هام قـالو عيـد الحــب قـرب .. آما ماقـالوش حـب شكـون.. ؟ زعمـة حـب الكــوبلـوات متاع وقتنـا هذا ؟ زعمـة حـب الصـوحاب و العشـرة ؟ عـلاش هوّ مزال فمّـا حـب هذا فى وقتنـا ؟ زعمــة حـب الفـايس بـوك ؟ زعمـة يكـونش حـب العـايلـة ؟ يكـونش حـب الخـوات و "نحبّـك كى خـويا" ؟ زعمـة حـب الأم و البـو و الخـالة و العـم و حــب "بابـا عزيـزى" و حــب "ممّـاتـى" ؟ زعمــة يطلـع عيـد الحــب ذكـرى لحـاجـة إنقـرضت و يجـى نهـار فالعـام نشمّـو عليـه ريحـت الرّيحـة ..؟ زعمـة عيــد حـب شكـون.. ؟؟! نحــب نفهــم ..!
خاطـر ما ريـت حـب بينكـم يا توانسـة ! ماريـت حـب لا فى كـلامكـم لا فى سلامـكم ! ما ريـت حـب لا فى صبـاح لا قايلـة لا عشيـة !! كان عاللّيـل .. كلامـو مدهون بالبـراونيـز و تشيـز ـ كايك .. كلام "الإنحـراف و بزايد قباحـة عمرو ما كان حــب" .. و شكـون آنـا باش نحكـى عالـ "حــب" ؟ خاطر كتبـت كلمتيـن "فى عالم إفتـراضـى" و عملـت "صفحـة" و تسـرق الكـلام بين ناس و باجات باش نولّـى نفهـم فالحــب ... و نفسّـرو زادة ؟ لا لا لا .. إيجـا نحكيـو تاريـخ .. إي .. تاريـخ ..
وقتلّـى صارت أحـداث ترامـواي .. فى 1912 .. تــوانسـة وقفـو معـى بعضهـم خاطـر حسّـو بتـونسـى تقتـل ظلـم .. تحـت عجـالى ترامـواي .. وقـت تقهـرو و عيطـو خاطر واحـد عمـرهم ما راوه .. أمـا تـونسـى .. النّـاس الكـل ولّات يـد وحـدة .. الترامـواي ولّا يمشـى فارغ و يجـى فارغ .. النّـاس الكـل تمشـى تخدم على ساقيهـا .. تعـب المشي قبل الخدمة .. و الخدمـة و مشي بعـد الخدمـة ..تخيّـل تقـوم كل نهار قبل بساعة من وقـت العـادة .. و تروّح بعـد وقت العادة .. خاتـر حسّيـت ظلـم لتـونسـى كيفــك ... حتّـى لو بتعبـك .. تكرمـو في مـوتـو .. هذى تـونـس إلّـى نحكـى عليهـا ....
موش تونـس الجهويات متاع إنتـى منيـن .. و فيـن .. وتابـع وإلّا موش تابع و معانا وإلّا معاهم ..
تـونـس إلّـى نحبهـا .. إلّى ناسهـا تخمّـم فالبـرّانى .. و تعلّقلـو "قنـديل بـاب منـارة" إلّى عمـرو ما طفـى .. باش الضّـايع يلقـى طريقـو و التّـاعـب من "رحلـة هالدنيـا" يتضيّـف و يرتاح .. كيمـا "الخـوخـة" .. كى يبات الباب محلـول .. باش إلّـى ماعنـدو وين يبـات يدز باب أي دار و يدخـل للـ "سقيفــة" يعدّى ليلتـو فى آمـان مولا الدّار .. ويلقـى غطـى يستنّـى فيـه .. و كـى الصّبـاح يجـى .. يسرح .. من غيـر لا يعـرف مولا الدّار و لا يراه..حتّـى إلّى ماعنـدوش .. حتّـى إلّى ضروفـو تاعبـة بقـدرو ... هذى تـونـس إلّى نحبهـا .. موش تونس إلى ماعندوش يتحقر و يمشى فالعفس .. ناس تـونـس إلّـى نحبهـا .. إلّـى تتفكـر تعبّـى الحفـرة إلّـى بجنب البـاب .. تحط فيهـا صحـن من طنجرة الدّار .. باش الجيعـان مايستحقـش يطلـب .. و يحشـم على روحـو إذا خمّـم يسرق .. شوفـو الديـار العـربى القديمـة .. علاش ولّات "بـوات دو لاتـر" .. وينـى البـركة !! شبيهـا مشات .. ! العيـب موش فالوقـت العيـب فينـا .. ! ديـار توّه بلاصات .. إقـامة مسكرة من كل شيرات .. حتى قطوس ما ينجمش يدخلهـا .. ! 20 جيـران و لا عمرهم قالو لبعظهم صباح الخيـر ... أما يحسبلـو .. و يعرف شعندو .. قلـوب تعبّـات حقـد و غيـرة و كره و حسـد .. وينـى فرحـة كى تعاون مسكيـن وإلّا يتيـم ؟ علـى آنـا عيـد حــب تحكيــو ؟؟ .. الحــب .. وقـت الجـوبات إلى تتبعـث معـى "الڨـرباجـى" .. كى يعشقهـا لابسـة سفسـارى .. موش دوبيـاس و إلّا بـلاش .. غلـط سامحـونى .. غلـط و جيـت باش نحكـى عالحــب من منضـورى .. و نسيـت .. إلّـى شكـون آنـا باش نحكـى عالـ "حــب" ؟ خاطر كتبـت كلمتيـن "فى عالم إفتـراضـى" و عملـت "صفحـة" و تسـرق الكـلام بين ناس و باجات باش نولّـى نفهـم فالحــب ... و نفسّـرو زادة ؟ لا لا لا .. إيجـا نحكيـو تاريـخ .. إي .. تاريـخ .. آنـا موش من وقتكـم .. ولا هذى تـونـس إلّـى نحبهـا .. و لا ناسهـا .. نسيـت .. إلّـى آنـا طايح من كتـاب تاريــخ .. و سلّـملـى عالـ "ســاكس ـ كـام " ....
