samedi 3 janvier 2015

ذكــــرى .. .

تتبدل العادات والتقاليد ، إلى كانت بيناتنا ، أوقات التليفونات وخرجـت العيـد، كى نختارلك لبسة وتختارلى لبسة ، المرج باش نسيب إلى فى يدى ونبداو الرحلة، كى كنا نخرجو مالصباح ندورو من دار لدار، نهنيـو العايلة ونتلمو فى الدار الكبيرة ، صحافـى العصيـدة ونذوقو بعضنـا .. أناهى جات أبـن .. والوحلـة بين صحفـة أمـى .. وصحفتـك إنتـى ..، هنـا وحلـة بالحـق! باش تخيـّر شكـون على شكـون ..!؟ أما اليوم ، الوحلـة إلى رتحـت منهـا .. توحشتهـا .. .
قعـدة الصالـة فى دار ممّاتـى ، وإنتـى تلعـب معـى أولاد بنات خالاتـى .. نتفكـر كى حليت ساكك وفرتو على كعبة بابيى.. تمسـح فى فم ولد بنت خالتى بلبـز روحو بالعصيدة .. خالى يحكـى معايا وأنا سارح فيك .. كى حطيتو فى حجرك .. وبديت توكل فيه .. تهز المغرفة وتقلو طيارة !! أيّا جات .. يممممم.
نتفكـر ضحكتك مع أمى .. الحكايات إلى مانحبكش تسمعهم من صغرى،تصاورى صغير ، خوالى وخالاتى كى يحكيولك فضايحى القديمة .. أنا نبدل فى الموضوع وإنتى تحب تعرف أكثر .. تتحلّف فيّا كى يحكيولك على كارثة .. ومشمتهم خوالى تقول ما ينساو شيئ .. !
نتفكر العيد إلى فات .. حـد ما سئـل عليك مالكبار وحسيتهم يحبو يعوضونى عليك ، فيبالهم إلى إنتى فالعيد جرد صحفة عصيدة والكل جابولى صحافى! أما الصغار .. فقدوك .. يسميوك "تاتّا" .. مانساوكش، كى سئلو عليك سكت أكيد وبربّى قلّى كفاش باش تفسر لصغير عقد هالعلاقات والروابط الإنسانية .. ، مروّح بقداش من صحفـة .. أما .. تعرفنى طماع وغاضتنى صحفة من عندك إنتى .
تتفكر كى كنا صغار ؟  وقت تهربلى صحفتى من داركم .. كى نطلب نحكى معاك وإنتى تزين فيها ، نتلاقاو بالسرقة قريب من داركم .. بوسة العيد وكره العطلة إلى تحرمنى منك وتخليك تشد الدار، حكاياتنا إلى ماتوفاش وصحفتى من عندك مونستنى فى ثنيتى ، واليوم هانى لتوه شاد الفرش .. تاليفون للعايلة ، ميساج للأحباب ، ويزى ، خطانى من خرجة زايدة وأسئلة ماعندهاش إجابة ! خطانى من قعدة تقول عليّا قاصد خاطبة ! تخرنين عالعرس وقيّت تلم روحك وتركح ساقك معبوكت كل مناسبات وأعياد!
تعرف ، نحكيلك وعارفك ماكش تقرى ، كيما عارف إلى ماكش باش تطلب لا تسئل لا تقلى حضرتلك صحفة ، ويمكن هكة خير ..
فرحتلك كى قدمت فى حياتك .. بصدفة ريت تصاورك ، سمعت حكاياتك وعلى أحوالك، فرحت لفرحتك ، وأكثر من هكة تهنيت عليك،
عيدك مبروك وسنين دايمة ، لامحالة مانيش حاسو عيد .. حاسو نهار أحـد ، وقـداش نكره نهار الأحــد!
أكثرمن كرهى لنهار لحد تعلمت كره جديد ، كره الأعياد ،
قلتها ونزيد نقولها ، خاطر فى هالوقت تحس روحك وحدك ، وقت ناس تهنّى بعضها وحد مايتفكرك ، وقت كل واحد جنبك ينوقز تاليفونو يهز يهنى ، يضحك .. وإنتى تاليفونك بارد ساكت .. وقت إلى تسمع واحد يحكى يسب فالخدمة خاطر خلاتو يقعد كان سويعتين معى عايلتو.. نحسدو عليهم عالساعتين .. كى يعارك شكون طلبو قال شنية ما يطلب كان مالعيد للعيد .. نحسدو .. خاطر ماطلب حـد ، وعادى ، يمكن هكة خير .. ممكن، كمل إلى يحبـك مايستناش عيـد .. هكة فيبالى ،
بنسبـة لنهار اليوم ، ورقـة يومية أخرى تتنحـى ، بنسبة ليكم أنتومة عندكم الحـرية باش تختارو كيفاش وفين ومعى شكون تعديوه ، أما نحبكـم تفرحـو .. موش بالعصيدة! بالناس إلى طيبتها على خاطرك ، إلى تفكرتك وبجلتّك على غيرك ، حس بقيمتك وأعرف إلى ماكش وحدك ، وإلّى المحبـّـة .. هي النّاس إلى تتذكــرك ، حتى كى إنتى تنسى روحك،
عيدك مبروك وسنين دايمة ، مافيها باس تطلب تسئل ، تعيّـد، فما ناس، ممكن تحياها كلم منك، فما ناس، عيدهم مايولى عيد كان .. بكلمة منـّك ^^ .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire