مانيش ملايكـة .. وماكمـش ملايكـة، كان ماكمش باش تفهـمو الكـلمتيـن هذومـة من غيـر ما تقـراو
مـوش إعتـراف بغلـطة ولا نطلـب فالسـماح من حـد .. فقـط .. هـيّ حكـايـة تتـزاد للحـكايات إلـى ما تتحـكاش،
هـيّ حكـايـة إنســانـة حبّـت .. إنسـانـة ظلمتـها معـايا ؟ لا .. ظلمتـنى هيّ؟ لا زادة ..
حكــايــة وكهــو،
حتّـى بعـد الـعرس ما يوفاش خـوف البـعد، حـتّى بأكل الورقـة ما يتبدلش بـرشة ناحيت غيـرة .. وغيـرة،
نـار الحـب تلقـى هـواء يقـويهـا و يخليـها تقـوى و تعـلى ، نفهـمو بعضنـا و حبـنا يزيـد أكثـر من أي زوز فالدنيـا ..
أحـلى حكـاية و وفـات بنهـاية سعـيدة .. ومـوش لازم أميـر و أميــرة .. المـهم .. زوز يحبّـوا بعضـهم ..
هـكّة فيبـالى .. أمـا مافيـباليـش إلّـى المحبـة تمـوت و بالوقـت تتدفـن ، تتـردم ، وجـوه تبـان و وجـوه تتـخبّـى
.. شمـاته و بعـد و سكـات و عـرك بيـن مصـروف وقضيـات ماتلقالهـاش وقـت و زادت كثـرت، كلّم أمّـى كلـم داركـم ينقصـو، كلّـم أمـك وإسئـل علـى خالتـى و عـايلـة طويلــة عــريضـة تـدخـل فى كل مشكـل وفى الأصـل هيّ سـبب كل مشكـل و أمهـا تعمّـر و هيّ تغزّل و عمّـاتهـا و بنـات خالاتهـا و قبيـــلـة! .. وحـدك تحـارب فيهـم .. قال شنيـة إنتـى إلّـى بمخـك .. تذكـر روحـك إلى تحبهـا و تعـدّى .. موش يقـولـو "لأجل عيـن ، تكـرم ألـف عيـن" ؟ .. عـدّى ، عـدّى ، عـدّى ، عـدّى ..
يجـى نهـار إلّى معاش يقلقـك فيـه إلّى تعـدّى .. "فــريجيــدار" .. معـاش يهمـّـك .. تلقـى روحـك بردت ، عملـت عقلـك و كبــرت معـاش يقـلقـك شيـئ .. لا غيــرة لا محــبة، لا كـلامـات لا سـلامـات العـايلـة إلّـى مايعجبـهاش العـجب، تنـسى آش حبيـت فلّـى خذيـتها ، علاش خذيـتها ، وكيفـاش !
تبـرد أكثـر مالبـرد تولّى حيـط، تنـسى إنسـانيتـك و تتعـلم التمثيـل .. الخـاتم، رمـز الرّباط المقـدّس ديـمة فى بلاصتـو، واضح للعينيـن الكـل مايتنحّـاش، شـويّة شويّـة إحتـرفت التمثيـل إلى كل شيئ لاباس.. كل شيئ سافا و خيـر مالسـافا باش مايشمتـوش فينـا هـذا وهذيـكة، إلّى قالو لا على عرسـنا إلّى لمنا فيه المكتـوب والمحـبة، وينـى المحبـة ؟؟! .. مايهمّـش .. المهـم تصـاورنـا فيهـا ضحكـة ، عركنـا و صيـاحـو مايوصلـوش البـرّة، حبـس فيـه زوز أرواح .. زيـد عليـهم مرج الدّيـار .. جيبـو صغيـر .. نحبـو نراو ولدكـم .. طوّلتـو راكـم! دبــرو فى والـدينـــا ! حتـّى نفهمـو رواحـنا باش نجيـبو صغـيـر نفهمـوه الدّنـيا نكذبـو عليه زادة و نحبّـوه فيهـا؟ نقـولولـو إلّى محـلاها .. وأحـنا زادة محلانا .. بابا يحـب ماما .. وماما تعشـق بابا .. والسكـات إلّى طال بينـاتهم خاطر معـاش يستحقـو الكـلام .. معـاتـش ..
بيـن المكـتوب والخشـم العـالى، مشـاكل الدنيـا وماديّـاتها، عـرك علـى قضيـت الدّار وإلّا حتـّى ريحـت دخّـان، مرواح مخّـر، ريحـت شـراب ، ريحـت برفـان غيـر متع العادة، شعـرة طفلـة ، صـوت راجل، ميسـاج تقـرى بالسـرقـة فقت بيـه، ميسـاج بعثتـو بالسرقـة فاقت بيه .. ولوتبعث لخـويا باش يطلبـنى على أسـاس مريض باش نهزو للسبيطار فى وسط اللّيل .. فمّـاش ما نهرب من هالمرج.. هالعرك .. هالخنقـة .. هالحـبس، هالـدفينــة إلّى قالـولى فيهـا مبروك هالحلــمة إلّى طلعـت كابـوس ، هالعيشـة إلّى نهـارها عنـدو قدّاش يتعاود .. بروتوكولات .. صفقـات .. بعينـاها هـيّ ، عنـدى وحـدة أخــرى، أكيـد ما نجمـش نلومها .. خاطر حتّى وقتهـا ما عنديش، شوية شوية .. ولّات عندى وحدة أخرى .
تعـرفـت عليها قريب مالـسونتر فيـل
شـــطر مـحـبـّـة
مانيش ملايكـة .. وماكمـش ملايكـة، كان ماكمش باش تفهـمو الكـلمتيـن هذومـة من غيـر ما تقـراو
مـوش إعتـراف بغلـطة ولا نطلـب فالسـماح من حـد .. فقـط .. هـيّ حكـايـة تتـزاد للحـكايات إلـى ما تتحـكاش،
هـيّ حكـايـة إنســانـة حبّـت .. إنسـانـة ظلمتـها معـايا ؟ لا .. ظلمتـنى هيّ؟ لا زادة ..
حكــايــة وكهــو،
حتّـى بعـد الـعرس ما يوفاش خـوف البـعد، حـتّى بأكل الورقـة ما يتبدلش بـرشة ناحيت غيـرة .. وغيـرة،
نـار الحـب تلقـى هـواء يقـويهـا و يخليـها تقـوى و تعـلى ، نفهـمو بعضنـا و حبـنا يزيـد أكثـر من أي زوز فالدنيـا ..
أحـلى حكـاية و وفـات بنهـاية سعـيدة .. ومـوش لازم أميـر و أميــرة .. المـهم .. زوز يحبّـوا بعضـهم ..
هـكّة فيبـالى .. أمـا مافيـباليـش إلّـى المحبـة تمـوت و بالوقـت تتدفـن ، تتـردم ، وجـوه تبـان و وجـوه تتـخبّـى
.. شمـاته و بعـد و سكـات و عـرك بيـن مصـروف وقضيـات ماتلقالهـاش وقـت و زادت كثـرت، كلّم أمّـى كلـم داركـم ينقصـو، كلّـم أمـك وإسئـل علـى خالتـى و عـايلـة طويلــة عــريضـة تـدخـل فى كل مشكـل وفى الأصـل هيّ سـبب كل مشكـل و أمهـا تعمّـر و هيّ تغزّل و عمّـاتهـا و بنـات خالاتهـا و قبيـــلـة! .. وحـدك تحـارب فيهـم .. قال شنيـة إنتـى إلّـى بمخـك .. تذكـر روحـك إلى تحبهـا و تعـدّى .. موش يقـولـو "لأجل عيـن ، تكـرم ألـف عيـن" ؟ .. عـدّى ، عـدّى ، عـدّى ، عـدّى ..
يجـى نهـار إلّى معاش يقلقـك فيـه إلّى تعـدّى .. "فــريجيــدار" .. معـاش يهمـّـك .. تلقـى روحـك بردت ، عملـت عقلـك و كبــرت معـاش يقـلقـك شيـئ .. لا غيــرة لا محــبة، لا كـلامـات لا سـلامـات العـايلـة إلّـى مايعجبـهاش العـجب، تنـسى آش حبيـت فلّـى خذيـتها ، علاش خذيـتها ، وكيفـاش !
تبـرد أكثـر مالبـرد تولّى حيـط، تنـسى إنسـانيتـك و تتعـلم التمثيـل .. الخـاتم، رمـز الرّباط المقـدّس ديـمة فى بلاصتـو، واضح للعينيـن الكـل مايتنحّـاش، شـويّة شويّـة إحتـرفت التمثيـل إلى كل شيئ لاباس.. كل شيئ سافا و خيـر مالسـافا باش مايشمتـوش فينـا هـذا وهذيـكة، إلّى قالو لا على عرسـنا إلّى لمنا فيه المكتـوب والمحـبة، وينـى المحبـة ؟؟! .. مايهمّـش .. المهـم تصـاورنـا فيهـا ضحكـة ، عركنـا و صيـاحـو مايوصلـوش البـرّة، حبـس فيـه زوز أرواح .. زيـد عليـهم مرج الدّيـار .. جيبـو صغيـر .. نحبـو نراو ولدكـم .. طوّلتـو راكـم! دبــرو فى والـدينـــا ! حتـّى نفهمـو رواحـنا باش نجيـبو صغـيـر نفهمـوه الدّنـيا نكذبـو عليه زادة و نحبّـوه فيهـا؟ نقـولولـو إلّى محـلاها .. وأحـنا زادة محلانا .. بابا يحـب ماما .. وماما تعشـق بابا .. والسكـات إلّى طال بينـاتهم خاطر معـاش يستحقـو الكـلام .. معـاتـش ..
