samedi 24 mai 2014

خــارج عـن المــوضــوع : "وقفــت الزّنقـة بالهــارب" {5}



ليك إنتـى .. يلّى تقـرى ..
اليوم لا نحكى على روحـى لا عليهـا .. لا على رحلة الإكتشفـات .. لا أش رات عنيّا .. لا علّى حسّيتـو فى نهار شتاء لا صيـف .. نحكـى عليك .. يلّـى تقـرى .. .
مزّلت هايم ... تفركس فى حروفى على حاجة عشتـوها كيما عشناها .. تفركس على كلام تمنّيـت تسمعو من عندها .. من عندو .. و لا حد كتبلك مرّة .. مزّلت تتخيّلها كى تقرى سطور هالوجيعـة .. إذا هيّ مزالت معاك .. إذا هوّ مزّال معاك .. نذكرك بيها .. هذيكة .. إلّى حبيتهـا .. مزّلت تخمم ؟ همّـك كى همّـى ؟ وإلّا فى شويّـة حاجات تتبدّل لحكايات ؟  زعمة موش كيما آنـا وهيّ ؟ حكايتكم حكايـة أخـرى .. لا قتلتكم فيهـا الغيرة .. لا الخشـم العالـى .. ريق عزّة النّفـس .. ولا معاش تعـدّى .. ؟ زعمـة مناش كيف كيـف ؟ .. صحيـح .. إلّى لا واحـد يشبه لاخر فى هالدنيا ، كل حـد و تخمامو ، غرامو ، أحلامو .. ممكن يتشابهو زوز .. أما التّطابق ! مستحيـل .. لذى .. علاش حكاياتنا وفات كيف كيف ؟ علاش ندفنو الوحش و الغرام وسط ضلام القلـب المعبّـى .. علاش البعـد لا عمـرو رتّـح .. و مزّلنـا نهربو ! نكذبو ! نفلمـو ! نتنفسـو .. و نقولو هانا عايشيـن .. و العقل لاهى .. غادى .. فيها هيّ .. فيه هوّ .. آش بينـا مطلعيـن !! زعمة منقدروش الرّاحـة ..؟ وإلّا قالقيـن .. قلنـا ما عنّا ما نعملـو .. إجـا نحبّـو بعضنـا و نبعـدو .. ونشوفـو .. آشكـون فينـا أمورو تمشـى خيـر .. نلعبـو على خيوط الغيـرة و التمسكيـن .. ننساو قوّتنـا وإلّى يامة ريـاح ماهدّتنـا .. وقفت جبـل .. "ويا جبـل ما يهدّك ريـح" .. زعمـة شفمّـة .. لها الدّرجـة الخوف عمانا وإلّا البخـل باش نعاودو من جديـد ..؟
الدّنيـا صحيـح .. تتعـاش مرّة .. أما موش معناها إذا طحنا نبقاو غارقيـن .. ! صحيـح إلّى ما يحس بالجمرة كان إلّى يعفس عليهـا .. أما صدّقنى يلّى تقرى .. شوف قدّاش كتبت و نكتب و باش نكتب .. نحكى ونعبّـر .. ولا نتسمّـى حكيت .. موش خاطر عيب ، موش خاطر ميجيش الكلام فى بنت النّاس ، هذاكة متفاهمين فيه .. خاطر كل ما نحكى .. لا جمرة بردت .. لا هيّ حنّت .. و المصيبـة .. كى نحكى يقولولى صحّ ليـك .. ما همش فاهمين إلّى معاش معاها .. وإلّى ما كتبت كان باش تلقف روحـك إنتـى و ما تغلطش غلطتنـا .. نحنـا .. إلّى قدّاش عندى ماريتهاش .. وقدّاش عندها ملّى نسات .. و حقهـا ! حقهـا تعيش ! كى أنـا مزّلت عايش لتالى فى وقت موش وقتـى ... أمورى ، مشكلتـى .. و يلّى تقرى .. فيق .. و فيّقنـى يرحم والديـك ! وإذا لقيت روحك ماشى فى ثنيتـى ... أرجع ! هنـا .. ضلام بعـد نص اللّيـل ، سكـات الجبّـانة .. أهـرب .. موش كيفـى .. أهرب للخيـر .. .
من غير ما نحكى درامة رخيصة متاع "أطلبـو سماح من بعضكم ، و صمتـى سرّ قوتى ، و كبريائي دراشبيه !" كان تفركس على حاجة هكّة راك غالط فى الأدراس .. لهنـا .. حقيقـة ! مرّة ! حنضـل ! موش للّى يعشق أفلام و لا إلّى صدقت إلّى هيّ ملايكـة .. كلام الحق يوجع أما عدّيها ! إحسبها قرصة ! كف باش تفيق . . . !
كانك عليّـا .. إخترت ناقف هونـى ، عالحـرف .. بين وقتين .. فمّاش ما تتربّى إنتـى .. وراك تقول "نعرفك منين ؟"
ما هيش عمل خيرى .. لا إنسانى .. يمكن كى تهز طرف من حكايتى ترقّع بيها حكايتك ... حكايتى تبقى عايشة .. حتّى بعدنا نحنـا إلّى هجرنا .. و غادى فرحتـى فيـن .. .
الوحـدة إختيـار لبرشة .. ننصحهم يسيبـو عليهم من هالرّيق ! شوف لاكس كيفاش عايشة/عايش وأعرف طرق الهربة من دوّامة عقلك إلّى ركّبهالك .. الغربة لا عمرها كانت بلاصة و لا بيبان و بحور بعيدة .. الغربة غول يعيش وسطنا .. ينبت مالخوف و تركيبة الوحدة ، فيق يهديك ! أخرج من حبسـك و زناقـى مخّك ! و أمـان .. تعلّـم عيـش .. خلّى نهار آخر عالأقل تلقـى ماتحكى .. ويتحكى عليك ..{بالباهى وإلّا بالخايـب أمورهم و يدهم المهـم عيــش!} ، خلّـى نهار آخر تحس روحك عشـت .. موش كى نسمـة تعدات .. حقرتها و سكرت عليهـا بـاب البيـت .

samedi 17 mai 2014

خــارج عـن المــوضــوع : "عـن بيـت العنكبــوت" {5}


يمكن خاطر عمرى ما عشت عيـد كيما تعيشوه إنتوما ، سواء أعياد دينية أو غيرها .. وإذا فمّا سبب ساهل باش يبان من تهنتيلتى فى اللّبسة وإلّا خياطتها .. بالعربى السيّد الوالد و أمّـى ماهمش أحلى كـوبل عرفـو التّاريـخ ، طلاقهـم من صغرتى ، و دار بلا مـرا .. تخيّـل عيد صغيـر من غير ما تلبسك أمّك ، تبرفنلك و تڨدلك .. تخيّل عيد كبيـر ... رمضـان؟ أبن شقان فطر كسكروتات طبعا هذا إذا بـابا رحمنا من الفشل المدقع فالكوجينة !

بابـا كان صعيب معانا فى الصّغر .. و كى كبرنا شوية زاد على قدّام ، حتّى إذا معاش ينجم يدخّل فى برشة حاجات نعيشها و حياتى بصفة عامّة ، لازم الملاحضات و يعلّق و يدبّر عليّا و يثبت وجودو بأكثر من طريقة .. ممكن خوف و  .. ممكن حب إمتلاك .. أما بين طلاقهم و الرّحلـة بين الزّوز ديار تعلّمت برشة حاجات ، أوّلهم "لا حال دايم " .. كان وجه ربّى ،
أوّل مرّة نحكى على روحى ؟ إي .. وهي فرصة نكمّل نحكى نعرّفك على شوية من صغرى .


يقولو : "فاقـد الـشيئ لا يعطيـه"  آنـا نأكدلكم إلّى "فاقد الشيـئ " هوّ أكثر واحد يعطيه وكان لزم يخلّى روحو بلاش ! خاطر يعرف قيمتو لذا يعطيه و يفرقو و سعات على إلّى ما يستاهلش ، دفاء العايلة تحرمت منّو .. و أوّل رمضان نعيش فيه لمّة بلا عرك و إيتيكات الرّستوات .. نعيش فيه شقان فطر بلا مشاكل ، شربة سخونة و ملحها باهى ، موش محروقة ولا نيّة .. معاها ..أوّل رمضان نغسل فيه الماعون بمعزّة .. أوّل مرّة نحس إلى "حبيـت العـرس" ،خاطر ما نخبّيش عليكم خلاف طلاق أمى و بابا لا عمرى ريت عائلة تونسية سعيدة .. كان ستاتويات عالفايس بوك .. أما "لايف" ؟ لا .. حتى مرّة ! و كان تجى تشوف حتى جماعة الستاتويات زيدهم نهارين تاو يقلبو للسبّان !
و من هنا .. تعلّمت نعيش سيليباتار ..  نسيّق ، نغسل ، نخيّط ، نطيّب وماكلتى بنينة زادة {شويّة إفتخار}
و كي جات هيّ ، تقلبت المفاهيم .. ، معى أوّل قومت صباح و إنتـى معايا .. كى تجى تفيقنى نسمع شناشنها و الشقاشق إلّى معبية يديها نفيق قبل ما توصلّى .. نكمّل نحسب روحى راقد .. باش نسرق بوست صباح نبدى نهارى بيها ..، كى تاقف مقابلتنى و تنفض أكتاف الفاست حتى و هي نضيفة ، كى تستويلى الكول  وإلّا الكرافات .. غادى فين ندوخ و هي تستوى فالعقدة .. دلال .. وريق جديد .. محروم منّو و مانعرفوش .. .
نرجعو لصغرى و نحكيلكم على دار العــزاب ، بينى آنا ، خويـا ، وبـا با ، و نحكيلكم كيفاش تعلّمت " نـهرب " ،
مالحـرب الأهليّـة و الصراعات العائليـة ، يقـولو "الكبس يجيب" أما الكبس خلّانا نهربو ، وصلت آنـا و خويا نهربو مالدّار إلّى هيّ نرمـالمــون نهــربــولهـا .. ! موش نهربو منهـا ! مالمرج و الخنقة و الأسئلة التافهة و التحقيق المفتوح و الدّكتاتورية ، وشوية شوية .. تعلمنا نعوضو العايلة بالصوحاب ، هذاكة علاش كى نقول صحابى هوما عايلتى مانيش نكذب عليكم ، وهذاكة علاش كانت هيّ كل شيئ .. عوضت العايلة و الصحاب ... هذاكة علاش كى نتوحشها هيّ ونحكى .. قد ما نحكى شوية و قد ما نحكى ما يكفيش كلام الدنيـا، خاطرها كانت سبب نعيش على خاطرو ، سبب نرجعلو ، سبب خلّانى نحب 4 حيوط .. نسمّيوهم دار .

توّحشت منها برشة حاجات ، و بعيد عالوحش العادى متاع شعرها، عينيها، خزرتها ، ضحكتها، وريحت بدنها و بوسات خالها وصوابعها و الخواتم المزينتها ، توحشت صوتها بالأخص فالصباح ، كى تبدى تدن دن فى غناية وهي فالكوجينة و آنا مابين نومين .. بين نوم و يقضة نسمع فيها ، معمّل باش نزيد درجين نوم و صوتها مرتّحنى ، متهنّى إلّى فمّا شكون باش تفيّقنى .. أوّل مرّة نرقد مرتاح من غير ما نقوم وسط اللّيل نثبّت إذا عمّرت البرطابل صحيح وإلّا نسيت ، و تلصق فى بالى آكة الغناية نهار كامل .. نقعد ندندن فيها نهار كامل .. كينّو طرف منّك معايا .. سماك! إحتـلال! فى اليقضة و النّوم و مابيناتهم !
و اليوم بلا بيك يا عمـرى .. لشكون نكتب .. وإلّا نحكـى ..
قبلك كان الحال عادى .. و الوحدة حل إختيارى ..
و اليـوم ؟ خلّينى ساكت لا نجهل ..!

