها عايلة تضرب عليها !
.. علاش لا .. نطلقـو .. بالتّراضى تفاهمنا .. جلسة الصلحية لولة .. عندها دات سايا .. سي بون ماهوش تفذليك ماسط ! فالمحكمة .. آنـا نقدم .. هي تقدم .. تفكرت صغرى .. سؤال القاضية إذا نحب نبقى معى بابا وإلّا معى أمّـى .. تفكرت إنى نكره العرس باش ما يصيرش هكة ..  وتخيلـت إلّى معاها هيّ تتبدل الحكـايـة .. وصلت لأكثـر حاجة نكرها فالدنيـا .. حاجة خفت منها تصير .. أكبر فــوبيـا .. آنـا نقدم .. هي تقدم ... كل واحد فينا يعفس أكثر من لاخـر، نهـار المحكمـة لا آنـا مشيـت ، لا هيّـا مشـات .. ما طلقناش .. أما ماناش معى بعضنـا .. .



ســــوســن.. تعلمـت تحكيلـى.. تاخونى قد عقلى و تسمعنـى .. تسمعنى إلّى نحـب نسمعـو .. بدات ببـوسـة .. وفات بتعنيقـة.. خـايـن .. موش حتّى نكون معى مرتى باش نتسمـّى خاين؟ أمان خاين لشنية وهيّ في دار بوها ما نعرف عليها شيئ!
كبرت حكايتى آنـا و ســوسـن .. وتنسـات حكـاية الطـلاق .. عدّيتهـم جمعتيـن مع ســوسـن بعد نهار المحكمة تقول طلّـقت ، تى تقول ما عرستش من أصلوا ! وإلّا تقول .. من أول نهار معرّس بسوسـن .. والغريبـة .. إلّى حتـّى الحاجات إلّى تكرهم مرتى فيّا .. تعشقهم ســوســن ..
حتّى الدخان فالفرش .. كى نشعـل سيڨـارو تدوخ فيّـا .. تبدى تتفرج فالدخان طالع تقول سحّـار قدّام طفلـة صغيـرة .. حتـّى العنف إلّى فيّا.. تعشـقو.. حتى لعياط كى نفد .. حتى الغيرة زايدة والغـش .. حتى كى نكفر نسكر وإلّا حتى نفرض عليها عكس طبيعتها لبسة طويلة.
سعـات حاجات أحلى من أنهـا تكون بالحق .. هذاكة علاش .. رجعنـا لمرج المراء إلى حبيتها قبل .. مرتـى .. إلى لاهى مرتى كان فالأوراق .. لا إلّى حبتنـى .. .
أمهـا حكـات معى أمّـى والحكاية ولّات قضية شرق أوسط .. قال شنيّ هدّاونا .. رضّاونا .. هـيّ و آنـا تفاهمنا نعطيو لبعظنـا فرصـة .. هـيّ و آنـا .. فالحقيقـة تفاهمنـا نوخرو طلاقنـا .. بوها مريض متحيّر عليهـا .. ما نجمتش نقول لا .. حتّى كان وفى الحـب مانيش ساقـط .. نرئ بالعشــرة .. وما نجمتش نقول إي .. خاطر فمّا وحدة أخرى فى حياتى .. .
العايلات تحكم تقول علينـا لعبـة .. رجعنا لحبس الدّار .. إلّى فرضتو علينا هاك الورقة .. رجعنا .. ومرجعنـاش .. باب بيت النوم محلول و آنـا فالصالة ، هـيّ ديمـا ساكتة .. وآنـا ديمة البـرّة .. معى لخرة .. ســـوسـن .. إلّى تحبـنــى بالحـق.


ضروف ســـوسـن دخلـت فى حيــط .. بوها جاه واحد صومالـى بيعـو فلى وراه وإلى قدّامو .. قال شنيّ باش يطلعلـو كنـز! ياخى طلّعـلـو الدم زعمة لا مات فى جلطـة .. هرب باللّى لمّـو خلّاه غارق فالديون ، ســـوســن عندهـا كان ربّـى و بوها و آنـا .. مانجمش نجبـد بيها توّة! لا ! وقفت معـايا كى مالقيت حـد آنـا زادة يلزم ناقـف معـاها ..!
كرهبتـها تباعـت .. وليت نهزها و نجيبهـا .. ضوروفها ولّات متعبة .. حاولت بلّى نجمت ما نحسسهـا شيئ .. حتّى نهار حتّى لحظة ، أفكارها صارو ضلام برشة .. كحالو .. حبهـا للدنيا معاش كى قبل .. ولّيت نفك ضحكة منها بالسّيف .. أما مزلت نجم نضحكها ..  حتـّى كى تبكى .. تسكت عندى .. .



مرّة كلمتنى طفلة مانعرفهاش..
نسمع بيها أما عمرى ما ريـتها .. سبــأ .. صاحبت سوسـن ، قتلـى موضوع يخص سـوسن أكيد!
ديمة نسمع سوسـن كى تحكيلى على هبالها هيّ و سبـأ ، ديمة نسمع برشة حكايات عليها .. ريتها فى برشة تصاور .. أما عمرى ما حكيت معاها ، عمرى ما ريتها ..
جات ، حكات كلمتين و مشات .. "كان تحب سوسـن إبعد عليهـا راهى تعذبـت!"
.. مصدوم .. آش عندى عملت !! فاش قلقتهـا؟؟ ســوسـن وقتهـا تطلب عنيـّا نعطيهملهـا !
كلمـت ســوسـن .. أكدت عليهـا نتلاقاو .. بعثتلهـا 30 ميسـاج وإلّا أكثـر ، ما تجـاوبـش، تاليفـونها تسكـر .. فايس بوكها .. معاتش فمّـا .. .
6 أيـّام تعداو باش نهبـل عايش عالدخّـان! نروح نتعارك أنـا وإلّى معرّس بيها فالأوراق دڨدڨت الدّار و إلى يعرضنى فماش مانبرد و ما ساكن فيبالى كان ســوسـن و حيرتى عليهـا .. حسيـت روحى يتيـم .. ضعـت .. خذيت كونجـى و هبط لسوسـة .. من سوسـة للمستيـر .. وفى نهار صباحو بارد،  نعمل فى قهوة صباح قريب من شطئ العرايرس، فى قهوة الفلوكة
سرحت فالموج .. باهت فى عجب الدنيـا ، على تلفيتى.. نلقـى ســوسـن قاعـدة جنبـى .. فى طاولـة أخرى موش بعيدة، كرسيها كالعادة داير على جنب الطاولة ، متبدلة شعرها مقصوص مجبود موش كالعادة .. مستانسة تخليه بوكلى .. مشبشب كيما نقول آنا .. ضعفت شوية .. وتعلمت تتكيّف ..
مانيش فاهم كان نتخيل مالوحش .. طلبتهـا فى بريكيّة باش نعرف إذا هيّ وإلا موش هيّ ..
هزت راسها تصدمت .. ما حكات حتى كلمة ... قعدت جنبها، شديتلها يدها .. كيما مستانسين .. نتفرجو فالبحر ساكتين .. بدات تنزل على يدّى .. تجبد فيها باش نسيبها .. حسبت روحى عادى مافمّا شيئ .. من غير ما نخزرلها ، نتفرج فالموج و مزلت شادلها يدها .. تلفت ريت دموعها .. دورت الكرسى شيرتها كيما ديما ستانسنا نقعدو..
"توحشتـك"  .. أول كلمة قلتهـا .. زادت فالبكـاء .. حملتها .. يدها ترعش ، جبدت روحها .. بقيت ساكت .. دورت الكرسى للبحر .. شعلت زوز سواڨر مديتلها سيڨارو طفّاتو ..
"توحشتك .. ما وليت نتكيف كان خاطر يذكرنى بيك"
تبسمت .. من غير ما نخزرلها ..
سوسن : ميسالش نتفرج فيك؟
أنا: ميساش .. إغتصبنى كان تحب ..
.. ساكت .. هيّ ساكتة .. طوال السكات ..

"علاش ؟" .. شيئ .. ساكته ما جاوبتنيش .. عاودت سئلتها "علاش؟ .. كنت كل حاجة حلوة"
سوسن : "كنت .."
أنا : "لا .. مزلـت"
سوسـن : "لا لا .. ميسالش خلّينى كنت"
أنا : "و كى آنـا نحـب نخليـك مزلـت؟"
سـوسن : "هكاكة نقلك سامحنـى .. معاش نجـم .."
أنـا : "آش معاش تنجـم !؟"
سـوسن : "نكون ليك .. وإنتى لغيــرى .."
أنـا : "ســوسن أوّل مرة نحكيو هكة"
سوسـن : "وإنتى أول مرة تناديلى بإسمـى.."
أنا : "لا يا روحـى .. ماهو خاطر كلامك يوجع ..!"
ســوسن : "وإنتى؟ كل شيئ ولّى فيك يوجع! و معاش نجم وجاعتك .."
أنا : "فاش وجعتك؟ هبلتنى راك! كان الكلام الحلو، كان المنطق الباهى ، كان الفازات الباهية تصير بيناتنا ! إنتى حلمة عشتها "
سوسـن : "مالة كى حلمة هاك فقت.. والحاجات الحلوة ما يخليوكش ترى الخايب"
أنا : "شنيّ خايب!؟"
سوسـن : "سكـت برشة .. أما معاش نجم نعدّى!"
أنا : "باهى ..أحكى .."
سوسـن : "لا ما نحكيش ..مافماش علاش.."
أنـا : "لا ! فمّا ! من حقّى نفـهم!"
سوسـن : "أنا الغالطة موش إنتى .."
أنـا : "لا لا لا مافيهاش غالط وصحيح! فيها أحكى! راك قتلتنى و لا خليتنى لا حي لا ميت!"
ســوسن : "لطـف عليـك .."
أنـا : "مالة ألطف بيّا وأحكيلى.."


سوســن :" قتلتنى ألف مرّة و غرّتك ضحكتى، صدقت فرحتى ، ماهمكش آش حسيت بالحق، كى لعبة جديدة بين يديك حبيت تملكنى و ملكتنى ، ملكتنى كيما حبيت، ملكتنى بدن إلى فى حضورك يولى موش متاعى، ملكتنى روح، ملكتنى قلب وعقل أما أنا؟.. عمرى ما ملكتك ! إحساس الذنب والغيرة على حاجة موش متاعى! و فهمت .. إلّى ما تنجمش تخسر حاجة عمرك ما ملكتها ما تنجم تخسر كان حاجة متاعك و ليك و منّك .. وإنتى؟.. عمرك ما كنت ليّا باش نجم نخسرك ! وديجا خسرتك من قبل ما نكون ليك .. نجمت نكذب على روحى برشة و غطيت لحقيقة من غير حتى الغربال و كل مرّة كف منّك يفيقنى .. وأنـا؟  تبننت كفوفك و تعلمت نحب منك الوجاعة على " أمـــل " .. أنّى نهار يتبدل فيّا هالقلب! إلّى يامة هز و ما نجمتش نواجهك ..، أما شيئ، صبرت روحى بكلامك وقت تقلى شيئ فى الدنيا ما يجى كامل! خليتنى نكمل معاك وقت قتلى إلى آنا فرحتك .. أما وينى فرحتى آنـا؟  ما نجمتش نحس مطعم هالفرحة كامل ! حتى بعد نهار ضحك معاك .. يوفى ليلو بكئ و من غير ما تعرف ، من غير ما تفيق من نومك وأنا نعدى فى ليالى فايقة للصباح نتخيل فلى ينجم يصير راقد جنبك مرئ من حقك المشروع .. وحتى قدام نفاق هالمجتع الأعمى آنـا هيّ "الشذوذ فى الصـورة" إلّى حد ما تنجم تحكيلو حد ما تنجم تشكيلو من غير آكة الخزرة على جنب.. من غير ما يوصفنى أبشع وصف تقال على مراء ، تعرف آش معناها تعلمنى نحب و ما نجمش نحكى محبتك لحـد؟ تعرف آش معناها تحسسنى إلى أنا أنثـى .. مرأة .. فى نفس الوقت خطيئـة؟ إحساس الخطيئة مرّر كل حاجة حلوة عشتها و جربتها معاك .. تعذبنى أفكارى على روحى كل ما نكون وحدى .. تصويرة روحى تشوهت قدّامى .. حتّى آنا نفسى وليت نخزر لروحى آكة الخزرة على جنب .. منيش مرتـك باش نستحق نعيش هذا معاك رغم أنّو أحلى واقع عشتـو !"

أنـا : "سـوسـن هكة تقـول ؟ تى الناس تخسايبك مرتى ! حتى فالتاليفون مقيدك مرتى ! حتـّى إلّى .."

ســوسـن : "النـاس؟؟ باهى و آنـا؟ أنا حتى نحسك راجلى ، يجيك ميساج من عندها وإلّا تمرض أمها وإلّا تطلبك تقوم تحكى بعيد.. عمرى ما حسيتك ليّا .. عمرى ما حسيت إلى تنجم تكون ليّا .. ديما فمّا هـيّ .. ديمة فمّا حاجة قديمة بيناتكم عملتوها ، سبقتنى فى كل شيئ ، ما خلاتلى منك شيئ ! حتـّى وأنـا معاك تحكيلى حكاياتكم القديمة .. "

أنا : "ماك إنتـى تحـب تسمع !"

ســوســن : " جـد عليـك !! إكـذب !! ما تعرش تكذب !! يا دينى إكذب !! لازم نفهم إلى آنـا نومرو 2 فى كل شيئ!! .. قتلتنى راك و أكثر من مرّة .. غلط حبيتك .. ونسيت إلّى إنتى ماكش حر روحك باش نجم نحبك .. أنا الحوته إلى حبت قطوس، وقت ينجم يجى يتفرج ... و بعد يمشى ويخليها .. قداش من ليلة نبات وحدى ، نتوحش صوتك و ما نجمش نكلمك .. نسمع حتى بونوى بصوتك كى ماكش عندى .. خايف على مشاعرها و أحاسيسها !؟ و أنـا؟ بالكش ما نحسّش .. قدّاش من مرّة.. نتمنّاك .. نرقد عندك .. نشبع بريحتك .. موش مرّة ليلة من وتيل لوتيل .. وبين حيوط الكراوات .. قدّاش من مرّة! ولا مرّة فيهم حسيت كيما حبيت نحسها !
.. قتلتنى و قتلت الروح إلى فيّا .. غرّقتنى .. وحتى وآنـا نغرق نتبنن فالموت على يديك .. ولا حسيت .. لا فهمت.. "

آنـا : " سوســن.. روحــى.. "

سوسـن : " من غير ! .. مانيش نطلب فى تفسير .. مزلت نحكى .. "

آنـا : "أحكـى .."

سوســن : " ماكش باش تنجم تفهم آش معناها تغير على حاجة موش متاعك! موش من حقك ! نتجن كى تخزرلك طفلة !! خلى مرتك لى تبدلو حوايجكم قدام بعضكم.. عايشين تحت نفس السقف .. كيفاش تحب النوم يجينى و نجم نرقد .. كيفاش!؟  .. كيفاش تحبنى نحسك ليّـا .. وقت حوايجك .. هيّ تعرفهم أكثر منّـى ! كيفاش تحب نحس كى أمك تطلبك تسئل عليها وإلّا تضيفكم على عشاء وأنا جنبك .. وكى تقوم تحكى .. وتقلى تاليفون مالخدمة ! صبرت .. عديت .. وكل نهار زدت حبيتك أكثر .. وعرفت أكثر إلّى ماكش متاعى و عمرك ما نجمت تكون ! .. ما نحبش نكون سبب فى طلاقك .. من نحبش نكون سبب فى طلاقها أما زادة نحبك .. والمحبة كان تعلمك حاجة .. تعلمك تنسى روحك .. بالأخص كى تكون كيفى .. هكّة .. المرئ الثانية.. المراء إلّى تنصحك كيفاش ترضيها .. إلّى تلحلح بيك باش تهدّى أعصابك كى تتعاركو.. إلّى تسئلك .. تحكيلها آش صار بينك و بين مرتك .. تسمعك .. تخليك تضحك .. كى معاش تنجم تسمع تبوسك .. باش تسكتك خاطر معاش تنجم تسمع! ! خاطر تعبت !! خاطر توجعت !! خاطر تموت بين حروفك و هيّا خارجة من فمّك .. خاطر الموت سعات أرحم .. خاطر .. ماكش فاهم .. ماكش باش تنجم تفهم.. "

آنـا : "أمان سمعتك برشة خلّـى نتكلم!"

ســوســن : "لا ..نحبـك تسمع كيما عمرك ما سمعت.. إسمعنى!"

آنـا : "هانى نسمع .. كمل .."

ســوسـن : " بعد بابا ما فلس.. بعد ما طحت هالطّيحة، نلقاك إنتى صحيح .. يمكن إنتى الحاجة الوحيدة إلّى خلاتنى نجم نعيش .. أما تعبتنى أكثر.. كان خليتنى نموت كان أرحم ..  "

أنـا : "عــلاش!؟ آش  عملت هذا الكل!؟؟"

ســـوســن : "هانت عليّا روحى .. و غاظتنى .. فى كل قهوة نخرجوها تخلصها إنتى .. تمنيت تخلينى نخلص حتّى كان باش نبقى بلى فلوس جمعة كاملة ، حسيت روحى وليت نتشرى و نتباع .. خاطر كان ما تخرجنيش ما نخرجش .. حسيت روحى .. "

أنـا : "أسكت ! ما تبداش تلبّز فالكلام! عمرى ما حسبت حكاية الفلوس .. !"

ســـوســن : "وكـى تشيعنـى؟ هابطة من كرهبة متاع راجل موش راجلى؟ "

آنــا : "من وقتاش يهمّك فالناس آش يخمّو؟؟! إنتى إلّى علمتنى نعيش ، ما نحسب حساب لحـد و لشيئ من فوق ! ! "

ســــوســن : "مـوش النـّاس .. خزرتـى لروحـى .. أصـعب .. أخــيب ، كان خزرت النّاس تتعدّى .. ما نجمش نخبى وجهى من قدّام المـرايـة .. "

آنـا : "ســـوســن .. "

ســوســن : " قبـل .. أول ما كانت الحكاية بيناتنا، حبيتـها .. مغامرة جديدة ..عشقتـك و عشقتـها .. ماكنت تنجم تزيد منّى شيئ، ما كنت تنجم تنقص منّى شيئ ، أمـا بعـد .. كى وليـت نستحقّك أكثر .. كى وليت دينتى .. وماكش ليّا وحدى.. كى طاحت بيّا الدنيا عرفت قدّاش نستحقك و فهمت إلّى حبّك أكبر من كل شيئ وإلّى إحتياجى ليك أكبر من كل شيئ ! بلا بيك ما كنتش نجم نقدم خطوة لقدّام !! بلا بيك حتّى الهواء .. ما نّجمش نتنفسو .. وفى قمّت إحتياجى ليك .. أدمنتك .. وقتها حسيت بالرّخص .. وآنا نخسر أي حد .. حتّى إنتى إلى نعيش بيك .. كان روحى !!"

آنـا : "حبـك و ما نفهم كان حبـك و ..."

ســـوسـن : "مالة كى تحبنى و تعرف الحـب ، تعرف إلّى أقوى ما فالحـب هوّ تضحيـة .. وأنا نضحّى بروحى وإلّى نحسّـو ميسالش خليك تعيش إنتى مرتاح .. مرتـك تحبـّك .. أرجعلهـا .. ريت كى ديما نقلّك آنـا نحبـك أكثـر؟"

آنـا : "و باش نجّـم ..؟"

ســوســن : " إسمعنـى .. أنسى إلّى ريتنى .. ماتبعنيش .. ماتدبرش نومرويا و ما تكلّمنيش .. إحسبنى مـت!"

آنـا : "لطف عليك !"

ســـوســن : "إيذى تحب تلطف بيّا بالحـق سيبنـى! كان تحبـنى وإلاّ حبيتنى سيبنى رانى معاش نجـم!"




قــامت .. هزّت ساكهـا .. مشات.. خلّات باكو الدخّـان .. ما نجمت شيئ .. حتّى نخزرلها شيئ .. لخّر لعشيّـة فى بلاصتى، قهوة ورى قهوة ... .
رجعت للدار .. نلقـى مرتـى خرجت ، لتوّه مارجعت .. طلّقنـا مرّتها ..وتوّه، لا معرّس فالأوراق .. لا موش فالأوراق .. /
راجـل خايـن؟ يمكـن تراها خيانة ، ممكن ماتراهاش خيانة.. آنـا آش نراها؟ آنا ما نراهاش .. غيبوبة، مانحب نتذكر شيئ منها ، شيئ ما نحب يربطنى بهاك الوقت. المصيبـة ، دارنا يحبّو ياخذولى، على كيفهم المرّة هذى خاطر حالى ما يعجبش ... المصيبة .. إلّى ما نجمش نقول.. "لا "
هذى دفينــة المحــبـّة، خذيت إلى حبيتها ..و شيئ ، معى إلى حبتنـى شيئ زادة، يمكن فمّا ناس موش من حقها لا تحب لا تتحب.. زهرهم أكاكة .. زهرى .. هكاكة.. ، يمكن يلزم زوز عمرهم ما حبّو بعضهم باش حد ما ينجم يعفس فلى حب أكثر ، برّة نجرب .. شنيّ إلّى مزال نجم نخسرو ؟؟  بعد ما خسرت كل شيئ .. أوّلهم روحى إلّى خسرتها  كى وليت كل حاجة كرهتها ! ريت كى قلتلكـم .. "مــانيـــش مــلايــكـة"

mardi 23 septembre 2014

خــارج عـن المــوضــوع : " الحــــي ..يــــروح" {9}





وفـا .. التحويص والهملـة ..الرحلـة الطويلـة للضيـاع الإختيارى واليوم.. نروح .. نرجع للحيوط القديمة و وجوه توحشتها .. لناس نسيتها وناس تبدلت وماعادت كيف ماخلّيتها ..تبدل فالدنيا برشة ، وتبدل فيا زادة.. فرحان على متغشش على مانيش فاهم آش حاس ، هنا .. شيئ ما بقى كيما خلّيتو .. لاصوت لاريحـة .. "الــوقت يداوى"

وسط فرحتى .. كلمتنى.. هنا.. كل شيئ تشربك .. !! ريت النومرو دخلت فى حيط ... أما موش هذا حيط العادة .. حيط جديد .. أول مرّة فى حياتى و حياتها نقلّها "لا" على حاجة تطلبها منّى .. حبّت نعملو قهوة .. ماريتش مالحكاية فايدة .. من غير ما نخمم إذا قلت إي زعمة آش باش نحكيو .. ليلتها رقدت عادى .. ماجاتش على بالى .. .

بحكم طول هالرحلة .. الكنيكسيون مقصوصة .. تلزّيت نهبط لقهوة العادة .. و أول مرّة .. مانخممش إذا عرضتنى شنحكى .. أول مرة مانفركسش عليها فى وجوه الناس ... أول مرة نرى صاحباتها ومانسلمش عليهم .. نصقصيهم عليها.. كينّى مانعرفهمش تعدّيت .. وورى البيسي تخبّيت .. مالناس الكل، نفرت فالبوات مايل .. أول مرّة السرفور يحطلى قهوتى من غير مايسلّم .. من غير مانهز راسى .. "مرسى كمال" ..
لا .. موش كمال .. 
على هزت راسى من هالصوت الغريب إلى نعرفو نلقاها هيّ .. جابتلى قهوتى .. تصدمت ، آش تحب عندى هذى ..
قعدت جنبى ... حطت ساكها وأنا نخزر .. 
محلاه كلامك .. كتبتلى مرّة فى بعدك " متوحشك.. وفى غيابك قهوتى مزالت مرة.. بلا سكر شفايفك، مزال السقارو ورى خوه.. تخمام على وحش وخنقة..بلا تعنيقت الليل.. بلا بوست صباح، حتى فى غيابك مزلت نلوج عليك حتى بين أسطرة قديمة وكلام الليل وحديث حكيناه.. وبوس.. تسرق بمحبة.. بمعزة.. وقداش خذانى الوحش لوقت معاك، نسرقك ونسرقنى مالدنيا.. حبيبى، توحشتك وصابر بتصويرتك لخبيتها فى خيالى، باش حتى موش معاك آنا ليك "
هانى جبتلك قهوتك .. يزى ماشربتها مرّة ..
من غير مانتكلم وقفت نلم فى دبشى المفرّت .. شدتنى من يدى .. وحلفت عليّا نقعد .. 
قعدت .. ومزلت ساكت.. وهيّ .. تخزر .. مصدومة .. 
طوال السكات . . . تكلمت .. 

ـ .. توحّشتك .. توحشت كل مافيك .. كل تفاصيلك البسيطة ..غيرتك الزايدة وعياطك .. ياخايب إنتى .. توحشت تنرفيزك ..غشك.. وكى ترضّينى .. صوتك الحنين فالصباح ودلالى عليك .. زيد قلّى ماتوحشتش دلالى ..؟
ـ ضحكت .. 
ـ ريت كيفاش ؟ أهوكة إنتى زادة متوحشنى .. تعرف .. أكثر ماتوحشت تعنيقتك ..بوستك وسكاتك هذا ... جديد عليّا .. توحشت كلامك كى تحكى وتفسّر .. تحكيلى على نهار غدوة معايا وليّا وحدى .. تحكيلى حكاية حتّى نرقد .. عندك .. 
ـ ياخى .. ؟
ـ شيئ .. نحكيلك وكهو .. علاش تحب حاجة أخرى إنتى ؟ مانى نعرفك آش تحب يا خبيث ..  !
ـ لا قصدى كملت حكيت ؟
ـ علاش تعمل فى قهوة مزروب ..؟ جايتك شكون ..؟
ـ لا ، أما كان تسإل "عندى شكون" إي عندى 
ـ حتّى أنـا .. أما مهوش كيفك .. ماعندوش صوتك .. مستك .. خوفك عليّا ولا حتى من غيرتك .. وهيّ ؟ ها الشكون هذى شعندها منّى ؟ تعرف ترضيك ؟ تعرفك آش تحب آش تكره ؟ تعرف تفاصيلك إلّى مانعرفهاش؟ بوستها كى بوستى ؟ أزين ..؟ شعرها أطول؟ ... تعملّك الحجات إلى تحبها .. ترضيك كى تغلط ..؟ تحمل هالغش إلّى فيك ..؟ تحـــبك ..؟ كيمـا حبيتك .. وإلّا أقل؟ تاخو بخاطرك ؟ تسمع كلامك .. تفهمك كى ماتحبش تحكى .. تصبر عليك ..؟ تدلّـك كيما دلالـى ..؟  زعمة كان .. 
ـ تاخو نومروها تعديو لوفر و سيبنى ..؟
ـ باهى .. سؤال واحد .. تهزها فين مشينا ؟ بلايصنا .. تقلها من كلمات بيناتنا ؟ حكيتلها عليّا ..؟ تسألك عليّا؟ تتفكرنى كى تبدى معاها و ..
ـ هذا موش سؤال واحد 
ـ ماتخوش عليّا توحشتك .. كمّل سنستنى إلى إنتى متاعى ..
ـ وكى إنتى ما تعرش تستحفض !
ـ باهى .. باهى .. سؤال واحد بالحق ..
ـ إسئل ..
ـ مزلت تحبنـى .. ؟ .. زعمة كى قبل ..
ـ نتكلّم .. أما إسمعنى للّخر 
ـ أوكى حبـى .. أوكى ..

ــ أوّل ما مشيت للخلاء وماهو فيبالك هارب منّك .. لانجمت نقدّم لا نوخّر لا نعيش لا نموت .. كرهت كل شيئ وقت كل شيئ .. ولّى يذكرنى بيك .. حبّيتـك .. أكثر مالمحبـة .. وفى رجوعى فركست عليك .. حبيت نحكيلك إلّى لا نجمت ننساك .. لا من بالى نحيك ..  تتفكر إخر قهوة بيناتنا .. ؟ حكيت معايا بهاكة البرود .. آكة الزلعآت ... فيقونى و كبرونى .. فهمونى إلى مافهمتوش فى سنين !! إنتى ؟ طفلة أخرى موش إلّى حبيتها !! إنتى لانعرف لا تعرفنى ... شكون إنتى ..؟
ـ ولّات تبكى .. قتلى "آنـا إلى تحبها .. نسيتنى .."

ـ لا يا عمرى ... إنتى لا نعرفك لا نجم نسمّيك
ـ باهى تاو نرجع إلى تحبها .. نتبدل .. نوعدك نتبدل ..

ـ إلّى يتبدل مرّة يتبدل 10 .. وشيئ مايعجبك ..لا الغيرة ولا السكات، لا إلى عشتو قبلك ولا إلى عشتو معاك.. وتقلى نحبك؟ علاش حبك هكة مايتفهمش فيه كلمتين خوات، علاش كل ما كنت نقرب تهرب.. تفهمنى إلى غدوة جاي وإلى لازم فما كف تفيق بيه.. وتعرف إلى الحلمة وفات؟ علاش حكاياتك ناقصة ..ماتفوتش النص، و كى كنت معاك تلومنى عالخيالات.. خيال الخوف وخيال الكره بعد المحبة، خيال الهروب وغيرو برشة.. أما خلى عزاها سكات! لعبت ياعمرى.. لعبت، وماتبكيش ..إذا خسرت اللعبة، وخليك كيما تحب إنتى، صحة ليك الوقت عطاك ، فهّمنى بربّى يا فاهمة الدنيا ، علاش الناس هكة؟ علاش حتى كى تنحى من لحمك باش ترضيه.. يراها حاجة بسيطة، مهبل روحك ومتصورو يفرح بخطوة جديدة معاه.. يقلك "لا موش وقتو" وإلا "معاش عينى" ... تعرف آش معناها تحس روحك نفحة؟ تفشة بعد ماعملت إلى تنجم وشيئ النافع ربى! و اليوم.. كى تظربك الحيوط و تتسكر البيبان تتفكر إلى عندك آنا.. و تجى تعارك بإسم العشرة القديمة و بكل حق.. تقلى "حبنى..؟" توصف و تتفنن و تزيد تعارك و تلوم علي عشت بعدك ..تسميها خيانة و تسامحنى وحدك! تجبدنى ليك بشهوة بدن ..تنزل عالحروف و تحكى من أيام قديمة و علي نحبو فماش ما تفيق فيا الطمع.. تقلى "حبنى" و توصف و تتفنن كيفاش الحب ليك يكون ..! نهد غرور أنثى ببوسة من جبينها و نقوم.. "مانيش كيفهم؟.. كلمة سمعناها برشة و من حقك ما تصدقهاش.. من غير ما نقولها نمشى.. والوقت وحدو يخليك تصدق.. "  وما تلومش عليا كى خترت نتبدل معاك و نعيش فريجيدار! موش منى .. "مكتــوب".. كلمتك إنتى .. كى نحب نقرب تبعد .. كى نبعد تقرب إنتى؟
قدّاش هالدنيا معوجة .. أيّ .. نخلّيك .. كيما خليتنى // آديو .

