قــريب 48 سـاعـة مرقدتـش ، مزلـت نستوعـب فلّـى صار بضّبـط ، حلـمة ..وإلّا حقيقـة ،
الدنيـا ساكـة ، إلى ماشى يخدم وإلى مروح مالخدمة ، إلى ماشى يقرى وإلى مروّح من تصبيحـة ، صبـاح الخيـر / تصبـح علـى خيـر .. الزوز كيف بعضهـم ، نحـل فى عنيـّا بالسيـف ، واقـف بالقـدرة ، لاباس مزلـت نتنفـس، الصبـاح بارد .. من غيـر قهـوة ، القهـوة تطيـر النـّوم وهالبـدن يلزمـو يرتاح ، من غيـر سيـڨارو صبـاح ، بطّلـت الدخّـان ، إي .. برشـة حجـات تبـدلت وديجـا بديـت نحكـى من لخـّر .. خلّـى نحكيلكـم من أوّل كل شيـئ ما بدى .. .
بـاردو .. مع نص النهـار ، عنـدى رونـدفـو وهابـط نقـابل ، طفـلة جـديـدة فى حيـاتى ، نحكيـو عنّـا مدّة، ديـجا حبّـت تقابلنـى من 3 شهـور لتـالى .. أما .. المدّة لـولة مانيـش عارف روحـى عندى شكون وإلّا لا ، "سيليــباتار ماحرّرش" .. مع وحـدة موش معـايا، تتفـكرنى كان كى تقلـق، كان كى تلقـى وقـت فارغ تعبيـه بيّـا، كان كى تحسنـى أيّسـت منهـا وبديت نجبـد فى روحـى وقتهـا تتفكـرنى ، تعرفـوها "لا نحبـك لا نصبـر عليــك" ؟ هكّاكـة عاملـة ! تسمـع كان نحبـك وتوحشتـك وداشنيـة تقـرى الميسـاجات تقـول خلات ! أكثر من شهر ماريتهاش .. نحب نراك، لا منجمش ، نطلبك؟ لا موش توه ، أطلبنـى، ما تفاضيتش ! وهكاكـة .. زايد نحكى عليها خاطر النوع "المقـرف" هذا موجود فى كل من الجنسيـن ، وأكيـد كان سعـدكم تكـب كيفـى راكم فاهميـن آش نحكـى، على العمـوم .. فى الـمدة لتعدّات نلقـى روحـى وحدى .. هذى مهياش حاجـة جـديدة أما الفرق ، أنّـى بطلـت نسئـل عالنـّاس .. ياخـى ماسئـل عليـّا حـد .. كان إلّـى اليـوم ماشى نقـابل فيهـا .. كلمتنـى قبلـها أكثـر من مرّة .. المـرض .. ومشـاغل الدنيـا .. خلّاو هالرونديفـو يوخـر لتـوه .. نستنـى فيهـا خايـف وفـرحان .. نشجـع فى روحـى ومتـونـّس بالفـانات إلى فالبـاج .. .
..خوفـى لا نعقـّد هالعيشـة ونزيد نشربكهـا بعلاقـة فاشلـة .. ، لحقيقـة خممت نروح، نسكّر التاليفـون ، نـرقـد .. نقـوم من غـدوة نلقـاها بلـوكاتنـى وتوفى الحكـاية، كان مزّالـت موجـودة .. نبعثلـها ميسـاج إعتـذار فاشـل من نوع "إنتـى تستـاهل واحـد خيـر منـّى.. إلخ إلخ" ، شجعنـى كلامهـا معايا والإصـرار إلّى فيـه .. تخيلـت حتـّى أنهـا باش تخطفنـى !
نستـنـّى .. حـركة كلاسيكيّـة أنـّو الطفلـة ديمـة تبطـى فالرونديفـو لوّل .. عـلاش ؟ شمـاتـه ؟ ريـق بنـات ؟ شكـون يعـرف ..
طلبتنـى كى بطات .. طلبـت منّـى السمـاح كأنـّها حسّـت إلى باش نزيـد شويـة ونروح كان مابنتش .. فرحـت خاطر كيمـا نقـولو "شاريتنـى ، حاشتـها بيّـا" .. وجـات .
من أخيـب الكـوارث إلـى نعملـها أنى مانثبتـش فى تصـاور إلى نحكـى معـاهم ، خاطر "الفـوتوشوب لا دين له" وخاطر الشكـل مانحبش يكون عندو دخل فالمعاملـة .. لحقيقـة .. كان ثبت وريتها إلى هيـّا هكـة !.؟ عمـرى ما نكلمهـا ولا نحكـى معاها ! كمـل البنـات عمـرك ما تلقـاها حاطة تصويرتهـا وحدها ! هذا كان لقيتها من أصلـو ! تلقاها متصورة وسط 17 وإلّا 24 وحـدة صاحبتها ! أقـل حاجة 4 باست فرانـد وبرى لوّج شكون فاهم هيّا وشوف وجـه شكـون يتعـاود وشقـلالـة !! تــى عـــلاه !!!
المهــم .. جات .. سلمـت .. قعـدت .. تسئل فيّـا على أحوالى .. وأنـا موش مصـدق إلى هيّ نفـس الإنسـانة إلى نحكـى معاها عنـدى قدّاش .. إلى جبدت بيهـا علـى قدّاش من مرّة فى مانجمش نقابلـك وعندى حاجة أكيـدة .
عـلاش ؟ خاطـرها "قــنبــلة متاع زيــن" !! مافهـمت شيئ كى ريتهـا فيبالى نحلـم ! ستيــل موش عادى وهنـا نتجـاوز كل حـدود المعقـول ولتـوه لاريـت فى حيـاتى شكـون كيفهـا .. كل طرف فيهـا تقـول تخلـق شمـاته فيّا ! إلى نعشـقو فالمـرئ الكـل فيهـا ! من شعـرها إلى فات الركبـة .. لرقبتهـا وبوسات الخال المفرقـة .. لـون عينـاها وكحلـهم ..روبتهـا الكحلـة .. صوابع يديهـا والخواتم لمزينتهـم .. أبسط تفاصيـل .. من كثـر مانـى نخزر موش مصـدّق ، هيّ تحكـى وأنـا سارح فى الكـونتـور إلى على فمهـا .. نرى فى فمهـا يتحـرك أما مانجمـش نركّـز .. مانجمـش نفهـم الكـلام .. حسيتهـا تقلقـت ، جيـت باش نفسرلهـا قدّاش محـلاها مخلّاتنيـش .. خاطر تطلـب فالسمـاح وتعاود علّـى جات بعـد الوقـت إلى تفاهمنـا عليـه !! يا إلاهى .. مــلايكــة من عنــدك ؟
ضحكتلـها .. فسرتلهـا إلى عادى .. وسئلتهـا :
عـلاش ديمـة هكـة البنات ؟ تكتيك حربى باش العدو يفقد أعصابو ؟
لا .. إنتى ماكش عـدو .. إنتـى صديـق .. ويا ريت حبيـب
ها نندبـهم .. تبزنس فيّا الطفلـة ! آش فيّا يعجـب !!
باهى فسرلى وبعد تاو نحكيو حكاية "الحبيب"
بنّسبـة ليّا آنا موش منّى .. سوركيلاسيون .. وزيد كالبنات الكل ، شدتنـى المراية ..
شدّتـك المراية !!؟
إي .. مالة آش تخسايب .؟ المراية حكاية عند كل مرئ .
ســرّ وإلّا تنجـم تحكيلـى ؟
نحكيلـك ، أما قلّى قبل أي حاجة ، فطـرت ؟
لا .. ولحقيقـة زادة ماعينيـش ...
حتّـى كان نضيفك آنـا تبقى ماعينكش ؟
.. موش هكة .. موش بالفلس ..كان جيت نجّم ما نستنّاكش تستدعانى ..
باهى على راحتك ، أما أنا زادة كيفك .. ماناكل كان كى تاكل، نموتـو معى بعضنا
موش حتّى نعيشو قبـل ؟
هاك ما تحبّش .. تقتل فى روحـك بالعرق بالعرق ، زدت فالدخان وبطلت الماكلة ، جابد روحك مالدنيا ومتخبّى مالنّاس.. هكّة عاجبك حالك ؟ كان الحال هذا عاجبك هانى كيفك ... فمّاش مانولّى نعجبك
تحكى كأنك تعرفنى، كلامك صحيح أما أوّل مرّة نتلاقاو فيها ، موش حاجة غريبة شويّة ؟
إممممم .. إنتى قلت ، هات سيڨارو
لا .. تفسّد فطورك ..
يــا !! باش تقبل الدعوى ؟
لا ، آنـا باش نستدعاك
هكة مانتفاهموش .. آنـا ستدعيتك ..
والحــل ؟
عندى حل، إيجا معايا
من باردو للمرسـى .. نحكيو ، على برشة حاجات ، المواضيع الكل ، تقول نعرفو بعضنا عنّا برشة .. تقول موش أول نهار .. كل ما تسكت نتفرج فيها .. نسرح .. كى يطوال السكات تعاركنى "تكلّم ، أحكى أي حاجة"
هيّ صبيّة مزياية ، دارهم بعاد والقراية خلّاتها تسكن فالمرسى، أصغـر منّى بفارق فالعمر.. تحب الدنيا وتحسها تعيش فاللحضة، عندها شويّة هبال .. أما آكة الهبال إلّى محلاه ، تخلق جو تصنع ضحكة فذلاكة وياسر ذكية ، أحلى مافيها تواضعها إلى موش عادى.. وهكة وصلنا لدارها ، فكرتها الشيطانية أنّى نطيّب آنا وهيّ تعاونى بالسلاطة وهكة تتسمى ضيفتنى وضيفتها ..
أصرّت أنها تشرى شمع والجو أحلى رومانسية .. ضحكنا .. سيبنا بلادة .. دزنى وندزك فالكوجينة .. أوّل مرّة مانتقلقش من حد كى كى ياقف جنبى وآنـا نطيّب ! فالعادة نسكّر الباب بالمفتاح كان لزم ! .. المرّة هذى .. حاجة أخرى ..
عالطاولة فطرنا ، وفرشنا كوارطنا ، حكاتلى على فشلها العاطفى ، وأبدعت فى الدرامة العاطفية ، ضحكنا على بعضنا .. على رواحنا .. لميت معاها الطاولة أما حلفت باش ماتخلينى نغسل شيئ .. حطت قهوة تطيب وتغسل فالماعون وأنا نتفكر فى حاجة هكة .. عشتها قبل وفيبالى نسيتها .. إحساس مرئ جنبك .. تقسم معاها تفاصيل الحياة .. يمكن بنسبة لبرشة حاجة عادية .. بنسبة ليّا آنا حاجة تغنينى عالجنة فى حد ذاتها .. تغسل فالماعون ونسات روحها تغنى .. فاقت بيّا نسمع .. خيبت فى صوتها ودارتلى وبقات تعاود فى كلمت "وإّف يازمان" ، ضحكتنا .. محلاها ...
سئلتها على قبلى ..سئلتنى على قبلها .. تفاهمنا نبعثولهم ميساجات فيهم "أطلبنـى أكيـد" ، هو مارجعلها شيئ ، وأنـا رجعتلى "عندى ما نعمل" ، ضحكنا على آكسواتنا ، وعلى رواحنا ، قسمنا القهوة ..، خاطرها ماتتكيفش وقفت فى البلكون باش مايقلّقهاش الدخان .. مطــر .. كأنّو النهـار يعوّض فى إلى عشتو الخايب الكل ..
شتاء.. ركشة مقابل البلكون إلى يطل عالبحر.. قهيوة وخيط الدخان يشطح معى ريدوات البورت فوناتر.. نتفرج فالصغار يتجاراو فى المطر.. الكوبلوات فرحانين تفضالهم الجو، تحت السحابة زوز تلقاهم يدعيو باش تصب حجر موش لعب.. باينين متوحشين بعضهم..الحال رومانسى
موزيكة وتغدرنى هي بتعنيقة.. تتفرج معايا خدها على خدى.. بوسة مالرقبة تبدل كل شيئ عندو أهمية فى الوجود إلى تفاهة لاتسوى،
حتى إلى حلمتو مايجيش أزين من هكة، نتمنى كان الوقت ياقف.. واللحضة تبقى تتعاود، الموزيكة ماتقصش، المطر ماتقصش.. وهي.. ماتبعدش.. .
كأنّو الدنيا تطلب فالسماح .. كأنو زهرى قام .. كأنّى حي .. لأوّل مرة منذ سنين ..
فالليـل .. سكرت الباب بالمفتاح، طلبت منّى نحكيلها حكاية حتى ترقد باش نروح .. يا إلاهى هالبلادة محلاها ! دلال هالبنات محلاه!
علاش لا .. نحكيلك ..
كرسى جنب الفرش مارضاتش بيه ، ماللّخر؟ آنـا المخدة .. فى وسط الحكاية .. وآنا ضايع فى شعرها .. طلبت منّى وعــد غريب
عكس كل طفلة عرفتها طلبت منّـى "ما نحبهـاش" وهكـّة تفاهمنا، تكون علاقة من غير حــب ... خاطر يامة حبّينـا قبل ! والنّافع ربــى !
هيّ رقدت وآنـا ماروّحتـش .. .
بين الكافى ـ جورنال والبلوڨ .. ركشات سيدى بو سعيد وڨمرت .. ضعنا وهملنا، عالبحر مشينـا وحكينـا .. ضحكنا، ومحلـى اللحضـة معاهـا .. السوايـع تقـول دقيقة، والنّهـار ملّـى نحلـو عنينـا للّى نسكروهم فى وجوه بعضنـا.. سعـات نهار نحس إلى عشنـا فيـه تلاثة أيّام .. كان موش أكثـر .. الفرحـة .. هالطفـلة .. "شيــراز"
إلّى هبّلنـى فيهـا أنها عكس كل طفلة/صبية/مرئ عرفتها ، وصدقونى معرفتش شويّة .. هيّ إنفصام غير عقلانى .. هيّ النـّار والمـاء .. تناقـض عمرو ماينجـم يكون حقيقـة ، من فنهـا والموزيكـة لى تسمعها بين فيفـالدى وباخ ، للـ ميتـال ! للتابلوات لتصورهـا .. الفـوزان والفرحـة .. عاقلـة رزينة ذكيّة وبلادتها قباحـة ..مهبـولة وتتوقّـع منها أي حاجـة ، كلهـا تفاصيل غريبـة .. والأحلـى ... كى هيّ تجسّـدهم .. .
عكـس كل وحـدة عرفتهـا ماحبتـش تقرى الميسـاجات القديمة ، ماحبتش تبربش التاليفون ، ماطلتش عالفايس بوك وتقلقت مالتصاور لى فيه وإلّا حبّـت تتصور معايـا ، إستغربت كى ما سئلتش على تفاصيل إلى قبلهـا .. وإلّا كى تتسبـل بقهوة تطيبهـالى باش تمشى للكوجينة وتقلّـى فى ثنيتها "كونكتى فى عقلك حبيبـى ، نستنّاك" ! من الغير العادى ومن الغير معقول أنّى نكمّل فى بلاصتى بعد هالكلام ،أكيد هي أولى بكل لحضة...، فيبالى ماتغيرش .. ماقلقتنيش الحكاية خاطر بادء ذى بدأ تفاهمنا نخليو المحبة على شيرة ، أصلا آش ربحنا منها كان كذب الناس وأفلامهـم، أمـا .. وقت أنا حبيت نتصور معاها وهي قتلى لا .. هلوست .. و بدى المخ يخدم .. ،
سئلتها ، وتحـل موضوع فى دفـئ قهوة .. وفسرتلـى .. ؛
حبيبـى .. ما تسئلنيـش عالغيـرة خاطر نغير ، أما مانيش صغيرة باش نصدق إلى كى نفكلك تاليفون وإلّا نبربشو وإلّا نبدلّك النومرو "غيرى" باش تسيبك، النومرو الجديد تنجم تعطيه والميساجات تنجم تفسخهم وكونط جديد معناها هارب مالقديم، وأنـا مانحبكش تهرب، مانحبش نسرقك وإلّا نخبيك ، نحبك تكون معايا ومدام مانيش مقصرة معاك مفمّى حتّى سبب يخليك تخزر لغيرى ، كان عالماضى؟ تعدّى ، نسمعو وإلّا مانسمعوش ما يتبدل بيناتنا شيئ خاطر إنتى هو إنتى تحكى وإلا ما تحكيش، كمّل علاش نحب نسمع حكايات قديمة وديجا إنتى كلّك ليّـا؟ مهبولة صحيحـة أما موش لدرجة نغير من ماضى تعدّى، "كأنّى أبحث لأثر عن بشـر قبل الخيلقـة ؟" ، أما عالتصاور .. نخاف نهار إلّى تولّى ترانى فيـه خايبـة .. تستانس بتفاصيل وجهى .. وممكن تكرهم .. نحبك تتفكرنـا فى خياليـك .. خيالك أزين وأرقى مالواقع .. وهكّة حتّى لو بعدنا نبقى ذكرى مطبوعة فى خيالك ، موش هكة خيـر .؟
