jeudi 3 juillet 2014

خــارج عـن المــوضــوع : "أحكـــى يـا شهــرزاد .. " {6}



نسيـت .. علاش هربت و علاش مشيت .. و اليـوم فى لحضـة نتذكّـر ، من خزرة صغيرة منّك .. و ياعنبو هالصّدفة .. إلّى وفات بقهوة .. والرّمّانة الفركة ..

بعد ما أي علاقة توفى تبدى معانات نعيشوها هي نفسها ؛ مهما كان جنسك أو لونك أو حتّى إنتمائك الحزبـى .. فمّا نفس إحساس الشّوك ، الصّدمة .. إلّى تنجم تشدك أيّمات أو طوّل بيك أكثـر .. تنجم زادة يكون رد فعلك غير طبيعـى .. تضربك السّعادة ! إي ! كيفاش لا ..؟ راهى حريّـة ! أخيرا تنجم تخرج كيما تحب و معى إلّى تحب .. و المشكل .. إلّى "تحـب" .. معاش معاك ديجـا .. و ما يبقى الحل كان فالعمـايل .. "حنـش و تمـد على طولـوا " .. رد الفعل الغير طبيعـى .. كى تجى تخرج ، تسهـر ، تنسـى ، توفـى منوحـة على أقل كلمـة .. إحساس إلى الدنيا ظلمتك .. و إنتى ساهرة فى أعز بقايع .. عند البنات موجودة برشة لحكاية هذى ، أما عند لولاد .. حكاية أخرى .. بتفاصيل أخيب .

إحساس إلّى إنتى مافيك ما يعجب ، فاشل إجتماعيّـا ، إلّى وجودك غلطة .. و تبدى تحب تصلّح من روحك .. و تبدى آكة الأسئلة التافهة ! "قدّاش تعطينى على 10؟ / مزيان وإلّا لا؟ / طبيعتـى خايبة برشة ؟ / آش نبدل فى روحى ؟" .. وعلى ذلك المنوال ، الطفلة مستانسة بالكلمة الحلوة .. أما الرّاجل .. يقولها موش يسمعها .. و هيّ فمّا مرئ تقول لراجلها "شباب ، ولّا محلاك ، أو مزيان؟" أكيد لا .. حتّى لو فرضنا .. يحسّوها لوغتهم و يحسّو إلّى المشامية تقلبت ! لسّق فى "الرّاجل ما يعيبو شيئ " .. و هوّ مقتنع من داخل إلّى كلّو ! من ساسو لراسو عيوب !

كيما حسّيت آنـا .. كان بعد إلّى عملتو الكل و ما نفعش .. كان الإنسانة الوحيدة إلّى ما حبّيتهاش تبعد .. "هـربت" .. كان آكثر مل الماكس مانفعش.. آشنية هلّى باش ينفع ! .. و هكّة .. ركّبتها لروحى وصدقت .. و شوية شوية .. ولّيت نكره خيالى .. وإلّى مقابلنى فالمراية .. و شوية شوية كرهت روحى .. ونفرتها ! دوّامـة الشك كبرت .. و الحل فى فرصة جديدة نخلقها .. هربت .. أما الوحـش يجبـد .. و الإستناس و العشرة أقوى .. حتّى فى قهوة نختار التراكن إلّى تعجبها .. سناسة زوز باكوات دخّان .. و غيرهم برشة ..

نتفكّر كى كنت نسئلها .. علّى فيّا يعجب .. تقّلى "صوتك ؛ عروق يدّك ؛ و كى تاكلك الغيرة "
و اليوم ماعاد فيّا ما يعجبها ، الصّوت رحاه هوى الجبل بين ڨريب و خوه ، اليدين تشقّو من التباشير والفلاحة ، الغيرة .. ما تجى كان على حاجة متاعك .. موش خوف عليك لا توجعك الكلمة كى نقول نسيتك ! ولا نلعب عالحبلين كيما برشة ربّى يهديهم .. أما فيبالى كيما بطلت الدخّان نسيتك ، راجع فرحان .. و المصيبة كى ريتك .. هالمعبوكة طلعت لا وفات .. لا حبّت تبرد !
جوابات البوصته ، الكونت بونكار .. وغيرهم ، مزّالو بالأدراس لقديمة ، ولّيت نخاف نحل الباب نلقاهم ، تولّى الحكاية رندفو .. يوفى نبــزات .. وكان بعثتهم معى شكون نولّى نكّار عشرة وكارهك و فرخ فى مخّى ودراكفاش نتصرّف !!
نحسب روحى ماريتش .. وديما يمشى ..
أما اليوم ، قبل ما نعرضك بشوية ، مشى فيبالى إلّى حتّى كان تسكّر علينا باب معاش نخزرلك ، إلّى نسيتك ، بريت منّك !
أما كلمتين منّك .. و دمعة حتّى إذا مهاش ليّا .. مهاش عليّا .. نلقى روحى معنقك .. فى بلاصتك ..


عمرك تفكّت منّك حاجة عزيزة عليك .. ؟ من عند إنسان أكيد عزيز عليك .. تخيّل حتّى تضيّع موش تتفك ..
هيّ .. تفكّلها .. أمها إلّى ربّاتها .. [حماتى الصعيبة فيهم] .. يرحمها .. لا سمعت لا بالخبر لا بالدفينة .. لا حضرة فرق .. وقدّاش حسيت روحى ساقط ، منـ***، ما نجى شيئ .! كى ستحقت شكون .. و آنا موش هونى . . .

بدينا .. بوحدة من كلماتنا لقديمة .. وقت تاليفونات الوحش .. من فيكس ليدارة (الرّاعى الرّسمى للعلاقات طويلة المدى) ..
أحكـى إنتـى .. لا أحكـى إنتـى ..

بين ضحكـة و دمعـة .. وبوسة مسروقة .. بوسة معزّة .. ضربات سكات .. رجعت نتكيّف .. و حكات .. حكات حكات حكات بارشة حجات .. أولهم عمايلها كى تتوحشنى .. تشعل سيڨارو .. تخلّيه فى الطقطوقة يذوب وحدو .. طيبلى قهوة .. وتعطيها لبوها وإلّا خوها .. أوّل المدّة عملت فوبروفيل .. وباعد نحّاتو .. البهيمة صدقت التصاور .. الضحك و الخرجات الفالصو .. لوغة "أنا حي بلا بيك جدّت عليها "

سكت و سكتت .. وفهمنا الزوز .. إلّى موش حل باش نكملو هكّة ..

رجعت للكاف .. مانى ناوى على شيئ .. لا ننسى.. لا نتذكر ..

وتوّه .. نخلّيها حكاية .. نحكيها للّى بعدك ياروحى .. اليوم .. فهمنا ، اليوم وفى لعب الصغار .. "كبــرنا"




{ حكاية زوز باكوات دخّان ؛ هيّ .. تخاف عليّا .. حتّى من روحى ، من جملت العرك رات إلّى نتكيف برشة .. ولّات تفك باكو الدخّان و تخبّيه .. هذاكة علاش ديمة نشرى زوز .. واحد عالطاولة و لاخر ما يخرجش مالمكتوب .. نقرص منّو شوية شوية .. وكى تتعجج الصّالـة .. هذيكة حكايـة اُخـرى .. }

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire