dimanche 14 juin 2015

& Maintenant ..on Va où ?

ممكـن يمشـى لبـالك إلّى سيڨـارويا يشعـل من ورى البيـرو .. قهوتـى دافيـة وموزيكـة نضّـم عليهـا هالحـروف ..  هالكلمـات ، ممكـن يمشـى لبـالك إلّى صوابعـى فى شعـرها بين الفـاصل والنقطة ناخـو بوسة .. وإلّا.. صوتها مونّسنى أنا هونى وهيّا غادى .. فالصالة وإلّا الكوجينة وممكن فى لحضة تغدرنى بتعنيقة..لا ..
هايم ضايع .. بين الزناقى نفركس فى تركينة نرمى روحى فيها شوية .. ناخو النفس ونستوى ضهرى لى تهد من تعب الدنيا ، تركينة نعدّل فيهـا نيكوتين بدنـى فمّاش ما يركح عقلـى إلّى يغنّى عالدبّوزة لى هجرتها ..
الحـال ما يعجـب والدباير كثـرو ، شبينـى و آش نحـب ..؟
نحـب برشـة حاجات يا ليلــى وكثرو حتّى معاش عارف آش نحب، نحـب نهـج نهــرب نبعـد ونخلـّى  بالى رايض وصافـى، يمشـى فى خيـالى إلّى كى نرجـع نلقـاك، تستنّـانى كيمـة ديمة لقيتـك .. نحـب نحجّـم نقـص شعـرى نضـرب ڨـرعة نخبّـى الشيـب ونبعـد ويـن حـد مايعـرف إسمـى .. نحـب نشعـل شمعـة ننبنّـن عليهـا قهـوة وشويـة موزيكـة .. لا ! نحـب نحـرق الكتـب إلى قريتهـا الكـل ونتفـرج فى نارهـا ! نحـرق حـوايجـى الكـل وما نخلّـى شيئ! نحـب نرمـى فالنـّار تصاور صغـرى وإلى فيهـم وجهـى الكـل ونزيدهـم الحـاجات لى لمّيتهـم .. نحـب نعمـل بانـو .. وفويـت غـاز مـوش بالعـانى ، نحـب نـرتاح .. كيمـة ديمـة ستانسـت نرتاح عنـدك .. نحـب نحكيلـك نحـب نسمعـك متوحشـك وفكرة بعدك قد ماتقهرنى تضحكنـى .. تصدق كان نقلك نضحك وحدى توّا؟ نعـرف إلى ستانست بهبالى ودلالى أما تخيل .. يعنى نشكـى لطفلة أخرى منك إنتى وحشك إنتى بعدك إنتـى.. إنتى .. إلّى ديمة عندى.. لشكون عندى نحكى بعدك نشاور بعـدك .. وكى تعجبنـى صبيـّة ناخو رايهـا فيها وفى نفـس اللّيلـة نبات معنّقـها.. وحتّـى إذا هالنهـار بلـّى بعد جاء لا عمرى حبيت نخمم فيه .. كبرنـا يا ليلـى وكل وقـت ياخو وقتـو ،
تعـرف آش نحـب ؟ تخطـرلى نعمـل تبحيـرة وجـوه الفجـر عريـان! ناخـو أبارى جديدة ونعمـل تصاور جديدة ونفسـخ القدم الكـل! نهمـل قـد ما نجّـم نسكـر حتّى ندوخ ، نحـب نفـردز ! نقـص عرق وإلّا زوز !

أنـانيتـى ماتحبـش تقبـل هالنهـار لى عرفتـو باش يجـى .. رغـم إلى عمـرى ماسميتـك .. لا بنتـى لا أختـى لا حبيبـة ولا صديقـة ولا حتـى عابرة طريـق .. خليتك سـر .. بعيـدة عن كل تعـقيدات علاقاتى الإنسانية الشائكـة .. وشيئ ، هيّا هيّا صارت الفــوضى ،