فلسفـة جديدة .. منطقية أكثر مالازم ، مالقيـت ما نحكى أوّل مرّة ، سكت .. وهيّ تكره السكات، حبتنى نحكى أي حاجة .. حتّى حكاية.. هنا ذكرتها إلى وعدتنى بحكاية النساء مع المراية ومحكاتهاليش، طالبت بحقّى ، وأخيرا ، حكات ؛
ياسيـدى المرايـة ، سر كل مرئ ، صاحبـت كل صبيـة ، عشيرت كل طفلـة ، وكره ومحبـة كبار ، المراية مقدسـة .. المراية لبرشة فينا حكاية مـرّة ماتعرفها كان هيّ.. قدّام لمراية يتعدى عمر لمرئ بتفاصيلو .. تحكيلها علّى صار فيها .. تبكيلها .. تضحكلها وتغنيلها .. وتواسيها .. إنتوما الرجال تخسايبو المرئ تلبسلكم ، بالعكس ، كان جات تلبسلكم راهى مالبستش ! خاطر هذاكة إلّى يعجبكم ، إلى ماكمش فاهمينو إلّى المرئ تعبت مالعينين ، مالخزرة و نضرت الشهوة ، فكرة "العـورة" وما تقلّيش إلى ماكمش كيف كيف ، نعرف أما قليل فين تلقى راجل بالحق .. لذى ، نصدمك بحقيقة تغيب عليكم ، إلّى المرئ تلبس للمراية .. تزينلها ، تحط الحطّة ، كان للمراية ..، تبدى بوقفة والحوايج مفروته على كبر البيت والفرش ، تنسى فى لحضة إلّى هيّا باش تلبس .. تاقف قدام المراية عريانة .. تتفرج .. فى بدنها .. إلّى عمرها لا حستّـو بدنها هيّا ، تتفرج آش عمل فيه الوقت والدنيا .. يرجع بيها الوقت لزمان إلى كانت صغيرة ، وقت ماكانت تعرف شيئ مالدنيا وتبلبز روحها بالحمّير باش تولّى أزين .. تتفكر كيفاش قدّم بيها العمر وكيفاش البارح فى ليّام قدّام لمراية تزيّن وكلها فرحة باش تقابل أول واحد حبّتّـو ، كيفاش ماحبّت يرى كان هيّ فالدنيا .. تضحك على روحهـا كى تتفكر ، بعدها تخنقها الدمعة .. تتفكر نهار لى سيّبها وخانها .. تتفكر كيفاش تبكى قدّام المراية وتسئل فيها "شنية فيّا خايب باش يسيبنى؟ زعمة غيرى أزين منّى؟" تتفكر بعدها قدّاش من مرّة بكات قدام مرايتها إلّى هيّا الوحيدة إلّى تعرف حكايتها .. تتخنق وتهيج الدموع .. تتفكر إلى معاش وقت وتنسّى روحها الماضى لتعدّى كى تختار لبسة ، بين الكحل و الكونتور .. تهز شعرها لفوق ، تتفرج فى رقبتها ، كتافها .. تسئل إذا شعرها أطول أزين وإلّا أقصر ، تفيق بتاليفون ينوقز .. سى السيّد مافيبالوش إلىّ الزربة ما توصل لشيئ، إلّى عاشت الماضى وخوف المستقبل، إلى تشجع فى روحها على خطوة جديدة فالدنيا، و مزال ساك باش تصبو فى ساك ، ضريبة بارفان ، مراية صغيرة فالسّاك ، وقبل ماتخرج وتطفى الضوء .. سعات غمزة، سعات بوسة للمراية .
تعرف .. كان جيت تكتب راك طيّحت عليّا ، أبدعت و كلّك إبداع !
إممم .. تدخلنى أدمينـة معاك ؟ ونبدى عاد .. "حكايات ما نجمـو نحكيوها لحـد" ، لا ميسالش ، عندى مرايتى .
يقوى عليك ربّى ! فيبالك !!؟؟
إي ، "إنّ كيدهنّ لعضيـم" هكّة تنسى يا عمــرى؟
.. تبسيمـة .. مسّت يـد .. تعنيقـة ، ضحكـة ، بوسـة .. وتفاصيل صغيرة ، تفاصيل ما يحس قيمتها كان المحروم منها،
ناس قبل قالو "المليح يبطـى" ، فيبالى كلام يصبرو بيه، ماتصورتش إلى فما مليح من أصلو، لذى ما ستنيت شيئ ،
الغريب فى هالدنيا إلى كى تاخو، تفك كل شيئ ، وكى تعطى.. تعطى من غير حساب ، أيمات تعدّاو بزربة، بضحك ولعب هزيت صحتـى .. بطلت الدخان، ركحت الخدمة ووقفت مرّة أخرى ، خاطر وبصراحة هالطفلة تستحق خير من واحد فى الحالة إلى آنـا فيها، وعلى خاطرها أكثر من خاطر روحى فقت، ومحلى القومة وهيّا جنبى ، موش كى غيرها كل ما تغرق تعفس عليك وتتعدى، حاشتهم بيك الفوق يا موش لازم، حبيـت الدنيا من جديد وموش كيف أي مرّة .. حبيت روحى خاطر نعجبها، حبها للدنيا عدوى، حبيت العالم خاطر خزرتلو من عينيها، كل شيئ حلو .. كل شيئ محلاه ، وماصاب جات الحكاية توفى هونى.
هيّ.. زهرتلها الدنيا زادة .. باش تخرج تكمّل قرايتها البرّه .. بلاد أخرى، دنيا أخرى، ناس أخرى .. عشيّتها نسمعو فى شوبارت .. وحكات معايا عالنسيـان ، إذا يجى نهار نجم ننساها فيه .. حسّيت حاجة مخبية فالموضوع .. كى كبّشت حكاتلى .. وقالت إلى هي نحات فكرت الطلوع البره أما آنـا إلّى أصرّيت .. مانحبش نكون عائق قدام مستقبلها وهي صغيرة ومزال العمر قدّامها.. بدموعها غلبتنى، سكتتنى ، ليلة طويلة حزينة نمثلو فيها أدوار الفرحة من غير نوم تعدّات .. .
الوقت عمل بلعانى .. ليّام تهرب ماليوميّة .. وآنا وهيّ نستغلّو فى كل لحضة تقول زوز محكومين بالإعدام، تجاوزنا كل الحواجز.. وأول مرة نقلها آش يعجبنى فيها .. وهيّ قتلى على أكبر ديفواتى ؛
أخيب حاجة فيك إلّى تحاسب كل طفلة تعرفها بمقاييس إلى قبلها، حتى صنعت فى خيالك الطفلة الكاملة وكيفاش تكون، من كل وحدة تعرفت عليها وإلّا خرجت معاها إخترت إلى يعجبك.. حتى أصبح من المستحيل باش تلقى إلى تعجبك .. مشكلتك حنين ، تحس بالذنب حتى فى حاجة ماعملتهاش ، عندك إحساس بالمسؤولية موش فى بلاصتو .. موش كل وحدة تبكى لازم تسكتها، خاطر فما إلى يبكيو باش تجيهم إنتى تسكتهم.. إفهم، موش الكل ملايكة، أما موش معناها الكل شواطن
أخيرا ! طلعت تغير!
إي وشنيّا المشكل؟ عندك إعتراض؟ هانى ماشية .. وهام باش يشبعو بيك..
لا، ما تغلطش .. نستنّاك ، قد ماستنيتك وأكثر ، إنتى أكثر ملى حلمت بيه ، مستحيل نجم نعوضك
إمممم . لا حبيبى، ما نصدقش
كيفاش نخليك تصدق؟
أحكيلى حكاية .. نحب نرقد عندك ..
حكيتلها حكاية واحد ديمة خايف من نهار "غدوة" .. مانعرش كان سمعتها الكل وإلّا لا أما رقدت .. وقتهى نجمت نحكى أكثر، حكيتلها قداش باش نتوحشها، قداش نضيع فى لون عيناها، حكيتلها إلى تخرجنى من عقلى كى تلبس بوتس و كولون مشبك وجوب قصير و شوميز فاللكحل وتقلى "حاسة روحى موش سافا" تقهرنى وتفوّرلى دمّى كى نحكيلها على زينها وما تصدقش، حكيتلها قداش باش نتوحش هبالها وبلادتها كى تفيق بوحدة تخزرلنا، تعمللها عرض بالذمّة ، حكيتلها .. إلى قبلها كنت جثّـة تستنى فى دفينة .. حكيتلها برشة .. حتّى هزنى النوم .. .
ليّام لف لف.. طيّارتها غدوة .. نستغلّو فى كل لحضة .. سيكانها ملمومة ، ودعت دارهم وآنا .. باش نشيعها !
اللّيل تخلّط بالنهار، فالمطار .. إخّر قهوة معاها، وقتها خطرّلها باش تحكى .. كيفاش وعلاش ختارتنى نشيّعها فعوض بـوها.
بـ "تصويرة".. حبّت تفسّرلى ..، تصويرة صغار فالمكتب، واحـد فاهم شاد لوحـة فيها "سنة سادسة أ" ، ما فهمت شيئ ! قسم قريت فيه وأيام الغبرة ! حطت صبعها على وحدة قرات معايا ، آمنـة؟؟ شبيهـا؟ ومنين ليك هالتصويرة؟!..؟؟
وقت كنت صغيرة ، كنت إنتى وأختى تقراو معى بعضكم ، نتفكرك .. خاطرك الوحيد إلى كنت تخلينى بحذاكم كى تبداو تقراو،
نتفكر كى نبكى وتسكتنى، كى توسع بالك معايا وتقرينى، نتفكر زادة إلى محلاك .. وإنتى هكة أحلى ..،
نتفكر كى تعاونى كى يبدى عندى ملف .. كى شريتلى باكو أقلام زينة .. حبيتــك ملّى صغيرة وكى نقّلنا عمرى لا نسيتك .. لقيتك فايس بوك وعامين خايفة نبعث أنفيتاسيون .. إنتى حلمتـى ، حبّى لوّل ولخّر .. .
تشلّيت ! شيـــراز .!؟ آكة البنوته الصغيرة كبرت وولّات هكة؟
// لكلام هرب .. الصوت ضاع ، تحميلـة ..تعنيقة تفسر كل شيئ .. روتار من تونيسآر ربحنا بيه قربنا أكثر وقت ممكن،
وعــدتها نستناها ، أما هي قالت إلى حتى لو رجعت ولقاتنى معى وحدة باش تخطفنى ، تفكنى .. ،
وتوّه .. هاكم فهمتو آش صار ، نحـل فى عنيـّا بالسيـف ، نتحرّك بالقـدرة ، لاباس مزلـت نتنفـس، عشيـة باردة .. من غيـر قهـوة ، القهـوة تطيـر النـّوم وهالبـدن يلزمـو يرتاح ، من غيـر سيـڨارو ، بطّلـت الدخّـان ، إي .. برشـة حجـات تبـدلت موش حكيتلكم .. خلّـى نرتاح شويّة، نكتبلكم هالأرتيكل خاطر من حقكم تعرفو فين كنت، .. .
براف.. أنتوما موش فانات، أنتوما موش صحاب، أنتـوما عـــايلــتـى .
{يمكن ديمـة نحكى ونخرنن علّى حد ما كتب عليّا، حتّى وحدة ماكتبت عليّا.. أما ميساجـاتكـم خلّاتنـى نتجاوز الموضوع ونرضى بالموجود، أما إلى حبيتـو المرّة هذى يصير .. أنّى نكتب على وحـدة نخرج معاها ، موش بعد ما يوفى كل شيئ،
كرهت إنى نكتب نهاية ورى نهاية ! .. ونرمـال ، هام قالـو "المليـــح يبطــى"}