بيـن المكـتوب والخشـم العـالى، مشـاكل الدنيـا وماديّـاتها، عـرك علـى قضيـت الدّار وإلّا حتـّى ريحـت دخّـان، مرواح مخّـر، ريحـت شـراب ، ريحـت برفـان غيـر متع العادة، شعـرة طفلـة ، صـوت راجل، ميسـاج تقـرى بالسـرقـة فقت بيـه، ميسـاج بعثتـو بالسرقـة فاقت بيه .. ولوتبعث لخـويا باش يطلبـنى على أسـاس مريض باش نهزو للسبيطار فى وسط اللّيل .. فمّـاش ما نهرب من هالمرج.. هالعرك .. هالخنقـة .. هالحـبس، هالـدفينــة إلّى قالـولى فيهـا مبروك هالحلــمة إلّى طلعـت كابـوس ، هالعيشـة إلّى نهـارها عنـدو قدّاش يتعاود .. بروتوكولات .. صفقـات .. بعينـاها هـيّ ، عنـدى وحـدة أخــرى، أكيـد ما نجمـش نلومها .. خاطر حتّى وقتهـا ما عنديش، شوية شوية .. ولّات عندى وحدة أخرى .
تعـرفـت عليها قريب مالـسونتر فيـل .. باب الفلّـة كيما عنـدى توّة .. بالصدفـة ، هـيّ مزالـت متـربصـة ماتعـرش تسـوق، ضربـت واحـد علـى موطـور، تلمّـت عليـها حضبـة كى ضهـر ولـد حومـة، نتفكـر كيفـاش هيّ ترعـش مفجـوعـة، سخفتـنى.. مانجمتـش ندور وجهى .. معـى عيـاط الطفـل عليـها ، يسـب ، يربـرب .. هز يدّو ما نجمتـش نشـد روحـى ، دخـلت فالعجّـة على أسـاس مرتـى.
ماوفات العشيـة كان وآنـا وهـيّ فى قهـوة، نحكـيو علـى هالبـلاد قدّاش ناسهـا ولّات خايبـة..، ماكذبتـش عليهـا قلتلها معـرّس ، حكـاتلـى هيّ وقتلى قدّاش من مرّة وصلـت بعـد الخطبـة للعـرس وتبطّـل .. إلّى يخـون، إلّى طامـع ، إلّى ماتراش روحها معاه نهار آخر، إلّى طلع يكذب عليـها حتّى فى إسمـو و إلّى و إلّى .. آنـا نسمـع .. وسـط ضحكتـها .. سرحـت .. فى ضحكـة قديـمة كانـت بينـى و بيـن المـادام .. كلام حلـو تنسـى .. وقعـدات مزيـانة هكّـة. وفات القهوة معاش وقت ، يمكـن غلطـى موفيتـش لحكـاية غادى .. يمكن هزنى الطـمع بعـد مالقيـت طفلـة تسمعـنى، يمكن توحشت نحس روحى إنسـان وراجـل فى حضور مراء .. حتى كان باش نسمعـها .. تسمعنى .. ، نمسحلـها دمعتـها، تونّسـنى .. فى هالوقـت إلى نعديـه وحدى .. يمكن .. هزنى الطمع .. يمكن ، من غير مانخمم فى غدوة ولا فلّى بعـدو ..، خذيـت نومروها .. وعطيتهـا نومرويـا ، كى روحـت حبيـت نصلـح هالغلطـة ، هالخيـانة .. كلّمـت مرتى على قهوة .. حبيـت نخرجـو، ليلتهـا قتلى مريضـة ، من غدوة متقلقة شوية و تحب ترقد، إلى بعدو ماعينهاش ، إلى بعدو ماتنجمش، إلى بعـدو فى دار أمهـا خالتهـا دراشبى سمـاها، إلّى بعدو إلّى بعـدو و هكّـاكـة .. توحشـت قهوة معاها .. موش من حقّـى؟؟! .. تخنقـت وفـدّيـت .. والليـالى كثـرو .. . خرجت فى ليلـة وحـدى للنـاكسـت وان ، قـرّابى للدار.. وحدى .. ليلتهـا باردة .. شتـاء، خذانى الوحش لكة ليّامات ، وينـى إلّى حبيـتهـا !
بين قلـق و فدّة نبـربش فى التاليفـون ، نقرى فى آكة الميساجات لعزاز.. جيـب خبـز، أمك عاودت كلمتك على نومرويا، فمّا عشـاء فالفريجيدار ، مانيش باش نرجع للفطور، آنـا رقدت أدخل بلاحس، وين طيشت الشارجور ... شنيّـة هــذا !؟ كيفـاش وصنـا هكّـة !! ويـنـى المحـبـّة !!
دخلـت للآجونـدا، نشـوف نلقـاش نومـرو واحـد من لولاد صحابى العزّاب السّهـارة ، أي حد يونسنـى .. نلقى نومـرو إلّى ما تعرش تسوق ، هذيكـة، نسميوهـا "ســـوسـن " أهوكـة إسـم و بـرّة، خممـت نكلمهـا .. بعد نلقـى الدنيـا ليـل .. مـوش حـل .. العشـرة {10} فى ديسمـبر .. خممت نفسخ نومروها ..بعدها بعثـت ميسـاج حلـو لمـرتى .. كلّـو محبـة و تمعشيـق تقول علينـا فى أيّمات قبـل، طفـّـاتنـى .. أكيـد راقـدة ماهى مع النوم ما تفهم شيئ .. كهو عاد روّحـت، وياميــمتـى على هاكالليلـة !
نلقـاها متربعـة فالصّـالة بكـاء ونواح و دموع و ندّابـة !
