dimanche 30 mars 2014

خــارج عـن المــوضــوع : " شجــرة الفــل" {2}

السكات .. وسيڨارو يرجع بيّا تّخمام .. نسرح معى خيط الدّخان ليّام تعدّات .. وياخونى الوحش لخيالك .. فى وسط هالسكات نتفكّر كيفاش كنت تتكّا عندى .. نحكيلك فى حكاية من الخرافات القديمـة.. والنوم غالبك وإنتى تحب تكمل تسمع إخّرها .. تنسنيس بنات .. تولّى كالبنّوتة الصغيرة ... وإنتى تسإل شبيه عمل هكة .. شبيه ما عملش هكة .. شبيه هذا ساقط .. هذا ياسر محلاه.. وغادى فين تقتلنى الغيرة.. حتّى من بطل قصّة ما فمّاش منّو .. نولّى نبدّل فالأحداث .. وكيفاش ما تحبش نغيـر ياعمـرى .!
يسرح بيّا تخمام وياخونى الوحش ليّام الصّغر لتعدّا .. وقت كنّا صغار نقراو .. نتحاسبو مع الدّار بالدّينار .. كان موش بالفرك ! كيفاش كنّا نلمو حق قهوتنا .. و نفضلو منها حق هملتنا .. كنت نخسايب مشكلتنا فلوس .. تعرف .. ما توحشتكش ، أما توحشت حلمة حلمتها معاك و بنيتها فى خيالى .. ساسها إنتى .. دار الكرئ ولّات ملك .. وشيئ .. حاس إلّى ما عملت شيئ بعدك .. قدّاش ياخونى الوحش ليّامات هملتنا مرسكيين فى التران .. أيّام التمعشيق على بحر الزهراء .. و تاخونا الحكاية نلقاو رواحنا وصلنا حمام لأنف و مافقناش بالرحلة لعملناها .. بين بوسة مسروقة و نبزة و تحميلة .. قدّاش كانت عنّا حكايات .. ليل و نهار نحكيو .. و قد ما كبرنا و زدنا فحجة فالدنيا .. تعلمنا السكات .. نفس السكات إلّى فى هالخلاء .. آش خلّانى نخمم فيك .. تتفكر أيّام التاكسيفون ؟ و آنا نطلب كى تهز أمّك نعديلها بنت حومتى "يسرا" المشجع الرسمى للعلاقات العاطفية .. وقدّاش كنت تغير منها .. أيّام كنت نتربع فى تاكسيفون و إلّى يتعدّى من ولاد الحومة نحيلو 100 .. 200 .. فمّا إلى يفهم روحو و وحدو يجى يرمى فالتاكسيفون الصرف .. كنت نخسايب مشكلتنا فلوس .. أيّام خيط الفيكس يشق الصالة .. و آنا نحكى و إنتى تعبّر ..  و قد ما كبرنا و زدنا فحجة فالدنيا .. تعلمنا السكات .. تتفكر أيّام الباك ؟ .. أيّام كانت حلمتنا أكبر منّا .. و فرحتى كى تتفكرى بحاجة من النصب .. نحس إلى تخمم فيا و تتفكرنى .. قدّاش توحشت نحس آكة الإحساس .. كان تقرى .. راك أكيد تقول "ملّا وجه فقـر" .. ماك تعلمت كل حاجة تحسبها فلوس .. أما فمّا حاجات ما تتشراش .. قد ما كبرنا و زدنا فحجة فالدنيا .. تعلمنا السكات .. و زاد البد كبر كى ولينا ولاد فاك .. هنا كبرنا وغادى فين .. تحلّت العنين .. 40 معاش تكفى حق تكسيات .. مقياس النجاح مقياس لبهيم "دار و كرهبة" و المستقبل ما يجى كان معى واحد مترسم .. موش واحد كيفى وقتها نقرى .. وكيما تراها إنتى بطّـال .. إنتى تحب تعيش .. تخرج و دّور .. تسهر و تشوف .. وآنا ضروف إقتصاديّة تكح .. و خوّاف .. إي خوّاف .. ما نحب يراك حد كيما نراك و ريق سهريات منحبّوش خاطر نحب نسهر معاك وحدى و تكون ليا ما قسمك بالعينين حـد ! خاطر فى وسط كلمة مرمية و إلّا خزرت تبزنيس عارف باش تكمل التصبيحة فى بوشوشة .. وإلّا أقرب جويور .. هنا وين بدات لحروف تتبدل .. تعرف .. يمكن كملت معايا بأمور عشرة  ... وإلّا خاطر الدّار عرفو الدّار .. أما نستعرفلك بإخر حكاية .. وحدة مالـ حْكَايَاتْ إلى مَا نَجْمُوا نَحْكِيوهَا لْحَـدّْ ..
من صغرى نتفكر حكاية .. لمّة مزيانة ، كل نهار صباح معى ريحة القهوة و صوت فيروز فى الراديون الصباح .. وصوت ممّاتى "حليمـة" يرحمها .. إلّى حكاتلى كل حكاية حكيتهالك وإنتى عندى باش يجيك النّوم ، نتلمّو العايلة على الطاولة الزرقة بحذى شجرة الفــل إلى مونستنا بريحتها .. آش خلّانى نحب الفل خاطر ريحتو مربوطة بذكرى طفولة .. حبـّى لشجرة الفــل هوّ حبّـى للعايلة ودفاء آكة اللّمة .. هوّ صوت ضحكت أمى صباح .. هوّ حبّى لأمّى لخالتى  لبابا لخالى عمتى عمّى ...
هوّ حبّى ليك قبل ما نراك .. و تعرف .. كيفك كى شجرة الفــل ، الزّوز تحبّـو الوهرة ، الزّوز تخنقو أي حاجة بحذاكم تمد عروقهـا .

samedi 29 mars 2014

خــارج عـن المــوضــوع : " الهـــارب" {1}

الخـوف .. حاجة عادية .. و عنـد برشـة ناس .. مرض هستيـرى ... يمد عروقـو فى كل تركينة من حيـاتهم ؛ يحرمهم من الضّحكـة و كل لحضة حلوّة يعيشوها .. كل فرصة تعارف أو علاقة .. يحرمهم من معرفت ناس جديدة .. بلايص جديدة .. أو يجربو حجات جديدة .. يسكرو على رواحهم و على حياتهم فى صندوق .. يجبدو رواحهم مالدّنيا .. قال شني " كل ضحكـة باش يخلصوها بدمعـة " .. يخافو ملّى مخبّيه غدوة .. وإلّى مخبيه بعد شويّة .. و لصّق فى "هدوء ما قبل العاصفة " .. "و حتى شيئ ما يجى كامل " .. خايفين من فشل آخر.. من أي نوع كان .. من زلعة اُخرى ..خوف .. خوف .. خــوف .. حتّى يبطلو يضحكـو ... يبطلو يعيشو .. يبقاو كان يتنفسو .. و كان غلبهم الوحش .. يحلّو آكة صندوق .. ويفرتوه و يتذكرو قدّاش من كارثة صارت .. و ينبهو رواحهم إلّى تنجم تتعاود .. قدّاش من دعثيرة .. و قدّاش من طيحـة .. و هكّاكة .. يغلبهم الخوف مرّة اُخرى .. دور المتفرّج صامت راضين بيه .. و نساو إلّى دنيا مرّة هكّة و مرّة هكّة .. وإّلى أخطر من "هدوء ما قبل العاصفة " هوّ "هدوء ما بعـد العاصفة " .. هدوء الموت ... هدوء النّـاس إلّى يسكرو على رواحهم و على حياتهم فى صندوق .. يدفنو رواحهم بالحيـاة !
آنـا .. ما كنتـش مالناس هاذوما حتّى عرفتك ..
الخـوف صحيـح إلّى ما كان عيـب .. الخـوف مزروع فينـا .. و عادى باش نخـاف عليك و نقلتـك غيـرة .. أمـا خوف اليـوم كبـر و ولّا ضعـف .. خوفى لا نقـوم ما نلقـى حـد.. كيمـا نهـار إلّـى مشيت إنتى .. خوفى لا نخسـر صحابـى .. عايلتـى .. خـوفى لا نبقـى وحـدى .. و باش نبرى من هالخـوف .. أوّل حاجـة عملتهـا "رميت روحـى فى وسط الخـلاء ، وسط ضلام اللّيـل و شتـاء و برد فيفـرى " .. فيرمة قديمة منسيّة .. ورثة قديمـة ... الكسيبـة مڨـرون و ما فمّا حتّـى كرتوشة .. للعرض فقط !
كى تجى تجى ديمة معى بعضها ، مشاكل الدنيا الكل تتصب صبّة وحدة .. مشاكل مالحيط و الحكايات القديمة إلّى تفوح كالتراب المتحيّر كل ما تخسابها مدفونة و رتحت منها ...
كيف كل حكايـة و كل خرافة ، بعد حبنى و نحبك تلقى إبعدنى لا ***** ! توفى أيّام الوحش بعد البكاء.. و هاي قالت هاو حكى ... و يوفى حتّى تنسنيس .. و يتقطـع السلام ... توفى الأسئلة .. و معاش يهم شكون ظالم شكون مظلوم..
هنـا عالحدود .. فى "سيدى رابح" وسط الخلا وسط الحتّى شيئ .. ترقد على صوت الذيوبة و الكلاب العربى تقوم على صوت سرادك وإلّا الريح و الغنم المتعدّى .. هنا .. حتى لو عندك فلوس ما عندك ما تعمل باهم .. ماعندكش منين تشرى .. لها تبطل الريق زايد و ترضى بالموجود .. أوّلهم .. 7كلم على باكو كريستال كان موش عاجبك الدخان الدزيرى .. و هو لحقيقة موش كان دخان دخان دزيرى .. اللّهجة دزيرية .. الڨازوز دزيرى .. حتّى المازوط و ليصونص ينصبو بيه على حافة الكيّاس دزيرى و حالة عادية .. الكنترا طيحت عالكل .. لهنا حتّى الطبيعة دزيريّة .. لها قلوبهم صحيحة .. أوّلهم كى تشوف طفلة عمرها 12 سنة شادة خوها إلى عمرو 9 سنين و يمشيو قريب 9 كلم باش يقراو .. وسط الشتاء و البرد و الحلّوف و الماء و الذيوبة و الغابة و الخلاء .. منظر يحشمك على روحك .. هنا .. تخبّيت فى وسط الفلاحة و بين الخمّاسة .. هربت منها و منّى و من كل شيئ .. موش كره .. أما باش نغلب الخوف .. " مبدأ : كان تخاف من حاجة أعملها باش معاش تخاف!"
اليوم فيبالى .. منّك هارب و من خيالك تخبّى ، طلعـت مستحق هالمدّة .. طلعـت ضايع منّى و فهمت إلّى نفركس على روحـى موش عليك .. عالطرف إلّى قلّعتو منّى و هزّيتو معاك ..
... حكايتـى معاها وفات ... و الوقوف عالأطلال وقتـو فات .
يزّى ما حكيت عليهـا ! هيّ تحب تنسـى .. كان موش نسات ! اليوم يزّى ما ستنّيت و حلمت .. و قدّاش تمنّيت .. طلفة تكتبلى .. ليّا آنـا وحدى .. حتّـى فقرة .. حتّى سطـر ..
اليـوم تعلمـت نكتـب على روحـى أوّل مـرّة .. وناوى نحكيلكم على " شجــرة الفــل"