تخنقـت .. سيڨـارو ورى خوه مانيـش عارف شبينى .. آش ناقصنـى ..! زعمـه حنّيـت ، زعمة الوحـش غلبنـى ؟ وإلّا خنقة و تتعدى .. وهي حبّت تتعدّا !! يا تقول الوقت وقـف ..! تخنقت و فدّيت من هالرّكشة تحت هالسقف ! حتّى هوّ ماي .. حلها نخرج .. الطقس ربيع و يشجّع .. أما فين عندى نمشى .. فين عندى ندور .. زعمة حلها نطلع للجبل ؟ نلقاش شجرت زيتون حجلى و إلّا حب ملوك .. بعدها خفت .. لا نضيع أكثر مانى ضايع .. حلها نهبط للكاف .. سونتر .. نعمل قهيوة وسط الناس و دورة خفيفة ..
قدّاش توحشت لمّة .. لمّـة العايلة .. لمّة الصحاب .. تشكيلة التفريك .. صحابى إلّى نتكّى عليهم .. و نطلب منهم السماح على عالهربة .. أما "ما يلزك عالمـر ..!"
توحّشـت قهوة فى التيراسات .. وجوه الصباح إلّى نراها كل نهار قبل ما نصحّح عالبريسونس و ناخو الباساسيون .. فى كافى د بارى وإلّا جاسمان .. مع 6 هكّاكة .. ترى كان كعبتين تلامذة و كان الحمام .. توحشت ريحت القهوة المرحية جديدة و آنا متعدّى من شارل ديغول لإخّر نهج إسبانيا .. يبدى النهج يطبق بالرّيحة يشهيك على ڨوبلى يونّس سيقارو .. نسرح بيه لإخر النهج و مع ولد الطليانة نخطف الدورة ..
توحشت و مانيش مصدّق إلّى باش نقولها .. توحشت مرج الدّار و الصّحاب و عرفتى لعزيزة .. إلّى إذا نهار جات على برّه راهو من جرايرى .. أووو! خلّى عاد آكة الفايس بوك ... آكة الجامات و الميساجات قدّاش توحشتهم .. وآكة الصحاب .. إلّى ممكن كان فى الدنيا كان نراهم لا نعرفهم .. أما ليهم عشرة و حكايات .. بالأخص .. " حْكَايَاتْ مَا نَجْمُوا نَحْكِيوهَا لْحَـدّْ " .. توحشت روحى وسط النّاس .. حلها نهبط نعمل قهيوة فالكاف .. ماعاش فيها !!
يلّى بعدك ضيّع فكرى .. بعدها كيفك إنت .. الرديون تحسّو عامل بالعانى ! فيبالى باش نعمل قهيوة نتنفس فى بو مخلوف .. الدّخلة "وليد كشبور" السرفور إلّى لا عمرو يضحك .. و دخّان مضروب من عند كمال كابّو !!
آش بيه هالنهار !! حلها دورة .. نرى ناس .. نالعادة كى نحوّص نرتاح .. برّا نعمل دورة ..
من مراد الجربى "رمز اللبلابى " لـ ڨورمونديس .. لا ڨروت .. فينوس ... حوانت السبادريات فى الحارة .. هايم .. سارح نخمّم .. وصلت لحي دير .. قدّام الفاك .. الجوهرة .. وشيئ !
عمرك تخنقت ؟ عمرك حبّيت تحكى .. لا لقيت الكلام لا لقيت شكون تحكيلو؟ عمرك حبّيت تبقى وحدك ، وكى بقيت وحدك حكيت معى روحك و ناقشتها ؟ تصالحت معاها و عاودة عاركتها؟ ذكرتها بفازات قديمة صارت .. ضحكت مع روحك على روحك .. و تغشّشت على روحك من فازة قديمة تفكرتها .. عمرك ضيّفت روحك على قهوة وحدكم؟ لبست و حطّيت الحطّة .. برفنت و خرجت تحوص بروحك .. و فى إخر النهار قعدت مع روحك و فهمتها ، راضيتها على ما ضلمتها .. أما فهمت .. إلّى إنت و روحك شويّة على هالدنيـا .. إلّى إنتـى و روحك .. ناقصكم شكون ،
كيمـا آنـا و روحـى .. ناقصنـى هـيّ !
هيّ .. هيّ .. هيّ ...... هيّ شكــون ؟
هـيّ حبّـى .. صغرى و كبـرى ... عمـرى .. ويقضة مابين نومين .. هيّ بنّت الدّنيـا و البسـمة فى الحلمـة ..هيّ الخوف و الفرحـة ..هيّ تاريـخ قديم .. و مستقبـل .. عارفو كيفاش باش يوفى كيما فيلــم نعاود فيه .. هيّ .. إلّـى حبّيتـها آنــا .. هيّ إلّى نغير عليها حتّـى من حروفى.. هيّ .. تصويرة قعدت كيما هيّ .. مهما الوقت بدّل فينـا ..
هيّ .. إلّى نحـب نتفكّرها كان بالباهـى .. ونزلعها سعات كى نحـس غصّـة و نحكى مالمخبّـى .. أما تبقى هيّ ، روحـى و عشرت السّكات .. طرف منّـى ..
كيما ما فمّاش حجامة بلا دم .. بلّى نبدّل وجهـى .. يقعد الدّخلانى مخبية فيه إنتـى ..
..على بالى.. يخطرلى نطلبك .. نحكيو كينّو شيئ ما صار .. كيما كنّا.. لا تسئلنى على أحوالى بعيد عليك لا نسئلك على أحوالك بعدى .. يخطرلى نكلمك .. نشربو قهيوة و نحكيو .. نحكيو أي حاجة تافهة .. نتفرج فيك تحكى نسمعك و نعبّى عنيّا منّك.. يخطرلى نعطيوها دورة فى لافايات .. براتسى براتسو من قهوة لـقهوة لقهوة لصالون دو تاي حتى رو دو مارساي و تيراسات .. قدّاش حنّيت لوقت نعدّيه معاك .. لا تسئلنى قدّاش عرفت بعدك لا نسئل شكون معاك .. نطفّيو الضوء و ننساو رواحنا نهار شماته فى رواحنا .. شماته فى المكتوب ..
تــي ... على شكون نكذبو ؟ و هيّ الغيرة باش تخلّينا نسكتو؟ .. التنسنيس أكيد باش يخلّينا ننطقو .. نتكلمو من جنابنا .. و حتّى بالسكات .. عارف إلّى عنيّا باش تاكلك كيما عينيك راتنى فى إخّر مرّة تلاقينا .. تلاحض و توزن و تشوف إذا أحوالى بلا بيك كيما كانت.. وتخيّل يا عمـرى إذا آنـا معاك و نوقز البرطابل ؟ نعلّق ، نهز ؟ خلّى كان نوقز تاليفونك إنتى .. لا ياعمرى .. موش حل ..
على بالى .. نخرجو لعشية لقهوة العادة .. نهربو للـ واي نوت ، النّاكست وان ، الأورانيوم وإلّا الماتينيون .. أما زعمة نلقاو طاولة العادة؟ وإلّا نساونا كيما نسيناهم؟ .. لحقيقة بعدك مازتش مشيت .. لا نجمت نعوضك لا بصاحبة لا كتاب لا موزيكة .. كمّل وحدى .. و البلونجونات ما نحبهاش.. وإذا سئلنى واحد وإلّا وحدة عليك .. أكيد العشويّة موش باش توفى على خير ..
حبّــى تخيّل نمشيو شماته ؟ .. وإذا سئلوا نقولولهم كنّا مسافرين .. فى إسبانيا كيما ديما حلمنا .. وهنا اليوم رجعنا .. رجعنا لبلادنا .. و عقلنـا.. أما تخيل تجى لابسة عرية! أكيد حبّى باش نكوّر بيك !
يخطرلى نستنّاك قدّام داركم .. بوكى ورد أحمر كيما إلّى نرضّيك بيه .. بعدها نتفكر إلّى ما عادو يرضّيوك ويامة منهم مشاو للبوبالة .. على بالى .. و يخطرلى .. هكّة .. نعرضك بصّدفة ،إلّى هيّ أكيد موش صدفة.. نستدعاك على حاجة تحبها .. باش إذا حتّى لو معزتك ليّا وفات .. وإلّا جا شكون فكها و تعطات .. ما تقولش لا ..
إجا .. إيجـا .. نسرقو نهار .. تحت حس مس .. مالعنين و القضاء و القدر .. تى إيجا وإلّا زعمة نجيك .. نهربو نهار يا روحى .. يا ضايعة منّى و ضايع عليك ..
على بالى نخطفك ! نهزّك سيدى بوسعيد و نطيّر منّك شهوة قدّاش عندى دافنها ..
على بالى حبيبى .. على بالى .. أما خايف لا تطلع زت تبدلت على ما تبدلت ..
وخاطر غدوة نرجعو لسكاتنا ... نهار يتعدّا .. إذا بستك من عينك أنسا باش تعاركنى .. هوّ نهار ..
تتفكر إخّر مرّة ريتك فيها صدفة .. وقت وقّفتك نسلّم عليك وآكة التهنتيلة .. "نبوس وإلّا لا" .. وجهى يقدم وجهك يوخر .. وجهى يوخر وجهك يقدّم .. إخّرها شدّيتك من كتافك و جبدتك ليّا .. حمّلتك .. عصرتك .. بوس بالغورة ..
تخيل تجى شعرك قصير .. كيما قصيتو إخّر مرّة بشماته .. وقتها عز ديسمبـر و كى سئلتك قتلى "سخانة"!
"يا خايبـة .. يا عفشة ..يا خايبـة" .. أنا عاصرك عندى ، خشمى فى وذنك وإنتى تضحك .. و النّاس ماشية جاية مبهمة .. وإنتى ما عندك كان سؤال .. "مزّلـت مهبـول؟" .. وأنـا سكت ..
قبل كى تسئلنى نقللها "إي مزّلت .. مهبول بيك!" .. و توّه رزنت فى فمّى .. و هيّ حستها نبزة .. وإلّا حاجة موش من حقها تجى اليوم تسئلها ..
سكتنا كينّو الوقت وقف .. حسبت روحك مزوبة و حسبت روحى عندى ما نعمل .. "باي " .. "بالسلامة" ..
إنتى جبت تاليفون تبربش فيه طبست راسك و مشيت .. وأنا يديّا فى مكاتبى نبربش و نفركس فى باكو الدخان على أساس لاهى .. وكل واحد مشى فى ثنية ، من غير "هنّينى عليك" ، من غير "توحشتك " ، من غير "نستنّاك ، ما تبطاش " ... ومن غير "كلّمنى" .. من غير شيئ ..
ضايع فى قلب الكاف ، بين النهج و النهج و الحارة و الحارة .. نتفرج فى الدّيار و النّاس.. نضحك على روحى ونسئل "آش جابنى هونى؟" .. بلاصة مانعرف فيها حد ... ما نعرف منها شيئ .. بعدها نتفكّر .. /نقلة تعسّفيّة لـ هالقلب فمّاش ما يموت و نرتاح من مرجو!/
قدّام كولاج يوغرطة ولّيت نضحك وحدى .. كوبل صغار فالعمر شادين يدين بعضهم و يجريو .. تفكرت مرّت بالى خيرالدّين ، نهار إكسبوات البروجى فان ديتود .. مشينا ماخذت خاطر و كى غلبنا القلق خرجنا للحفصية .. و آنـا إلّى نعرف الثنيّة .. هزنا الكلام و لقينا رواحنا فى سيدى قادوس ، نغلط فالدورة خاطر معاك مخزتش للثنية .. ، لاهين فى عركنا كالعادة .. والأزمات الإقتصادية .. وخرجنا على نهج زرقون .. {آكة البلاصة} .. وجهك حمار و وجهى زراق .. ڨرست فى بلاصتى و دخلت بعضى .. خطفتك من يدك و طرنا فى لحضة لباب بحر .. تحت لزركاد طرشقنا بالضحك .. عدّناه نهار نخزرو لبعضنا نتسيبو فى الضحك .. و حد مالصحاب ماهو فاهم حاجة .. هوما يسئلو و ضحكنا يزيد يقوى .. فلخر أيسو قامو وخلّاونا.. قالو "زوز مهبلة عندهم دنيتهم وأحنا آش مدخلنا!" .. نهارتها ضحك بالدموع ..
قدّاش كانت دنيا محلاها .. إنتى عندى وآنامعاك .. نغلبو كل شيئ بضحكة ودموع الفرحة .. قدّاش تبدّلنا و إلّى مشاء ما يرجع .. وصحيح ما تبقى كان ذكرى .. ويكفى منّك الذكرى يا عمرى .. ، تعرف ؟ كنّا محلانا و قد ما هربنا مالعنين قد ما زادو تبعونا .. ردّونا مسلسل .. مثال .. روبار .. مقياس نجاح العلاقات .. و المصيبة فشلنـا ! خذاونا بعين زعمة ؟.. قدّاش توحشتك يا بنيّة .. كى كنت بنّوتة لا عمرها تكبر .. تحميلة تجيبلها النّوم .. و آكة الشفايم كى تقدّم معناها غشّشتك .. دبدوب ما يتنحّاش من بحذاك وقدّاش كنت نغير منّوا ! ... آش كبرك يا عمرى .. ؟ علاش وصلنا هكّة ..؟
تعرف حبّى .. فهمت علاش تخنقت .. لحكاية و ما فيها لهواء هنا تبدّل .. لڨريب لصقنى .. وكى ملوّح فوق الفرش ، السخانة تهز و تحط ، ما لقيت حد .. صحيح هارب وما نجم نلوم حد .. أساسا ما بحذايا حد نلوم عليه .. أما ودوخت السخانة ساكنتنى .. تفكرت ليلة إلّى تنابزنا على نهار المسيرة ، أنـا خايف عليك و مانحبكش تهبط .. وإنتى راسك صحيح ولاحبيت تفهم ! كى كبّشت قتلك أصبر للعشية .. نبدا كملت قضياتى و نهبط معاك ، ميجيش نخلّيك وحدك ، وإنتى حلفت مالصباح تكون موجودة !
وفات عركتنا راقد عالبنك .. خوفى عليك ريتو خنقة .. وكى قمت فالصباح لقيت روحى متغطّى بكوات .. قدّاش عزّيت عليّا .. آش خلّانى نهبط معاك ، نبعث الدنيا و ليلتها طيبت آنا العشاء .. وإنتى تسئل " شفمّة ؟ أمان شفمّة ؟ .. بالحق شفمّة ؟ .. " و أنا ساكت .. على كل سؤال بوسة ..
قبل .. تتفكّر .. يا حسرة .. هذى إلّى حبّيتهـا .. وكيفاش مانحبهاش !؟ .. وإلّى أصعب .. كيفاش نبرا منهـا .. .
حدث فى ذات نـوفمبـر ؛
{صبــاح .. طقـس "فريجيـدار لانـد" والمؤشّرات الدّيمغرافيّة ما تشجّعـش باش نسلّـم فى الفراشيـة .. أمـا حشّشـت على قهيـوة نتكيـف معـاها سيڨـارو الصبـاح .. باخل عالكوجينـة .. الحـل رومانسـى !
آنـا: حبّـى .. حبّـى .. وقيّـت تقـوم ، تزيـد شويّـه يولّـى معاش بكـرى ..
هـيّ: ماعينيـش ..
آنـا: يا عمرى.. يا روحى.. يا قلبـى .. يا نور عنيّـا .. معـاش وقت هيّا قوم طيّب قهوة و صح صح ..
هـيّ: ووووه .. نسيت ما قتلكش .. النسكافى وفـات ..!
آنـا: يعنـى نخرج نشرى آنـا توّه ..؟؟!!... باهى عرفى باهـى ..//!
هـيّ: أيّه إنتى قمت قمت .. طيّبلى قهوتـى أهوكة فمّـا .. من غير ما نتعبك شريت البارح .}
~ ذات صبــاح التحيّـل الفــاشــل