يا خاين ميساجك وصلنى بالغالط ، ميساجك إلّى تقلهـا فيه نحبـك و توحشتك و هذاكة الكل! دڨّك ربّى باش تبان على حقيقتك ، الرجـال والزمان .. الرجـال والزمـان .. . جيت نسكت فيهـا بتحميلـة .. نبـوسها .. نفسرلهـا .. قلبـت الدنيا عياط ! سيّـبنـى .. إبعـدنـى ! عيـاط عيـاط ! دخلـت بيت النوم .. سكرت الباب بالمفتـاح !
بدى إضراب الجوع .. لا تطيّب .. لا حتّى ميساجات العادة، إلّى ياكل ينضف كان بلاصتو هوّ.. كل حد يخرج يبطى أكثر من لاخر .. حتّى التمثيل قدّام النّاس معاش لاقين رواحنا فيه .. 3 شهور حرب أعصاب باردة، الفرش نسيناه ، حوايجى فالصالة ومعاش فمّا حتّى علاش ندخل بيت النّوم .. ، عييت وآنـا نفسـر ، عييت وآنـا نفهّم وشيئ .. حتّى أيست فالشهر لوّل .. آما شهر الثانى وثالث ماحسيتهمش ،
خاطر لحقيقة المرّة معادش مستحقلها،
تتفـكرو قهوة العادة؟ الناكست وان؟ و "ســـوسـن" إلّى ما تعرش تسوق؟ كى خذات نومرويا؟
فى نهار خرجت نعمل فى قهوة وحدى .. نلقاها تستنّـى ديـجا .. حبّت تعمل قهوة معايا {هذا بعد الشهر لول من حرب الأعصاب الباردة}
كيفاش عرفت؟ ياسيدى قلّك الفايس بوك .. كى تحط فيه نومرو عبد يخرجلك بروفيلو .. لقات بروفيلى .. وديجا المور كل مافيه "بوبليك" تنجم ترى أي حاجة فيه حتّى كانك ماكش آمى
عرفت وين نقعد .. وستنّاتنى، تصدمت، تشوكيت، دخلت بعضى فرحت وتفجعت ! ملايكة بعثها ربّى ليّا؟ طفلة نحكى معاها بعد ما مرتى مخلّاتش للذبانة الأنثى بلاصة فى حياتى ! .. إي نفرح ، خاطر موش كيما تحكى لصاحبك، كيما تحكى لطفلة، زيد صاحبى مانحكيلوش من أصلو .. و الطفلة زادة مانحكيلهاش أمـا .. المهم منيش وحدى.. المهم فمّا شكون تونّسنى ! فى هالسكات ! هالمرج هالعيشة !!
القهاوى كثرو ومعاش شاد الحساب .. خرجات .. مسرح .. سينما .. حتّى فالقضية العادية معايا ..
تبان المـادام.. وستانست حتى نّادى سرفـور .. نقولو شوف مرتى آش تشرب .. بتفذليك و ببلادة المرّات لولة، كان تجى تشوف من أول نهار عرفتها فيه قدمت روحى على أساس راجلها .. وتوّه ومعى الوقت الكلمة ولّات ساهلة .. نراها من حقها .. مرتى فالأوراق وليت نراها زايدة ! ماتستحقهاش قد ما ستحقت تتقال لســوسـن .
خطوة ورى خطوة، تلاثة شهور تعدّاو حرب أعصاب فالدار.. جنّـة فالشـارع، نهار روّحت .. نلقاها هي وأمهـا .. راجل خالتها و برشة وجوه نكرها ، هيّ ساكتة و هوما شادين فى كلمة طلّقها !! بنتنا ماهيش مطيشة ، عندها دار، عندها أسرة، عندها عايلة تضرب عليها !
.. علاش لا .. نطلقـو .. بالتّراضى تفاهمنا .. جلسة الصلحية لولة .. عندها دات سايا .. سي بون ماهوش تفذليك ماسط ! فالمحكمة .. آنـا نقدم .. هي تقدم .. تفكرت صغرى .. سؤال القاضية إذا نحب نبقى معى بابا وإلّا معى أمّـى .. تفكرت إنى نكره العرس باش ما يصيرش هكة .. وتخيلـت إلّى معاها هيّ تتبدل الحكـايـة .. وصلت لأكثـر حاجة نكرها فالدنيـا .. حاجة خفت منها تصير .. أكبر فــوبيـا .. آنـا نقدم .. هي تقدم ... كل واحد فينا يعفس أكثر من لاخـر، نهـار المحكمـة لا آنـا مشيـت ، لا هيّـا مشـات .. ما طلقناش .. أما ماناش معى بعضنـا .. .
ســــوســن.. تعلمـت تحكيلـى.. تاخونى قد عقلى و تسمعنـى .. تسمعنى إلّى نحـب نسمعـو .. بدات ببـوسـة .. وفات بتعنيقـة.. خـايـن .. موش حتّى نكون معى مرتى باش نتسمـّى خاين؟ أمان خاين لشنية وهيّ في دار بوها ما نعرف عليها شيئ!
كبرت حكايتى آنـا و ســوسـن .. وتنسـات حكـاية الطـلاق .. عدّيتهـم جمعتيـن مع ســوسـن بعد نهار المحكمة تقول طلّـقت ، تى تقول ما عرستش من أصلوا ! وإلّا تقول .. من أول نهار معرّس بسوسـن .. والغريبـة .. إلّى حتـّى الحاجات إلّى تكرهم مرتى فيّا .. تعشقهم ســوســن ..
حتّى الدخان فالفرش .. كى نشعـل سيڨـارو تدوخ فيّـا .. تبدى تتفرج فالدخان طالع تقول سحّـار قدّام طفلـة صغيـرة .. حتـّى العنف إلّى فيّا.. تعشـقو.. حتى لعياط كى نفد .. حتى الغيرة زايدة والغـش .. حتى كى نكفر نسكر وإلّا حتى نفرض عليها عكس طبيعتها لبسة طويلة.
سعـات حاجات أحلى من أنهـا تكون بالحق .. هذاكة علاش .. رجعنـا لمرج المراء إلى حبيتها قبل .. مرتـى .. إلى لاهى مرتى كان فالأوراق .. لا إلّى حبتنـى .. .
أمهـا حكـات معى أمّـى والحكاية ولّات قضية شرق أوسط .. قال شنيّ هدّاونا .. رضّاونا .. هـيّ و آنـا تفاهمنا نعطيو لبعظنـا فرصـة .. هـيّ و آنـا .. فالحقيقـة تفاهمنـا نوخرو طلاقنـا .. بوها مريض متحيّر عليهـا .. ما نجمتش نقول لا .. حتّى كان وفى الحـب مانيش ساقـط .. نرئ بالعشــرة .. وما نجمتش نقول إي .. خاطر فمّا وحدة أخرى فى حياتى .. .
العايلات تحكم تقول علينـا لعبـة .. رجعنا لحبس الدّار .. إلّى فرضتو علينا هاك الورقة .. رجعنا .. ومرجعنـاش .. باب بيت النوم محلول و آنـا فالصالة ، هـيّ ديمـا ساكتة .. وآنـا ديمة البـرّة .. معى لخرة .. ســـوسـن .. إلّى تحبـنــى بالحـق.
ضروف ســـوسـن دخلـت فى حيــط .. بوها جاه واحد صومالـى بيعـو فلى وراه وإلى قدّامو .. قال شنيّ باش يطلعلـو كنـز! ياخى طلّعـلـو الدم زعمة لا مات فى جلطـة .. هرب باللّى لمّـو خلّاه غارق فالديون ، ســـوســن عندهـا كان ربّـى و بوها و آنـا .. مانجمش نجبـد بيها توّة! لا ! وقفت معـايا كى مالقيت حـد آنـا زادة يلزم ناقـف معـاها ..!
كرهبتـها تباعـت .. وليت نهزها و نجيبهـا .. ضوروفها ولّات متعبة .. حاولت بلّى نجمت ما نحسسهـا شيئ .. حتّى نهار حتّى لحظة ، أفكارها صارو ضلام برشة .. كحالو .. حبهـا للدنيا معاش كى قبل .. ولّيت نفك ضحكة منها بالسّيف .. أما مزلت نجم نضحكها .. حتـّى كى تبكى .. تسكت عندى .. .
مرّة كلمتنى طفلة مانعرفهاش..
نسمع بيها أما عمرى ما ريـتها .. سبــأ .. صاحبت سوسـن ، قتلـى موضوع يخص سـوسن أكيد!
ديمة نسمع سوسـن كى تحكيلى على هبالها هيّ و سبـأ ، ديمة نسمع برشة حكايات عليها .. ريتها فى برشة تصاور .. أما عمرى ما حكيت معاها ، عمرى ما ريتها ..
جات ، حكات كلمتين و مشات .. "كان تحب سوسـن إبعد عليهـا راهى تعذبـت!"
.. مصدوم .. آش عندى عملت !! فاش قلقتهـا؟؟ ســوسـن وقتهـا تطلب عنيـّا نعطيهملهـا !
كلمـت ســوسـن .. أكدت عليهـا نتلاقاو .. بعثتلهـا 30 ميسـاج وإلّا أكثـر ، ما تجـاوبـش، تاليفـونها تسكـر .. فايس بوكها .. معاتش فمّـا .. .
6 أيـّام تعداو باش نهبـل عايش عالدخّـان! نروح نتعارك أنـا وإلّى معرّس بيها فالأوراق دڨدڨت الدّار و إلى يعرضنى فماش مانبرد و ما ساكن فيبالى كان ســوسـن و حيرتى عليهـا .. حسيـت روحى يتيـم .. ضعـت .. خذيت كونجـى و هبط لسوسـة .. من سوسـة للمستيـر .. وفى نهار صباحو بارد، نعمل فى قهوة صباح قريب من شطئ العرايرس، فى قهوة الفلوكة
سرحت فالموج .. باهت فى عجب الدنيـا ، على تلفيتى.. نلقـى ســوسـن قاعـدة جنبـى .. فى طاولـة أخرى موش بعيدة، كرسيها كالعادة داير على جنب الطاولة ، متبدلة شعرها مقصوص مجبود موش كالعادة .. مستانسة تخليه بوكلى .. مشبشب كيما نقول آنا .. ضعفت شوية .. وتعلمت تتكيّف ..
مانيش فاهم كان نتخيل مالوحش .. طلبتهـا فى بريكيّة باش نعرف إذا هيّ وإلا موش هيّ ..
هزت راسها تصدمت .. ما حكات حتى كلمة ... قعدت جنبها، شديتلها يدها .. كيما مستانسين .. نتفرجو فالبحر ساكتين .. بدات تنزل على يدّى .. تجبد فيها باش نسيبها .. حسبت روحى عادى مافمّا شيئ .. من غير ما نخزرلها ، نتفرج فالموج و مزلت شادلها يدها .. تلفت ريت دموعها .. دورت الكرسى شيرتها كيما ديما ستانسنا نقعدو..
"توحشتـك" .. أول كلمة قلتهـا .. زادت فالبكـاء .. حملتها .. يدها ترعش ، جبدت روحها .. بقيت ساكت .. دورت الكرسى للبحر .. شعلت زوز سواڨر مديتلها سيڨارو طفّاتو ..
"توحشتك .. ما وليت نتكيف كان خاطر يذكرنى بيك"
تبسمت .. من غير ما نخزرلها ..
سوسن : ميسالش نتفرج فيك؟
أنا: ميساش .. إغتصبنى كان تحب ..
.. ساكت .. هيّ ساكتة .. طوال السكات ..
"علاش ؟" .. شيئ .. ساكته ما جاوبتنيش .. عاودت سئلتها "علاش؟ .. كنت كل حاجة حلوة"
سوسن : "كنت .."
أنا : "لا .. مزلـت"
سوسـن : "لا لا .. ميسالش خلّينى كنت"
أنا : "و كى آنـا نحـب نخليـك مزلـت؟"
سـوسن : "هكاكة نقلك سامحنـى .. معاش نجـم .."
أنـا : "آش معاش تنجـم !؟"
سـوسن : "نكون ليك .. وإنتى لغيــرى .."
أنـا : "ســوسن أوّل مرة نحكيو هكة"
سوسـن : "وإنتى أول مرة تناديلى بإسمـى.."
أنا : "لا يا روحـى .. ماهو خاطر كلامك يوجع ..!"
ســوسن : "وإنتى؟ كل شيئ ولّى فيك يوجع! و معاش نجم وجاعتك .."
أنا : "فاش وجعتك؟ هبلتنى راك! كان الكلام الحلو، كان المنطق الباهى ، كان الفازات الباهية تصير بيناتنا ! إنتى حلمة عشتها "
سوسـن : "مالة كى حلمة هاك فقت.. والحاجات الحلوة ما يخليوكش ترى الخايب"
أنا : "شنيّ خايب!؟"
سوسـن : "سكـت برشة .. أما معاش نجم نعدّى!"
أنا : "باهى ..أحكى .."
سوسـن : "لا ما نحكيش ..مافماش علاش.."
أنـا : "لا ! فمّا ! من حقّى نفـهم!"
سوسـن : "أنا الغالطة موش إنتى .."
أنـا : "لا لا لا مافيهاش غالط وصحيح! فيها أحكى! راك قتلتنى و لا خليتنى لا حي لا ميت!"
ســوسن : "لطـف عليـك .."
أنـا : "مالة ألطف بيّا وأحكيلى.."
سوســن :" قتلتنى ألف مرّة و غرّتك ضحكتى، صدقت فرحتى ، ماهمكش آش حسيت بالحق، كى لعبة جديدة بين يديك حبيت تملكنى و ملكتنى ، ملكتنى كيما حبيت، ملكتنى بدن إلى فى حضورك يولى موش متاعى، ملكتنى روح، ملكتنى قلب وعقل أما أنا؟.. عمرى ما ملكتك ! إحساس الذنب والغيرة على حاجة موش متاعى! و فهمت .. إلّى ما تنجمش تخسر حاجة عمرك ما ملكتها ما تنجم تخسر كان حاجة متاعك و ليك و منّك .. وإنتى؟.. عمرك ما كنت ليّا باش نجم نخسرك ! وديجا خسرتك من قبل ما نكون ليك .. نجمت نكذب على روحى برشة و غطيت لحقيقة من غير حتى الغربال و كل مرّة كف منّك يفيقنى .. وأنـا؟ تبننت كفوفك و تعلمت نحب منك الوجاعة على " أمـــل " .. أنّى نهار يتبدل فيّا هالقلب! إلّى يامة هز و ما نجمتش نواجهك ..، أما شيئ، صبرت روحى بكلامك وقت تقلى شيئ فى الدنيا ما يجى كامل! خليتنى نكمل معاك وقت قتلى إلى آنا فرحتك .. أما وينى فرحتى آنـا؟ ما نجمتش نحس مطعم هالفرحة كامل ! حتى بعد نهار ضحك معاك .. يوفى ليلو بكئ و من غير ما تعرف ، من غير ما تفيق من نومك وأنا نعدى فى ليالى فايقة للصباح نتخيل فلى ينجم يصير راقد جنبك مرئ من حقك المشروع .. وحتى قدام نفاق هالمجتع الأعمى آنـا هيّ "الشذوذ فى الصـورة" إلّى حد ما تنجم تحكيلو حد ما تنجم تشكيلو من غير آكة الخزرة على جنب.. من غير ما يوصفنى أبشع وصف تقال على مراء ، تعرف آش معناها تعلمنى نحب و ما نجمش نحكى محبتك لحـد؟ تعرف آش معناها تحسسنى إلى أنا أنثـى .. مرأة .. فى نفس الوقت خطيئـة؟ إحساس الخطيئة مرّر كل حاجة حلوة عشتها و جربتها معاك .. تعذبنى أفكارى على روحى كل ما نكون وحدى .. تصويرة روحى تشوهت قدّامى .. حتّى آنا نفسى وليت نخزر لروحى آكة الخزرة على جنب .. منيش مرتـك باش نستحق نعيش هذا معاك رغم أنّو أحلى واقع عشتـو !"
