mercredi 22 octobre 2014

"الخـــوّافـة"


تخيل جيت ترى المستقبل.. تى علاش المستقبل ضربة وحدة؟ تخل جيت تعرف إخر مرة.. إخر مرة ترى فيها إنسان عزيز عليك، داركم، صاحب قديم، طفلة تعزها.. زعمة كفاش تتصرف؟ كيفاش تحكى وإنتى عارفها إخر مرة تتلاقاو فيها.. زعمة المخبى يبان؟
بنسبة ليّا ، هذى إخر كلماتى ليها ..
دلال.. بلادة.. يمكن نحب نعرف معزتى عندك، يمكن مساطة زايدة ..أما أكيد صباحى ماكان ينجم يبدى كان بيك، قبل القهوة.. قبل حتى مانتفكر آش عملت البارح وآش مخلى لليوم، قبل سيقارو الصباح.. كان فما إنتى..، نتفكر نهار إلى عرفتك وبدات فيه حكايتنا ... ترهويجة.. مخلبز ناقص نوم نتفرج فى خيط الدخان طالع مالسيقارو.. قهوة قدامى والسكر بعيد شوية، شيئ.. تبهيمت الصباح غلبت كل شيئ أما غالبتنى فرحة.. فما حاجة.. زعمة الحلمة إلى حلمتها وصعبت نتذكرها فيها حاجة تفرح..؟ إي فرحان.. لأسباب مجهولة؟
آه.. تفكرت.. عندى هيا  ! ماهوش نهار كى خوه.. حياتى تتبدل، توه عندى شكون وكيما وفا نهارى بيها نبدى نهار جديد بيها.. ماهيش حكاية، ماهيش حلمة هذا واقع! مهبول إذا مانقومش كل نهار فرحان وآنا عندى إنتى ! ... وخسارت .. صباح اليوم بلا بيك، قهوتى خذات بلاصتك.. خذات الوقت إلى ياما خليتو ليك.. شفايفى نساوك وتعلمو يبوسو غير برشة.. بوانت.. ريت؟ موش قتلك!
"الوقت يداوى" موش قتلك! "نتعلم منّـك" .
قداش يضحك اليوم والبارح، أكهو عاد ماو كثر الهم يضحك.. أما حتى ضحكتك إلى مطبوعة فى خيالى مبنها.. كانت فى نهار هي إيمانى بغدوة معاك هي.. "أمل".. إلى فى الدنيا حجات منّك تستحق نقوم كل نهار باش نعيشلها.. وتخلينى نذوب فى تفاصيلك البسيطة.. من دمعتك لخبيتها.. لبلادتك لتوحشتها.. لبوست الخال لى عندك.. وخلى نسكت، الناس مخلطة ..، كمل موش جاي طالب قلبك يحـن .. جوست نحكى باش نرتاح ،

وحـدى، فى قهوة موش خايبة، يسموها اللّــوح .. الأكيد دوب ماتدخل تفهم الإسم .. كلها لـوح ،
محجم شعـرى ، مهبل روحى ، نازل برفان و اللحيـة كيما تحبها ... بالمكينة .. خرجت لبسة جديدة كالعادة أكحل فكحل .. ماشى نقابل فيها ؟
لا .. ديجـى قصّينهـا هالحكـاية ، وكيمة قالت هيّ "خسـارت الوقت لعطيتهولك"  ، كوبلوات .. صغار فالعمر .. عاملين داكيفاش .. القلق ، خلانى نكتب ،
شكون هيّ ؟

هي .. صبية.. مزيانة وعليها الكلام.. آما من كثر ماكلات كفوف مالدنيا قالت يزى، وهكة إقتنعت.. معاد تخلى حد يقرب، باب التعارف مسكر وحتى إلى يعجبها وحست روحها حنتلو وإلا الوحش خلى ليه بلاصة تهرب وتخليه.. تجبد بيه.. وكى أيس ويمشى.. تقول عليه إلى "كيفو كيفهم وعمرو ما كان باش يبقى"
هذى حكاية أخرى جاء الوقت باش نحكيها ،

قبلها هيّ كنت سيليبـاتار .. حــر .. نجّـم نصوحب، نجـّم نتعـرّف، نجـم نعمـل إلى نحـب كيمـا نحـب..، نلبـس حـوايج الصيـف فالشتـاء، نحجـّم لحيتـى وإلّا نخلّيـها هايجـة سَلفِـى ستايل، نفطـر وإلّا لا ، نتكيـف زايد عالعادة وإلّا نروّح حتّى بشيشـة للدار، نمـرض ومانمشيـش لطبيـب ، نبطـى فالخدمـة وإلّا ما نروّحـش بالنهـاريـن وبالجمعـة.. لا نطيـب لافطـور لا عشـاء، كان خطرتلـى نبلبـز شويـة ماكلـة عزّاب، عجّـة مزروبة وإلّا أملات ..، نجم نشرب .. نجم نسهر مشعـّل الضوء، نجـّم نحسّـس نڨـربع نطيـح السقـف كان لزم .. نهـد الحيـوط الكـل ! ننقـب القـاعة ونوصـل للسمـاء .. حــر .. حريّــة مطلقــة .. سيليبـاتار .. نجّـم  نعمـل برشـة حاجات تحرمت منهـا .. وهكـة مشئ فيبالى ..
قداش عندى ماريتهاش  .. نساتنـى أكثـر ملّـى نسيتهـا .. هـيّ و آنـا ؟ بقينـا حكـايـة مخبيـة .. كى بوسـة الخال لى عندهـا فى كتفهـا ليسار .. وقداش توحشـت بوست الخال وبوستهـا ، حكايتـى وحكايتهـا، وأكثر مالكل .. مرجهـا .. عركهـا على مصلحتى إلى تعميت عليها وما ريت كان الخنقـة .. وآكة القهاوى إلى نعملوهم بالسرقـة ، بالسرقة عالصحاب والدنيا وما فيها .. أما وقتها كنّا أصغر ، توه الشيئ هذا معاش يطلع علينـا .. الكلام إلى نقول فيه .. وكى نحكى عليها .. زايد، لاهى باش تفهم كى تقرى لاهى باش ترجع لا باش نجمو نعاودو من جديد .. هذا كان من لول نتسمّاو بدينـا ! أما.. حـب راهو ! وها الهمْ ما يموتـش! نتلـز نحكـى باش نبرد شوية وحتى نبرد من شيرة تتحير المواجع من شيرة ، سيليبـاتار وعنـدى برشـة .. حسيت روحى متروك و منسـى ، مدفون بالحيـاة وما عندى حد لا يزورنى لا يحكيلى لا يسمعنى ..تعرف شمعناها كى ما تلقى حد تطلبو كى تظيق بيك الدنيا؟ ..تعرف شمعناها كى ما تلقاش لشكون تحكى ؟ تخبى حكاياتك لروحك، تدفهم لداخل عندك .. بلّى تصعب الدنيا ما تخلّى كان الضحكة تبان .. تخيل .. لأي درجة .. تحس روحك وحدك وقت ما تلقاش معى شكون تقسم فرحتك.. ما تلقاش حــد .. ..تعرف شمعناها وحدك؟ آنـا وحــدى .. دفنت روحى فالخدمـة .. وراء البيرو تخبيـت .. وفى شدة اليأس وصلـت نصدق حتّـى ستاتويات فايس بوك .. فركست على طفلة نحبها وتحبنى من جديـد، تعاونّى ناقف ..تنسينى إلّى تعدّى .. أماشيئ ، حاولت قد ما نجّـم نتعرف على صبيـّة نحبها و تحبنـى.. نكونو لبعضنـا أما ماسكووات الفايس بوك ماتبعدش عالدنيا، شيئ .. وهكة .. إقتنعت بعد حكايتى معى "الأدمينة" إلى ماعنديش زهر .. إلّى نعدى عمرو لإخرو سيليبـاتار ، إلّى هكة راحة البال والعـز .. نكذب أما الكذبة ممكن كى نعاودها برشة نصدقها .. وهكة.. جبدبت روحى من كل العلاقات الإنسانية .



صدّقتـو ؟  نكـذب عليـكم معاش تصدقو كل شيئ تقراوه ! الكلام ساهل ! هاو آش صار :
لحقـيقــة :
حسيـت روحى رخيـص تافـه وبلـى قيمـة، كى حاجـة تنجـم تبدلهـا كى تقـدام.. غاضتنـى روحى كى هيّ قدمـت بحيـاتها وآنـا فى بلاصتـى واقف عالأطـلال، ضـايع و ميـزانى طايـح نفسّـخ فالأيّـامات بالنوم والخـدمـة وساعات .. كى معاش فيـها.. نعمـل آكة الدورة وحدى، قهوة وإلّا خرجة.. وحدى.. هذا فى لوّل، أما بعـد؟
يمكـن نسميـها موهبـة .. يمكـن نقمـة.. أنّى نجـم نضحك صبيّـة و نبكيها فى نفس اللّحضة، نخليها تحكيلى إلى عمرها ما حكاتو ، نجم نخليها تحب روحها من جديد و تسامحها .. ونبدى عمرى ما ريتها قبل وفى أول مرة تلاقينـا يصير هذا وأكثر.. لحقيقـة .. كثرو البنات إلى نسمعهـم .. ننصحهم .. يستحقونى فى حياتهم وكنت موجود .. بلى صفة بلى إسم والأكيد .. حتى وحدة فيهم ما خمت تسمعنى، تفهمنى ، وعادى أصلا الأنانية ولّات حاجة عادية جدا فى هالوقت، وبصراحة.. معاش يقلّق إذا ما نحكيش.. ستانست.. المهم، فراغ كبير نعوض فيه بالبنات و حكاياتهم .. نسمعهم وفى دموعهم .. نسيت روحى..  تبدلت العادات والتقاليد إلى كنت نأمن بيها، أولهم إلى الراجل والمراء عمرهم ما يتصاحبو، وليت نراها حاجة ممكنة خاطر نعمل فيها، كثرو خرجاتى والحاجات إلى وخرتها برشة وحلمت نعيشها بديت نحقق فيها، أحلام بسيطة وأغلبها تافهة .. أما بنينة .. أما خسارة شيئ ما يجى فالدنيا كامل، سبكتاكلوات والكنسارات وحتى أوبيرا كى ندخل براتسى براتسو معايا وحدة من"الصديقات" ماهيش فالبنة إلى تخيلتها .. خاطرها صديقة .. بعد العروض وإلّا الحاجة إلى لمتنا .. اللّيل نعديه وحدى .. فى عنين الناس نبانو نخرجو معى بعظنا أما.. جوست ماخذت خاطر باش تونّسنى ، بنيت بيناتنا حيوط بكلمة أختى العزيزة و أختى الغالية و بنتى و هكاكة .. باش نفسخ الفكرة من قبل ما تتوجد، وفهمو .. صحيح فيهم شكون إلى راسها كاسح و مخلاتش حاجة ما عملتهاش باش نوليو معى بعظنا أكثر من "مجرّد أصدقاء" أما فى لخر فهمو .. إلى مانجمش نعاود هالغلطة، تخيل بعد مانخرجو معى بعظنا .. توعدنى ألف مرة إلى ماهيش باش تخلينى ، إلى عندى على شكون نتكّى، تعرف حقيقتى من أولها لخرها وتقرى كلام ما قراه حد ليها هي وحدها .. نحكيلها إلى عمرى ما حكيتو وحتى على روحى خبيتو وفى لخر كى نصدق إلى هالقلب مزال ينجم يحب.. تقلى سامحنى مكتــوب؟ وإلّا تخسر عليّا كلمتين "قضاء وقـدر" !! لا ميسالش .. هكة خير .. أصلا شنية التصوحيب؟
ماهو زوز يتلقاو ، يدورو ، يضحكو ، يحكيو ، يحسو إلى مهمش وحدهم وفما شكون ديمة موجود يسمعهم و هذاكة الكل ؟ هانى نتسمّى مصوحب ! موش معى كل صديقة نضيفها حتى على قهوة يصير هذا الكل ؟ هكة صدّقة .. وهكة نسيت .. إلى صاحب الكل ماهو صاحب حد ، فمّة حجات مفقودة .. أولهم تاليفون وصلت وإلّا لا .. كلام الليل .. كى تذكرنى وقت ننسى روحى .. تتهنى عليّا وإلّا تخلينى نحلف إلّى كليت قبل مانرقد.. برشة حجات متتحكاش .. ما تتكتبش .. تتحـس .. وقـت تلقـى روحـك وحدك، قبلها هي كانت لحكاية عادية أما بعد ما ستانست ... تحلت عينيّا .. حتى ببنات الدنيا وما فيها شيئ .. ما نجمتش نعوضها .. أبسط حجات منها ملقيتش شكون تعوضهم.. أولهم.. شكون تسمع ضعفـى إلى ديمة مخبيه.. تعرف خوفـى.. وإحساس الراحة كى تحكى لشكون يفهمك .

براف .. ديمة نقول إلى عقـد وحكـايات الصغـر هومة إلى يبنيـو الحاضـر إلى نحنـا فيـه توّه، لكـن فلسفتـى فى معاملاتـى معى الناس فى أشـد تناقضهـا ، خاطـر نحاول مانهتمّـش بماضـى ماكنتـش حاضر فيه .. إلّى إذا مزال يأثـر عالحاضـر .. هذاكة علاش، كل حد نتعرف عليه مانسئلـو على شيئ من ماضيـه .. ويفرّحنـى أنّو يحكى وحدو ، خاطـر الثيقـة كيف لحقيقـة ، تتعطـى ما تتفكـّش .

وقت كنت صغير ماكنتش عاقل برشة، صحيح عطيت للقراية حقها أما زادة ماكنتش نخاف من الإكتشافات والتجارب الجديدة ويمكن حـب الإكتشاف خلّانى نخسر برشة حاجات ملّى أنـا صغير، أما مانيش نادم ، عاد مرّة نتفكرها من صغرى وقتها نقرى فالكولاج، غرامى موطورات ..حسيتها وقتها حريّة ، نجرى وما يلزمش لا ناقف لا نتلفت ورايا ، بديت نجرب فى لعـبت المـوت وماهمنيش المـوت، العكس هو إلى حسيتـو .. حسيت روحى حي أكثـر .. غرامى بدى يمشى ويزيد وتزلعت يديا وركايبى وكثرت الأكسيدونات ومنهم بلايص لتوه موجودة .. نتفكر طيحتها نضحك على روحى .. حتّى نهار ناكلها طيحـة .. وجهى تفسّـخ ، كى تنطرت وجهى بقى يتحك مع القاعة منظر مانحكيلكش!
فالعادة ديما نطيح ونقوم، أما المرة هذى .. موش كلّى قبلها .. معاملات الناس تبدلت معايا، أولهم طفلة تقرى معاية فى نفس الكولاج وقتهى ما نعرفهاش كى راتنى ولّات تبكى وبقيت نسكت فيها .. وقتها حسيت حياتى فسدت موش وجهى ، حتّى فالعادة مستانس كى نضحكة لطفلة مانعرفهاش ترجعلى الضحكة .. توّه ولّات إلّى نضحكلها تشد ساكها مليح مليح وتغزر للقاعة وإلّا تبدل بلاصتها وإلّا تحسب روحها ماراتنيش .. نتفكر نهارت إلى باش نقابل صحبتى وقتها .. كيفاش نقص فالفاصمة ونحاول نصغر فيها قد مانجم باش ماتجيش أكبر مالزلعات حتّى  ربع صانتى.. بشطر وجه مفسخ قابلتها فى أقل من درجْ قصّيناها ،  وقتها فهمت قدّاش الناس تقدر القشرة وما تهمهمش حكايتك حتى لوكانت بطولة أو كومبارس صامت ، فقط يهمهم المظهر.. ولتكن أيّ من كنت . وتعلمت حاجة أخرى زادة أهم مالكل ، إلى الناس تتبدل ، إلى ناس تحبك كان كى تعلى وإذا طحت الكل يجبدو بيك  ، من هنا تعلمت نخبى ضعفى ، تعلمت مانحكيش خاطر حد ما يستاهل تحكيلو .. خاطر حد ماهو باش يبقى كيما هو بعد ماتحكيلو ، إما أهم حاجة تعلمتها حتى بعد ما برئ وجهى .. تعلمت معاش نحسب حساب المضهر خاطرو كذّاب، تعلمت نعطى قيمت الناس من كلامها وتصرّفاتها ، خاطر المضهر تمويه للحقيقة ، وهكة وعدت روحى نعطى فرصة كيما إلى ماعطاهالى حـد.. نحكى معى الناس الكل كيف كيف وسعات طفلة معندهاش مالزين برشة ونبدى طاير بيها ، خاطر زينها لداخل غرامكم بالقشرة مخلّاكمش تراوه ، يسألونى سعات صوحابى كيفاش تطفى هذى وهي زين ودلال ومستدعيتك على دراشنوة ، تطفيها وتمشى لخرة على جرد قهوة عادية ، من أسامى البلادة إلى يتموصتو بيها "عيون تعشق الدعماش".. وأكيد خاطر ما فسرتلهمش كيفاش نختار إلى نعدى معاها وقتى ونراه من حقها قبل غيرها ، وحتى كان فسرت ماهمش باش يفهمو .. خاطر القشرة البرانية عندهم "مقــدسـة" ! وإلّا هكة يحكيو ،


 قلولى الساعة ، تحبو تعرفو شنية يعشق الرّاجــل فالـمراء ؟

قريت مرّة لـ "أحــلام " حاجة .. خلّاتنى نعاود نفس السطـر أكثر من ألف مرة، حبيت نفهم الحالة النفسية إلى وصلتها كتبتو هكّاكة، قريتو بغش قريتو بفرحة قريتو بعياط قريتو غالبنى النوم قريتو فالشارع قريتو وحدى قريتو فالقهوة قريتو بكل الحالات .. فهمت إلى حاجة من ثنين :

الأكيد أنّو كلامها غالط ، أو الوحيدة فى الكون فهمت الرّاجل وما نجمتش تعبـّر علّى فهمتـو، موش ساهل تكتب لحن أو تكتب طعم أو تكتب ريحة أو حتى شعور بسيط، كل الأبجدية وآلاف الكلمات ماتنجمش تنقل لحضة أو فكرة أو حتى فانتازيا بدرجة 100% يفهم بيها المتلقى ... الحل الوحيد أنو يكون عاش حاجة مشابهة .. و المشكل وللأسف ، إلى الرجال الكل كيف كيف (موش كيف كيف بمعنى التقطيع وتريش إلى تحكى فيها وحدة خنانتها تجرى وتسب فى أي حاجة فيها ريحة الرّاجل ! لا !) إي  الرجال الكل كيف بعظهم ، من حيث "ديفـو خاص من نوعـه" وإلى هيّا تقريب غلطة تتعاود من أوّل طبعة والشـك أنّــو ديفو جينيتيك ! الحاجة إلى تتعاود و تتعاود تزيد تتعاود وملّخر ؟ أي حد ينكرها يا ماهوش راجل يا معندوش ڨلـب صحيح باش يستعرف بوجودها يا كائن فضـائـى ليس لنـا دخل فيه، طز فيه بلوغة أخرى .
أحــلام مستغانمي قالت { أوجعيه ؛ كي لا ينساكِ}
إذا فهمت كلامها بالمعنى الحرفى نقلك راك ياسر غــالط! موش صحيـح عالأقل بالنسبـة ليـّا، المعنـى الضمنـى؟ الديفو إلى نحب نحكى عليه لدرجة أنّى نتخيل ''أحـــلام" تلمّحـلو؟

لحكاية وما فيها أنو الحب يخلينا فى رسالة دمار ذاتى ، الراجـل منّا يبدى يدمر فى روحو باش يرى إلى تحبو لوين تنجم توصل بحبها ليه .. إنتحار نفسى إجتماعى يوصل إذا إلى تحبها يرحم عمّـى .. شوف.. إذا يحبك بالحق ماهوش باش يعرف يتصرف معاك، حتى لو كان "خبير" فى العلاقات الإنسانية.. إذا حبك ينسى المنطق والمعقول.. يمكن تراه خنقة ومرج وغيرة وشك بلا سبب أما هذاكة خوف.. خوف من غدوة بلا بيك موش شماته موش بلادة موش تحكم!
عندو حق؟ قلى.. من وقتاش الدنيا عطاتنا حاجة حبيناها؟ من وقتاش الدنيا باهية؟ ناسها باهين؟ من وقتاش تكمل الحجات الحلوة؟ وقتاش وقتاش وقتاش..؟ تحبو ميخافش.. يأمن إلى بالصدفة الدنيا معاك تتبدل حلوة وماتستحقش يستحفض عليك! .. يمكن.. إذا المحبة عندك ساهلة..يمكن.. وقت الكلام معاش يفسر!


وهكـة .. إهتمـام بسيط من صديقتنـا "الخـــوّافـة" عطـى مفعولو .. وبنسبة ليّا .. كان حــب .

حبيت فيها برشة حاجات .. حبها للكتيبـة ، الفـن ، روحهـا .. وريت من معاناتها إلى عشتـو .. حبيت نعوضها على كل شيئ .. وتكونلى كل شيئ ، كل شيئ من لول محلاه .. ومعى الوقت ، بان الوجه لاخر .

حياتى واقفة وهيّ زادت عليا .. من وسط ألف كلمة حلـوة تشرى عركـة ، تتبدل شوية شوية.. الدنيا تصعب بيا وهي تزيد تبعد .. تبعـد .. فقت برندفواتها إلى بالسرقة .. تعرفو آش صار ؟ ماصار شيئ .. أما تفهم إلى الناس نوعين ، ناس تلوجلك على غلطة مالحيط بش تبعد من حياتها !!
و ناس تطلب السماح حتى و لو إنت الغالط ، ريت الفرق ؟؟  هيّ زادت فى التّصرفات الحموم وتهديد بالآكسوات.. إلى قال شنية يحبوها و باش تمشى كان للى يستاهلها.. وعزهم، كى تشتهى عملة تعرفنى مانوافقش عليها تتسبل بعركة باش تعملها، كرهتنى فى روحى وما علمتنى كان إحساس النقص بدن ومكتوب ومايعجبهاش العجب! غرامها عنين الناس إلى تزينلهم ولا عمرها همها فيّـا! .. إي .. كملت معاها وقد ما فهمت ، عيط صحت ربربت .. شيئ .. الضحكة فين ، كى ولات تحاسب فيّا على عمايلها ! قال شنيّ آنـا لزيتها !
تتفكرو حكايـة الأكسيدون متاع قبيلة شوية؟ ... هكاكة حسيت .. إلى أنا غلطة و نشاز .. حاولت قد ما نجم وأكثر .. وشيئ .. تمنيت طفلة ماطفينيش 3 سوايع وتعلق عليا تاليفون قال شنية "فالحجامة" وأنـا مرعوب خايف عليها لا تبدى صارتلها حاجة... موش تحسسنى إلى أنا تفشة لا حاجة لها تخرج تهمل تعمل إلى تحب كيمة تحب..،نخسايب بالكلام الحلو وحسن التفهم تتعلم تحبنى، إلى تمنيتو أنها تأمن بيا رغم أنى فاقد ثيقة فى روحى،.. أنها كى "تتخنق" تحكيلى.. تفهّمنى.. تحبنى نسمعها موش تعوضنى ب آكس أوصديق خاطر وقتها كى بيا كى بلاش.. ماحبيتش منها طمع بدن وقتلت الشهوة لى تخلقت فيا وكل إلى تمنيت تكون تفهم كى نفسرلها، ماتفدش منى ومانكونش نفحة .. حاولت .. إلى نجمو ... وشيئ ..ربطت روحها بالماضى ، خافت من كل خطوة جديدة و حتى فى قربى ليها .. تحكى كان على نهار إلى نقصوها، عمرها ما خزرت لروحها معايا .. خزرت لعنين الناس كيف نكون معاها ،  .

خاطرنى طماع وتعبت من فشل ورى خوه .. حبيت هالعلاقة تنجح .. بعنـف بالغصب ! ما نجمش نتقبل فشل آخر !
وهنـا فين هيّ زادت .. وهنـا .. فين آنا معاش نجــم آكثــر .. .

بين المحبة والكره شعرة.. كى النار والماء الزوز بازهم أكسيجان، كرهتها كره العمى أول ما قصيناها ، أما توه ... فهمت .. وبردت ،
هيّ ماتحبنيش .. وأنـا نفرض عليها فالمحبــة .. هيّ توجعت قبل ، وخافت تتعاود هالوجاعة .. سكرت كل باب .. ماخلاتش للنسمة فرصة // لحقيقة كنت باش نكتب عليها برشة كلام ، أما كيف جيت نشوف، ما يستحق تكتب عليه كان إلى يستـاهل ، أنـا كيمة قالت هيّ بعد ما حرقت طرف الأعصاب إلى مزالو .. "ما نستاهلــش" ، وهكة نقلـك ، "منّــك نتعلــم حبّــى"
عالأقل اليوم نعرف شكون يستاهل .. شكون لا .


يمكن نجمو نكذبو على الناس.. نمثلو ونبهروهم بحبنا السنمائى العظيم.. أما موش على بعظنا.. يمكن غلطتنا نسينا بين إلى حسدنا وإلى عشقنا زوز والروح واحد.. إلى أحنا موش لبعظنا.. حكايتنا "بروفيسوار".. وحتى لو بعدنا؟ أصلا عمرنا لا قربنا.. أفلام أفلام أفلام.. والبطل اليوم نقتلو.. قلهم طلع موش كيما تخيلتو، قلهم ظلم.. خان.. خوذ البطولة.. وسيبنى لروحى.

samedi 18 octobre 2014

خــارج عـن المــوضــوع

 كتبت مرة "إذا عندك حاجة تخاف تخسرها أخسرها باش معاش تخاف"
غلطة كبيرة إلى لقيت برشا معجبين بالكلام هذا، والأخيب.. إلى فما شكون إقتنع بيه
خاطر "الكمال للاه" مستحيل تجي حاجة كاملة، وأحلى مافالدنيا إلى عشناه برغم أنو غالط فى عنين برشة ناس أو معارضينو إلا أنا مقتنعين بيه.. رد بالك تقمع روحك أو تدفنها بالحياة جرت خوف نابع من حكم مسبق أو ضعف شخصية، وإذا تخاف تخسر حاجة أو حد، نحى الخوف تاو ماتخسر شي، وإذا عشقت الضلام وأدمنت النهايات الغير سعيدة من كثر إرطباتها بيك، عالأقل حاولت، أخسر الدنيا ومافيها ورد بالك تخسر روحك..... قلت مرّة "خطوة جديدة فى حياة إنسان.. أصبحت بالضرورة تعنى التخلى عن إنسان آخر.. يصارع الغربة النفسية و الواقع وحيدا ، ليحضى الأول.. سيد الخطوة، بحياة غير مستعملة لا يشوبها ماضى."
لكن للأسف إنسـان بلا ماضـى .. الحاضــر ماينجم يعنيلـو شيئ .. أما فى رحلة النسيان لعملتها واجهت أشد خوف .. واجهت روحى.. . يمكن هونى نرتاح، هونى نحكى فالضلام خاتر حد فيكم مايعرفنى، نجم نحكى إلى نحب عليه الكل.. لكن لتوه.. صحيح نكتب فى واقع عشتو كيما ممكن نعطى فى تصويرة غالطة على شخصى.. برشة أسامى حقيقية مذكورة وسط الأرتيكلات ورغم هذا السراق مزالو يخدمو على رواحهم.. ما يهمش.. ، يشرفنى أنى أصبح لى من شجاعة باش كتبت هالكلمات.. لعل وعسى.. تنتهى هذه اللعنة..! للأسف .. موش كل شيئ يتكتب وموش كل شيئ يتحكى، الفرحة عمرها ماتتحصر فى تصويرة والحزن مافماش حروف تنجم تكتبو، يمكن نكذب عليكم كان نهار قلت إلى فما غناية ترتح وإلا عندى كل حلول مشاكل العلاقات الإنسانية، أنا هونى باش ماتحسش روحك وحدك، صحيح مشاكلى تافهة قدام برشة فيكم كان موش كلكم أما زادة الشنقة معى الجماعة خلاعة والجو صيافى بطبيعتو والخريف ما يحبش يخرج، إجا نتخلعوا آش عنا نعملو !





هذا الترتيـب الصحيـح للأحــداث ؛


ـ خــارج عـن المــوضــوع : " الهـــارب" {1}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : " شجــرة الفــل" {2}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : "عــرس الذّيـــب" {3}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : "بـــو تلّيـــس" {4}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : "عـن بيـت العنكبــوت" {5}

ـخــارج عـن المــوضــوع : "أحكـــى يـا شهــرزاد .. " {6}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : "أبيـــض و أكحــــل" {7}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : "تفـّــاحـــة آدم" {8}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : " الحــــي ..يــــروح" {9}

ـ خــارج عـن المــوضــوع : "وقفــت الزّنقـة بالهــارب" {5}

jeudi 2 octobre 2014

شـــطر مـحـبـّـة


مانيش ملايكـة .. وماكمـش ملايكـة، كان ماكمش باش تفهـمو الكـلمتيـن هذومـة من غيـر ما تقـراو
مـوش إعتـراف بغلـطة ولا نطلـب فالسـماح من حـد .. فقـط .. هـيّ حكـايـة تتـزاد للحـكايات إلـى ما تتحـكاش،
هـيّ حكـايـة إنســانـة حبّـت .. إنسـانـة ظلمتـها معـايا ؟ لا .. ظلمتـنى هيّ؟ لا زادة ..
حكــايــة وكهــو،


حتّـى بعـد الـعرس ما يوفاش خـوف البـعد، حـتّى بأكل الورقـة ما يتبدلش بـرشة ناحيت غيـرة .. وغيـرة،
نـار الحـب تلقـى هـواء يقـويهـا و يخليـها تقـوى و تعـلى ، نفهـمو بعضنـا و حبـنا يزيـد أكثـر من أي زوز فالدنيـا ..
أحـلى حكـاية و وفـات بنهـاية سعـيدة .. ومـوش لازم أميـر و أميــرة .. المـهم .. زوز يحبّـوا بعضـهم ..
هـكّة فيبـالى .. أمـا مافيـباليـش إلّـى المحبـة تمـوت و بالوقـت تتدفـن ، تتـردم ، وجـوه تبـان و وجـوه تتـخبّـى
.. شمـاته و بعـد و سكـات و عـرك بيـن مصـروف وقضيـات ماتلقالهـاش وقـت و زادت كثـرت، كلّم أمّـى كلـم داركـم ينقصـو، كلّـم أمـك وإسئـل علـى خالتـى و عـايلـة طويلــة عــريضـة تـدخـل فى كل مشكـل وفى الأصـل هيّ سـبب كل مشكـل و أمهـا تعمّـر و هيّ تغزّل و عمّـاتهـا و بنـات خالاتهـا و قبيـــلـة! .. وحـدك تحـارب فيهـم .. قال شنيـة  إنتـى إلّـى بمخـك .. تذكـر روحـك إلى تحبهـا و تعـدّى .. موش يقـولـو "لأجل عيـن ، تكـرم ألـف عيـن" ؟ .. عـدّى ،  عـدّى ، عـدّى ، عـدّى  ..
يجـى نهـار إلّى معاش يقلقـك فيـه إلّى تعـدّى .. "فــريجيــدار" .. معـاش يهمـّـك .. تلقـى روحـك بردت ، عملـت عقلـك و كبــرت معـاش يقـلقـك شيـئ .. لا غيــرة لا محــبة، لا كـلامـات لا سـلامـات العـايلـة إلّـى مايعجبـهاش العـجب، تنـسى آش حبيـت فلّـى خذيـتها ، علاش خذيـتها ، وكيفـاش !
تبـرد أكثـر مالبـرد تولّى حيـط، تنـسى إنسـانيتـك و تتعـلم التمثيـل .. الخـاتم، رمـز الرّباط المقـدّس ديـمة فى بلاصتـو، واضح للعينيـن الكـل مايتنحّـاش، شـويّة شويّـة إحتـرفت التمثيـل إلى كل شيئ لاباس.. كل شيئ سافا و خيـر مالسـافا باش مايشمتـوش فينـا هـذا وهذيـكة،  إلّى قالو لا على عرسـنا إلّى لمنا فيه المكتـوب والمحـبة، وينـى المحبـة ؟؟! .. مايهمّـش .. المهـم تصـاورنـا فيهـا ضحكـة ، عركنـا و صيـاحـو مايوصلـوش البـرّة، حبـس فيـه زوز أرواح .. زيـد عليـهم مرج الدّيـار .. جيبـو صغيـر .. نحبـو نراو ولدكـم .. طوّلتـو راكـم! دبــرو فى والـدينـــا ! حتـّى نفهمـو رواحـنا باش نجيـبو صغـيـر نفهمـوه الدّنـيا نكذبـو عليه زادة و نحبّـوه فيهـا؟ نقـولولـو إلّى محـلاها .. وأحـنا زادة محلانا .. بابا يحـب ماما .. وماما تعشـق بابا .. والسكـات إلّى طال بينـاتهم خاطر معـاش يستحقـو الكـلام .. معـاتـش ..
بيـن المكـتوب والخشـم العـالى، مشـاكل الدنيـا وماديّـاتها، عـرك علـى قضيـت الدّار وإلّا حتـّى ريحـت دخّـان، مرواح مخّـر، ريحـت شـراب ، ريحـت برفـان غيـر متع العادة، شعـرة طفلـة ، صـوت راجل، ميسـاج تقـرى بالسـرقـة فقت بيـه، ميسـاج بعثتـو بالسرقـة فاقت بيه .. ولوتبعث لخـويا باش يطلبـنى على أسـاس مريض باش نهزو للسبيطار فى وسط اللّيل .. فمّـاش ما نهرب من هالمرج.. هالعرك .. هالخنقـة .. هالحـبس، هالـدفينــة إلّى قالـولى فيهـا مبروك هالحلــمة إلّى طلعـت كابـوس ، هالعيشـة إلّى نهـارها عنـدو قدّاش يتعاود .. بروتوكولات .. صفقـات .. بعينـاها هـيّ ، عنـدى وحـدة أخــرى، أكيـد ما نجمـش نلومها .. خاطر حتّى وقتهـا ما عنديش، شوية شوية .. ولّات عندى وحدة أخرى .



