شتاء .. ومع المطـر تتحـرك النستالجيـا بريـحة التراب.. ضوء منضر الشوارع الفارغـة والتراكن الساكته.. مع القهـوة نذوب ونرجـع لزمـان بـو عنبــة ، .. لا .. قصـدى نرجـع للعنبـة بيدهـا،
من صغـرى هالعنبـة حكايـة.. وقـت كنـت كيمـة البارح فى ليـام نطلـع مـع عزيزى يرحمـو للسطـح .. باش نحيو عراجن مالعنبـة،
العنبـة تمد عـرافها وتفـك الشريطـة وتزين الشبـاك .. قهـوة صباح .. الطـاولة الزرقة والراديـون.. ومماتى حليمـة يرحمـها ، هكـة وهذا لى تربيـت عليـه ، فى دار ممـّاتى صغـرى تعـدى ومبنهـا أيّام مع خـوالى وخالاتـى لى كانولـى خوات ، ولليـوم .. حتـى بالمشـاكل لى بينـاتهم نلمهم .. بحكـم السيـد الوالد وأمى والحـرب الأهليـة المستمـرة للحضـة هذى ، لا ينفـع فيهم طلاق لا طـب لا دواء لا كوى ..، دار ممـاتى ومبنهـا كيف كانـت عامرة شجـرة الفل وضحكـة أمـى .. وقـت ما على بالى شيئ ولا هاز تخمـام فى حد ولا نعـرف علـى همّـى ،
وشيئ ما يبقـى كيمة هـوّا .. .
فى لحضـة تقول فيقـة بين نومين أمـى فى الصالة وهـيّ .. هذيكة لى سميتها حبّـى ومرتى وطرف منـّى قاعدة معاها تتفرج فى ألبـومات تصاور صغرى .. ، دوسيـات مخبية وعمايل الشيطيـن وفضايح الطهـارة وطبليـة الزرقة ومشطة رضاء الوالدين .. شعرى على جنب وضحكة السنين الطايحة وحوايج عيد.. ، يقطعـو ويريشو فيا وأنـا واقف فى باب الصالـة ولا عبرونى ، نتكيـف .. وعلى ريحة الدخان نبعـد .. ونسمع .. ضحكتى لى كلاتها الحشمـة .. وضحكتـك .. مع أمى .. ونخزر .. سارح فيك ورقبتك نهارتها وكاس تاي البندق .. ونتذكر فى أول ما عرفتك ،
وقت إلى كنـت تمـن بيا أكثـر من روحى .. وقـت إلى كانت مشاكلنـا فى طول روبتـك وتركبلى نشيعك وقريب من دار بوك تكثر حكاياتنا كينى الدنيا باش توفى ومعاش عنا وقت للحكايات ..،
نتفكر وقت أنا وإنتى وحلمتنـا فى دار وشباكها عالبحر وفرش دافى بينـا، وتوحشت صوتك الصباح والبوس الساكت والقهوة .. حرب الشهوة وقبتك وشعرك والخزرة على جنب وقت ناقف وراك بضبط ، قال شنية نعبى فى وحشى من ريحتك .. ،
ليام لـف لف .. واليوم قهوة صباح مع أمى .. تسأل فيا وقتاش كبرت .. والشيب لى زاد .. .
ياغيبتك .. وكان تجى تشوف هكة أحسن ،
هكة خير وأحسن وأرتح .. بلى بيك وبلى غيرك مانخاف من شيئ ولا خوف نخسر حاجة عندى ،
أصلا .. بعدك ما زدتش جربت ، أما ضلمـت .. .