jeudi 31 juillet 2014

عشقتك خيال و تصويرة و حروف و فـــنّ [ شبه نهاية]


أوكى.. هيّ كتيبة قديمة، والحال سيليباتار جديد .. وبديت نفركس .. على أي وحدة فيها نقطة أمل ، و"أدمينـة" .. سحرتنى بقلمهـا .
الكتيبة موهبة .. و أنـــا عرّست بورقة .. جبت فكرة .. ملّى كنت نعبّر بيها ولّات كى الدّخان .. غرام يحكم فيّا و ما نجمتش نبطلو .. بنّسبة لبرشة صحابى .. آنـــا شيطان الحروف .. لعبت بالكلام و خلّيت هذى تحب هذاكة و هذى ترجع لهذا و هذيكة توصّل صوتها و برشة ناس تفهّم ناس حاجة حسّتها .. سعات نحس إلّى عمايلى خايبة .. أما نفرح كى نشوف الكوبل فى لخّر وصلو لبر الأمان و جوهم سى بون و أحلى حب و قمّت الرومنسية .. صحيح عطيت برشة ورد و كتبت برشة .. أما مستحيل فمّا شكون كتبتلى وإلّا تذكرتنى بوردة ... كانت لحكاية عادية .. و ماتقلّقش ... حتّى جاء نهار أحرف ! كيف كنت صغير ، خلّيت كل شيئ للكبر .. خلّيت كل شيئ لبعد .. كي نكبر .. ، أما اليوم ، هانى كبرت و نتمنّى الصغر يرجع باش نعيشو كيما يلزمو يتعاش ... نصوحب الطفلة إلّى نحبها و تحبنى سنين و نمشى معاها للسنيما و نحوصو فى دروج سيدي بوسعيد و نكتبو أسامينا عالحيوط و نتشردو فالقهاوى و نتنفخو تحت الشتاء و كان لزم نعملو تبحيرة فى عز ديسمبر و حتّى نوفمبر ... نعيشو التّسيّب و الحريّة ، نعمل إلّى معملتوش الكل و تلهيت عليه بالقراية ! ينعل بوها هالقراية إلّى لا خلّاتنى نعيش لا وصلتنى للّى نحب ... شهايد بالبالة و معبّين القجر ، كمّل واحد ولّى كى يقلق يعمل فرماسيون بالعمل حتّى خط كوفى عدّيت فيه ستاج ... و ياخى ... ؟ شيئ ما تبدّل .. ! اليوم أوّل مرّة نحس بالكبر ... أوّل مرّة نركّز معى كلمت " قوم خلّى الرّاجل يقعد " ... سمعتها فى إدارة و آنـــا سارح مع الشبّاك ... ماللّول ضحكت ، خاطر إلّى قام عمرو 14 حاجة هكّة أما بوه يبان فى عمر بابا .. بعدها جيت نحسب بينو و بيني قدّاش تخنقت ... نحسب نضيع و تنجم تقول فقت أما ما نحبّش نصدّق ... ولّيت نحسب إذا ينجم يكون ولدى كان عرّست بكرى .. و هنا وين زدت تخنقت ... عرفت إلّى إذا آنــا نستنّى العمر ما يستنّاش ، فهمت إلّى لاعشت لا قبل لا توّه ... و إلّى مابيناتهم زدت ضعت ... ، مشيت سكرت و ياريتنى ما عملتها أكا العملة ... أكاهو ، ماو قال شنيّ الشراب ينسّى و آنـــا حبّيت نفسّخ موش ننسى ... نفسّخ الماضى و الحاضر و نفسّخ آنــا و إنتى و نفسّخ مشاكل الدنيا و العمر و نفسّخ روحى و إلّى تعدّى .. و خلّط فالشراب و أوّل مرّة ننطق كلام زايد قدّام صغار و نساء فى الشّارع و كفرت و عيّط على طول صوتى ... سبّيت الحكومة و الدّاخليّة و الدّفاع و العدل و حتّى الصحّة و الفلاحة ما منعوش على بعضو ... من كثر ما نطوّل فى السّبة ننسى حتّى فى شكون نسب ... مانيش عارف حتّى آش حبّيت نعمل و إلّا وين نحب نوصل ... يمكن حبّيت نلهّى مخّى و إلّا نعصرو نلقاش حاجة عملتها نلقى كان الحتّى شيئ ... إلّى خلّيتو للكبر الكل معملت منّو شيئ .. روّحت و صدقونى لانى عارف كيفاش ... نلقى هالفايس بوك كمّلت سبّيت... إلّى يعرضنى نسب .. ! نحوّص فالأكوي متاع هالفايس بوك شاطح باطح ، سكران ميّت ، أما فقت ببرشة حكايات .. كيما هذا يحب أذيكة .. اليوم هذا ممشاش يخدم .. هذاكة بالعو خيط .. و هذى مشكلتها فى دنيا سبّاط .. أكيد أكثر حاجتين نلقاهم كلام السياسة و كلام الحب ... ذلك الحب الفايس بوكى العضيم ... متاع كوبي كولي .. متاع كلمتين تتعاود مبين محمود درويش وأحلام المستغانمي ، نفس الكلمتين على كل حيط ، تحت كل تصويرة ، عن كل كوبل ، و كل مركاج متاع دبدوب ، وردة ، عصفور ، طفلة منتحرة ، طفلة شطر عريانة ، بحر ، سماء ، زوز يبوسو فى بعضهم .....