إي ، الغلطة عمرها لا كانت مالزمان ولا ناسو غلطتى إلى ما نعرش نختار وما نعرش فين ناقف .. هكة تخلقت بزربة ما نجمش نتلّف ونطفى الضوء ما نجمش نسكت قدام لى يمسكى ولاعبها سيد الأيمّة وندخل روحى فى دغاغر ما عندهاش إخر جرت إلى ما يستاهلش .. واليوم .. كى نتباع بالرخيص نستغرب ..،
ما عطيتش قيمة الروحى من لول وفبالى قيمتى تزيد بالعشرة خبيت أكثر من ألف حلمة وستنيت غدوة قلت بينى وبين روحى كى نطيحو فالغربال نبقى أنـا بعد ما يمشيو إلى غرتهم الدنيا وجابهم طمع ونزوة .. وتبعت .. تبعت موش حتى بالرخيص تعلقت فالنص و بوبلاش عاد لصقت العيوب فيا وزت كسرت ڨزاز روحى فى ثنيتى الضلمة و .. و .. بلعنى الخوف بعد ما لقيت روحى فى غدوة غربالك المنقوب بكذبك طحت منّو دڨدڨت كرايمى وقلت العيب منى كى هزيتو فالليل وإنتى تتبنن فالڨمرة مع غيرى ريحتك شراب وبرفانتو الماركة السيني حبيت نطردها بريحة قهوة من يديا ويا حسرة .. يا حسرة كيف كانو يعجبوك يديا لى تشقت وتجرحت على دين أم شهرية ما تجيبش من سهرياتك معاه ليلة ولا برفانتو لى تنوحت عليها وقت ما لقيتهاش .. فيبالى باش تفهم .. إلى البرفانات لاموضة كيفها كاللبسة هاي جيفنشى هاي كتيالو هاي فريرى هاو سماك وما فهمتش إلى القهوة دوامة وكل صباح تلقانى أنـا موش لي حاشتو بيك بالليلة يا غالية كنت عندى وتوا عيوبى أكبر من أنك تحكى معايا من غير تكبر بعد الكونفور الركشة الكلاس وكرهبتو المزيانة وأنا لى تعبتك بغشى والعصب الزايد عاللبسة وكسرتلك ساقيك فالمدينة العربى نحكيلك على التاريخ لى تعدى وفيبالى توا فمة إنتى ، قلى .. يا إنتى آش بقالى منك بعد ما عراك ؟ آش مزال منك مخبى نجم ناخوه بعد ما كل عين رات .. موش هكة تفاهمنا ولا هكة الحكايات المزيانة توفا أمان ! مانيش جاي نقلك حبنى ولا رجعنى أما قدر فى روحك فيق .. فيق أمان فيق براس والديك براس سبابطك وروب العرية والدونو لى تحبو والدنتال.. لى يشهينى فيك .. فيق .. ،
كنت تعاركنى ليالى على ثنيتى الخايبة مع روحى، ترى فى ثنيتك ؟ راهى مزينة من برّا كهو ورى الخيمة وإخر الدروج وكى يغطس بيك البيئر... كان منّى ينعن بويا أما موش هكة ما تغركش ضحكت لى تسماهم شلة وصحابك راهو إلى يلعب فى كورس الزوايل ما يحبش الحصان وفى عرك السرادك و قمار الستريت بوكار عمرو لا همو كان لى وصلو لى شيختو وربحو جرد نومرو يتنسى بعد شوية .. ورد بالك تخسابنى بلى تكثر عيوبى كيفهم نساي ..،
أكثر من ألف حلمة خبيتلك وخسارتك .. حلمتى ماهيش سينيى ولا مارك ديبوزى