إي ضلمـت قداش من وحدة علقتهـا بإسم الصحبـة وربطتها كتفتهـا خليتها لا تقدم لا توخر فالنص من كل شيئ لا تتسمى صاحبة لا صديقة لا حبيبة لا حتى تصنيف يقبلهـا .. ، الخـوف لى صنعتـو فيا خلانـى نار تحرق أي حاجـة تحب تقرب ونزرع شوكى ووجاعتـى وتصنع فيا إنسان سادى يوجع باش مايتوجعش ويتفنن فالهروب الدائم من كل فرصة لحـب جديد أو نوع علاقـة عاطفية كانت أو حتـى .. محبـة خفيفة ..،
آش تتصور من إنسان عطى كل شيئ وقت إلى فمة حاجات تتعطى كان مرة وترفض ؟
تحبـو مزال عندو أمل فالناس وغدوة ؟ تحبـو ياقف ويعاود ويقنع روحو إلى الوقت لى تعدى ممشاش خسارة وينجب يحب ؟ ويتحب زادة ؟
فالبعد كرهتك حتى وفى الكره قد ما حسيتك خليتها بيا حتى وفى الكره وحبيتك من جديد فى حكايات قديمة وقت كنت عندى .. وبين حبك وكرهك .. الدبوزة ونستنى ..، حبيـت نوجعـك وقد ما فركست عليك ما لقيتكش .. وكى لقيتك حبيت نبكى عندك حتى الطير السكرة .. ، ولقيتك بعد فى ألف صبيـة ..، لقيتـك طروف منشورة وكل وحدة عندها منك حاجة وفى وجاعتهم منـى تبننت وجاعتك إنتى .. بكاهم ودموعهم والبلايص لى خليتها زرقة لى باش تقول لى إنتى متاعى .. المقصود بيهم إنتى .. ، كفرت بيك وما سميتـك وخليتك ليـا فى خيالى وقلـت الكتيبة والموزيكة وحتى كعبتين مدالينة فى ليلة شتاء ينجمو ينسيونى فيك .. أما موش هكة .. .
ليام لى فى بنيت معايا فيهم الحلمـة ووقت تعـدى هو لى متوحشو فيك ،
حبيت نرخصك .. حبيت نعوضك .. إخرها قتلتك فى خيالى .. وعاودت حييـت !
من إخر رونديفو وخر بوسـة ما تباستش وإخر تعنيقة وإخر كلمـة .. لليوم.. خلاونى خواف .. .
علمتنى خوف إنى نبقى وحدى كيمة جبدت بيـا ، خلاونى نصبـر على صحاب ماجاو شيئ !
قلـت ميسالش .. نلقاهم كى يجبد بيا غيرهم .. ، عديتلهم .. وخوفى مالنسيان كلانى ،
وبيك إنتى زدت كبرت النزعـة الساديـة لى فيا خليتنـى نتبنـن الدموع أكثـر مالبوسة ، خليتنى معاش نمن بشيئ ولاحد ولا حتى بروحى .. خليتنـى نضحـك على تحب تقربلـى نمرجها نعذبهـا وبعد ما نهججهـا .. نشعل سيڨـارو بضحكة ومع البـونته ننساها ..، الوقت يبدل .. وأنا عمرى ماكنت هكة .. ،
حتى لو أنا من النوع الركشاوى المحب للوحدة .. موش هكة .. ،
موش هكة كنت .. نعذب لى ذنبهـا حبت تقرب .. أو رات حاجة فيا وحبت تقربلهـا ،
قداش من ضحكة كذابـة وليت نلفـق وقداش وليت نهرب وقداش زدت عقدت الساهل ،
ريت .. قد ما ودعتك .. ماتصورتش إلى أحسن حاجة تكون النقطة فى حكايتك ،
ما تعلمتش منك كى ريت حياتك وخليت بلاسطتك فارغة والباب ديمة محلول .. حتى بعد الآديـو وعرسك مزلت نحب منك وتضيق بيك نبيع لى ورايا وقدامـى ونجيك ، مهبول وغالط قد ما سمعتك وقد ما عطيتك وموش خسارتك .. .
إنتى مرحلة من حياتى موش نادم عليها ولا بش نندم والبعد لى خترتو إنتى دفائ ليا وخط حياة جديد عمرى لا تصورتو ،
معاش فمة علاش نحكى عليك ؛ لا نحكيلك .
اليوم ناخو القوة منك ونراجع روحى فى كل علاقة مشربكة وصحبة زايدة وخوفى مالنسيـان نبيعو ،
اليوم حـر موش فى ورقـة ، موش بالكيـف ، حر بالمعنـى .
كان غايضتنـى حاجة .. قداش من وحدة ضيعتهـا معايـا وأنـا على عمايـا .. نفركس إذا مزالت فيا حاجة تعجب وإذا ممكن مزلت نتحب .. كل طفلـة جبتهـا ليـّا ووقت حكت الركايب فى بعظهـا علقتهـا فالنص ، للى وجعتهـا والغلطـة موش منهـا نطلب السماح .. للى بعتلهـم كلام حلـو إخرو مرّار وأنـا نفركس على روحى الضايعة .. على كفوفى قال شنيـة الدنيا تحب الفايق .. علّى ضاعو فى ضلامى .. ويطوال الكلام.. وليلة وحدة ما تكفيــش باش نكمل نحكى ويزينا ملى فات خلينا فالعام الجديــد، "غــدا .. يوم أفضـــل " .
من صغـرى هالعنبـة حكايـة.. وقـت كنـت كيمـة البارح فى ليـام نطلـع مـع عزيزى يرحمـو للسطـح .. باش نحيو عراجن مالعنبـة،
العنبـة تمد عـرافها وتفـك الشريطـة وتزين الشبـاك .. قهـوة صباح .. الطـاولة الزرقة والراديـون.. ومماتى حليمـة يرحمـها ، هكـة وهذا لى تربيـت عليـه ، فى دار ممـّاتى صغـرى تعـدى ومبنهـا أيّام مع خـوالى وخالاتـى لى كانولـى خوات ، ولليـوم .. حتـى بالمشـاكل لى بينـاتهم نلمهم .. بحكـم السيـد الوالد وأمى والحـرب الأهليـة المستمـرة للحضـة هذى ، لا ينفـع فيهم طلاق لا طـب لا دواء لا كوى ..، دار ممـاتى ومبنهـا كيف كانـت عامرة شجـرة الفل وضحكـة أمـى .. وقـت ما على بالى شيئ ولا هاز تخمـام فى حد ولا نعـرف علـى همّـى ،
وشيئ ما يبقـى كيمة هـوّا .. .
فى لحضـة تقول فيقـة بين نومين أمـى فى الصالة وهـيّ .. هذيكة لى سميتها حبّـى ومرتى وطرف منـّى قاعدة معاها تتفرج فى ألبـومات تصاور صغرى .. ، دوسيـات مخبية وعمايل الشيطيـن وفضايح الطهـارة وطبليـة الزرقة ومشطة رضاء الوالدين .. شعرى على جنب وضحكة السنين الطايحة وحوايج عيد.. ، يقطعـو ويريشو فيا وأنـا واقف فى باب الصالـة ولا عبرونى ، نتكيـف .. وعلى ريحة الدخان نبعـد .. ونسمع .. ضحكتى لى كلاتها الحشمـة .. وضحكتـك .. مع أمى .. ونخزر .. سارح فيك ورقبتك نهارتها وكاس تاي البندق .. ونتذكر فى أول ما عرفتك ،
وقت إلى كنـت تمـن بيا أكثـر من روحى .. وقـت إلى كانت مشاكلنـا فى طول روبتـك وتركبلى نشيعك وقريب من دار بوك تكثر حكاياتنا كينى الدنيا باش توفى ومعاش عنا وقت للحكايات ..،
نتفكر وقت أنا وإنتى وحلمتنـا فى دار وشباكها عالبحر وفرش دافى بينـا، وتوحشت صوتك الصباح والبوس الساكت والقهوة .. حرب الشهوة وقبتك وشعرك والخزرة على جنب وقت ناقف وراك بضبط ، قال شنية نعبى فى وحشى من ريحتك .. ،
ليام لـف لف .. واليوم قهوة صباح مع أمى .. تسأل فيا وقتاش كبرت .. والشيب لى زاد .. .
ياغيبتك .. وكان تجى تشوف هكة أحسن ،
هكة خير وأحسن وأرتح .. بلى بيك وبلى غيرك مانخاف من شيئ ولا خوف نخسر حاجة عندى ،
أصلا .. بعدك ما زدتش جربت ، أما ضلمـت .. .
إي ضلمـت قداش من وحدة علقتهـا بإسم الصحبـة وربطتها كتفتهـا خليتها لا تقدم لا توخر فالنص من كل شيئ لا تتسمى صاحبة لا صديقة لا حبيبة لا حتى تصنيف يقبلهـا .. ، الخـوف لى صنعتـو فيا خلانـى نار تحرق أي حاجـة تحب تقرب ونزرع شوكى ووجاعتـى وتصنع فيا إنسان سادى يوجع باش مايتوجعش ويتفنن فالهروب الدائم من كل فرصة لحـب جديد أو نوع علاقـة عاطفية كانت أو حتـى .. محبـة خفيفة ..،
آش تتصور من إنسان عطى كل شيئ وقت إلى فمة حاجات تتعطى كان مرة وترفض ؟
تحبـو مزال عندو أمل فالناس وغدوة ؟ تحبـو ياقف ويعاود ويقنع روحو إلى الوقت لى تعدى ممشاش خسارة وينجب يحب ؟ ويتحب زادة ؟
فالبعد كرهتك حتى وفى الكره قد ما حسيتك خليتها بيا حتى وفى الكره وحبيتك من جديد فى حكايات قديمة وقت كنت عندى .. وبين حبك وكرهك .. الدبوزة ونستنى ..، حبيـت نوجعـك وقد ما فركست عليك ما لقيتكش .. وكى لقيتك حبيت نبكى عندك حتى الطير السكرة .. ، ولقيتك بعد فى ألف صبيـة ..، لقيتـك طروف منشورة وكل وحدة عندها منك حاجة وفى وجاعتهم منـى تبننت وجاعتك إنتى .. بكاهم ودموعهم والبلايص لى خليتها زرقة لى باش تقول لى إنتى متاعى .. المقصود بيهم إنتى .. ، كفرت بيك وما سميتـك وخليتك ليـا فى خيالى وقلـت الكتيبة والموزيكة وحتى كعبتين مدالينة فى ليلة شتاء ينجمو ينسيونى فيك .. أما موش هكة .. .
