samedi 2 septembre 2017

وما تاقف الرحــى

صغار تلعب .. صوت ضحكة وجري وحس عيد .. مبيناتنا باب مسمـّر شبّاك مسكـّر وريدو أكحـل، قلّت نوم مالتصبيح مخلّاتنيش نقوم ولا نجـّم نفارع بريكيّة معاش تحب تخدم لا نشعل ڨاز ولا نتفنن وقت نود روحى بقهوة ولا سواڨر تونّس ولا لقيت موزيكة لنهار هكّة .. ، موش تعب .. وموش فشلت سخانة .. هوّا برد، برد روح برد دخلانى مغلّف بنسيان كذاب وسعات بتاريخ نتفكرو مليح يتحيّر،
مانيش نكتبلك، ولا نحكيلك ولا هالحروف عليك .. وفى هالكتيبة مانجمش نسئلك إذا تتفكر ،
وقتـى فارغ .. وشطـر كلامى سكـات، وقد لى تبدل والوقت لى يتسرسب كالرمل بين صوابع غارق فالصحراء مزلت أنا .. الدخلانى أنا .. ، بدّلت اللّوك بدّلت اللون بدلت بـنْ قهوة الصباح ، بدلت قعدت العادة وسلمـت فى لى فى نهار كنت نحبـو بدّلت المطعم وبدلت الريحة .. بدلت النسمـة .. وعلّقت السبّاط .. كلّو برّانى أما الدخلانى أنا ، 
ولداخل.. ياسر مكسّر، بحكم لى تعدى ، لى رميت روحى فيه .. ولى رميت روحى عليه زادة، لى عشتو ولى عاشرتو ولى فهمتو بمختصر كلمة "دنيـا" ،
خسرت فى هالرحلة الثيقة ، فلّى داير بيا ولى دايرين بيا .. لى لعبت معاهم كالماريونات ، لى هز وما خلّى ، ولى حلّفتو بالإمانات الكل باش ما يبيعش وباع ، لى لقانى رماد وآمنت لى منّو بمحبّة صحيحة تنبت العروق من جديد ونبرآ ! شتهيت محــبّة ! وتمنيت محبــّة ! محبّة ليّا بلى قسمة ما فيهاش خوف نغمض عنيا ونڨز بلى خوف كلمة غدوة حبيتها محبة كالحلمة نعيشؤ بالّى فمّة وموش لازم شبابكنا تحل عالجنـّة ، حبّيتها محبة بين زوز لا يقسمها عرض بحر ومحبة تعنيق وبوس ، حبيتها من نوع عندك إنتى وعندى أنا .. ونڨزت ، هيّا مرّة هيّا ثنين .. ومزلت بهلول ميسالش نقولو مهبول يصدق كلام الليل وما يفرقش بين كلام الليل الشهوة لى تحكمو اللنفحة و لى يحب على بقية العمر ، الرماد زادت عليه نار ولى تكسّر صبح غبرة معاش تتلم و الرماد هزو الريح ، ووفيت .. 
هيا لولة هيا الثانية.. هيا الثالثة .. هيا لى بعدهم الكل وقت قلت معاتش ويزى ما تكويت وطراحت التوبة كانت طرايح، وما شعفتش، نزيد نوحل ونطنبش ونزلق، قد ما تزلعت ركايبى من طيحة ورئ أختها ومزال النفس، وأنا مرّة تقول هابط نتكركب من دروج مرة فى بير مرة مالعالى ومرة من لوطة لتحت اللوطة،
معاش عندى وجه نقابل بيه والضحكة الكذابة صبحت أقوى منّى والوحش لروحى يغلبنى .. وقت إلى وحدى وحتى أنا معاش حاسسنى ، كينى فارغ من داخل .. إنسان بلى روح وبلى حلمة .. ما عندو وين يحب يوصل ويحب الأيام تتعدى بزربة وكل يوم يسب الشيب وينسّى .. يقول لى تعدى مشى وأنا نعرف لى عمرو ما مشى ، الوجيعة مزالت عايشة فينا والكذبة طالت وليام رزانت ، كنت نجم نبرئ .. لو بشر واحد ما كذبش ، لو واحد برك ما سلمش لو إنسانة وحدة .. خلات عندى ثيقة فالدنيا باش نجم نقلكم لى ماهيش خايبة كيمة التصويرة لى تدور فى بالكم ، لى أنا مثال حي إلى وقت تعطى تاخو وكى تمشى مستوى ما يجبد بيك حد ، حبيت نقلكم إلى الدنيا موش تصاور كذابة ، أما ناس هالدنيا أخيب من هكة .. كيمة تحكى كيمة تسكت وهذاكة علاش غلب السكات .. وقتلى تقول "هنا وجاعة" ياقفو غادى ويستحلاو الشرب عالجرح ويطفيو سواڨرهم فيه كان لزم ، قداش شهيت نكتب حاجة أخرى .. على سبيل المثال نقول قد ما تتسكر فى لخر تتحل، وقد ما تصبر على قد صبرك تاخو ، موش كلام عزايز وموش نصبر فى حد، هذا واقع، نعرف لى برشة موش باش يصدقو هالكلام وما يشهد على صحة كلامى كان الوقت ،