مريـول أحمـر .. دبادب مزينـة الفتـرينـة .. "هدايا جاهزة" ، صولـد فى تاليفـونات .. شمـع أحمـر .. بابيـى كادو أحمـر ..شكلاطـة..ضوء أحمـر .. تسمـع ناس تحكـى "زعمــة آش نهـديلــو ؟" "زعمــة آش نشـريلهـا؟" .. فوضـى عيــد الحــب .. بيـن برفــانات .. خـواتـم و شـرك .. براسليـات، منـاڨـل، بيـن "حــرام مــوش متــاعنـا" و "فــرصـة تبيّـن بيهـا حبّـك" .. عام السّناء .. كى عمنـاول .. كى إلّى قبلـو و إلّى قبل قبلـو .. و عندى ياســر معاش شاد الحسـاب .. "سيليبــاتار" .. أو بالأحـرى ..حسب ما النّاس ترى .."أرمــل" .. مزّلـت لابـس الأليـونس ..و إي ماكش معاية ..و نعرف إلّى إنتى ماكش باش تقرى ..أما ميسالش ..نحب نحكـى .. مزّلـت ما نحبـش نستعـرف .. مزّلـت نتخبّـى فى "عيـد الحــب" .. بين تراكـن كتيبـة قديمـة .. نستدعـى روحـى لقهـوة .. نحوّص بيّـا .. نتفـرج فالنّـاس و الدنيـا قدّاش تبدلـت .. عام آخـر و العمـر يجـرى تقـول لعبـة .. كاينّى البارح معـاك .. و مزلـت كى سبقتنـى خطـوة .. باش تكلّمنـى تسإل إذا باش نبطـى .. وإلّا تقلّى شتـاء .. عيـش حبّـى ما تسوقـش بزربة، لف على روحـك مناش ناقصين مرضة! .. كاينّـى باش نراك فى إخر لعشية و نعيشـو آكة الحـرب الأهليـة .. بين بوسة بالغورة .. و بسّرقة .. مزّلـت نمنّـى فى روحى "إلى هالدنيـا حلمـة" .. نفيـق و نلقاك حذايا .. عندى .. ويبدى صبـاحى من غير مرارة.. و نحمـد ربّى .. تعرف .. نحـب نحكـى عالوحـش .. قدّاش توحّشتـك و كلام الدنيـا ما يكفّيـش .. نحـب نحكـى و نبدى كلامـى و نقـول "و مبعـد ما مشـيت إنتـى" .. نحكيلـك علّـى صايـر .. بيـن الضيـاع و النّـاس إلّى تنتّـش فى بعضهـا و كل حـرف كتبتـو ليـك ... حتّـى إذا ماكـش باش تقـرى كتبتلـك .. خاطـر ستحقّيتـك تسمعنـى .. تنصحنـى .. وإلّا حتّى نتكّـى عنـدك .. نضيـع فى ريحتـك و شعـرك و مشـاكل الدنيـا تذوب .. نحــب نحكيلـك قدّاش الدنيـا بعدك مرارت .. خيـابت .. قدّاش القهـوة بعـدك مرارت .. قدّاش النّـاس تلبـس ماسكـوات بين إلّى جايبهـا صاحبـك و بين إلى حاسـب روحـو يخـاف عليـك .. تعرف .. توحشـت صوتـك .. و حتّـى سكاتك .. صوت النّـفس و عركك و ضحكتـك .. بوست الخالة إلّى زايـدة فيـك الشّطـر..
قدّاش كانت دنيا محلاها .. إنتى عندى وآنامعاك .. نغلبو كل شيئ بضحكة ودموع الفرحة .. قدّاش تبدّلنا و إلّى مشاء ما يرجع .. وصحيح ما تبقى كان ذكرى .. ويكفى منّك الذكرى يا عمرى .. ، تعرف ؟ كنّا محلانا و قد ما هربنا مالعنين قد ما زادو تبعونا .. ردّونا مسلسل .. مثال .. روبار .. مقياس نجاح العلاقات .. و المصيبة فشلنـا ! خذاونا بعين زعمة ؟.. قدّاش توحشتك يا بنيّة .. كى كنت بنّوتة لا عمرها تكبر .. تحميلة تجيبلها النّوم .. و آكة الشفايم كى تقدّم معناها غشّشتك .. دبدوب ما يتنحّاش من بحذاك وقدّاش كنت نغير منّوا ! ... آش كبرك يا عمرى .. ؟ علاش وصلنا هكّة ..؟ توحشـت كى تسمعنـى .. وكى تغيــر.. كي تقـوم عليـك الهبلـة بـاش تضحكنـى .. وقتهـا الوقـت ياقـف .. و معـاد نرى كان إنتـى .. نعـرف إلّى ماكش باش تقرى أمـا الوحــش خنقنـى .. ! عملّـى غصّـة و خلّانـى نتكلـم حتّى و إذا ماكـش باش تسمـع ! خاطـر مستحقّـك و تعبـت بلا بيـك و التعـب ماشـى و يزيـد .. !! تعــرف .. وإلّا يزّى ما حكيـت .. خاطر إلّى نحب نقولو الكل فى كلمــة .. "تـــوحّشتــك"
...و توحشتـك // توحشت خيالك و خزرتك .. صوتك فالصباح .. صوت الشقاشق إلى فى يديك كى تجي تفيق فيا نقوم قبل ما توصل .. ريحتك فالكوات .. و عالمخدة .. عركنا شكون باش يرقد عاللّمين .. كى نفك البلاصة بالغورة و كى تطلع فوقى تبدا تفارع..شعرك الطويل إلى تقول جدار عازل "لا مرة خلانى نبوسك رايض" و كى تجيبها تفجع فيا "كان مقلقك نقصّوا تى مسيبتو على خاطرك" .. مالضحك معاش نجم نغلبك بتعنيقة .. مالضحك .. معاش نجم نتنفس .. وقتها تحس روحك قوية و غلبتنى.. تشمّر يدين المريول و تبدى تشبرش .. كى تبوسنى مالرقبة .. وتعرف بوسة الرقبة شتعمل .. و تهرب حافية للكوجينة .. كى تحسب روحك ملايكة و خاطيك .. و تعاود عملتك و تزيد تهرب ... تتفكر .. كى تلحلح بيا باش نسيبك ترقد .. كى تحرم عليا الدخان فالفرش .. وكي سعات "قريب تمشينى بين هواء و فضاء" خاطر مزلت كى كنت تمسح .. و تنضف .. تتفكر ليلة إلى طلعتلك السخانة .. ؟ هيّ ليلة تعدات .. قدّاش ضحكنا ... و إنتى معى كل ضحكة كحة .. ليلتها شكارة دوايات .. وآنـا نلحلح باش تشرب .. و إنتى تخرنن باش نسيبك رايضة .. "بـوس وإنتـى سـاكت" .. أحلـى دكتـاتوريـة .. كفاش نتفنن فالتيزانة // "أشرب عيشك..الطّرنجية ضربة ضربة!" .. نهارتها حبيت نقلك برشة كلام .. أولها بلاش بيك الدنيا و مافيها ما تسوى شيئ .. و قداش نضيع بلا بيك .. قدّاش البرد مخيبو .. و قداش دنيا تسكت.. وتاقف .. بلاش بيك نضيع ... أصلا آنـا ظايـع .. وإنتـى .. مرسـات .. منـارة .. نصّـى .. حبّـى .. كلّـى..روحى .. بإختصار .. لا تختصر éموتيچوني هيارت .. تتفكر قدّاش من صباح بدا بتحيل .. على بوسة .. على شكون "يضحى ويطيب قهاوى الصباح .. على شكون يهبط يقضى قضية الصباح .. قدّاش من صباح بدا بتحيل .. باش تخرّبلى وجهى {قال شية تحجّملى} قدّاش من صباح بدا بتحيل .. باش نتّشلك شعرك {قال شنية بنتى صغيرة و نمشطلها فى شعرها} .. قدّاش من صباح بدابحــرب .. شكون فينا يهز الشّرجـور .. تعرف .. صوتك و توشويش اللّيل خلّا بلاصتـو .. نسيت كفاش نرقد بلا بيهم .. و لتوّه .. مزلت نستنى فى تعنيقت سماحنـا ..
حبّيـت نكتبلـك وإنتـى معايا، عندى معنقتنـى، تقـرى فى كل حرف تكتب ليك وحدك قبل ما يتسرق وإلّا يقراه غيرك، حبّيـت من دفئ يديك نكتب ومن دفئ بوستـك نحـط الفاصل، حبّيتـك عندى .. يا إنتـى .. وكان تعرف قدّاش توحّشتـك وحاجة عادية إلى نندب على سعدى هونى بطرف أسطرة كى ماكش هونى، حبيتك تسمعنى منّى ليك من غير مانستنـى الـ "Vu" وإلى سهرية سكايب ماعندها ماتزيد كان فالوحش ليـك ، ليك وحـدك نكتـب فى هالحروف وأول مرّة نكتب لوحـدة نخرج معـاها .. والزّهـر .. ماكش معايا، بيناتنـا حـدود وبحـور .. معاك وماكش حذايا.. ، تعـرف ؟ ...حبيبى، من كثر مانى متوحشك نحب نوجعك خاطر بعدك خايب.. نحبك عندى..
نفكك.. نخطفك حتى من روحك، نبكيك باش نسكتك عندى، نحبك.. ونحبك تفهم إلى إنتى متاعى ، نخليلك بلايص زرقة فى بدنك باش حتى كان إنتى نسيت تذكرك مرايتك إلى إنتى متاعى نفكك.. نخطفك حتى من روحك، حتى نبكيك باش نسكتك عندى، نحبك.. ونحبك تفهم ألى إنتى متاعى ، نخليلك بلايص زرقة فى بدنك باش حتى كان إنتى نسيت تذكرك مرايتك إلى إنتى متاعى... من كــثر ما توحشتـك نحـب نوجعـك ! نحـب نوجعـك نفكك نعصرك عندى نكتفك ونخليك ليّـا وحدى! نحـب نوجعـك قد ما وجعنـى بعـدك ونبكّيـك .. باش نسكتـك عنـدى .. نحـب نخلّيلـك بلايـص زرقـة تذكرك حتـى وإنتى موش جنبـى إلى إنتـى متاعى وليّـا وحـدى ! نحـب نبـوسك توّه ! نحـب نعضّـك نحملـك حتـى نقـص عليك النّفـس نحـب نبـوسك كلّك ! نحـب نضيـع فى رقبتك نحـب نتخـبى فى شعـرك نحـب نحطك فى حجرى ونفسرلـك .. قدّاش .. نحبـّك ! .. نحـب .. برشـة حجات .. أما الكلهـم معـاك وفيهـم إنتـى ! تى وينـك سمـاك ، ميساجك بطـى ! هستيريا هنـا ! الدنيـا باردة بلـى بيك ! تى وينـك .. ! .. سافا!؟ أه .. حقّـه .. نسيـت .. ماك قويّـة وما تحكيـش أما من صوتـك نعـرف ويقهـرنى تعبـك فى الغربـة بعيـد عليّـا ويقتلنـى فرحـك ! وكيفاش نجمـت تفرح وآنـا موش معاك!؟ خيانـة هذى !! الفرحـة بلى بيّـا خيــانـة !! إي دكتــاتوريــة وآنـا كى لقيتـك مزلت نجّـم نسلّـم فيـك! ما تقليـش متخـافش لا نخـاف قالوها قبلـك برشـة وصحيـح إنتـى غيـرهم أمـا نخاف .. ! وكيفـاش .. نجّم منخافـش ..؟
زينـك .. وطبيعتك الحلوة ، مافيك شيئ يتكره ! كيفاش الزين الكل وماتحبش نخاف عليه !!! نخاف اليوم تبدى ضحكـة غدوة تستانس تضحـك بلى بيّا نخاف من كثر ما تخبّـى معاش تحكـى يا "مرأة حديـدية" وقلّـى ؛ آش مزلـت وقتهـا تزمّر بيّـا؟
كرهـت الفرتويال .. وحببتنـى فيه إنتـى مرّة أخرى ، سعـات .. نتــمـنّى .. كان ماخليتكـش تمشى ، كان جيت توّه عنـدى ، بحذايا ودفئ بدنـك مونّسنـى وصوت النفس متاعك .. ضحكتك .. بلادتك وهبالك.. حتّى عركك وسكاتك، كلّـك .. من مجمـل التفاصيل لأصغرها لأحـلاها لبوستـك لى توحشتـها ، فينـك .. زعمـة شنية أحوالك .. مانسئلكش باش ما تسئلنيش ! مانيش لاباس بلى بيك والحكاية واضحـة مايلزمهاش سؤال .. ، ما نحبّـش نسئـل .. خاطر نعرفك قويّـة وتخبّـى .. ما نجمـش نسئـل .. خاطر ماعنـدى ما نعـمل وآنــا هنا .. وإنتـى غادى .. ، تعــرف .. تــوحّـــشتك وتــوحّـــشـتك وتــوحّـــشتــك وسرقك الوقت منّى، نستنّى فيك باش تكنكتـى .. وقت عجيب غريب .. أما مايهمش ، مدام فيه إنتـى .. نصبــر شعنـدى نعـمل ، إي نصــبر ، ديجـى ستنيتك قبل ما تجـى وكى جيت .. هانى معاك وهاك معايا ... ، تتفكر..؟ قداش من مرة تعاركنى كى نجى باش نحكى على نهار هكة ؟
و أحلى ما فى عركك كى تهددنى ، قال شنية باش تخطفـنى .. وينك ! إيجا أخطف شكون شدّك يا عمرى !
.. براف .. كل وقـت ياخـو وقتتــو .. رسميّـا .. "إعتزلـت النـّاس" فى غيابـك .. .
.... حتّى الشتــاء كرهتـــو .. الشتـاء فالعادة ركشـة ، معـروف بالتعنيقـة ، ريحـة المدلينة ، البونى و الكول موتن و الڨوندوات و الكاش كول و اللبلابى ، القهوة الدافية و صوت الشتـاء فى عقاب الليل ، الكيسات الفارغة و البحر الهايج و كثرة تالفونات الوحش و المحبـة .. الشكولا شو إلى نتفنّن فيها ..سيڨارو المونت و عدوت الڨريب من عند العزاز علينا .. حتّى المرض يولّى رومنسـى .. كيف نشدو بعضنا فى أول الركشة عالبوس لا نعديك وإلّا تعدينى .. كى خشمك يبدى يجرى و إنتى حاشمة .. و آنـا بالساعة نفسّر إلّى محلاك كيما إنتى .. كى تهبّط البونى باش تضحّكنـى .. كى نحيهاك و نهيّجلك شعرك و إنتى كى الطفلة صغيرة قريب باش تبكى .. كى نخرجو مالقهوة و يضربنا الهوى و تشد و تكبّش فيّ .. الشتـاء زادة كى ترصّيلى نحوّص بكشكول فالدار من عمايلك فى آكة الرّقبة لعزيزة .. كى تركبلنـا اللبلابـى .. أنا و إنتـى و بقية الشلّـة العزيزة .. الضحـك و المغـارف إلى تدخل فى بعضهـا .. و البوسة بدلال و بالغورة .. كى نتنفخـو تحت الشتـاء .. قطرات ما الشتـاء تنكت من دقنونتك .. و الضحـك ما يقصش .. كى تدخل فالمريول و التشلفحلو يديه باش تتخبى فيه أكثر .. كى تتكّى عندى و تجيب النوم .. يدّى ترقد ! الدم يتقص ! و مزلت نتفرج ما نجمش نقلك هز راسك شويّ .. حتّى كى نحشّش .. قدّام الدخـان بلا قيمـة .. أصلا إنتى إدمان أكثر منّـو .. قدّاش هملـة فالشتـاء .. لصّق فالمترو ما يخدمش ... و أاللّه لا باش قرينا .. مزّال فيهـا قراية و إنتى الڨريب عامل فيك ؟ هانى نبوس حتّى تبرى و كان ما بريتش هانى نقسم معاك :))
شتـاء السنة ناقص برشـة .. شتـاء سنة بلاش بيـك .. كفاش تحبّو يعجبنى ..
و توحشتـك . . .
.. زعمـة وينـك ..شنية أحوالك .. توحشتـك ووحشـك مخيبـو ..، بيـن وحـش وغصـة ومحبـة وخنقـة ورعشـت غـش وبرشـة غيرة .. الأحاسيـس الكـل تخلبـزت ! وهانـى .. مزلـت ... مانحبش نخرجــك من خيالى .. كيمــة ..
وفــات حكايتنا ...
كيما يوفى عام قراية ، كيما يوفى الشتاء ، كيما يوفى الصيّف .. و يبقى السوفونير .. ، تبقى تصاور وكتيبة قديمى ، كى نتفكرو حجات تضحّك تولّى تبكّى ، حجات تبكّى تولّى تضحّك .. و نضحكو حتّى على رواحنا كيفاش كنّا .. قال شنيّ توّه كبرنا ، فمّا طرف منّا مات .. و عارفين إلّى مهوش باش يرجع خاطر إلّى مشى عمرو ما يرجع .. ، آنـــا واحد مالنّاس إلّى متحبّش تصدّق .. عارف ، أما منحبّش نفهم كلمت " كل واحد على روحو" .. تعرف علاش ؟؟
خاطر طمّاع ، خاطر نحبّك ملكى و متاعى و ليّا آنــا وحدى ، خاطر مشحاح ، ما نحب نعطى كان لك إنتى وحدك ممعاك حد و منحب نقسم وقتى معى حد بخلافك و ما نحب نحكى كان ليك إنتى وحدك ، خاطر خوّاف ، نخاف عليك من كل شيئ و منّجمش ما نتفجعش عليك و كى نتخيّل حاجة بعدتنى عليك ، خاطر خنقة ، كى نسمع أتفه حكاياتك و نسئلك على كل شيئ و كل حاجة حرف حرف باش نزيد نغرق فيك أكثر و أكثر ، خاطر بخلى ، تتفكّر كى نقعدو كل مرّة فى قهوة العادة تقول علينا الدّيكور و حتّى كان حبّينا نبدلوها ندورو شويّة و نرجعولها ، خاطر تاعب ، ما نّجمش نعاود ملوّل نحكى حكاياتى لعبد ما نعرفوش باش يحاول يفهم شني آنــا ، خاطر معقّد ، مانحملش العرية لا شتاء لا صيف و كان نلقى نخبّيك فى صندوق بلّار نعبدك و نتفرّج فيك ، خاطر تافه ، كى نطيّش كل شيئ و نبعث العالم بما فيه باش نقابلك إنتى و كى نتلقاو نبقاو ساكتين نتفرجو فى يدين بعضنا و ما نلقاو ما نحكيو ، خاطر فرخ ، كى تقوم عليّا الهبلة باش نرى آكة الضّحكة و ننسى العباد و تقتلك الحشمة ، خاطر جاهل ، كى تقول إي و إنتى تقصد لا و إلّا تخطرلك تتفكّر حكاية قديمة قديمة و تقلب عركة وسط ضحكة ، خاطر بلابيك نضيع ، خاطر ماعندى كان إنتى ، خاطر كل لحضة معاك حتّى كي تعاركنى نفرح خاطرك بجنبى ، خاطر عمرك ما سيّبتنى و اليوم ما نّجمش نصدّق إلّى " كل واحد على روحو" ، خاطر ما نحب مالدنيا كان إنتى ، خاطر عارف ، أما مزّلت نستنّى تفهمش إنتــى ....
فيسـع بدّلتنـى ... وتعلمـت تحبّـو زادة ..
أما حتّى فى بعدك .. مزلت نحبك .. وكان تعرف قداش توحشتــك..
توحّشتك ... توحّشتك و توحشت هبلتك و كلامك ، توحشت حكاياتك الحولة و إنتى تقول زوز عباد يا مهبولة .. لا نفهمك تفذلك لا تحكى بالحق ، مرّة تحب الدنيا و نحسّك نسمة ، و سعات تقلب عجاج و تجيبها سحرى و بحرى ! تفجعنى عليك و دخل فيّ غولة .. إيّ نحكيلك إلّى أقوى ؟ و إنتى ما فبالك بشي .. نتفرّج فيك تعشق فيه و فرحانة بتصويرة عملتوها عندكم قدّاش ، مرّة ياخذك الوحش ليه .. تركبلك على غناية قديمة بناتكم ، مرّة ضحكة صارة لها برشة ، مرّة و مرّة و مرّة ... و آنـــا كالعادة ، بلاصتى من بعيد .. نضحك كى إنتى تضحك ، و نطيقر و نقلب الدّنيا كى إنتى تفد ! أيّ شقولك تكذب عليّ شويّة ؟؟ جرّب قلّى نـحــبّــك ... ميسالش ، نعرف إلّى ما فمّا ملّى نحس فيه شيئ ... أما ... ميسالش .. قلّى نـحــبّــك كى نرميهالك فى وسط الكلام و خطانا من عيشك ... و يكثّر خيرك .. و أوكى و إلّا مرسي ... قلّى نـحــبّــك و خلّينى نفرح و نرقد متبسّم .. قلّى نـحــبّــك !! إكذبها ، ألّفها ، أرميها كيما جا ... أما قولها و آش يهمّك آنـــا نوعدك نصدّقها .. أيّ تعرفش كيفاش ، حِـبْـنِـــي .. حِـبْـنِـــي كيما تحبّو هوّ و أكثر شويّة .. حتّى أقل .. ميسالش ... حِـبْـنِـــي .. كيما حبّيتو و تحبّو هوّ حِـبْـنِـــي .. كيما تتوحشو ... حِـبْـنِـــي .. كيما تحكى عليه فى كل قعدة ، قهوة ، خرجة ، تحويصة ، إسبوزسيون ، كونسار ، سبيكتاكل ، و إلّا ستاتو فايس بوك بسيطة ... حِـبْـنِـــي ... كيما تتذكرو .. وعلى قد المرّاة إلّى تسئل عليه ... حِـبْـنِـــي .. تعرفش كيفاش ؟ حِـبْـنِـــي على قد ما بكّاك ، حِـبْـنِـــي على قد ما هرب و خلّاك ، حِـبْـنِـــي قد ما عرف بنات ، حِـبْـنِـــي قد ما كرهت روحك دين سماك ... ! حِـبْـنِـــي من غير لا علاش لا كيفاش لا وقتاش لا فين و لا قدّاش ... حِـبْـنِـــي و قلّى نـحــبّــك .. ! موش لازم قدّام النّاس // خلّيها ميساج بسّرقة ... حِـبْـنِـــي و قلّى نـحــبّــك و تـفكّرنى كى تقرى ... حِـبْـنِـــي و قلّى نـحــبّــك و تـفكّرنى كى تقوم مالنوم و قبل ما ترقد و إحلم بيّ تعمل مزيّة .... حِـبْـنِـــي و قلّى نـحــبّــك و تـفكّرنى نعملو قهوة ، و إلّا حتّى نتشردو فى جنينت الفاك و إلّا بلفيدار ميهمّش ..! المهم حِـبْـنِـــي و قلّى نـحــبّــك و تـفكّرنى .... كيما تحبّو هوّ و أكثر شويّة .. حتّى أقل .. ميسالش ...
تخنقت !! لا أكثــر !!
....عمرك تخنقت ؟ عمرك حبّيت تحكى .. لا لقيت الكلام لا لقيت شكون تحكيلو؟ عمرك حبّيت تبقى وحدك ، وكى بقيت وحدك حكيت معى روحك و ناقشتها ؟ تصالحت معاها و عاودة عاركتها؟ ذكرتها بفازات قديمة صارت .. ضحكت مع روحك على روحك .. و تغشّشت على روحك من فازة قديمة تفكرتها .. عمرك ضيّفت روحك على قهوة وحدكم؟ لبست و حطّيت الحطّة .. برفنت و خرجت تحوص بروحك .. و فى إخر النهار قعدت مع روحك و فهمتها ، راضيتها على ما ضلمتها .. أما فهمت .. إلّى إنت و روحك شويّة على هالدنيـا .. إلّى إنتـى و روحك .. ناقصكم شكون ،
كيمـا آنـا و روحـى .. ناقصنـى هـيّ !
هيّ .. هيّ .. هيّ ...... هيّ شكــون ؟
هـيّ حبّـى .. صغرى و كبـرى ... عمـرى .. ويقضة مابين نومين .. هيّ بنّت الدّنيـا و البسـمة فى الحلمـة ..هيّ الخوف و الفرحـة ..هيّ تاريـخ قديم .. و مستقبـل .. عارفو كيفاش باش يوفى كيما فيلــم نعاود فيه .. هيّ .. إلّـى حبّيتـها آنــا .. هيّ إلّى نغير عليها حتّـى من حروفى.. هيّ .. تصويرة قعدت كيما هيّ .. مهما الوقت بدّل فينـا ..
هيّ .. إلّى نحـب نتفكّرها كان بالباهـى .. ونزلعها سعات كى نحـس غصّـة و نحكى مالمخبّـى .. أما تبقى هيّ ، روحـى و عشرت السّكات .. طرف منّـى ..
كيما ما فمّاش حجامة بلا دم .. بلّى نبدّل وجهـى .. يقعد الدّخلانى مخبية فيه إنتـى ..
..على بالى.. يخطرلى نطلبك .. نحكيو كينّو شيئ ما صار .. كيما كنّا.. لا تسئلنى على أحوالى بعيد عليك لا نسئلك على أحوالك بعدى .. يخطرلى نكلمك .. نشربو قهيوة و نحكيو .. نحكيو أي حاجة تافهة .. نتفرج فيك تحكى نسمعك و نعبّى عنيّا منّك.. يخطرلى نعطيوها دورة فى لافايات .. براتسى براتسو من قهوة لـقهوة لقهوة لصالون دو تاي حتى رو دو مارساي و تيراسات .. قدّاش حنّيت لوقت نعدّيه معاك .. لا تسئلنى قدّاش عرفت بعدك لا نسئل شكون معاك .. نطفّيو الضوء و ننساو رواحنا نهار شماته فى رواحنا .. شماته فى المكتوب ..
تــي ... على شكون نكذبو ؟ و هيّ الغيرة باش تخلّينا نسكتو؟ .. التنسنيس أكيد باش يخلّينا ننطقو .. نتكلمو من جنابنا .. و حتّى بالسكات .. عارف إلّى عنيّا باش تاكلك كيما عينيك راتنى فى إخّر مرّة تلاقينا .. تلاحض و توزن و تشوف إذا أحوالى بلا بيك كيما كانت.. وتخيّل يا عمـرى إذا آنـا معاك و نوقز البرطابل ؟ نعلّق ، نهز ؟ خلّى كان نوقز تاليفونك إنتى .. لا ياعمرى .. موش حل ..
على بالى .. نخرجو لعشية لقهوة العادة .. نهربو للـ واي نوت ، النّاكست وان ، الأورانيوم وإلّا الماتينيون .. أما زعمة نلقاو طاولة العادة؟ وإلّا نساونا كيما نسيناهم؟ .. لحقيقة بعدك مازتش مشيت .. لا نجمت نعوضك لا بصاحبة لا كتاب لا موزيكة .. كمّل وحدى .. و البلونجونات ما نحبهاش.. وإذا سئلنى واحد وإلّا وحدة عليك .. أكيد العشويّة موش باش توفى على خير ..
حبّــى تخيّل نمشيو شماته ؟ .. وإذا سئلوا نقولولهم كنّا مسافرين .. فى إسبانيا كيما ديما حلمنا .. وهنا اليوم رجعنا .. رجعنا لبلادنا .. و عقلنـا.. أما تخيل تجى لابسة عرية! أكيد حبّى باش نكوّر بيك !
يخطرلى نستنّاك قدّام داركم .. بوكى ورد أحمر كيما إلّى نرضّيك بيه .. بعدها نتفكر إلّى ما عادو يرضّيوك ويامة منهم مشاو للبوبالة .. على بالى .. و يخطرلى .. هكّة .. نعرضك بصّدفة ،إلّى هيّ أكيد موش صدفة.. نستدعاك على حاجة تحبها .. باش إذا حتّى لو معزتك ليّا وفات .. وإلّا جا شكون فكها و تعطات .. ما تقولش لا ..
إجا .. إيجـا .. نسرقو نهار .. تحت حس مس .. مالعنين و القضاء و القدر .. تى إيجا وإلّا زعمة نجيك .. نهربو نهار يا روحى .. يا ضايعة منّى و ضايع عليك ..
على بالى نخطفك ! نهزّك سيدى بوسعيد و نطيّر منّك شهوة قدّاش عندى دافنها ..
على بالى حبيبى .. على بالى .. أما خايف لا تطلع زت تبدلت على ما تبدلت ..
وخاطر غدوة نرجعو لسكاتنا ... نهار يتعدّا .. إذا بستك من عينك أنسا باش تعاركنى .. هوّ نهار ..
تتفكر إخّر مرّة ريتك فيها صدفة .. وقت وقّفتك نسلّم عليك وآكة التهنتيلة .. "نبوس وإلّا لا" .. وجهى يقدم وجهك يوخر .. وجهى يوخر وجهك يقدّم .. إخّرها شدّيتك من كتافك و جبدتك ليّا .. حمّلتك .. عصرتك .. بوس بالغورة ..
تخيل تجى شعرك قصير .. كيما قصيتو إخّر مرّة بشماته .. وقتها عز ديسمبـر و كى سئلتك قتلى "سخانة"!
"يا خايبـة .. يا عفشة ..يا خايبـة" .. أنا عاصرك عندى ، خشمى فى وذنك وإنتى تضحك .. و النّاس ماشية جاية مبهمة .. وإنتى ما عندك كان سؤال .. "مزّلـت مهبـول؟" .. وأنـا سكت ..
قبل كى تسئلنى نقللها "إي مزّلت .. مهبول بيك!" .. و توّه رزنت فى فمّى .. و هيّ حستها نبزة .. وإلّا حاجة موش من حقها تجى اليوم تسئلها ..
سكتنا كينّو الوقت وقف .. حسبت روحك مزوبة و حسبت روحى عندى ما نعمل .. "باي " .. "بالسلامة" ..
إنتى جبت تاليفون تبربش فيه طبست راسك و مشيت .. وأنا يديّا فى مكاتبى نبربش و نفركس فى باكو الدخان على أساس لاهى .. وكل واحد مشى فى ثنية ، من غير "هنّينى عليك" ، من غير "توحشتك " ، من غير "نستنّاك ، ما تبطاش " ... ومن غير "كلّمنى" .. من غير شيئ ..
قدّاش الحاجات تتبـدل .. ماليميـن لليســار .. قدّاش الحاجات تولّى تشبه لبعضها .. بين الخايب و الباهى .. بين الضحك و البكاء ..
كيف لمـّة دار العرس .. توفّى السهريّة و تتفرق اللمّة .. البــو يودّع الطّفلة بنتـو .. البنّوته كبرت .. وراجل آخر فكها .. بنتى باش تبات البرّه فى ضمانت راجل آخر .. اليوم ينقص مالطاولة صحن و مغرفة .. و إلّى يشوى ..
كى يبقى كرسى فارغ ... بعد لمّة .. الضحك و الشطيح .. التحميل و تعنيق و كلمة "مبـروك"
يكون وداع .. أقرب منّو للزنازة .. قدّاش توجع هاللّحظة .. سوى فى فرح .. سوى فى طلاق .. إذا الرّاجل حسبك كيما آنا حسبتـك .. "بنتـى .. و أكثـر يا عمـرى"
مزّلت هارب و عشرت السكات مونستنى .. بعيد عالجوجمة .. بعيد عالحـس .. بعيد على التراكن القديمة .. والشوارع إلى نتفكرها حيط حيـط .. بعيد على وجوه العادة .. والقيل و القال و آكة لحكايات .. هنا // سكات الضّـلام .. تقول عليها حكاية قبل النّوم ..
هارب .. ؟ إي هارب .. من مفتاحك إلّى معلّق ورى الباب .. إلّى معاش باش نلقاك هونى و مفتاحك يذكرنى إلّى ماكش راجعة .. هارب .. ؟ إي هارب .. من منشفتك إلّى مونستنى و بقايع كحل عينيك إلّى فيها .. من فردت بلّوطة فوق البلاكار // كاينّك خرجت مزروبة .. وكاينّى باش نستنّاك .. نرد بالى عالتاليفون باش كي توصل تطلبنى نحلّك الباب .. لون الحيط .. ريحت المخدّة .. يذبلو شوي شوي .. و قدّاش فقدت وقفتك فى الشبّاك .. ليك وحشة يا وجاعة قديمة .. يا وجاعة لا عاد نحب نعاودها !
هــارب ؟ .. إي .. هــارب ! بالفــم و المـلآ ! فين عندى نقعد و خيالك خنقنى ! ..
ما عاد نحب نخسر ناس .. و ما عاد نحب نودّع حد ..
توحّشتـك يا إنتـى ! توحّشتـك يا عشرة طويلـة و كلام اللّيـل.. توحّشتـك و نقـولها .. و ما تنساش ..راهو "كلام الليــل"
توحّشتـك و نقولها أما موش ليك إنتـى .. نقـولها لصبيّـة فى خيـالى من أيّام قديمـة .. موش ليك إنتى إلّى تعرضنى و ما تعرفنـى .. أصلا شكون إنتى ؟ صحيح النّاس تتبدّل .. أما موش إنتى إلّى عرفتها .. عاشرتها .. خطفتنى و سرقتها .. و عشت معاها الشويّة و الكـل ..
..حتّى جيت نخمّم كيما تخمّم إنتى .. " نخمّـم فى مستقبـلى".. نلقى روحى نخمّم فيك ..
يا زح ! ياخى ما نجمش نصنع مستقبـل ما فيهش إنتـى!!
السّكات هونى يذكّرنى بيك .. حاجة تذكّرنى بحاجة و ذكرى مربوطة بذكرى .. فى هالسكات رجعت بالوقت.. وبديت نتذكر ونفهم أكثر "الديفوات" .. الغيرة إلّى عماتنا .. خشم البلّار .. و هبال الصغار .. إلى كبرنا .. ونسينا كيفاش يتعاش.. المشكل موش فيك .. موش فيّا .. موش منّى و منّك و لا تسب الوقت .. إفهم .. لانى نراجع فى روحى لا نحاسب فيك .. إلّى صار صار .. أما يكفى أنّك تفهم أخيب سؤال .. "عــلاش؟"
علاش كنت كل حاجة حلوّة .. و كل ذكرى مربوطة بيك .. ؟ علاش سرقتنى منّى .. وكل ذكرى تردمت قبلك ..وطلعت ما تعرفش تستحفض !؟ .. نضحك على روحى اليوم .. وعليـك .. كفاش كنّا وكيفاش ولّينا ..
آنـا كنـت الرّومنسى وإنتـى الحشّـامة .. اليـوم آنـا بلا قلـب .. وإنتـى غرامك خرجات وبين الحجّامة و الحجّامة .. لا عمرى حبيت فيك القشرة و عشقـت فيك الرّوح.. زينك .. فى طبيعتك .. فنّك و غرامك .. موش هالرّيق ..قدّاش تبدّلنا .. العيب موش فالوقت .. العيب موش فينـا .. المشكـل إلّى نسينا .. إلّى هاذى موش وحدة من حكايات "حليمــة" ...
شــم .. شم الياسميـــن يا روح روحى .. و تذكر ' تنساني'
كان جيت عندى .. نتدّل عليـك ياحبّـى ..
أحكيلى.. حكاية مزيانة تهربنى مالدنيا وتعيشنى بين الواقع والحلمة.. أحكيلى.. حكاية فيها إنتى.. البسمة وصوت الضحكة وبوسة مسروقة وألوان الفرحة.. تعنيقة الخد عالخد وكان لزم نعملو عركة، إذا نربح تولى متاعى وإذا خسرت.. نولى متاعك.. قول ياعمرى مزلت نجم نكون ليك أكثر من هكة؟ تى أحكى سرقنى تخمام غدوة أحكى ونسينى صوت النفس متاعك يشهينى تكلم ماتسكتش.. الشهوة غلبتنى خلى خيالى يضيع فماش ماننساك فى حكايتك.. أحكى ياعمرى وحلمة صغرى.. أحكى.. يا إنتى .
خاطـر عيــد الحـب هذا كلّـى قبلـو وإلى قبـل قبلـو وإلى قبلهـم زادة ومن غيـر تفاصيل دراميـة سنيـن نعـدّيه وحدى ، كيمـا كل عام ، مستانس نشرى لروحـى حاجـة نغلّفهـا ، نخبيـها .... نهديها لروحـى .. كيمة نعمـل فى نهار عيد ميلادى ، يمكـن يضهرلكم كلام مهبلـة أما هذاكة حال إلى ما عندو حـد ، نستنـّى .. .
{إعتراف: عمرو ماجانى كادو لا فى عيد ميلادى لا فى عيد الحب لا عيد الشجرة لا راس عام لا أي يوم! .. لا عمرو حد كتب عليا ولا حتى وحدة هداتنى فقرة ولا وردة
آنا.. ؟ إي هديت.. وحتى إذا فما شكون تذكرنى راهى تربطنا قرابة دموية! يعنى بحكم إيتيكات المعاملة فالعايلة وترجيع الفازة.
ونرمال.. نحسب روحى "ماوكلى" فتى الأدغالأو الحل... نعطيها غيبوبة قبل بنهار نقوم بعد بنهار! }
شــم .. شم الياسميـــن يا روح روحى .. و تذكر ' تنساني'
ملاحضة : هذه كتابات قديمة لشخصى وتحت وقع الطلب تمّ دمجها بطلـب ، آمل أن تنال إعجابكـم
#الغراب {هل تحبين كاتبا؟}