إيجا نخزرو لحكايتنا كينّا أحنـا موش أحنـا ..
.. عملت كل شيئ نجمتو و أكثر حتّى ملّى تخيلت روحى نجمو .. قدّاش عدّيـت و لا يا عمرى مانيش نحسب عليك .. ماهيش مزيّة باش نعدّيلك خاطر فيبالى باش تعدّيلى كيما عدّيتلك .. ماهيش مزيّة كى باش نطيّح من روحى شويّة .. فمّاش ما إنتى طيح من روحك شوية المرة الجاية .. ماهيش مزيّة يا عمرى خاطر فيبالى باش تبقالى إنتى .. و خسارتك مافهمتش يا حبّـى .. .
.. مزّلت نراها خيانة .. كى نعرف بلايص جديدة إكتشفتها بلا بيك .. كى نعرف ناس جديدة محكيتلكش عليهم ..
 تعرف يا روحى .. لتوّه نعوّض فيك بيك .. و طروف منّك ، هيّ تصويرة هي ريحة هي بلاصة هي ذكرى.. سوفونير حلوّة هيّ ضحكة بيناتنا ، و حتّى هربت ، فمّاش ما نهرب لهنا لسكات الخلاء لا ريناها لا شفناها مع بعضنا ، لا ذكرة قديمة فيها لا تصويرة لا عشرت حيوطها.. ومزّلت .. .

 فيبالى هنا نشرى النّسيــان بالسّكات و طول الزمان .. وشيـئ!
تعرف حبّـى ! ماكش ريحة ولا تصويرة و لابلاصة ولا غناية ولا ناس عرفناهم ولا صوت .. إنتى وقت تعدّى مزّلت عايشو .. كى مسرحيّـة قديمة من نهارت إلّى بعدنا .. فمّاش ما النهاية تتبدل و توفى موش كى اللّيلة إلّى قبلها ..
و سعات كى ياخونى الوحش ليك .. نطيّب حاجة إنتى تحبها، كيما التّارت إلّى تعشقها وإلّا البولوناز إلّى يامة خلّيتك تكمّل إخّر مسّة فيها برشّت المعدنوس .. و زعمة زعمة إنتى طيّبتها .. تعرف حبّـى كى ياخونى الوحش ليك ، نتفرّج فى فيلم تفرّجنا فيه مع بعضنا .. ونفيق بقدّاش من بوسة تسرقت بيناتنا نهارت إلّى سهرنا عليه .. كيفاش نعرف؟ ساهل ..! لقطة ما نتفكّرهاش كينّى تزادت اليوم !!  تعرف حبّـى كى ياخونى الوحش ليك.. ، نمشى لبلايص إنتى تحبها ، نعمل دورة و نتعدّى منين تعدّينا إخّر مرّة .. وقدّاش نفــد كى نرى كوبل قعدوفى بلاصتنا !!! .. موش قلب أكحل ..! أما الزّح .. تقول علينا مـتنا و باعو ورثتنـا !..  تعرف حبّـى.. كى يخنقنى الوحش ليك.. ، حتّى فسخت نومروك مزّلت حافضو .. نكتبو 1000 مرّة و نفسخو .. نتفرّج فيه .. نثبّت فى النوامر.. ونفسخو .. نكتبلك سعات آكة ميساج الـ 6 صفحات .. ومن غير ما نبعثو نفسخـو .. نحكيلك فيه برشة حكايات .. نحكيلك على روحى و نسئل على أحوالك .. ونذكرك بشوية ملّى فات .. كى نجى نبعثو نلوم على روحى و نقول " هيّ شافت حياتها .. ولقات كفاش تتعاش، فاش قام نحيّر فيها .. حتى لو قرات .. و طلبنا السماح .. ديجا الّى فات.. مــات!"
أصلا حبيبـى نومروك بدّلتو .. ولا نحب نعرفو ..

{زعمـة كان جيـت معـاك .. ومناش متعاركين .. زعمة تتفكرنـى بصحفة عصيدة ؟ تتفكرنى و تبعث مساج تعيّد ؟ وإلّا تهرب من لمّت الدار تتلطبنى قال شني توحشت صوتى .. ؟ زعمة كان جيت مزلت معاك .. رانا فاش نحكيو توّه ؟ ومن غير ما تقلّى "عزيزى " شلابس توّه ! أعيـاد دينيّـة إحشم يا عمرى .. ! كل عام وإنتـى بخيـر حبيبـى }
ـ ميساج تبعث لـ نومرو غير متوفّر بالّائحة [بوس محروقـة] .. ذات عيد .. و نرمــال .

samedi 3 mai 2014

خــارج عـن المــوضــوع : "بـــو تلّيـــس" {4}


تخنقـت .. سيڨـارو ورى خوه مانيـش عارف شبينى .. آش ناقصنـى ..! زعمـه حنّيـت ، زعمة الوحـش غلبنـى ؟ وإلّا خنقة و تتعدى .. وهي حبّت تتعدّا !! يا تقول الوقت وقـف ..! تخنقت و فدّيت من هالرّكشة تحت هالسقف ! حتّى هوّ ماي .. حلها نخرج .. الطقس ربيع و يشجّع .. أما فين عندى نمشى .. فين عندى ندور .. زعمة حلها نطلع للجبل ؟ نلقاش شجرت زيتون حجلى و إلّا حب ملوك .. بعدها خفت .. لا نضيع أكثر مانى ضايع .. حلها نهبط للكاف .. سونتر .. نعمل قهيوة وسط الناس و دورة خفيفة ..
قدّاش توحشت لمّة .. لمّـة العايلة .. لمّة الصحاب .. تشكيلة التفريك .. صحابى إلّى نتكّى عليهم .. و نطلب منهم السماح على عالهربة .. أما "ما يلزك عالمـر ..!"
توحّشـت قهوة فى التيراسات .. وجوه الصباح إلّى نراها كل نهار قبل ما نصحّح عالبريسونس و ناخو الباساسيون .. فى كافى د بارى وإلّا جاسمان .. مع 6 هكّاكة .. ترى كان كعبتين تلامذة و كان الحمام .. توحشت ريحت القهوة المرحية جديدة و آنا متعدّى من شارل ديغول لإخّر نهج إسبانيا .. يبدى النهج يطبق بالرّيحة يشهيك على ڨوبلى يونّس سيقارو .. نسرح بيه لإخر النهج و مع ولد الطليانة نخطف الدورة ..
توحشت و مانيش مصدّق إلّى باش نقولها .. توحشت مرج الدّار و الصّحاب و عرفتى لعزيزة .. إلّى إذا نهار جات على برّه راهو من جرايرى .. أووو! خلّى عاد آكة الفايس بوك ... آكة الجامات و الميساجات قدّاش توحشتهم .. وآكة الصحاب .. إلّى ممكن كان فى الدنيا كان نراهم لا نعرفهم .. أما ليهم عشرة و حكايات .. بالأخص .. " حْكَايَاتْ مَا نَجْمُوا نَحْكِيوهَا لْحَـدّْ " .. توحشت روحى وسط النّاس .. حلها نهبط نعمل قهيوة فالكاف .. ماعاش فيها !!


يلّى بعدك ضيّع فكرى .. بعدها كيفك إنت .. الرديون تحسّو عامل بالعانى ! فيبالى باش نعمل قهيوة نتنفس فى بو مخلوف .. الدّخلة "وليد كشبور" السرفور إلّى لا عمرو يضحك .. و دخّان مضروب من عند كمال كابّو !!
آش بيه هالنهار !! حلها دورة .. نرى ناس .. نالعادة كى نحوّص نرتاح .. برّا نعمل دورة ..

من مراد الجربى "رمز اللبلابى " لـ ڨورمونديس .. لا ڨروت .. فينوس ... حوانت السبادريات فى الحارة .. هايم .. سارح نخمّم .. وصلت لحي دير .. قدّام الفاك .. الجوهرة .. وشيئ !

عمرك تخنقت ؟ عمرك حبّيت تحكى .. لا لقيت الكلام لا لقيت شكون تحكيلو؟ عمرك حبّيت تبقى وحدك ، وكى بقيت وحدك حكيت معى روحك و ناقشتها ؟ تصالحت معاها و عاودة عاركتها؟ ذكرتها بفازات قديمة صارت .. ضحكت مع روحك على روحك .. و تغشّشت على روحك من فازة قديمة تفكرتها .. عمرك ضيّفت روحك على قهوة وحدكم؟ لبست و حطّيت الحطّة .. برفنت و خرجت تحوص بروحك .. و فى إخر النهار قعدت مع روحك و فهمتها ، راضيتها على ما ضلمتها .. أما فهمت .. إلّى إنت و روحك شويّة على هالدنيـا .. إلّى إنتـى و روحك .. ناقصكم شكون ،
كيمـا آنـا و روحـى .. ناقصنـى هـيّ !
هيّ .. هيّ .. هيّ ...... هيّ شكــون ؟
هـيّ حبّـى .. صغرى و كبـرى ... عمـرى .. ويقضة مابين نومين .. هيّ بنّت الدّنيـا و البسـمة فى الحلمـة ..هيّ الخوف و الفرحـة ..هيّ تاريـخ قديم .. و مستقبـل .. عارفو كيفاش باش يوفى كيما فيلــم نعاود فيه .. هيّ .. إلّـى حبّيتـها آنــا .. هيّ إلّى نغير عليها حتّـى من حروفى.. هيّ .. تصويرة قعدت كيما هيّ .. مهما الوقت بدّل فينـا ..
هيّ .. إلّى نحـب نتفكّرها كان بالباهـى .. ونزلعها سعات كى نحـس غصّـة و نحكى مالمخبّـى .. أما تبقى هيّ ، روحـى و عشرت السّكات .. طرف منّـى ..
كيما ما فمّاش حجامة بلا دم .. بلّى نبدّل وجهـى .. يقعد الدّخلانى مخبية فيه إنتـى ..

..على بالى.. يخطرلى نطلبك .. نحكيو كينّو شيئ ما صار .. كيما كنّا.. لا تسئلنى على أحوالى بعيد عليك لا نسئلك على أحوالك بعدى .. يخطرلى نكلمك .. نشربو قهيوة و نحكيو .. نحكيو أي حاجة تافهة .. نتفرج فيك تحكى نسمعك و نعبّى عنيّا منّك.. يخطرلى نعطيوها دورة فى لافايات .. براتسى براتسو من قهوة لـقهوة لقهوة لصالون دو تاي حتى رو دو مارساي و تيراسات .. قدّاش حنّيت لوقت نعدّيه معاك .. لا تسئلنى قدّاش عرفت بعدك لا نسئل شكون معاك .. نطفّيو الضوء و ننساو رواحنا نهار شماته فى رواحنا .. شماته فى المكتوب ..
تــي ... على شكون نكذبو ؟  و هيّ الغيرة باش تخلّينا نسكتو؟ .. التنسنيس أكيد باش يخلّينا ننطقو .. نتكلمو من جنابنا .. و حتّى بالسكات .. عارف إلّى عنيّا باش تاكلك كيما عينيك راتنى فى إخّر مرّة تلاقينا .. تلاحض و توزن و تشوف إذا أحوالى بلا بيك كيما كانت.. وتخيّل يا عمـرى إذا آنـا معاك و نوقز البرطابل ؟ نعلّق ، نهز ؟ خلّى كان نوقز تاليفونك إنتى .. لا ياعمرى .. موش حل ..