أما ناس هالوقت تغدر بلى ما تحس وإذا تحس كان بعد ما تخسر وبلى رجعة مشئ ، 
كيمة مشيت إنتى يلى كنت نكتبلك ، ومنحبش فى كلامى نبدى بلحن "تتفكـر"
نسّاية بيّاعة وما عليك ملام ، ومن آكة الوقت لى تنسى معاش عندى الجهد لعركة كلام ولا نكتبلك ..
نسيت إنتى ، وخذيت أنا خطوتك إنتى مخّر صحيح أما حتى أنا بريت ونسيت ، وكبرنا وتزادت أعوام لعمرنا ، وكبرت إنتى يا صغيرة .. ، برغم تتبدل حجات ، شركة والخاتم والمنقالة واللونات، تتبدل ألوان الحيوط وتسكر بلايص وتضهر تراكن جديدة، يقعد الدخلانى هوا ومعبى باللى ما تحكاش، معلّق كى منقالة وفات عليها البيلات، بلّى موش مفهوم ومخبي ساعة على ساعة يخرج .. كالزيت فوق الماء وكمل موش أنا لى ننسى .. ،
أما هذا ما يمنعش 
معاتش باش نكتبلك ،
معاتش باش نحكيلك حكايات حبيتك تسمعهم وماقريتهمش، لى مانيش نرضى فيك بالكلمتين هذومة باش قلبك يحن.. ووقت ترانى نعاود نقراهملك بصوتى ونغطس فى كل حرف بتعنيقة ليك وخشمى فى شعرك، يدى على يدك، وبين الطفية والطفية مالسيقارو بوز مالدنيا نتفرج فيك ، 
كى كنت نكتبلك كانت الحروف تصعب برشة، وقت نحب نحكيلك وما نحب حد يفهم كان إنتى ، خبى كلمات بيناتنا وسط الكلام وإلا نفسرلك عالأحوال لى دخلت فى حيط يامة فالخدمة يامة فالدار ، حبيتك وحدك تفهم ضعفى وقت نحكى بقوّة وجباروت كذاب ، وحبيت نوريك لى خير منك مزلت ، وإنتى ما فهمتش ،
سبيت روحى بكل لغات الكون ولصقت فى روحى عيوب عمرها ما كانت فيا باش كى تقرى وترى من روحك الخايبة فماش ما تلوم روحك شوية ، حكيت بالمقلوب برشة مرات وإنتى حتى كى قريت فهمت الكلام كيمة هوا ،
موش نادم ، وموش باش نندم على شيئ معاك ، 
خاطر الندم برشة فيك والكره برشة عليك والأهم ، كبرتك برشة وإنتى حتى شيئ ،
فى خوفى عليك وقت تقطع عرق الشماته وعملت حقنى وقتها شطبتك وموش بالظرورة نشوف لى بعدك ، مانيش رخيص كيفك ولا قدك  ، رخصى كلام نكتب فيه عليك كلو محبة وحش وأحلام وقت لى إنتى تعيش وأنا دافن روحى بالحياة نستنى ، ما جينا كيف كيف فى شيئ ،
 الشمس قوات ، يمكن فاتت نص نهار ومزلت بلى دخان ، حتى دخانى بدلتو هذا كان تتفكر آش كنت نتكيف ، بدلت برفانتى وبدلت كل شيئ برانى ، بدلت سبابطى وبدلت وبدلت وقد ما بدلت من لول موش كيمة بدلت توا، كنت نبدل باش نعجبك، وبعدك باش نوريك آش خسرت ، حبيت نقلك بلى كلام رانى كيمة لى رميتنى على خاطرو كان موش خير، ما عملتش شماته وما قصدتش وجاعة ليك .. لحكاية وما فيها لى حبيت نترئ .. نتشاف .. نعجب كيمة قبل وقت الكسيبة تلاثة مراول وبالساعة نختار أناهو زعمة يحلى فى يعينيك ويعاون باش تبقى ونستحفض عليك، وقت نخبى حجاتى الصغيرة التافهة ليك .. وقت حبيت نقسم منى ونعطيك ، 
ما نلوش وما يقلقنيش لى سيبتنى ، كان يقلّق قبل .. أما بردت .. ، 
من أول الدنيا كنت أنا لى نترمى موش لى يرمى ، لى يهبط وسط الأوتوروط ضلام حتى القافلة تستمر ، لي يكون وقتى وحلماتى متاع غدوة وحدى نتحمل المسؤلية فيهم ، وحدى وما دخلكش إذا نتوحش إلا نفد ، وعادى موش نشكى هوا صباح وبلى قهوة والمونك يعمل ،
تبديل السروج فيه راحة..  والرّاحة لى  نفركس فيها ما يكفيهاش تبديل سرج ، كنت نفركس على حلمة أكثر مالواقع المر، حبيت .. وحبيت نتحب ، خذيت الريسك وكى غرقت لمت .. بعدت .. كان موش فالأصل هربت وقلت هكة نبرى ، بلى وجاعة قلب ولا كذبة بنينة ستيتها تكون حقيقة ليا برشة تغلبنى مطامعى ونصدقها ونغطى عين الشمس بنقبت الإبرة ونأمن بغدوة .. ويتعاود نفس المــوّال..

 .