و العرض متواصل .. ، فى وسط هالخوماضة نلقى صديقة فنّانة و عندى ثيقة فى كلامها ، تعمل فوتوڨرافى و تعشق الفن ، غفران هيّ إلّى برتجات كلام حلو برشة .. لدرجة أنّى سئلتها عالأدمين متاع هالباج و عملت تحرّياتى الخاصّة ... و كانت المصيبة بالحق كى نلقى الكلام موش مسروق أو منقول ... هبلت بكلامها و عشقتو و حبّيتو ... حسّيتها تكتب كى همّى و حسّيت إلّى فهتها و إلّى تقريب فمّا شكون فى هالدنيا باش يفهمنى ... ! حسّيتها تكتب بخطّى و لحنى .. و سرحت .. تعدّات أكا اللّيلة ... وجاء الصباح و زقزقة العصافير و نور الشمس .. إلخ ... أما و آنـــا نتهندم ... و نلبس ... أوّل مرّة نثبت فى " وجهى " فى " المراية " ... تذكّرت أكا اللّيلة الكلبة .. و تذكّرت أكا الكلام ... و تسائلت .. زعمة شكون هالطفلة ؟ زعمة آش عاملة ؟ زعمة وجهها كيفاش ؟ شعرها طويل ؟ قصير ؟ عندها بوست خال فى خدها ؟ .. بعدها قرّرت إلّى موش لازم نعرفها .. و بقيت كل مرّة نزيد نعمل طلّة و نتفقّد .. و بالحرف بالحرف نلقى روحى نغرق و مافيباليش .. كان فى أولو إعجاب شديد .. و فجأة صار المحضور و تحوّل حب .. كفاش ؟ علاش ؟ وقتاش ؟ .. من حروف .. ؟ إي .. من حروف .. ريت فيها إنسان .. و عشقتو هالإنسان .. و بدات الخرافة .. حبّيتها حروف ، حبّيتها فن ، حبّيتها روح ، حبّيتها بعيد على طمع البدن .. حبّيتها دنيا اُخرى نقراها و نتبنّنها ، حبّيتها خيال و تصويرة .. حبّيتها من غير ما نراها .. و ما نكذبش حبّيت لحكاية تبقى هكّة .. لا نعملو أكا القهوة لا نتلاقاو صدفة لا نعرفها منّى ليها ... خفت لا تطلع كيفهم .. صحيح أصدقاء عالفايس بوك .. أما ميسالش .. خلّينى فالباج .. أنـــا حبّيت كلامها موش هيّ ! خلّيها حلمة خاطر كان تطلع كيف هالشلايك .. مشكلة .. خلّينى فالباج و يزّى .. كلام و هزّو الرّيح .. نلقى روحى ساكن فالبوفيل .. شكون فيكم حس روحو مرّة عايش ؟ و بالأصح عندو شكون يخلّيه يحب يعيش ؟ شكون فيكم و لو مرّة حس إلّى ما يهمّو فى شيئ و ميهمّو فى حد كان فى إنسان واحد ؟ إنسان حبّو .... شكون حس بروحو مرض بهالإنسان و خلّاه دينتو ؟؟ يتبّع فيه و فى حروفو و يحاول يفهم منّو من غير ما يسئلو ... يتبّع فيه عالفايس بوك و ينسنس عليه و يحرث فالحيط متاعو طول و عرض .. يهدّد ناس و يكبس فى ناس و سعات تلقى أكا الجام متاع الغيرة ... سعات الجام متاع توحّشتك ... مرّات جام متاع رانى هونى ... و الجامات كان تجى تشوف أنواع .. فمّا حتّى الجام متع صحّيت و جام منسيتكش و جام لبستك قصيرة يا سخطة و جام الإستنكار متاع شكون هالوجه هذا و جام وقتاش هذا و جام فين هذا و جام و جام و جام..... برشة أنواع .. موش جرد نزلة مافيها شيئ ... سعات جام بعد أرتيكل تقصد " حياتى تبدلت كى قريت " و إلّا برشة كلام ما يتحطّش فى كومنتار .. و حتّى كان يتحطّ .. تحس إلّى كيف إلّى حبّيتو موش باش يقراه كيما كتبتو ... موش كيما حسّيتو و أصعب حاجة فى هالدنيا كى باش توصّل إحساس.. و فى حالتى آنـــا كلامى ممكن يتفهم مقلوب و إلّا لعدم جودة الكلمات الموضّفة و نقص الوصف و الإخلال بالبُنِية السّرديّة و غيرها من شذوذ للضرورة الشعريّة .. كلامى يولّى عالحيط ... موش حيط الفايس بوك أذاكة عادى و متفاهمين فيه ... نحكى بالتونسي كى نقول عالحيط ... موش على حاجة .. خاتر إلّى حبّيتها بيّاعت كلام ... و هنا نسكت و نلم قدرى و نفرّق جاماتى و نرقد ... إلّا أنّو حتّى جاماتى ما تعمل شيئ للأسف .. و يبدو أنّى أصبحت لحّاس فايسبوكى منغير منحس .. و الأهم .. بعد إعادة تفكير و ملاحظة ... نلقى إلّى سعدى تكب و خلّانى نحب طفلة فى تصويرة بسيطة تلقى 125 جام بالدزّان و ممكن تمجيد و قرآت للوضع المتّخذ فى الصورة و بعض عروض زواج .. حركاتى الكلاسيكية معاش تنفع .. و كلامى نبلّو و نشرب ماه .. و جاماتى لعزاز .. نسد بيهم و ندفّى مليح و نرقد !إحساس منيّك متاع عجز و صمم و عمى و سخط ... و بطولة العالم فى الإحساس المنيّك ... كى تلقى روحك بكّوش .. تخزر ، تثبّت ، تقرى ، تتفرّج ، و رب فمّك ما يتحلّش ! كلمة لا ! هاو شمعناها تحب أدمينة باج******* !و جاء النهار إلّى تلمّينا فيه فى أكا القهوة .