تعــرف .. موش ساهـل إنّك تبعـد، كى تتخنـق وتحـس آكة الإحسـاس الغـريب متاع الضيـاع والوحـدة والدرامـة الرخيصـة إلى كل ما نرى حـد مهبـط منهـا فى ستاتـو نسخسخـو .. أما أنّك تبعـد.. أرحـم من أنّـك تبقـى مع ناس لا تحـس بيك .. لا تاخو فى خاطرها عليك ، أما أنـا حتّـى كى بعـدت موش خاطـر ماعندى حـد .. لحقيقـة ... عندى ..، لحكـاية ومافيهـا حاس العـالم يجرى ومعاتش خالط ناخو نفـس ، الحـاجات لى تتبـدل برشـة وأنـا نكره التّغييــر فى "حجــر السـّاس" ، صحيـح نحـب ندور ونجـرب ونكتشـف ودرتهـا شليلـة ومليلـة وقـد ماريـت مزلت نحـب نرى .. المشكـل .. وقـت إلّى نرجـع من الخلـوة التزهد الهملة البـوز مالدنيا كان تحب تسميها .. المهم نرجع مانحـب نلقـى شيئ فلى نحبـو تبـدل ..، كى حجـرة منـارة كانـت ليلـى فى حيـاتى وقد ماتهزنـى الريح وإلّا يعلـى الموج .. متأكد إلى فمة هيّـا ترجعنى لثنيتـى وطريقـى .. متأكد.. برغم كل ما أحمل من خيبات وتفاهات .. ندوب الماضى وسكيزوفرانيا الرجـل الشـرقى .. باش ترضى بيّـا ، بلى تكثـر حكاياتى تسمعنـى وحتـى إذا ماكانتـش بطلـة .. لهـا القصـص الدراميـة التافهـة .. من غير تعديد أو تسمية للمسبّبات .. ليلــى .. معاش ليـّا ، وحـتّى بإسم العشرة والصحبة القديمة ليوم تلمينـا تحت سقف فى دفـئ قهوة .. غدوة باردة .. يونسنـى كاسى ودخانـى .. غدوة نولى ماعندى لشكون نرجـع ..،

وقـت يسرقنـى السكـات ونبعـد .. ما تلومـش يا ليلـى هيّـا طبيعـة عندى ، نحـب ناخـو بوز مالدنيـا .. نحـب نفـرح بحجـات بسيطـة ، أوّلهـم لحضـة هدوئ مع روحـى .. الخـوف مالنسيـان وسيـاسة التعـويض لى نكـرها لا عمـرى حسبتهـا .. وقـت كان فمّـة إنتـى، سنيـن توّا نبعـد ونرجـع إنتـى إنتـى و أنـا أنـا .. نلقـاك تستنّـى بلى عـركة بلى ما تسأل فين كنـت ولا آش عملـت ، تخطفنـى علـى خرجـة وتعنيقـة .. تشوف أحوالـى بضحـة كى تحكـى لى فاتنـى بتمقعيـرة ، كى تسكـت تتفـرج فيـّا توزن بعينيـك إذا تبدّل فيّا وإلّا ميزانـى .. وآكـة البسمـة فالسكـات .. كيمـة توّه وإنتـى تتبسّـم تقـرى فى هالكلمـات .. مبنـها .. ومبـنّ اللحضـة لى   معاك .. ،

تعـرف ياليلـى .. إلى نحـب نقـولو وما لقيتـش كيفـاش .. "نحــب نحـس روحـى حـي"

ماتغـرّكـش يلّـى تعـرفنـى التصاور والبلايـص والتفشفيـش الزايد ، ماتخزرش للشفـايف و للضحكـة فالتصويـرة أخـزر للعينيـن ..،
نسيـت يا ليلـى سامحنـى .. نسيـت إلّى تعـرفنـى أكثـر ملّـى نعـرف روحـى !
تعـرف حتّـى لى عمـرى ما حكيتـو ، تعـرف خـوفى ويـن خلّيتـو .. من عيــن الشّمـس للحـاضر وإلّى قبلـو ، أكثـر ملّـى سميتهـا مرتـى تعـرف أكثـر من عايلتـى تعـرف .. يمكـن .. خاطـرك هكة ، ما تتسمّـاش ، ماكـش آكسـت لمتنـى بيهـا أيّمـات شوية قهاوى وسهريات تصاور فايس بوك وآكة العفسات .. أما من ريحـة الآكـس عندك آكـة الخنقـة لبنينـة وشويـة من أسئلـة الغيـرة ، مانجمـش نسميك أختـى .. خاطر ليالى بيـن شعـرك رقبتك مخبّـى.. أما كى نجى خارج نقـابل فى وحدة من محاولات التعرف الفاشلة تختارلـى اللبسـة إنتـى .. تختارلى البلاصة سعـات و كان تتفكـر قدّاش من وحدة منّـى ليك شكات .. تعبتك بحكاياتى وعلاقاتى .. وإنتـى .. كنـت حجـر الثبـات، مانجمـش نسميـك مرتـى خاطر حتـى لو بتنـا تحت نفس السقـف سنين تعدات ولا صارت بناتنا حاجة ، الشهوة مكتومة وتعوضت بما أحلـى .. صوتك وقهوة من يديك الصباح ، تخرنينك وكسوحيت راسك وبلادتك .. لى باش نتوحشها، مانجمـش نسمّيـك .. خاطـرك كل شيـئ حلـو بقالى .. وأكثر شوية ،


مانجمـش نعطيـك بلاصـة ولا نحـدد نوع العــلاقـة باش وقـت تمشـى .. نعـرف آش ناقصنـى ، خاطـر أكثـر من أنـّك تتصنّـف أو تتوصـف بكلمـة.. إنتـى نـور يضويلـى طـريقـى وسـط ضـلام ضيـاعـى .. إنتـى إخـر رابـط بكـل ما بقـى فيـا من إنسـانيـة .. بلـى بيـك هايـم .. وممكـن أكثـر رانـى فى فـرشى مقـاطع العـالم الخـارجـى .. قـد ما نقـول باش نتوحشـك شويـة خاطـر ديجـا متـوحشك وخانقتنـى فكرة التغيـر ..


توحشتـك ياليلـى من قبـل ما تبعـد وهالفكرة وحدهـا تعذيـب .. باش نتوحـش منـك برشـة أوّلـهم قعـدة هكّـة صوتك كى يغلبـك النوم وإنتـى تحب تكمل تسمـع الخرافـة وليـالى منك طويلـة صوابعـى فى شعـرك نحكيلـك على حالـى وحالـك، يا أكسـح حـرب وأعلـى خشـم وأقـوى شخصيـة وأحـن أنثـى .. ،
تعــرف .. إلى مانتمنّـالك كان الفرحة .. أمـا لى آديـو كثــرو .. وهكـة أنـا ضايـع .. وباش نضيـع أكثـر بلـى بيـك .. يمكـن حكيت برشة كلام لتوّه وكسّرتلك راسك .. لى حبيت نقـولو فى كلمـة "تــوحشتـك" .. وقدّاش باش نتوحـش مرجـك ودلالك وراسك الكاسـح وخزرة عينيـك .. وقت تحب حاجة وتجى من لوطة وإلّا تقيم حــرب وتتكـى عليـّا وسـط الحكايات اليـل .. باش نتوحش كل شيئ منك .. ، فرحـانك برشة .. قد معــزتك .. قد ما كانت عشرتنـا أحلى صحبـة ، نخزرلك كيف بنتـى لى كبرت ومزلت مانحبش نصدق، مزلت نراها بضفيرة فى شعرها وترضيها التعنيقة والحلوى الحمرة .. اليوم .. حتى هالتعنيقـة .. تولّى عيب ، وخاطر نخاف عليك من عينين الناس أكثر ملّى تخاف على روحك .. نجبد روحـى ونبعـد .. ،

نحـب نبعـد .. نحـب نهـج ! تخنقـت !

 .. وأنا هكـة .. فى الضيـاع لى أنـا فيـه .. وإنتـى .. ياعشرة قديمة وكلام الليــل .. تسرقـك منّـى فرحـت عمـرك .. وماعندى ما نقـولك كان "مبـــروك عليــك"
تعـرف .. هاك وليـت تعـرف .. منغير مانوجعلك راسك أكثـر ،
تمنيت نكتب هالكلام فالبروفيــل ونمركيك .. أما خلينى  ..مخبّـى وجهـى .. ، بــون نـــوى .