mercredi 30 décembre 2015

خمـــــر تشـــــرين

شتاء .. ومع المطـر تتحـرك النستالجيـا بريـحة التراب.. ضوء منضر الشوارع الفارغـة والتراكن الساكته.. مع القهـوة نذوب ونرجـع لزمـان بـو عنبــة ، .. لا .. قصـدى نرجـع للعنبـة بيدهـا،
من صغـرى هالعنبـة حكايـة.. وقـت كنـت كيمـة البارح فى ليـام نطلـع مـع عزيزى يرحمـو للسطـح .. باش نحيو عراجن مالعنبـة، 
العنبـة تمد عـرافها وتفـك الشريطـة وتزين الشبـاك .. قهـوة صباح .. الطـاولة الزرقة والراديـون.. ومماتى حليمـة يرحمـها ، هكـة وهذا لى تربيـت عليـه ،  فى دار ممـّاتى صغـرى تعـدى ومبنهـا أيّام مع خـوالى وخالاتـى لى كانولـى خوات ، ولليـوم .. حتـى بالمشـاكل لى بينـاتهم نلمهم .. بحكـم السيـد الوالد وأمى والحـرب الأهليـة المستمـرة للحضـة هذى ، لا ينفـع فيهم طلاق لا طـب لا دواء لا كوى ..، دار ممـاتى ومبنهـا كيف كانـت عامرة شجـرة الفل وضحكـة أمـى .. وقـت ما على بالى شيئ ولا هاز تخمـام فى حد ولا نعـرف علـى همّـى ، 
وشيئ ما يبقـى كيمة هـوّا .. .
فى لحضـة تقول فيقـة بين نومين أمـى فى الصالة وهـيّ .. هذيكة لى سميتها حبّـى ومرتى وطرف منـّى قاعدة معاها تتفرج فى ألبـومات تصاور صغرى .. ، دوسيـات مخبية وعمايل الشيطيـن وفضايح الطهـارة وطبليـة الزرقة ومشطة رضاء الوالدين .. شعرى على جنب وضحكة السنين الطايحة وحوايج عيد.. ، يقطعـو ويريشو فيا وأنـا واقف فى باب الصالـة ولا عبرونى ، نتكيـف .. وعلى ريحة الدخان نبعـد .. ونسمع .. ضحكتى لى كلاتها الحشمـة .. وضحكتـك .. مع أمى .. ونخزر .. سارح فيك ورقبتك نهارتها وكاس تاي البندق .. ونتذكر فى أول ما عرفتك ، 
وقت إلى كنـت تمـن بيا أكثـر من روحى .. وقـت إلى كانت مشاكلنـا فى طول روبتـك وتركبلى نشيعك وقريب من دار بوك تكثر حكاياتنا كينى الدنيا باش توفى ومعاش عنا وقت للحكايات ..،
نتفكر وقت أنا وإنتى وحلمتنـا فى دار وشباكها عالبحر وفرش دافى بينـا، وتوحشت صوتك الصباح والبوس الساكت والقهوة .. حرب الشهوة وقبتك وشعرك والخزرة على جنب وقت ناقف وراك بضبط ، قال شنية نعبى فى وحشى من ريحتك .. ، 
ليام لـف لف .. واليوم قهوة صباح مع أمى .. تسأل فيا وقتاش كبرت .. والشيب لى زاد .. .

ياغيبتك .. وكان تجى تشوف هكة أحسن ، 
هكة خير وأحسن وأرتح .. بلى بيك وبلى غيرك مانخاف من شيئ ولا خوف نخسر حاجة عندى ،
أصلا .. بعدك ما زدتش جربت ، أما ضلمـت .. .
إي ضلمـت قداش من وحدة علقتهـا بإسم الصحبـة وربطتها كتفتهـا خليتها لا تقدم لا توخر فالنص من كل شيئ لا تتسمى صاحبة لا صديقة لا حبيبة لا حتى تصنيف يقبلهـا .. ، الخـوف لى صنعتـو فيا خلانـى نار تحرق أي حاجـة تحب تقرب ونزرع شوكى ووجاعتـى وتصنع فيا إنسان سادى يوجع باش مايتوجعش ويتفنن فالهروب الدائم من كل فرصة لحـب جديد أو نوع علاقـة عاطفية كانت أو حتـى .. محبـة خفيفة ..،
آش تتصور من إنسان عطى كل شيئ وقت إلى فمة حاجات تتعطى كان مرة وترفض ؟
تحبـو مزال عندو أمل فالناس وغدوة ؟ تحبـو ياقف ويعاود ويقنع روحو إلى الوقت لى تعدى ممشاش خسارة وينجب يحب ؟ ويتحب زادة ؟ 
فالبعد كرهتك حتى وفى الكره قد ما حسيتك خليتها بيا حتى وفى الكره وحبيتك من جديد فى حكايات قديمة وقت كنت عندى .. وبين حبك وكرهك .. الدبوزة ونستنى ..، حبيـت نوجعـك وقد ما فركست عليك ما لقيتكش .. وكى لقيتك حبيت نبكى عندك حتى الطير السكرة .. ، ولقيتك بعد فى ألف صبيـة ..، لقيتـك طروف منشورة وكل وحدة عندها منك حاجة وفى وجاعتهم منـى تبننت وجاعتك إنتى .. بكاهم ودموعهم والبلايص لى خليتها زرقة لى باش تقول لى إنتى متاعى .. المقصود بيهم إنتى .. ، كفرت بيك وما سميتـك وخليتك ليـا فى خيالى وقلـت الكتيبة والموزيكة وحتى كعبتين مدالينة فى ليلة شتاء ينجمو ينسيونى فيك .. أما موش هكة .. .
ليام لى فى بنيت معايا فيهم الحلمـة ووقت تعـدى هو لى متوحشو فيك ،
حبيت نرخصك .. حبيت نعوضك .. إخرها قتلتك فى خيالى .. وعاودت حييـت !
من إخر رونديفو وخر بوسـة ما تباستش وإخر تعنيقة وإخر كلمـة .. لليوم.. خلاونى خواف .. .
علمتنى خوف إنى نبقى وحدى كيمة جبدت بيـا ، خلاونى نصبـر على صحاب ماجاو شيئ !
قلـت ميسالش .. نلقاهم كى يجبد بيا غيرهم .. ،  عديتلهم .. وخوفى مالنسيان كلانى ،
وبيك إنتى زدت كبرت النزعـة الساديـة لى فيا خليتنـى نتبنـن الدموع أكثـر مالبوسة ، خليتنى معاش نمن بشيئ ولاحد ولا حتى بروحى .. خليتنـى نضحـك على تحب تقربلـى نمرجها نعذبهـا وبعد ما نهججهـا .. نشعل سيڨـارو بضحكة ومع البـونته ننساها ..، الوقت يبدل .. وأنا عمرى ماكنت هكة .. ،
حتى لو أنا من النوع الركشاوى المحب للوحدة .. موش هكة .. ،
موش هكة كنت .. نعذب لى ذنبهـا حبت تقرب .. أو رات حاجة فيا وحبت تقربلهـا ،

قداش من ضحكة كذابـة وليت نلفـق وقداش وليت نهرب وقداش زدت عقدت الساهل ،
ريت .. قد ما ودعتك .. ماتصورتش إلى أحسن حاجة تكون النقطة فى حكايتك ،
ما تعلمتش منك كى ريت حياتك وخليت بلاسطتك فارغة والباب ديمة محلول .. حتى بعد الآديـو وعرسك مزلت نحب منك وتضيق بيك نبيع لى ورايا وقدامـى ونجيك ، مهبول وغالط قد ما سمعتك وقد ما عطيتك وموش خسارتك .. .
إنتى مرحلة من حياتى موش نادم عليها ولا بش نندم والبعد لى خترتو إنتى دفائ ليا وخط حياة جديد عمرى لا تصورتو ،
معاش فمة علاش نحكى عليك ؛ لا نحكيلك .
اليوم ناخو القوة منك ونراجع روحى فى كل علاقة مشربكة وصحبة زايدة وخوفى مالنسيـان نبيعو ،
اليوم حـر موش فى ورقـة ، موش بالكيـف ، حر بالمعنـى .

كان غايضتنـى حاجة .. قداش من وحدة ضيعتهـا معايـا وأنـا على عمايـا .. نفركس إذا مزالت فيا حاجة تعجب وإذا ممكن مزلت نتحب .. كل طفلـة جبتهـا ليـّا ووقت حكت الركايب فى بعظهـا علقتهـا فالنص ، للى وجعتهـا والغلطـة موش منهـا نطلب السماح .. للى بعتلهـم كلام حلـو إخرو مرّار وأنـا نفركس على روحى الضايعة .. على كفوفى قال شنيـة الدنيا تحب الفايق .. علّى ضاعو فى ضلامى .. ويطوال الكلام.. وليلة وحدة ما تكفيــش باش نكمل نحكى ويزينا ملى فات خلينا فالعام الجديــد، "غــدا .. يوم أفضـــل "  .

lundi 7 décembre 2015

يا متعــدّى علـى سريــرى ..خـاف قلبـك يبقـى عنــدى .

نهـار ثنيــن .. وما ينجمـم يطيــح عالأحــد .. كان الأثنيــن ،
قـررت نمشـى نخـدم مـن نـهار السبـت .. أمـا سبـت وأحـد موش متـاع خـدمة لذى كان الحـل فى الفـرش لى يجبـدنى ليـه والبخـل لى ركبنـى فى هالحبـس دار ، نهـار الإثنيـن الصبـاح .. 5:00 قمـت .. طيبـت قهـوة شمـاته ، ريڨلـت جـوّى .. وحتـّى اللحيـة باش ما تغيضنيـش كى نحجـمها حطيـت فـن ، مـوزيكـة بنينـة وهبـالى مـع المـراية وعركتـى مع السيڨـارو باش ما يتبلّـش خلاو هالعملـة الشنيعـة تتعـدى من غيـر برشة ألـم نفسـى .. كان تجـى تشوف .. موش كان فى حجـامة اللحيـة نعمـل هكة ... ديمـة نلهـى روحى فى حاجات تعجبنـى على حاجات نحبهـا .. "نتغـافل حتـى نرتــاح" ..، موش هكـّة ؟
المهـم ...قهوة صبـاح الدافيـة ومن غيـر طلـة عالفايس بـوك لا نبخـل وإلى عملناه الكل يطيـح فالمـاء كان حلات الرّكشة .. وبربـى كيفاش ما تحلاش بدفـئ الكلام .. والكوفيرته زادة ، الحاصل خـرجـت غــراب بلحـق المرّة هذى .. بوزى أكحـل فى أكحـل وشيئ مايكسر اللون ، ملابس داخلية سوداء يا بوڨلـب .. وبظبـط .. كان صبـاح أسود.. .
بحكـم إلّى نسكـن حاليا موش بعيد على ديلتا الطبـّى فالمنار .. فالحومة كلها موريطانيين أو ليبيين .. والتاكسيات .. ماهيش من مشجعـى المنتوج التونسـى ..، حتى لى فارغ ماشى لشكـون طلبـو .. مالـ 6:00 وأنا نوقـف فى تاكسـى .. 6:15 بديت فى نص الباكو .. 6:45 كفـرت وخمّمت نظربهم بالحجـر .. 7:00 سى بون نفركس فى حجـرة .. 7:05 واحد قرى معايا قبل .. سترجل يشيعنـى على موطور ... ،
وصلـت شبه متجمـد أما لاباس .. خط الدموع من أثر تجمـّد فالجمجمـة جراير الجال لى نصغـر بيه فى روحى زائد الهوائ البارد صباحا وأضف السرعة الجنونية للتونسى كان تقلو "توصلنى فى وقتى عندك باكو دخان فاخـر" ،
وصلـت لعرفتـى العزيزة .. لى تدلّلنى بالسكات .. وندللهـا بالديبلاسمونات لى ما يخرجلهـا حـد !
وديجـا صباح اليوم نلقـى البادج تستنـّى .. إلى المطار يا كبدى عندك ڨـروب ترحـب بيهـم وتوصلهـم ، ناقـص كان نرضّعهـم و نرقدهـم !! فى إطار التعاون الدولى كذا وفازات .. بروتوكول .. وأنـا رجـل البروتوكولات ، لذا تحشـات !
وصلـت للمطـار 12:30 .. ومزلـت نستنـى .. روتار تونيسـار المعـهود .. فرصـة للكـوبلوات يقصوها على قاعدة ! يركبهم العصب والوحش وفوضى الحـب .. وزيد روتار من تونيسار تجى بظبـط ! تلحـم بيناتهم .. وأكيد بعد يجيو لهالباج ينـدبو معـايا ، براف ؛ مرحبا بالكل .. حتى لى قصوها فى حانوت ملاوى أو سطح دار أو دروج بلاص .
'
'
المهـم .. تصـورو شكـون ريـت وأنا نتطلفـح ؟
أكيـد .. "شيـــراز" .. .
ماحكيتلكمـش حقـة إخر مرّة تلاقينـا فيهـا .. ،
فى أكتـوبر ،
28 أكتــوبر تحـديدا .. خاطر نهـار كيفـو فى عام قبلو وإلّا قدّاش حشيـت صبعـى الوسطـانى فالحبـار متاع الإنتخبـات .. فيبالى فازة بليدة ؛ أكاكـة شويـة تمفريـخ قلـت نهبطـها فايس بـوك ببلادة ،
هالصبـع اليـوم ، نهـديه لـروحـى .. .
.
نهـار 28 أكتـوبر لى فات حنــّة واحـد يخـدم معـايا ، عملـها فى دارهـم وهو يسكـن قريب من خزندار .. بظبـط فين مانعـرش ، وحبيـت نطلـع الدّار ، وكان نهـار محلاه وياديـن الرّب يتحـول !
رعـد وبـرق .. تنفّـخت !!!
قبلهـا نحكـى مع شيــراز .. حبـت ترانى وأنا ما قابلتهـاش ملـى روحـت لتـونس .. حسـب ما قالـت .. جات على خاطرى .. ما نعرش كان هالخرجات والتصاور والدنيا الإفتراضية المدعوكة على خاطرى زادة ! هكّة جاوبتها ، الحاصل .. بنّسبة لدار صاحبـى مالقيتهـاش وعجبتنـى التنفيخـة .. كملت دورتى فالشتاء عادى جدا كأي يوم ربيعى مشمـس :))
كلمتنـى .. مانعرش علاش قلتلها أنـا وين .. وجاتنى .. .
أوّل قهـوة قعـدنا فيهـا فى باردو .. أول مرة نراها فيهـا .. موش نراها يعنى نراها خاطر تعرفو الحكاية ، نقصـد .. من غادى بدات الحكاية ، ولو أنو فمة إختلاف فى الرواية .. المرسـى أو باردو .. لايهم ،
خاطر هالحكاية وفات ،
هذا آش فسرت .. وهيّ موش هذا آش حبـت ،
طبعـا الكثيـر من الوعـود الجميلـة .. "مانى باش نحب حد كيمـة حبيتك، باش تبقى إنتى غرامى ، مستحيل نعرف بعدك.. "
مبنـها .. كى قلتلهـا وسط دموعـها لى باش تنسـانى .. كيمة نساونـى لى قبلهـا .. وصدقتش وقالت لى كيفى مايتنساش .. .
اليوم .. نراها معـاه .. براتسى براتسو كيمة شيعتهـا أنا قبل... ،
ما خلاوهش يتعدى .. إجرآت أمنية مشددة وما يتعدى كان لى بالبادج .. يخدم غادى .. أو مسافـر ،
كنت نجـم نعديه .. كنت نجم نمشى نسلـم .. كنت كنت كنت أما .. آكة .. الخزرة ،
تعرفها الغزرة لى تفسر كل شيئ ، ما فماش بعدها كلام .. .
راتنى .. ما ثبتتش .. هبطت راسهـا لوطة وتبسمـت .. بسمـت وجاعة كنت نوجعهالها عالفرش .. فى الرقبة ..، دارتلو تبوس تودع فيه ، خفت لا تجبد تصويرة زادة ..هربت ،
تى شبينى نخمم هكة ؟ شنيا حب الإمتلاك لى عندى ! شبينى مريض هكة !! عادى تعيش حياتها وتنساك .. نقّص مالدخان ويزى بلى مانيش عارف شنية !
... هكة نحكى معى روحى .. وسعات كلمة زايدة تزرف !
نهار أزرق ! لا لا .. أكحل !!
أصلا فالديبلاسمونات وجهى مايبانش فالعادة !! اليوم كى بان وجهـى ..
تى طـز ..
وبقيـت نقنع فى روحى لى أنـا موش مريض كيف هالتوانسة !
.... وآكة الخزرة .. آش ذكرتنـى فى "ذكــرى" ،
'
.
هيـّا حكاية قديمـة تذكرتها على طول الأوتوروت للحمـّامات ،
... بعـد ما قصيتـها مع .. "هيّ" .. لى عمرى ما نسمـى إسمهـا .. قبل شيــراز .. وقت آنـا فى قمـت الإنهيــار النفسـى .. ،
وقتـها معـاش نحـب نرى حـد .. وقبل ما نقص عالخدمـة ونعمل آكة الرحلـة للكـاف و نتفسـّخ غادى ..،
مرّة ولاد صحابى .. عرفتنـى بيهـم الموزيكـة ،
ستدعاونى على سوارى فى دار واحـد منـهم فالمنزه 9،
كبشـو وماتـو وإستحالـو إلّا مانجى أو باش يجيو هومة لحومتى وقتها "الهايلة برشة وفصايلها ياسر سامبا" يعملو السوارى بحذايا !! خلّى ناقف بسيف فالباب وشوف وشوف !!
المهـم .. التڨربيـع فى ريوسهم خلانى نخـاف .. ونرضى .. ،
طبعـا حالى مايعجبش .. ومنتقل جديد فالحالة المدنية .. حتى المضمون مانحبش نطلع باش نشوف .. إلى موش تفذليك لى صار .. .
وقتهـا مانيش حامل روحى وقداش هالليلـة تذكرنى بمدّتها ، كحــول فى الدم لدرجة ممكـن نشعل فى أي لحضة ! عز البرد ومريول نص .. باش نجم نكمل دبوزتى .. .
قداش كرهونى وقتها وزدت كرهت روحى .. .
أما قلّـى ؟ موش هكة أحلى .. ؟ هكة نقلك بريحة كلامى "رانى إنسان فاشل" ..منهار .. ركام ..
كيفاش تحبنى نرى روحى إيذى إنسانة عطيتها من روحى .. ومشات .. مخلاتليش حتى شوية ندبر بيه راسى .. أونتسمى عايش بيه ..، لا نلوم لا عليها لا عليا .. ودخانى ونّس الدبوزة ..،
قداش كرهت روحى وصحابى فى آكة الليقآت والرونديفوات المدبرة ..، أو بنات .. حبو يخرجو معايا خاطر سمعو من حكايتى ..، لا !! لا يا هـم ! لا ياسخطــة !! ما تجيش تقربلى من باب الشفقـة خلى سماك عندك !! ماتجينيش خاطر سخفتـك !! ماتصوحبنيش مزية وإلّا حكاولك عليا !! ما تقراش لا كتيبتى لا كلام عليـّا إجـا .. إيجا أعرفنـى . . . وكان فمة حاجة خاطر تحبنى .. تحبنى خاطر آنا أنـا ! أما قلـّى .. باش تنجـم تحـب .. فى واحـد .. لاعاد لا يكره لايحـب .. ؟ ما نضنـش ، وخـوفا من وحـدة من هالحـالات ، طلعـت معايا وحدة من محمـد الخـامس .
آش تحـب تسميـها ؟ بنـت كيـّاس ؟ بنـت شوارع ؟ بائعـة هوائ وإلّا آكة الكلمـة التونسيـة ؟ إي .. حـل ونقلهـم إلى أنـا مصوحب ، وكان مازادوش راوها نقلهـم بعتهـا ! نلعـب بقلوب البنات وهاكة الريق .. المصيبـة .. لى هالكلام ناس أخرى تفيّـس بيه .. تى ميساجات برسو يهبطوهم !! حتى ميساج يعطيك الصحة على "كتيبة سارقها" يهبطو طول !! قلتلكمـش هالتوانسـة ناقصين حنان وفيسهـم ناس تحبهم ؟ المهـم .
قلتلهـا فمة سوارى .. وبعدها للدار ، بالليلـة .. هكة تفاهمنـا .
فالعـادة نكرهم هالبنـات لى هكة خاطر عرعـورهم سابقهـم .. أما هذى متربية .. هكة حسيتهـا ..،
حتى كلمـة .. ساكتـه .. الروبة الكحلة لقصيرة والكولون لمشبك .. يمكن شعرها .. وإلّا فمـا حجات تتحـس ،
المهـم ، كى وصلنـا حليتلهـا الباب .. حطيتلهـا يدها فى طويـت يدّى .. كلمـة كلمـة .. ضحكـة .. ،
نص ليل .. هيـا للدار ؟
فالدار وحدنـا .. وموش ضعـف إلى ما نجمتش نمسهـا ، نجـم نكذب ونقـول سكـران .. أما كيمة نكره القسمـة ما نحبـش نقسـم .. لا حاجتى لا روحـى . . . ،
زدت شربـت وهيـّا حبـت تفهـم محلهـا من الإعـراب .. تحب نلبسلك ؟ نشطحلـك ؟ .. نلفلك معايا زاكاتاكا؟
علاش لا ..
السقـف يشطـح .. وأنا راكبتلـى عالضحـك .. على ضهرى فالفرش .. نحـس بالبدم متعدى فالعروق .. ومعاش حاسس ..
كريز ضحك وبكـاء على موش عارف ... وحبيت نسمع حكايتهـا ..،
وما حكـات كان ما عنقتهـا بتوشويشت أحكيلـى .. ،
نرميـن .. ولو هذا إسم الخدمـة ،
نرميـن بنّـوته .. كبرت فى لحضـة .. لحضة مرّة وصعيبـة ،
ماهيـش من بلاصة قريبة .. أما فالأول .. قرايتها وصلتهـا باش تخرج من دارهم .. وتتعلـم تبات فى فرش موش فرشها ،
من لول بدات بقصة حب أنا نراها طفولية ، وهيّا تراها قصة حب رومانسية عنيفة ..،
حبت واحد من حومتهـا .. وشوية شوية و مع الـ باك متاعها بدى فى أكثر لوغة مضروبة ،
منجمش نعيش بلى بيك ومانجمش نصبر عليك، إنتى دينتى إنتى متاعى نحب نحسك متاعى بالحق، كان تحبنى ورينى لإنتى تحبنى، ماتلزنيش نخونك ماعندى كان إنتى أما هكة معاش نجم .. ،
شوية من كاس الشـراب لى حبـت تجربو .. وشوية محبـة .. كان أول واحد فى حياتها .. .
دوبلت الباك .. مشاكل دارهم وبوها لى متغشش عليها خاطر دبرلها خدمة فالمعمل وهيـّا قالت لا .. ،
حبت تنجـح .. حبت تقـرى .. وصاحبنـا لاخر طارتلو منهـا النفحـة ، ماتنجمش تقابلو ديمة وكيمة يحب هوّا .. خاطر تخاف مالعينين وتحب تقرى .. تحب تروح فالوقت بأنقص مشكل ، الحال ما عجبـوش ، شاف لعبة جديدة .. بنت 16 المرّة هاذى ..،
نقمـة في روحها وإلّا فيـه .. كادو نجاحهـا فالباك حبتـّو دبوزة شراب مع صاحـبو .. وكيمة عمل هوّا .. عمل صحابو .. دار يحكى ويفضح يفيّـس ويستضهر فى قدراتو السّريريّة ..
كلامات . . . روحت نهار نهار لدارهم .. بوها طردها ،
حبت تقرى وتخدم .. شيئ .. الفاك صعيبة .. وما عندهاش باش تكرى .. ،
تعرفت على زوز بنات كرات معاهم .. ومزالت تحب تكمل تقرى .. جربت تخدم عند محامى .. طبيب .. حتى تنضف ديار .. وكل مرّة تبان الطبيعة الحيوانية ..،
مرّة روحت تلقى وحدة مالزوز بنات هيّـا وصاحبها .. هوّا ديمة يجى .. يعملو سكرة وضحكة ،
نهارتها كى تعاركت مع صاحبتها خاطر قطعتلها مريول قديم ..وعملتو شوليقة ، مريول شراتهولها أمها وأذاكة لى غاضها ولخرى ما رات فيه ما يغيض ،
من كلمة لكلمة .. جاء صاحب الطفلة لى كاريا معاها ضربها بكف ..،
حست بالرخص .. حست بخنقة ودموعها ماحبوش ياقفو ، من هم الدنيا من هالعريبة من هالوقت هالناس ..
خرجت .. تدور فى وسط الليل .. دنيا باردة وهيا بحوايج أكاكة وبرة ..
وقفلها واحد كبير فالعمر وكبّش .. طلعت معاه ..
كى كمّل وهيّا ماهى فايقة بشي .. تتفكر كان السقف فى بيت النوم ..
تلحلح بيه باش يخليها تبات ، زادها فلوس وقلها برّا لوتيل موش فى دارى .. وقتها فهمت لى مدلها فلوس ..،
فركست على قهوة تصبـّح .. قعدت فى "لا فونتان" قريب مالمنڨالة .. مع ماضى ساعتين القهوة لمت التيراس .. مالقات حتى حل كان تمشى .. تمشى فى نهج طويل .. محمـد الخامـس .. معنقـة روحهـا .. باش تلم الجيلية عالبرد ..، وقفتلهـا برشة كراهب .. ومن غادى بدات ثنيتهـا .. ،
إخرهم أنـا .. .
من كلامهـا نتفـكر شويـة ..،
"أنـا وإنتـى .. ما نبعـدوش برشة على بعظـنا ، أنـا نفركـس على روحـى فوق فرش كل راجل .. وإنتى تفركس على خيالها كى تقوّم كل صبية .. يمكن أنا يراونى شيخـة فرشة .. شيخة بدن .. أما إنتى شيخة روح .. شيخـة كلام ، والزوز موش مالنوع إلّى من حقــو يحــب .. وإذا حـد حبّـو حل على روحو باب بلآء .."
وكلمة أخرى مبنهـا ؛
"العيـب موش منّـى .. العيب ملّى يشرى ، كان جاو ما يشريوش رانى كي جيت نبيع مالقيت لشكون ، هوما .. جوست يحبو حاجة يسبوها .. وأنا نرضى نتسب مدام هكة دنيا تحب"
"
نرميــن برغم لا مسيتهـا ليلتهـا لا بعـدها ، ليلتهـا رقدنا فى تعنيقـة وبقى عندى نومروها وقداش من قهوة عملنـاها .. ما نحبهاش تحكيلى لا وين ماشية لا وين جاية .. نضحكو..نسكرو سعات .. ونروحو، تتفكرو كى قلتلكم ماللول "نتغـافل حتى نرتاح" ؟
هكاكة عملت معاها زادة .. .
'
أمـا تقول إنتى هالحكـاية آش ذكرنى فيهـا ...؟
مرّة ريت نرميــن مع "كليــون" فى الجامايكـا .. تشرب معاه وأكيد باين إخرها فين ،
نتفكرو كيفاش مبهم فيهـا .. ، لحستلـو عقلـو .
كى ريتها ما عرفتش .. نسلم وإلّا لا ،
وقتتها خزرتلى آكة ..
.. الغـزرة .. الخزرة متـاع شيــراز وهيـّا مع . . . هذاكة .