نتفكـر وقتهـا [ نوفمبر ] هيّ .. قدّ الطرف ، أمـا بلاصتها ما يعبّهـا شيئ ، قصيـرة و تشجّع باش نخطفهـا .. نهـار شتـاء و برد و الحـال رومنسى بين القهوة الدّافية و كدس بوانت الدّخـان .. هيّ .. متخبية فى مريولهـا إلّى شلفحتّـو من كثـر ما تجبّد فى ليدين باش تتخبّى فيه أكثر ، مهبطة قصّة و متخبية ورى شعرها ، و لونات ماكلـة أكثر من شطر وجهـا .. شعرها أكحـل و غرامهـا خواتم .. شقاشق فتيـات .. و شركة البومة إلّى علـى برّة .. باين إلّى ماهيش سوسيابل من قعدتهـا فالتّركينـة .. و الـ بى.سى. المتخبيـة وراه ، غريبـة فيها ، حتّى خرجة تعمل فى قهوة العالم الإفتراضى يتبّـع ..! أه ! أي .. و " المعجبيـن " لشكون باش تخلّاهم .. هوما كان تجى تشوف أتباع أوفياء... تكتب شعر نثر أرتيكل و إلّا حتّى سبّان ، الجامات و الكومونترات موجودة ، أما موش من حقّك تعيش لـ "روحـك" ؟ .. رغم إلّى تحكى فى صفحتهـا على مدى حبهـا و غرامهـا ، إنكسارها و حزنهـا .. إلّا أنها عمرها ما كانت واضحـة .. لا تعرفها سيليباتار لا آش تقرى لا عندها خوها لا وين تسكن لا شيئ ، كان التّفاصيل المدقّقة الصغيرة و البسيطة .. فى صفحتهـا صنعت "تراتيل اُنثـى" كتبت إلّى مايحب يحكيه حد .. و بصراحة شكون باش يحكى على شهوة أو خيبة أمل بالشجاعـة متاعهـا ؟؟ ضعفهـا خلّاتو مصدر قوّة و إنكسارها بخطوط فايسبوكية ، أصبح عندو معجبين .. و فى وسط هالمعجبيـن .. فمّـا "آنـا" .. فى وسط قدّاش من جام .." فمّى جام" وحدة من عندى آنـا .. هيّ بيدها نفس الجـام إلّى يحطها واحد من غير ما يقرى أو مجاملة أو قرى للشطر أو عجبو إسم الأرتيكل برك أو عجبتّو التّصويرة إلّى معى لرتيكل أو ليان الموزيكا .. أما آنـا قريت .. وحبّيـت خطـها .. و فى وسط الدرامة الفايس بوكية ريت إنسـان عشقتـو و حبّـيتـو ، عشقتهـا خيال و تصويرة و حروف و فـــنّ .. و توّه .. جات الفرصة باش نحكى معـاها فالدنيـا ، نحكيلهـا على روحى كيما ما حكيت لـ حد ، نخرّج المخبّى فالكبّة .. نحكيلها قدّاش عشقتها و قدّرتهـا .. نمشى شيرتهـا .. قامت .. زعمة جايتنـى ؟؟ لا لا .. موش فيلم هاذي دنيـة .. مزّالت تقرب ! شني الكلمة إلّى باش نقولها توّه ! مممم نصدمها بـ نحبّــك طول ؟؟ لا لا ماسطة ! قربت برشة ! باش تعنّقنى ؟؟ تى هاي مهبولة أكثر منّى ! إي صحيح البارح و إلّى قبلو نحكيو ، أما لدّرجة هاذى فهمتنى ؟؟!! وصلت ! أش نقول !! أعععع !! أهـ .. أهـ .. أهلة ! سافا ؟؟
الطّفلـة تعدّات فى الطويل ، فاتتنى ، درتلها و وقّفتها " أهلــة فــلانة" ، عرفنـتـــى .. ؟ "
ـ تى إي إي ، إوكة حاجة ف.ب. .. إسمك .. أ...
ـ موش مشكل .. المهم كى إنتى لاباس ...
ـ أوك
إلّى تقال لداخل{توّه ربهـا لاباس فى راسها ! 460 فوتو دو بروفيل فيها خلقتى بالطول و العرض و وجه و قفى و من لوطة و من فوق و ما عرفتنيش ؟! تستهبــل !!! و شنيّ إلّى أوكى !! نعفّس ربّك !!! قتلك هيّا سيدي بـو !! حلال نسخطك ببـالة !}
إلّى تقال البرّه : بـاهى .. على راحتك .. هانى قاعد غادى بـ ..
هيّ بعثتنى نيّك ديجا و تحكى معى صاحبتها .. و عاطيتنى بالضهر زادة ..
رجعة لطاولتى .. مصدوم .. توّه هاذى رقيقة و حسّاسة و " الليلة أهديك دموعى " و إتلهاو بالّى يحبّوكم و و و و...!
ربّك ! سكيـزوفرانيــا بالحق ! أكثر من همّــى !!
.. القهوة الثانية [ فيفرى ] ؛ فهمتنى إلّى الكلّو كذب .. حرفيّـا ! الكلّو مالحيط و للحيط ، ديجا مصوحبة و تحب صاحبها .
... القهوة الثالثة [ مارس ] ؛ فهمت إلّى آنا حبّيت طفلـة ما فمّاش ، تصويرة صنعتها فى خيـالى ، طفلة بنيتهـا بكل حرف قريتو .. و صدّقت و غلط أكبر غلطة .. آمنت إلّى طفلة هكّة موجودة .. موش كان فى خيالى .
... رابع مرة تلاقينا .. وحكينا ، هي صدفة موش صدفة .. جمعتنى بيها.. فسرتلى إلى عمرها ما تنجم تكون غير لواحد وديجا المكتوب ختارو .. إلى الكلام فالباج .. كلام الطفلة الصغيرة داخلها .. إلى هالدنيا يلزمها إنسان قوي .. كيما إلى ختارة هي تكونو .. قدّامى .. معايا .. ومعى غيرى ..

. نأسف لهذا الإنقطاع ، تمّ إلغاء و شطب باقى و أجزاء من النّص # الرّقابـــة .

~ تنبيـه : القهوةهيّ إسم مكان ، أو تواجد للأخت المذكورة أنفا مع قهوة و شخصى فى نفس المكان .. دون موعد مسبق .. دون مخططات .