أنـا : "سـوسـن هكة تقـول ؟ تى الناس تخسايبك مرتى ! حتى فالتاليفون مقيدك مرتى ! حتـّى إلّى .."
ســوسـن : "النـاس؟؟ باهى و آنـا؟ أنا حتى نحسك راجلى ، يجيك ميساج من عندها وإلّا تمرض أمها وإلّا تطلبك تقوم تحكى بعيد.. عمرى ما حسيتك ليّا .. عمرى ما حسيت إلى تنجم تكون ليّا .. ديما فمّا هـيّ .. ديمة فمّا حاجة قديمة بيناتكم عملتوها ، سبقتنى فى كل شيئ ، ما خلاتلى منك شيئ ! حتـّى وأنـا معاك تحكيلى حكاياتكم القديمة .. "
أنا : "ماك إنتـى تحـب تسمع !"
ســوســن : " جـد عليـك !! إكـذب !! ما تعرش تكذب !! يا دينى إكذب !! لازم نفهم إلى آنـا نومرو 2 فى كل شيئ!! .. قتلتنى راك و أكثر من مرّة .. غلط حبيتك .. ونسيت إلّى إنتى ماكش حر روحك باش نجم نحبك .. أنا الحوته إلى حبت قطوس، وقت ينجم يجى يتفرج ... و بعد يمشى ويخليها .. قداش من ليلة نبات وحدى ، نتوحش صوتك و ما نجمش نكلمك .. نسمع حتى بونوى بصوتك كى ماكش عندى .. خايف على مشاعرها و أحاسيسها !؟ و أنـا؟ بالكش ما نحسّش .. قدّاش من مرّة.. نتمنّاك .. نرقد عندك .. نشبع بريحتك .. موش مرّة ليلة من وتيل لوتيل .. وبين حيوط الكراوات .. قدّاش من مرّة! ولا مرّة فيهم حسيت كيما حبيت نحسها !
.. قتلتنى و قتلت الروح إلى فيّا .. غرّقتنى .. وحتى وآنـا نغرق نتبنن فالموت على يديك .. ولا حسيت .. لا فهمت.. "
آنـا : " سوســن.. روحــى.. "
سوسـن : " من غير ! .. مانيش نطلب فى تفسير .. مزلت نحكى .. "
آنـا : "أحكـى .."
سوســن : " ماكش باش تنجم تفهم آش معناها تغير على حاجة موش متاعك! موش من حقك ! نتجن كى تخزرلك طفلة !! خلى مرتك لى تبدلو حوايجكم قدام بعضكم.. عايشين تحت نفس السقف .. كيفاش تحب النوم يجينى و نجم نرقد .. كيفاش!؟ .. كيفاش تحبنى نحسك ليّـا .. وقت حوايجك .. هيّ تعرفهم أكثر منّـى ! كيفاش تحب نحس كى أمك تطلبك تسئل عليها وإلّا تضيفكم على عشاء وأنا جنبك .. وكى تقوم تحكى .. وتقلى تاليفون مالخدمة ! صبرت .. عديت .. وكل نهار زدت حبيتك أكثر .. وعرفت أكثر إلّى ماكش متاعى و عمرك ما نجمت تكون ! .. ما نحبش نكون سبب فى طلاقك .. من نحبش نكون سبب فى طلاقها أما زادة نحبك .. والمحبة كان تعلمك حاجة .. تعلمك تنسى روحك .. بالأخص كى تكون كيفى .. هكّة .. المرئ الثانية.. المراء إلّى تنصحك كيفاش ترضيها .. إلّى تلحلح بيك باش تهدّى أعصابك كى تتعاركو.. إلّى تسئلك .. تحكيلها آش صار بينك و بين مرتك .. تسمعك .. تخليك تضحك .. كى معاش تنجم تسمع تبوسك .. باش تسكتك خاطر معاش تنجم تسمع! ! خاطر تعبت !! خاطر توجعت !! خاطر تموت بين حروفك و هيّا خارجة من فمّك .. خاطر الموت سعات أرحم .. خاطر .. ماكش فاهم .. ماكش باش تنجم تفهم.. "
آنـا : "أمان سمعتك برشة خلّـى نتكلم!"
ســوســن : "لا ..نحبـك تسمع كيما عمرك ما سمعت.. إسمعنى!"
آنـا : "هانى نسمع .. كمل .."
ســوسـن : " بعد بابا ما فلس.. بعد ما طحت هالطّيحة، نلقاك إنتى صحيح .. يمكن إنتى الحاجة الوحيدة إلّى خلاتنى نجم نعيش .. أما تعبتنى أكثر.. كان خليتنى نموت كان أرحم .. "
أنـا : "عــلاش!؟ آش عملت هذا الكل!؟؟"
ســـوســن : "هانت عليّا روحى .. و غاظتنى .. فى كل قهوة نخرجوها تخلصها إنتى .. تمنيت تخلينى نخلص حتّى كان باش نبقى بلى فلوس جمعة كاملة ، حسيت روحى وليت نتشرى و نتباع .. خاطر كان ما تخرجنيش ما نخرجش .. حسيت روحى .. "
أنـا : "أسكت ! ما تبداش تلبّز فالكلام! عمرى ما حسبت حكاية الفلوس .. !"
ســـوســن : "وكـى تشيعنـى؟ هابطة من كرهبة متاع راجل موش راجلى؟ "
آنــا : "من وقتاش يهمّك فالناس آش يخمّو؟؟! إنتى إلّى علمتنى نعيش ، ما نحسب حساب لحـد و لشيئ من فوق ! ! "
ســــوســن : "مـوش النـّاس .. خزرتـى لروحـى .. أصـعب .. أخــيب ، كان خزرت النّاس تتعدّى .. ما نجمش نخبى وجهى من قدّام المـرايـة .. "
آنـا : "ســـوســن .. "
ســوســن : " قبـل .. أول ما كانت الحكاية بيناتنا، حبيتـها .. مغامرة جديدة ..عشقتـك و عشقتـها .. ماكنت تنجم تزيد منّى شيئ، ما كنت تنجم تنقص منّى شيئ ، أمـا بعـد .. كى وليـت نستحقّك أكثر .. كى وليت دينتى .. وماكش ليّا وحدى.. كى طاحت بيّا الدنيا عرفت قدّاش نستحقك و فهمت إلّى حبّك أكبر من كل شيئ وإلّى إحتياجى ليك أكبر من كل شيئ ! بلا بيك ما كنتش نجم نقدم خطوة لقدّام !! بلا بيك حتّى الهواء .. ما نّجمش نتنفسو .. وفى قمّت إحتياجى ليك .. أدمنتك .. وقتها حسيت بالرّخص .. وآنا نخسر أي حد .. حتّى إنتى إلى نعيش بيك .. كان روحى !!"
آنـا : "حبـك و ما نفهم كان حبـك و ..."
ســـوسـن : "مالة كى تحبنى و تعرف الحـب ، تعرف إلّى أقوى ما فالحـب هوّ تضحيـة .. وأنا نضحّى بروحى وإلّى نحسّـو ميسالش خليك تعيش إنتى مرتاح .. مرتـك تحبـّك .. أرجعلهـا .. ريت كى ديما نقلّك آنـا نحبـك أكثـر؟"
آنـا : "و باش نجّـم ..؟"
ســوســن : " إسمعنـى .. أنسى إلّى ريتنى .. ماتبعنيش .. ماتدبرش نومرويا و ما تكلّمنيش .. إحسبنى مـت!"
آنـا : "لطف عليك !"
ســـوســن : "إيذى تحب تلطف بيّا بالحـق سيبنـى! كان تحبـنى وإلاّ حبيتنى سيبنى رانى معاش نجـم!"
قــامت .. هزّت ساكهـا .. مشات.. خلّات باكو الدخّـان .. ما نجمت شيئ .. حتّى نخزرلها شيئ .. لخّر لعشيّـة فى بلاصتى، قهوة ورى قهوة ... .
رجعت للدار .. نلقـى مرتـى خرجت ، لتوّه مارجعت .. طلّقنـا مرّتها ..وتوّه، لا معرّس فالأوراق .. لا موش فالأوراق .. /
راجـل خايـن؟ يمكـن تراها خيانة ، ممكن ماتراهاش خيانة.. آنـا آش نراها؟ آنا ما نراهاش .. غيبوبة، مانحب نتذكر شيئ منها ، شيئ ما نحب يربطنى بهاك الوقت. المصيبـة ، دارنا يحبّو ياخذولى، على كيفهم المرّة هذى خاطر حالى ما يعجبش ... المصيبة .. إلّى ما نجمش نقول.. "لا "
هذى دفينــة المحــبـّة، خذيت إلى حبيتها ..و شيئ ، معى إلى حبتنـى شيئ زادة، يمكن فمّا ناس موش من حقها لا تحب لا تتحب.. زهرهم أكاكة .. زهرى .. هكاكة.. ، يمكن يلزم زوز عمرهم ما حبّو بعضهم باش حد ما ينجم يعفس فلى حب أكثر ، برّة نجرب .. شنيّ إلّى مزال نجم نخسرو ؟؟ بعد ما خسرت كل شيئ .. أوّلهم روحى إلّى خسرتها كى وليت كل حاجة كرهتها ! ريت كى قلتلكـم .. "مــانيـــش مــلايــكـة"