ليام لى فى بنيت معايا فيهم الحلمـة ووقت تعـدى هو لى متوحشو فيك ،
حبيت نرخصك .. حبيت نعوضك .. إخرها قتلتك فى خيالى .. وعاودت حييـت !
من إخر رونديفو وخر بوسـة ما تباستش وإخر تعنيقة وإخر كلمـة .. لليوم.. خلاونى خواف .. .
علمتنى خوف إنى نبقى وحدى كيمة جبدت بيـا ، خلاونى نصبـر على صحاب ماجاو شيئ !
قلـت ميسالش .. نلقاهم كى يجبد بيا غيرهم .. ، عديتلهم .. وخوفى مالنسيان كلانى ،
وبيك إنتى زدت كبرت النزعـة الساديـة لى فيا خليتنـى نتبنـن الدموع أكثـر مالبوسة ، خليتنى معاش نمن بشيئ ولاحد ولا حتى بروحى .. خليتنـى نضحـك على تحب تقربلـى نمرجها نعذبهـا وبعد ما نهججهـا .. نشعل سيڨـارو بضحكة ومع البـونته ننساها ..، الوقت يبدل .. وأنا عمرى ماكنت هكة .. ،
حتى لو أنا من النوع الركشاوى المحب للوحدة .. موش هكة .. ،
موش هكة كنت .. نعذب لى ذنبهـا حبت تقرب .. أو رات حاجة فيا وحبت تقربلهـا ،
قداش من ضحكة كذابـة وليت نلفـق وقداش وليت نهرب وقداش زدت عقدت الساهل ،
ريت .. قد ما ودعتك .. ماتصورتش إلى أحسن حاجة تكون النقطة فى حكايتك ،
ما تعلمتش منك كى ريت حياتك وخليت بلاسطتك فارغة والباب ديمة محلول .. حتى بعد الآديـو وعرسك مزلت نحب منك وتضيق بيك نبيع لى ورايا وقدامـى ونجيك ، مهبول وغالط قد ما سمعتك وقد ما عطيتك وموش خسارتك .. .
إنتى مرحلة من حياتى موش نادم عليها ولا بش نندم والبعد لى خترتو إنتى دفائ ليا وخط حياة جديد عمرى لا تصورتو ،
معاش فمة علاش نحكى عليك ؛ لا نحكيلك .
اليوم ناخو القوة منك ونراجع روحى فى كل علاقة مشربكة وصحبة زايدة وخوفى مالنسيـان نبيعو ،
اليوم حـر موش فى ورقـة ، موش بالكيـف ، حر بالمعنـى .
كان غايضتنـى حاجة .. قداش من وحدة ضيعتهـا معايـا وأنـا على عمايـا .. نفركس إذا مزالت فيا حاجة تعجب وإذا ممكن مزلت نتحب .. كل طفلـة جبتهـا ليـّا ووقت حكت الركايب فى بعظهـا علقتهـا فالنص ، للى وجعتهـا والغلطـة موش منهـا نطلب السماح .. للى بعتلهـم كلام حلـو إخرو مرّار وأنـا نفركس على روحى الضايعة .. على كفوفى قال شنيـة الدنيا تحب الفايق .. علّى ضاعو فى ضلامى .. ويطوال الكلام.. وليلة وحدة ما تكفيــش باش نكمل نحكى ويزينا ملى فات خلينا فالعام الجديــد، "غــدا .. يوم أفضـــل " .