samedi 21 juin 2014

خــارج عـن المــوضــوع : "تفـّــاحـــة آدم" {8}

ستــانسـت .. بالوضـع و الحـالة هونى .. أما إستناسـى بالوحـدة ، أرحـم من أنّى نظلـم طفلـة معـايا ، هيّ تكـون ليّـا .. وآنـا نكون لأخرى .. حتى ولو فى خيالـى .. حتّـى لو كانت كذبة آنـا كهـو مصدّقهـا ، مفمّاش علاش نكون تعـب لصبيّـة .. ذنبها حبّتنـى .. أو عجبتهـا .. .
ما نجيبهـاش ملايكـة ، إي جرّبت ، نصوحـب و نتعرّف .. إلّى تكتب ..إلّى تصوّر .. وإلّى زينها يحيّـر ، إلّى تغنّى و صوتها يا تقول ملايكة تصلّـى .. إلّى حنينـة وقلبهـا متعبهـا ..[ماهو القلب لبيض فى وقتنا تعب]..إلّى مهبولة .. وإلّى ماهيش فاهمة روحهـا و حبّت تفهمنى .. ويمكن ..تعاونّى ..إلّى جابها الطمع وإلّى هزها العصـب و قتلهـا الدم البارد .. أما غلطـة .. لا وحدة نجمت نكون معاها كيما كنت معاك إنتـى ..، تسئل علاش ؟
خاطر يا عمـرى تخمامى فيك إنتـى .. وهنـا .. بنات النّاس موش لعبـة .. موش فيلـم كيما إلّى تعشقهم إنتى ، موش نحبك بلا معنى موش فيس موش بوس و تشقنيس بين الرستوات و كراسى الّاك ! ..
واليـوم نحـل عنيّـا .. اليوم فبالى نسيتـك .. و مالفرحـة نلوّج عليك باش نحكيلـك .. ريت المشكـل فين ..
ريت كى نقلّك "نعوّض فيك بيك إنتى ..وطروف منّك"
اليوم روّحـت .. دور فى عقلى حاجة وحدة .. "زعمـة إلّى عملتـو صحيـح؟"
زعمـة غلطـة شطبت عليك .. زعمة إذا آنـا عطيتك فرصة .. إنتى عطيتنى فرصة .. يوفى كل شيئ مليح ..؟
الأمير ياخو الأميرة [مرّة أخرى] .. و عالفازة يبلوكيو "السحّارات الشرّيرة" دنيا و فايسبوك و تاليفون و من عيناهم .. يهربو لبعيد .. و معاش يلقاوهم .. يعادو مالصفـر .. نعاودو من جديد .. وما فمّا كان آنـا وإنتـى مالقديـم ..
أمـا .. لا عمرها كانت هكّة .. النيّـة تعاون صحيـح .. أما قلّـى ؛ طبيـب .. آش عندو يعمل قدّام ميّـت سنيـن فى قبرو .. كان يدعيلـو .. و اليوم ، ندعيلـك يا حبّـى .. يا حكايـة قديمـة ، ممكن نحكيهـا نهار آخـر .. كيما ممكن كيما نسيتنى ننساك .. وقيّـت نحّـى الغطـى من على الجرح .. و يزّى من هالمعبوكة القديمة ! كان جات كاسات راهى تهرّات .. أما .. الغلطة منّى موش منّك .. آش باش نعمل كى جيت ولـد آدم وإنتـى بنـت حــواء ..
آدم .. إلّى وحلتلـو التفّاحـة فى ڨراجمـو و ما خلّاتوش يتكلّم .. وحـوّاء .. إلّى ما تصدّق .. ديمة تكذّب ... حتّى آدم قدّاش على نيتـو .. فبالو كى حـوّاء تشد بلاصتها .. عند ضلعـو إلّى تقلّع منّو .. كى ترقد على سدرو فهم إلّى هيّـا تحبّـو .. ونسـى .. إلّى موش كل حـب كيمـا كل حـب .. وإلّى هوّ أنواع .. وفيه النفحـة .. وفيه إلّى يقتـل .. وفيه إلّى يخلّيك معلّـق .. لا موت .. لا حيـاة ..، آدم .. و أولاد آدم من نهـارت التفّـاحــة الحرفــة .. ما يعبّر على حبّـو كان بالعمايـل .. أما مشكلتـو .. ما يعرش يتكلّـم .. مثال بسيط و مافيها باس لو تتخيّـل الفرق بين "ما تلبسش قصير ، وبين ، ما تقتلنيش غيرة .. وهوّ فمّا راجل يقبل القسمة فلّى يحبها .. حتّى بالعنين؟" .. تخيّل .. كان جات حوّاء و بناتها تفهم .. بين السطور.. أما .. كلمت وحدة بعد عمايلنا الكلبة و سنين و عشرة و و و و .. "المكتــوب"
اليوم ما كذبتش كى قتلك "ندعيلـك"
قرايـة المكتـب وفات .. بقـى كان باش نمدّو الكرنيـات .. رجعت أيّام البهته و التّحويص .. وسقيّا طوالت .. وخلط لبلاصة إسمهـا "قلعـت سنـان" .. وهنا .. كيما نقولو .. حب الإطّلاع وصّلنى لزاوية .. وهنا يمنو يــــاسـر بسيدى "فلان"
النّاس هونى تقول عرس .. مقارن و كسكسـى .. صغار تلعب .. تزغريط ، ناس ترمى فلوس ناس ترمى جاوى و بخور و ناس شادة شمع.. ناس تبيع فالحلوى قصب و أنواع و أشكال و ألون ..حلقوم و جلجلانية .. تمنّيت نصوّرهم .. أما أكيد موش حل ..
سئلتنى حاجّة كبيرة فالعمر .. آش جابنى ..إذا مبلى .. وهنا أكيـد تفكّرتـك إنتـى يا بليـت عمـرى ..
كذبـت كى شافـت الخاتم بعد ما مدّتلى ماء عيـن ..[و هوّ إلّى يعجبك فالكاف بين العين و العين تلقى عين]
كذبت كى سئلتنى عليك.. الطلاق هونى عيب كبير ..بالأخص للمراء ..وبلّى صار .. لانحمل فيك كلمـة .. عاد قلتلها "إلّى إنتـى مريضة و جاي نطلب ربّى بجاه سيدى فلان يخفّف عليك"
البلادة كى سئلت" شعنـدها؟"
حكيتلهـا .. من غير ما نفهمها .. قلتلها لحقيقة ..
قلتلها " متبدلة ، مخها موش عليها ، كرهتنى ، نفرتنى .. وسعات تتوحشنى أما من غدوة .. تعاود تكرهنى ..، قلتلها ، قدّاش صبرت .. وشيئ .. وسكـت"
كان تسمع آش قتلى ! "قتلى ؛ وليدى .. شعّل شمعة .. أقرى الفاتحـة وإدعى .. ونشالة ربــى يهدى .. هذوك ولاد بسم الله دوروها عليك .. آنا نعرف وليدى! "
شدّيت الضحكة بسّيف !  ولاد بسم الله حاجة !! لا يا حاجّة !!  ولاد الـ******* و الشلّة و نعرفهم !!! وربّى يهدى !
ناس فارحة و ناس وجوها فيها الخوف .. ناس ترمى صرف و تتعدّى .. وآنـا ، بريـت .. رميـت الأليـــونص و تعدّيت .


[ نقطـة نظـام : باش نبداو واضحين ، رغم أنّى ما نمنـش بالولية و المقام و الزّاوية .. ودخلت لا نفرّك فاهم لا نسيب فى البلادة ، أما من باب حب الإطّلاع ، وما قلت سيدى "فلان" إلّا تجنّبا لحساسية البعض إتّجاه إلّى كتبتو .. وكل شخص حر فلّى يؤمّن بيه .. مدام ماهو يضر فى حـد]



{وقت كنت صغير و فى أيّام المكتب ، كنت نرى "شهادة الرضى أو الإستحسان أو الإمتياز أو حتّى التشجيع حاجة كبيرة .. كنت مستعد نعطى شطر عمرى و اللّمجة و إلّى تتخيل إنتى من بيـس أو بوك ! في خاطر شهادة .. اليوم وأنا معلّم ، إكتشفت إلّى "الشّهادة" تتباع مالمكتبة بـ 250 فرنك! تبّــا!
لذا .. تلامذتى الكــلّ .. (الكل بالحق) .. خذيتلهم شهايد .. وهكّة .. نشكرهم ..على أروع تجربة .. ويزّى .. مسؤولية كبيرة.. وأهيكة حاجة يتفكرونى بيها .. ~ معلّــم و منهم نتعلّـم }

samedi 14 juin 2014

خــارج عـن المــوضــوع : "أبيـــض و أكحــــل" {7}

خـاطر عنـدى مدّة ما كتبتش ، ما فيها باس نذكّركم وين وصلنـا فالحكـاية .. ووين وصلت .. معـى روحـى ..
أوّل مابديـت نكتـب .. حكـيت عالخـوف ..، عالنّـاس إلّى تخاف من كل فحجـة لقدّام .. كل خطوة جديدة .. وآنـا .. كيفاش ولّيـت منهم .. هربـت .. إلّى هوّ أسهـل حـل .. هـربت خاطـر تعبـت ، خاطر كان فمّا حاجة ما نعدّيهاش و ما نسامحش عليهـا .. هيّ أنّـى نتنسـا .. وهنـا و بمبدأ العين بالعين ، هربـت للخـلاء نشرى فالنسيـان بالسّكـات .. "النّسيـان بالنسيـان و البادي أظلم" .. شويّة شويّـة غرقت ، بين حكايات هالبلاصة و نـاسها .. و فاقت الذّاكـرة  و السّفـونير إلّى لا حـب يمـوت .. هربت مالقطرة .. ماجيتش تحت ميزاب .. طحت فى بــاراج !
.. وهـيّ .. مرّة تعـز عليّـا و مرّة نكرهّـا ليـن يوفا الكره و نقول قالقلـب براء و تحجّـر .. وفى كرهـى ليهـا نحبهـا ونزيد نعشقهـا و خلّـى كان نحكى عالوحـش .. ، من شهر لشهـر .. خطوة القدّام عشرة لتالى .. و مزّلت ناوى .. ولاتبدلت حاجـة .

وفى هبـال ماي .. طقـس سكيزوفـران و كى شعـب هالبلاد .. يعشق "البرادوكس" ؛
صبـاح ربيـع ، قايلـة أوت ، العشيـة ديسمبـر.. و فى اللّيـل تونّسنـى "قبيبـات الشتاء" ..، وسط هالطقـس و حملـة "صلّــح" .. دوّرتهـا بنّاي ، إيليكتريسيان ، مهندس ، ميكانسيان ، فرملـى .. و معلّـم مؤقّت فى مكتب {مدرسة إعدادية}إلّى أكيد ما نجمش نقول إسمها أو نوصف المكان بالتحديد وإلّا المدير يمشى يبحث .. خاطر نقرّى بتطوّع .. من غير علم الوزارة .. ورغم أنّى مانيش نخلص .. أو ناخو فى أي مقابل .. إلّا أنّو القانون قانون .. ورغم أنّى معلّم عربية و إنڨليزية و كى نحس التلامذة فدّو ندوّرها براعة يدويّة .. و عندى 4 أقسام .. لقلّة الموارد البشرية .. و قرب الإمتحانات.. إلّا أنّى لا مرّة فدّيت .. أو حسّيت إلّى نعمل فيه غالط .. وما تتخيلش فرحة الصغار بحاجة بسيطة .. تراوها إنتوما تافهة .. كيما أوراق ملونة .. وإلّا ڨواش عادى .. حاجة تخلّيك تحس إلّى فمّا أمـل القدّام .. فى طفـولة .. تحب تبدع ..، أما رغم أنّى مهبّل روحى معاهم ونسايس فيهم .. ما نجمش نقيّم أدائ أو روحى وإلّا نحكم على طبيعتى .. فبالى بروحى معلّم ساهل .. متسامح .. طلعت "على رائي مدام سعاد" صعيـب و حنيـن ! رغم أنّى مانيش فاهم كيفاش يتلاقاو هالزوز مواصفات فى إنسان واحد .. إلّا أنّو هذا آش وصفونى ..، أما حكايت حملة "صلّح" بسيطة ، سقف الزريبة فيه بارتى كبيرة طايحة .. من فعل الزمان .. كمّل الفيرمة مسكرة عندها برشة .. ولو فمّا عسّاس .. ماهوش باش يسيّق السطح إذا صبت الشتاء .. ومن هنا .. الحيوط ندّات .. عادى تنزل على فلسة الضوء تتطرشق الأنبوبة فى وجهك !
شويّة شجاعة .. وبرشة سيمان و كنتول و ياجور و دهن و خيوط نحاس و فيبر و ريزين و قرمود .. وكلّ ما يتوفّر فى "محل معدّات بناء" .. قررت نخلّى تراس باهى للّى يجى بعدى ..
أما حكاية المعلّم .. نزيد نوضّحها ..
هنـا .. حد ما يحب يقرّى .. ووزارة التّربية بالتفقّديّة ما عندهم حتّى حل .. موش باش يجيبو معلمين يقرّيو بسّيف .. و المعلمين إلّى هونى .. عاطين ماعندهم .. أما زادة "إجبد ماترد الجبال تتهد" .. تلقاه معلّم عربية و فرنسية و إيقاظ و حساب وسبور زادة ! وشوف يخلط يكمّل البرنامج ..ونظرا للطقس .. و الغيابات.. و الأوضاع .. أنسـى .. ونارى عليك يا صغار تونس و من غير ما نحكيو على منظومة التعليم ..
بصّدفة تعرفت عالمدير .. وعم بالڨاسم شجعنى باش نحكى معاه .. فاجئنى وفرح وماقالش لا //
ولّيت معلّم لكن لا نخلص ، لا ورقة تثبت إلّى آنـا قرّيت ، وهذا الكل طز فيه ! يكفى أنّى نبقى فى ذاكرة التلامذة و مرحلة من صغرهم .. نحيلهم فكرة تبطيل القراية .. و الصعيب هنا .. كفاش تخلّى طفل يمشى قريب منّو حافى .. فى سبادريه تلقى بلاصة الفرّاشة كرضونة .. حوايجو مقطعة و هاي النقبة .. مهرية ، طايبة ، بالحة، ذايبة .. و تحبّو ينشد و يعيّط كل صباح .. "نمـوت نمـوت و يحيـا الوطن" .. وهوّ ديجا ميّـت .. إذا أمّو و بوه جابو 7 صغار .. قارين حساب الموت .. بين إلّى هزّو واد وإلّى كلاه الذّيب و إلّى خرج مارجع .. يا دين الرب على قوة قلوب هالنّـاس ... إلّى هيّ نفس النّاس البسيطة .. الكريمة .. لا مرّة تعديت على زرع فى تحويصة .. ما خرجش مولا لأرض كان أو خمّاس .. إذا فهم من لهجتى إلّى أنا غريب .. عطانى من زرعوا كان خضرة أو غلّة .. إذا قلت لا غادى فين خلات .. يا تقول كفرت ! ولّيت شاد الكيّاس ولو الثنية تطوال من غير قصّات .. بأنقص حشمة .. و الكيّاس هنا تول "باك مان" تسطاد فى لحفر" ... الحل الجذرى "تركتور" .. وإشمت ياعمرى .. بطّلت الجري فى الكيّاسات ..

جـوان .. و السبـول صفارو.. الحصاد و قالو السناء صابة .. وجهى مبروك و المطر عطات .. هكّة قالو ..
وسط الحشمة .. الفرحة .. والمعزّة لها النّاس .. بهت فى الثيقة لعندهم و إيمانهم بغدوة ..
يا عمرى .. تعرف آش معناها خمّاس ؟
فلّاح .. موش فى حالو باش يشرى أرض ... ولا يكرى .. يولّى يخلّص بعرقو .. ياخو أرض من مالكها .. يقلّب ، يحرث، يزرع ، يسقى ، يداوى، يصبر ، يحصد .. على طول عام يخدم ... ما ياخو كان الخمس .. وإذا جراد ، شياح ، سخنت الدنيا تحرقت، فسدت، .. يخرج مالرّبح يدخل الخسارة ! عام .. ياعمرى .. وآنـا إلّى خايف من بعد شوية و غدوة .. من كلمة كتمتها .. من شهوة .. حرمت روحى منها .. من لحضة حلوّة .. لا بعدها ما توفاش على خير ..


معلّم .. ومنهم نتعلّم ..

{جوان .. الدّنيـا سخنت و الخوف بدائ.. موش خوفى العادى لا عليك لا منّك .. تبحيراتك و خرجاتك و الناس الجديدة إلّى باش تعرفها ، كملّ نعرفك كى تعطيها 12/12 ياعمرى شكون موش باش يذوب قدّامك.. تزيدها اللّبسة فى لكحل و قدّاش يواتيك .. الخوف يا حبّى هونى خوف آخر .. مالحنوشـة و العقـارب.. فجعونى تلامذة ملمومين على حافة الثنية فيبالى لقاو حنش دارو بيه .. كى مشيتلهم نجرى ووصلت غلبنى الضّحك كى نلقاه حلزون .. سئلتهم إذا يعرفو الحلزون وإلّا لا .. و هنا عرفونى على حكاية ..
والأسطورة تقول ؛ إذا ماشى تقرى وعرضك "حلـزون" ماشى فى ثنيتك فى إتّجاه المدرسة ، معناها تقرى .. أما إذا عكس ثنيتك .. معناها ما تقراش .. أما الحلزون هذا بليد ! جاء عاليسار .. و هنا صار المشكل ! إذا اليسار يوصل أو اليمين .. حتّى هنا وصلت حرب اليمين و اليسار !! حتّى هوما الزّوز عالحيط !! علما أنّى ما نقصد شيئ سياسى .. الشيئ خاطينى . }