تعـرفـت عليها قريب مالـسونتر فيـل
شـــطر مـحـبـّـة

مانيش ملايكـة .. وماكمـش ملايكـة، كان ماكمش باش تفهـمو الكـلمتيـن هذومـة من غيـر ما تقـراو
مـوش إعتـراف بغلـطة ولا نطلـب فالسـماح من حـد .. فقـط .. هـيّ حكـايـة تتـزاد للحـكايات إلـى ما تتحـكاش،
هـيّ حكـايـة إنســانـة حبّـت .. إنسـانـة ظلمتـها معـايا ؟ لا .. ظلمتـنى هيّ؟ لا زادة ..
حكــايــة وكهــو،


حتّـى بعـد الـعرس ما يوفاش خـوف البـعد، حـتّى بأكل الورقـة ما يتبدلش بـرشة ناحيت غيـرة .. وغيـرة،
نـار الحـب تلقـى هـواء يقـويهـا و يخليـها تقـوى و تعـلى ، نفهـمو بعضنـا و حبـنا يزيـد أكثـر من أي زوز فالدنيـا ..
أحـلى حكـاية و وفـات بنهـاية سعـيدة .. ومـوش لازم أميـر و أميــرة .. المـهم .. زوز يحبّـوا بعضـهم ..
هـكّة فيبـالى .. أمـا مافيـباليـش إلّـى المحبـة تمـوت و بالوقـت تتدفـن ، تتـردم ، وجـوه تبـان و وجـوه تتـخبّـى
.. شمـاته و بعـد و سكـات و عـرك بيـن مصـروف وقضيـات ماتلقالهـاش وقـت و زادت كثـرت، كلّم أمّـى كلـم داركـم ينقصـو، كلّـم أمـك وإسئـل علـى خالتـى و عـايلـة طويلــة عــريضـة تـدخـل فى كل مشكـل وفى الأصـل هيّ سـبب كل مشكـل و أمهـا تعمّـر و هيّ تغزّل و عمّـاتهـا و بنـات خالاتهـا و قبيـــلـة! .. وحـدك تحـارب فيهـم .. قال شنيـة  إنتـى إلّـى بمخـك .. تذكـر روحـك إلى تحبهـا و تعـدّى .. موش يقـولـو "لأجل عيـن ، تكـرم ألـف عيـن" ؟ .. عـدّى ،  عـدّى ، عـدّى ، عـدّى  ..
يجـى نهـار إلّى معاش يقلقـك فيـه إلّى تعـدّى .. "فــريجيــدار" .. معـاش يهمـّـك .. تلقـى روحـك بردت ، عملـت عقلـك و كبــرت معـاش يقـلقـك شيـئ .. لا غيــرة لا محــبة، لا كـلامـات لا سـلامـات العـايلـة إلّـى مايعجبـهاش العـجب، تنـسى آش حبيـت فلّـى خذيـتها ، علاش خذيـتها ، وكيفـاش !
تبـرد أكثـر مالبـرد تولّى حيـط، تنـسى إنسـانيتـك و تتعـلم التمثيـل .. الخـاتم، رمـز الرّباط المقـدّس ديـمة فى بلاصتـو، واضح للعينيـن الكـل مايتنحّـاش، شـويّة شويّـة إحتـرفت التمثيـل إلى كل شيئ لاباس.. كل شيئ سافا و خيـر مالسـافا باش مايشمتـوش فينـا هـذا وهذيـكة،  إلّى قالو لا على عرسـنا إلّى لمنا فيه المكتـوب والمحـبة، وينـى المحبـة ؟؟! .. مايهمّـش .. المهـم تصـاورنـا فيهـا ضحكـة ، عركنـا و صيـاحـو مايوصلـوش البـرّة، حبـس فيـه زوز أرواح .. زيـد عليـهم مرج الدّيـار .. جيبـو صغيـر .. نحبـو نراو ولدكـم .. طوّلتـو راكـم! دبــرو فى والـدينـــا ! حتـّى نفهمـو رواحـنا باش نجيـبو صغـيـر نفهمـوه الدّنـيا نكذبـو عليه زادة و نحبّـوه فيهـا؟ نقـولولـو إلّى محـلاها .. وأحـنا زادة محلانا .. بابا يحـب ماما .. وماما تعشـق بابا .. والسكـات إلّى طال بينـاتهم خاطر معـاش يستحقـو الكـلام .. معـاتـش ..
بيـن المكـتوب والخشـم العـالى، مشـاكل الدنيـا وماديّـاتها، عـرك علـى قضيـت الدّار وإلّا حتـّى ريحـت دخّـان، مرواح مخّـر، ريحـت شـراب ، ريحـت برفـان غيـر متع العادة، شعـرة طفلـة ، صـوت راجل، ميسـاج تقـرى بالسـرقـة فقت بيـه، ميسـاج بعثتـو بالسرقـة فاقت بيه .. ولوتبعث لخـويا باش يطلبـنى على أسـاس مريض باش نهزو للسبيطار فى وسط اللّيل .. فمّـاش ما نهرب من هالمرج.. هالعرك .. هالخنقـة .. هالحـبس، هالـدفينــة إلّى قالـولى فيهـا مبروك هالحلــمة إلّى طلعـت كابـوس ، هالعيشـة إلّى نهـارها عنـدو قدّاش يتعاود .. بروتوكولات .. صفقـات .. بعينـاها هـيّ ، عنـدى وحـدة أخــرى، أكيـد ما نجمـش نلومها .. خاطر حتّى وقتهـا ما عنديش، شوية شوية .. ولّات عندى وحدة أخرى .



تعـرفـت عليها قريب مالـسونتر فيـل .. باب الفلّـة كيما عنـدى توّة .. بالصدفـة ، هـيّ مزالـت متـربصـة ماتعـرش تسـوق، ضربـت واحـد علـى موطـور، تلمّـت عليـها حضبـة كى ضهـر ولـد حومـة، نتفكـر كيفـاش هيّ ترعـش مفجـوعـة، سخفتـنى.. مانجمتـش ندور وجهى .. معـى عيـاط الطفـل عليـها ، يسـب ، يربـرب .. هز يدّو ما نجمتـش نشـد روحـى ، دخـلت فالعجّـة على أسـاس مرتـى.



ماوفات العشيـة كان وآنـا وهـيّ فى قهـوة، نحكـيو علـى هالبـلاد قدّاش ناسهـا ولّات خايبـة..، ماكذبتـش عليهـا قلتلها معـرّس ، حكـاتلـى هيّ وقتلى قدّاش من مرّة وصلـت بعـد الخطبـة للعـرس وتبطّـل .. إلّى يخـون، إلّى طامـع ، إلّى ماتراش روحها معاه نهار آخر، إلّى طلع يكذب عليـها حتّى فى إسمـو و إلّى و إلّى .. آنـا نسمـع .. وسـط ضحكتـها .. سرحـت .. فى ضحكـة قديـمة كانـت بينـى و بيـن المـادام .. كلام حلـو تنسـى .. وقعـدات مزيـانة هكّـة. وفات القهوة معاش وقت ، يمكـن غلطـى موفيتـش لحكـاية غادى .. يمكن هزنى الطـمع بعـد مالقيـت طفلـة تسمعـنى، يمكن توحشت نحس روحى إنسـان وراجـل فى حضور مراء .. حتى كان باش نسمعـها .. تسمعنى .. ، نمسحلـها دمعتـها، تونّسـنى .. فى هالوقـت إلى نعديـه وحدى .. يمكن .. هزنى الطمع .. يمكن ، من غير مانخمم فى غدوة ولا فلّى بعـدو ..، خذيـت نومروها .. وعطيتهـا نومرويـا ، كى روحـت حبيـت نصلـح هالغلطـة ، هالخيـانة .. كلّمـت مرتى على قهوة .. حبيـت نخرجـو، ليلتهـا قتلى مريضـة ، من غدوة متقلقة شوية و تحب ترقد، إلى بعدو ماعينهاش ، إلى بعدو ماتنجمش، إلى بعـدو فى دار أمهـا خالتهـا دراشبى سمـاها، إلّى بعدو إلّى بعـدو و هكّـاكـة .. توحشـت قهوة معاها .. موش من حقّـى؟؟! .. تخنقـت وفـدّيـت .. والليـالى كثـرو .. . خرجت فى ليلـة وحـدى للنـاكسـت وان ، قـرّابى للدار.. وحدى ..  ليلتهـا باردة .. شتـاء، خذانى الوحش لكة ليّامات ، وينـى إلّى حبيـتهـا !
بين قلـق و فدّة نبـربش فى التاليفـون ، نقرى فى آكة الميساجات لعزاز.. جيـب خبـز، أمك عاودت كلمتك على نومرويا، فمّا عشـاء فالفريجيدار ، مانيش باش نرجع للفطور، آنـا رقدت أدخل بلاحس، وين طيشت الشارجور ... شنيّـة هــذا !؟ كيفـاش وصنـا هكّـة !! ويـنـى المحـبـّة !!
دخلـت للآجونـدا، نشـوف نلقـاش نومـرو واحـد من لولاد صحابى العزّاب السّهـارة ، أي حد يونسنـى .. نلقى نومـرو إلّى ما تعرش تسوق ، هذيكـة، نسميوهـا "ســـوسـن " أهوكـة إسـم و بـرّة، خممـت نكلمهـا .. بعد نلقـى الدنيـا ليـل .. مـوش حـل .. العشـرة {10} فى ديسمـبر .. خممت نفسخ نومروها ..بعدها بعثـت ميسـاج حلـو لمـرتى .. كلّـو محبـة و تمعشيـق تقول علينـا فى أيّمات قبـل، طفـّـاتنـى .. أكيـد راقـدة ماهى مع النوم ما تفهم شيئ .. كهو عاد روّحـت، وياميــمتـى على هاكالليلـة !
نلقـاها متربعـة فالصّـالة بكـاء ونواح و دموع و ندّابـة !
يا خاين ميساجك وصلنى بالغالط ، ميساجك إلّى تقلهـا فيه نحبـك و توحشتك و هذاكة الكل! دڨّك ربّى باش تبان على حقيقتك ، الرجـال والزمان .. الرجـال والزمـان .. . جيت نسكت فيهـا بتحميلـة .. نبـوسها .. نفسرلهـا .. قلبـت الدنيا عياط ! سيّـبنـى .. إبعـدنـى ! عيـاط عيـاط ! دخلـت بيت النوم .. سكرت الباب بالمفتـاح !
بدى إضراب الجوع .. لا تطيّب .. لا حتّى ميساجات العادة، إلّى ياكل ينضف كان بلاصتو هوّ.. كل حد يخرج يبطى أكثر من لاخر .. حتّى التمثيل قدّام النّاس معاش لاقين رواحنا فيه .. 3 شهور حرب أعصاب باردة، الفرش نسيناه ، حوايجى فالصالة ومعاش فمّا حتّى علاش ندخل بيت النّوم .. ، عييت وآنـا نفسـر ، عييت وآنـا نفهّم وشيئ .. حتّى أيست فالشهر لوّل .. آما شهر الثانى وثالث ماحسيتهمش ،
خاطر لحقيقة المرّة معادش مستحقلها،
تتفـكرو قهوة العادة؟ الناكست وان؟ و "ســـوسـن" إلّى ما تعرش تسوق؟ كى خذات نومرويا؟
فى نهار خرجت نعمل فى قهوة وحدى .. نلقاها تستنّـى ديـجا .. حبّت تعمل قهوة معايا {هذا بعد الشهر لول من حرب الأعصاب الباردة}
كيفاش عرفت؟ ياسيدى قلّك الفايس بوك .. كى تحط فيه نومرو عبد يخرجلك بروفيلو .. لقات بروفيلى .. وديجا المور كل مافيه "بوبليك"  تنجم ترى أي حاجة فيه حتّى كانك ماكش آمى
عرفت وين نقعد  .. وستنّاتنى، تصدمت، تشوكيت، دخلت بعضى فرحت وتفجعت ! ملايكة بعثها ربّى ليّا؟ طفلة نحكى معاها بعد ما مرتى مخلّاتش للذبانة الأنثى بلاصة فى حياتى ! .. إي نفرح ، خاطر موش كيما تحكى لصاحبك، كيما تحكى لطفلة، زيد صاحبى مانحكيلوش من أصلو .. و الطفلة زادة مانحكيلهاش أمـا .. المهم منيش وحدى.. المهم فمّا شكون تونّسنى ! فى هالسكات ! هالمرج هالعيشة !!
القهاوى كثرو ومعاش شاد الحساب .. خرجات .. مسرح .. سينما .. حتّى فالقضية العادية معايا ..
تبان المـادام.. وستانست حتى نّادى سرفـور .. نقولو شوف مرتى آش تشرب .. بتفذليك و ببلادة المرّات لولة، كان تجى تشوف من أول نهار عرفتها فيه قدمت روحى على أساس راجلها .. وتوّه ومعى الوقت الكلمة ولّات ساهلة .. نراها من حقها .. مرتى فالأوراق وليت نراها زايدة ! ماتستحقهاش قد ما ستحقت تتقال لســوسـن .
خطوة ورى خطوة، تلاثة شهور تعدّاو حرب أعصاب فالدار.. جنّـة فالشـارع، نهار روّحت .. نلقاها هي وأمهـا .. راجل خالتها و برشة وجوه نكرها ، هيّ ساكتة و هوما شادين فى كلمة طلّقها !! بنتنا ماهيش مطيشة ، عندها دار، عندها أسرة، عندها عايلة تضرب عليها !
.. علاش لا .. نطلقـو .. بالتّراضى تفاهمنا .. جلسة الصلحية لولة .. عندها دات سايا .. سي بون ماهوش تفذليك ماسط ! فالمحكمة .. آنـا نقدم .. هي تقدم .. تفكرت صغرى .. سؤال القاضية إذا نحب نبقى معى بابا وإلّا معى أمّـى .. تفكرت إنى نكره العرس باش ما يصيرش هكة ..  وتخيلـت إلّى معاها هيّ تتبدل الحكـايـة .. وصلت لأكثـر حاجة نكرها فالدنيـا .. حاجة خفت منها تصير .. أكبر فــوبيـا .. آنـا نقدم .. هي تقدم ... كل واحد فينا يعفس أكثر من لاخـر، نهـار المحكمـة لا آنـا مشيـت ، لا هيّـا مشـات .. ما طلقناش .. أما ماناش معى بعضنـا .. .



ســــوســن.. تعلمـت تحكيلـى.. تاخونى قد عقلى و تسمعنـى .. تسمعنى إلّى نحـب نسمعـو .. بدات ببـوسـة .. وفات بتعنيقـة.. خـايـن .. موش حتّى نكون معى مرتى باش نتسمـّى خاين؟ أمان خاين لشنية وهيّ في دار بوها ما نعرف عليها شيئ!
كبرت حكايتى آنـا و ســوسـن .. وتنسـات حكـاية الطـلاق .. عدّيتهـم جمعتيـن مع ســوسـن بعد نهار المحكمة تقول طلّـقت ، تى تقول ما عرستش من أصلوا ! وإلّا تقول .. من أول نهار معرّس بسوسـن .. والغريبـة .. إلّى حتـّى الحاجات إلّى تكرهم مرتى فيّا .. تعشقهم ســوســن ..
حتّى الدخان فالفرش .. كى نشعـل سيڨـارو تدوخ فيّـا .. تبدى تتفرج فالدخان طالع تقول سحّـار قدّام طفلـة صغيـرة .. حتـّى العنف إلّى فيّا.. تعشـقو.. حتى لعياط كى نفد .. حتى الغيرة زايدة والغـش .. حتى كى نكفر نسكر وإلّا حتى نفرض عليها عكس طبيعتها لبسة طويلة.
سعـات حاجات أحلى من أنهـا تكون بالحق .. هذاكة علاش .. رجعنـا لمرج المراء إلى حبيتها قبل .. مرتـى .. إلى لاهى مرتى كان فالأوراق .. لا إلّى حبتنـى .. .
أمهـا حكـات معى أمّـى والحكاية ولّات قضية شرق أوسط .. قال شنيّ هدّاونا .. رضّاونا .. هـيّ و آنـا تفاهمنا نعطيو لبعظنـا فرصـة .. هـيّ و آنـا .. فالحقيقـة تفاهمنـا نوخرو طلاقنـا .. بوها مريض متحيّر عليهـا .. ما نجمتش نقول لا .. حتّى كان وفى الحـب مانيش ساقـط .. نرئ بالعشــرة .. وما نجمتش نقول إي .. خاطر فمّا وحدة أخرى فى حياتى .. .
العايلات تحكم تقول علينـا لعبـة .. رجعنا لحبس الدّار .. إلّى فرضتو علينا هاك الورقة .. رجعنا .. ومرجعنـاش .. باب بيت النوم محلول و آنـا فالصالة ، هـيّ ديمـا ساكتة .. وآنـا ديمة البـرّة .. معى لخرة .. ســـوسـن .. إلّى تحبـنــى بالحـق.


ضروف ســـوسـن دخلـت فى حيــط .. بوها جاه واحد صومالـى بيعـو فلى وراه وإلى قدّامو .. قال شنيّ باش يطلعلـو كنـز! ياخى طلّعـلـو الدم زعمة لا مات فى جلطـة .. هرب باللّى لمّـو خلّاه غارق فالديون ، ســـوســن عندهـا كان ربّـى و بوها و آنـا .. مانجمش نجبـد بيها توّة! لا ! وقفت معـايا كى مالقيت حـد آنـا زادة يلزم ناقـف معـاها ..!
كرهبتـها تباعـت .. وليت نهزها و نجيبهـا .. ضوروفها ولّات متعبة .. حاولت بلّى نجمت ما نحسسهـا شيئ .. حتّى نهار حتّى لحظة ، أفكارها صارو ضلام برشة .. كحالو .. حبهـا للدنيا معاش كى قبل .. ولّيت نفك ضحكة منها بالسّيف .. أما مزلت نجم نضحكها ..  حتـّى كى تبكى .. تسكت عندى .. .



مرّة كلمتنى طفلة مانعرفهاش..
نسمع بيها أما عمرى ما ريـتها .. سبــأ .. صاحبت سوسـن ، قتلـى موضوع يخص سـوسن أكيد!
ديمة نسمع سوسـن كى تحكيلى على هبالها هيّ و سبـأ ، ديمة نسمع برشة حكايات عليها .. ريتها فى برشة تصاور .. أما عمرى ما حكيت معاها ، عمرى ما ريتها ..
جات ، حكات كلمتين و مشات .. "كان تحب سوسـن إبعد عليهـا راهى تعذبـت!"
.. مصدوم .. آش عندى عملت !! فاش قلقتهـا؟؟ ســوسـن وقتهـا تطلب عنيـّا نعطيهملهـا !
كلمـت ســوسـن .. أكدت عليهـا نتلاقاو .. بعثتلهـا 30 ميسـاج وإلّا أكثـر ، ما تجـاوبـش، تاليفـونها تسكـر .. فايس بوكها .. معاتش فمّـا .. .
6 أيـّام تعداو باش نهبـل عايش عالدخّـان! نروح نتعارك أنـا وإلّى معرّس بيها فالأوراق دڨدڨت الدّار و إلى يعرضنى فماش مانبرد و ما ساكن فيبالى كان ســوسـن و حيرتى عليهـا .. حسيـت روحى يتيـم .. ضعـت .. خذيت كونجـى و هبط لسوسـة .. من سوسـة للمستيـر .. وفى نهار صباحو بارد،  نعمل فى قهوة صباح قريب من شطئ العرايرس، فى قهوة الفلوكة
سرحت فالموج .. باهت فى عجب الدنيـا ، على تلفيتى.. نلقـى ســوسـن قاعـدة جنبـى .. فى طاولـة أخرى موش بعيدة، كرسيها كالعادة داير على جنب الطاولة ، متبدلة شعرها مقصوص مجبود موش كالعادة .. مستانسة تخليه بوكلى .. مشبشب كيما نقول آنا .. ضعفت شوية .. وتعلمت تتكيّف ..
مانيش فاهم كان نتخيل مالوحش .. طلبتهـا فى بريكيّة باش نعرف إذا هيّ وإلا موش هيّ ..
هزت راسها تصدمت .. ما حكات حتى كلمة ... قعدت جنبها، شديتلها يدها .. كيما مستانسين .. نتفرجو فالبحر ساكتين .. بدات تنزل على يدّى .. تجبد فيها باش نسيبها .. حسبت روحى عادى مافمّا شيئ .. من غير ما نخزرلها ، نتفرج فالموج و مزلت شادلها يدها .. تلفت ريت دموعها .. دورت الكرسى شيرتها كيما ديما ستانسنا نقعدو..
"توحشتـك"  .. أول كلمة قلتهـا .. زادت فالبكـاء .. حملتها .. يدها ترعش ، جبدت روحها .. بقيت ساكت .. دورت الكرسى للبحر .. شعلت زوز سواڨر مديتلها سيڨارو طفّاتو ..
"توحشتك .. ما وليت نتكيف كان خاطر يذكرنى بيك"
تبسمت .. من غير ما نخزرلها ..
سوسن : ميسالش نتفرج فيك؟
أنا: ميساش .. إغتصبنى كان تحب ..
.. ساكت .. هيّ ساكتة .. طوال السكات ..

"علاش ؟" .. شيئ .. ساكته ما جاوبتنيش .. عاودت سئلتها "علاش؟ .. كنت كل حاجة حلوة"
سوسن : "كنت .."
أنا : "لا .. مزلـت"
سوسـن : "لا لا .. ميسالش خلّينى كنت"
أنا : "و كى آنـا نحـب نخليـك مزلـت؟"
سـوسن : "هكاكة نقلك سامحنـى .. معاش نجـم .."
أنـا : "آش معاش تنجـم !؟"
سـوسن : "نكون ليك .. وإنتى لغيــرى .."
أنـا : "ســوسن أوّل مرة نحكيو هكة"
سوسـن : "وإنتى أول مرة تناديلى بإسمـى.."
أنا : "لا يا روحـى .. ماهو خاطر كلامك يوجع ..!"
ســوسن : "وإنتى؟ كل شيئ ولّى فيك يوجع! و معاش نجم وجاعتك .."
أنا : "فاش وجعتك؟ هبلتنى راك! كان الكلام الحلو، كان المنطق الباهى ، كان الفازات الباهية تصير بيناتنا ! إنتى حلمة عشتها "
سوسـن : "مالة كى حلمة هاك فقت.. والحاجات الحلوة ما يخليوكش ترى الخايب"
أنا : "شنيّ خايب!؟"
سوسـن : "سكـت برشة .. أما معاش نجم نعدّى!"
أنا : "باهى ..أحكى .."
سوسـن : "لا ما نحكيش ..مافماش علاش.."
أنـا : "لا ! فمّا ! من حقّى نفـهم!"
سوسـن : "أنا الغالطة موش إنتى .."
أنـا : "لا لا لا مافيهاش غالط وصحيح! فيها أحكى! راك قتلتنى و لا خليتنى لا حي لا ميت!"
ســوسن : "لطـف عليـك .."
أنـا : "مالة ألطف بيّا وأحكيلى.."


سوســن :" قتلتنى ألف مرّة و غرّتك ضحكتى، صدقت فرحتى ، ماهمكش آش حسيت بالحق، كى لعبة جديدة بين يديك حبيت تملكنى و ملكتنى ، ملكتنى كيما حبيت، ملكتنى بدن إلى فى حضورك يولى موش متاعى، ملكتنى روح، ملكتنى قلب وعقل أما أنا؟.. عمرى ما ملكتك ! إحساس الذنب والغيرة على حاجة موش متاعى! و فهمت .. إلّى ما تنجمش تخسر حاجة عمرك ما ملكتها ما تنجم تخسر كان حاجة متاعك و ليك و منّك .. وإنتى؟.. عمرك ما كنت ليّا باش نجم نخسرك ! وديجا خسرتك من قبل ما نكون ليك .. نجمت نكذب على روحى برشة و غطيت لحقيقة من غير حتى الغربال و كل مرّة كف منّك يفيقنى .. وأنـا؟  تبننت كفوفك و تعلمت نحب منك الوجاعة على " أمـــل " .. أنّى نهار يتبدل فيّا هالقلب! إلّى يامة هز و ما نجمتش نواجهك ..، أما شيئ، صبرت روحى بكلامك وقت تقلى شيئ فى الدنيا ما يجى كامل! خليتنى نكمل معاك وقت قتلى إلى آنا فرحتك .. أما وينى فرحتى آنـا؟  ما نجمتش نحس مطعم هالفرحة كامل ! حتى بعد نهار ضحك معاك .. يوفى ليلو بكئ و من غير ما تعرف ، من غير ما تفيق من نومك وأنا نعدى فى ليالى فايقة للصباح نتخيل فلى ينجم يصير راقد جنبك مرئ من حقك المشروع .. وحتى قدام نفاق هالمجتع الأعمى آنـا هيّ "الشذوذ فى الصـورة" إلّى حد ما تنجم تحكيلو حد ما تنجم تشكيلو من غير آكة الخزرة على جنب.. من غير ما يوصفنى أبشع وصف تقال على مراء ، تعرف آش معناها تعلمنى نحب و ما نجمش نحكى محبتك لحـد؟ تعرف آش معناها تحسسنى إلى أنا أنثـى .. مرأة .. فى نفس الوقت خطيئـة؟ إحساس الخطيئة مرّر كل حاجة حلوة عشتها و جربتها معاك .. تعذبنى أفكارى على روحى كل ما نكون وحدى .. تصويرة روحى تشوهت قدّامى .. حتّى آنا نفسى وليت نخزر لروحى آكة الخزرة على جنب .. منيش مرتـك باش نستحق نعيش هذا معاك رغم أنّو أحلى واقع عشتـو !"

أنـا : "سـوسـن هكة تقـول ؟ تى الناس تخسايبك مرتى ! حتى فالتاليفون مقيدك مرتى ! حتـّى إلّى .."

ســوسـن : "النـاس؟؟ باهى و آنـا؟ أنا حتى نحسك راجلى ، يجيك ميساج من عندها وإلّا تمرض أمها وإلّا تطلبك تقوم تحكى بعيد.. عمرى ما حسيتك ليّا .. عمرى ما حسيت إلى تنجم تكون ليّا .. ديما فمّا هـيّ .. ديمة فمّا حاجة قديمة بيناتكم عملتوها ، سبقتنى فى كل شيئ ، ما خلاتلى منك شيئ ! حتـّى وأنـا معاك تحكيلى حكاياتكم القديمة .. "

أنا : "ماك إنتـى تحـب تسمع !"

ســوســن : " جـد عليـك !! إكـذب !! ما تعرش تكذب !! يا دينى إكذب !! لازم نفهم إلى آنـا نومرو 2 فى كل شيئ!! .. قتلتنى راك و أكثر من مرّة .. غلط حبيتك .. ونسيت إلّى إنتى ماكش حر روحك باش نجم نحبك .. أنا الحوته إلى حبت قطوس، وقت ينجم يجى يتفرج ... و بعد يمشى ويخليها .. قداش من ليلة نبات وحدى ، نتوحش صوتك و ما نجمش نكلمك .. نسمع حتى بونوى بصوتك كى ماكش عندى .. خايف على مشاعرها و أحاسيسها !؟ و أنـا؟ بالكش ما نحسّش .. قدّاش من مرّة.. نتمنّاك .. نرقد عندك .. نشبع بريحتك .. موش مرّة ليلة من وتيل لوتيل .. وبين حيوط الكراوات .. قدّاش من مرّة! ولا مرّة فيهم حسيت كيما حبيت نحسها !
.. قتلتنى و قتلت الروح إلى فيّا .. غرّقتنى .. وحتى وآنـا نغرق نتبنن فالموت على يديك .. ولا حسيت .. لا فهمت.. "

آنـا : " سوســن.. روحــى.. "

سوسـن : " من غير ! .. مانيش نطلب فى تفسير .. مزلت نحكى .. "

آنـا : "أحكـى .."

سوســن : " ماكش باش تنجم تفهم آش معناها تغير على حاجة موش متاعك! موش من حقك ! نتجن كى تخزرلك طفلة !! خلى مرتك لى تبدلو حوايجكم قدام بعضكم.. عايشين تحت نفس السقف .. كيفاش تحب النوم يجينى و نجم نرقد .. كيفاش!؟  .. كيفاش تحبنى نحسك ليّـا .. وقت حوايجك .. هيّ تعرفهم أكثر منّـى ! كيفاش تحب نحس كى أمك تطلبك تسئل عليها وإلّا تضيفكم على عشاء وأنا جنبك .. وكى تقوم تحكى .. وتقلى تاليفون مالخدمة ! صبرت .. عديت .. وكل نهار زدت حبيتك أكثر .. وعرفت أكثر إلّى ماكش متاعى و عمرك ما نجمت تكون ! .. ما نحبش نكون سبب فى طلاقك .. من نحبش نكون سبب فى طلاقها أما زادة نحبك .. والمحبة كان تعلمك حاجة .. تعلمك تنسى روحك .. بالأخص كى تكون كيفى .. هكّة .. المرئ الثانية.. المراء إلّى تنصحك كيفاش ترضيها .. إلّى تلحلح بيك باش تهدّى أعصابك كى تتعاركو.. إلّى تسئلك .. تحكيلها آش صار بينك و بين مرتك .. تسمعك .. تخليك تضحك .. كى معاش تنجم تسمع تبوسك .. باش تسكتك خاطر معاش تنجم تسمع! ! خاطر تعبت !! خاطر توجعت !! خاطر تموت بين حروفك و هيّا خارجة من فمّك .. خاطر الموت سعات أرحم .. خاطر .. ماكش فاهم .. ماكش باش تنجم تفهم.. "

آنـا : "أمان سمعتك برشة خلّـى نتكلم!"

ســوســن : "لا ..نحبـك تسمع كيما عمرك ما سمعت.. إسمعنى!"

آنـا : "هانى نسمع .. كمل .."

ســوسـن : " بعد بابا ما فلس.. بعد ما طحت هالطّيحة، نلقاك إنتى صحيح .. يمكن إنتى الحاجة الوحيدة إلّى خلاتنى نجم نعيش .. أما تعبتنى أكثر.. كان خليتنى نموت كان أرحم ..  "

أنـا : "عــلاش!؟ آش  عملت هذا الكل!؟؟"

ســـوســن : "هانت عليّا روحى .. و غاظتنى .. فى كل قهوة نخرجوها تخلصها إنتى .. تمنيت تخلينى نخلص حتّى كان باش نبقى بلى فلوس جمعة كاملة ، حسيت روحى وليت نتشرى و نتباع .. خاطر كان ما تخرجنيش ما نخرجش .. حسيت روحى .. "

أنـا : "أسكت ! ما تبداش تلبّز فالكلام! عمرى ما حسبت حكاية الفلوس .. !"

ســـوســن : "وكـى تشيعنـى؟ هابطة من كرهبة متاع راجل موش راجلى؟ "

آنــا : "من وقتاش يهمّك فالناس آش يخمّو؟؟! إنتى إلّى علمتنى نعيش ، ما نحسب حساب لحـد و لشيئ من فوق ! ! "

ســــوســن : "مـوش النـّاس .. خزرتـى لروحـى .. أصـعب .. أخــيب ، كان خزرت النّاس تتعدّى .. ما نجمش نخبى وجهى من قدّام المـرايـة .. "

آنـا : "ســـوســن .. "

ســوســن : " قبـل .. أول ما كانت الحكاية بيناتنا، حبيتـها .. مغامرة جديدة ..عشقتـك و عشقتـها .. ماكنت تنجم تزيد منّى شيئ، ما كنت تنجم تنقص منّى شيئ ، أمـا بعـد .. كى وليـت نستحقّك أكثر .. كى وليت دينتى .. وماكش ليّا وحدى.. كى طاحت بيّا الدنيا عرفت قدّاش نستحقك و فهمت إلّى حبّك أكبر من كل شيئ وإلّى إحتياجى ليك أكبر من كل شيئ ! بلا بيك ما كنتش نجم نقدم خطوة لقدّام !! بلا بيك حتّى الهواء .. ما نّجمش نتنفسو .. وفى قمّت إحتياجى ليك .. أدمنتك .. وقتها حسيت بالرّخص .. وآنا نخسر أي حد .. حتّى إنتى إلى نعيش بيك .. كان روحى !!"

آنـا : "حبـك و ما نفهم كان حبـك و ..."

ســـوسـن : "مالة كى تحبنى و تعرف الحـب ، تعرف إلّى أقوى ما فالحـب هوّ تضحيـة .. وأنا نضحّى بروحى وإلّى نحسّـو ميسالش خليك تعيش إنتى مرتاح .. مرتـك تحبـّك .. أرجعلهـا .. ريت كى ديما نقلّك آنـا نحبـك أكثـر؟"

آنـا : "و باش نجّـم ..؟"

ســوســن : " إسمعنـى .. أنسى إلّى ريتنى .. ماتبعنيش .. ماتدبرش نومرويا و ما تكلّمنيش .. إحسبنى مـت!"

آنـا : "لطف عليك !"

ســـوســن : "إيذى تحب تلطف بيّا بالحـق سيبنـى! كان تحبـنى وإلاّ حبيتنى سيبنى رانى معاش نجـم!"




قــامت .. هزّت ساكهـا .. مشات.. خلّات باكو الدخّـان .. ما نجمت شيئ .. حتّى نخزرلها شيئ .. لخّر لعشيّـة فى بلاصتى، قهوة ورى قهوة ... .
رجعت للدار .. نلقـى مرتـى خرجت ، لتوّه مارجعت .. طلّقنـا مرّتها ..وتوّه، لا معرّس فالأوراق .. لا موش فالأوراق .. /
راجـل خايـن؟ يمكـن تراها خيانة ، ممكن ماتراهاش خيانة.. آنـا آش نراها؟ آنا ما نراهاش .. غيبوبة، مانحب نتذكر شيئ منها ، شيئ ما نحب يربطنى بهاك الوقت. المصيبـة ، دارنا يحبّو ياخذولى، على كيفهم المرّة هذى خاطر حالى ما يعجبش ... المصيبة .. إلّى ما نجمش نقول.. "لا "
هذى دفينــة المحــبـّة، خذيت إلى حبيتها ..و شيئ ، معى إلى حبتنـى شيئ زادة، يمكن فمّا ناس موش من حقها لا تحب لا تتحب.. زهرهم أكاكة .. زهرى .. هكاكة.. ، يمكن يلزم زوز عمرهم ما حبّو بعضهم باش حد ما ينجم يعفس فلى حب أكثر ، برّة نجرب .. شنيّ إلّى مزال نجم نخسرو ؟؟  بعد ما خسرت كل شيئ .. أوّلهم روحى إلّى خسرتها  كى وليت كل حاجة كرهتها ! ريت كى قلتلكـم .. "مــانيـــش مــلايــكـة"