على بالى .. نخرجو لعشية لقهوة العادة .. نهربو للـ واي نوت ، النّاكست وان ، الأورانيوم وإلّا الماتينيون .. أما زعمة نلقاو طاولة العادة؟ وإلّا نساونا كيما نسيناهم؟ .. لحقيقة بعدك مازتش مشيت .. لا نجمت نعوضك لا بصاحبة لا كتاب لا موزيكة .. كمّل وحدى .. و البلونجونات ما نحبهاش.. وإذا سئلنى واحد وإلّا وحدة عليك .. أكيد العشويّة موش باش توفى على خير ..
حبّــى تخيّل نمشيو شماته ؟ .. وإذا سئلوا نقولولهم كنّا مسافرين .. فى إسبانيا كيما ديما حلمنا .. وهنا اليوم رجعنا .. رجعنا لبلادنا .. و عقلنـا.. أما تخيل تجى لابسة عرية! أكيد حبّى باش نكوّر بيك !

يخطرلى نستنّاك قدّام داركم .. بوكى ورد أحمر كيما إلّى نرضّيك بيه .. بعدها نتفكر إلّى ما عادو يرضّيوك ويامة منهم مشاو للبوبالة .. على بالى .. و يخطرلى .. هكّة .. نعرضك بصّدفة ،إلّى هيّ أكيد موش صدفة.. نستدعاك على حاجة تحبها .. باش إذا حتّى لو معزتك ليّا وفات .. وإلّا جا شكون فكها و تعطات .. ما تقولش لا ..
إجا .. إيجـا .. نسرقو نهار .. تحت حس مس .. مالعنين و القضاء و القدر .. تى إيجا وإلّا زعمة نجيك .. نهربو نهار يا روحى .. يا ضايعة منّى و ضايع عليك ..
على بالى نخطفك ! نهزّك سيدى بوسعيد و نطيّر منّك شهوة قدّاش عندى دافنها ..
على بالى حبيبى .. على بالى .. أما خايف لا تطلع زت تبدلت على ما تبدلت ..
وخاطر غدوة نرجعو لسكاتنا ... نهار يتعدّا .. إذا بستك من عينك أنسا باش تعاركنى .. هوّ نهار ..

تتفكر إخّر مرّة ريتك فيها صدفة .. وقت وقّفتك نسلّم عليك وآكة التهنتيلة .. "نبوس وإلّا لا" .. وجهى يقدم وجهك يوخر .. وجهى يوخر وجهك يقدّم .. إخّرها شدّيتك من كتافك و جبدتك ليّا .. حمّلتك .. عصرتك .. بوس بالغورة ..
تخيل تجى شعرك قصير .. كيما قصيتو إخّر مرّة بشماته .. وقتها عز ديسمبـر و كى سئلتك قتلى "سخانة"!
"يا خايبـة .. يا عفشة ..يا خايبـة" .. أنا عاصرك عندى ، خشمى فى وذنك وإنتى تضحك .. و النّاس ماشية جاية مبهمة .. وإنتى ما عندك كان سؤال .. "مزّلـت مهبـول؟" .. وأنـا سكت ..
قبل كى تسئلنى نقللها "إي مزّلت .. مهبول بيك!" .. و توّه رزنت فى فمّى .. و هيّ حستها نبزة .. وإلّا حاجة موش من حقها تجى اليوم تسئلها ..
سكتنا كينّو الوقت وقف .. حسبت روحك مزوبة و حسبت روحى عندى ما نعمل .. "باي " .. "بالسلامة" ..
إنتى جبت تاليفون تبربش فيه طبست راسك و مشيت .. وأنا يديّا فى مكاتبى نبربش و نفركس فى باكو الدخان على أساس لاهى .. وكل واحد مشى فى ثنية ، من غير "هنّينى عليك" ، من غير "توحشتك " ، من غير "نستنّاك ، ما تبطاش " ... ومن غير "كلّمنى" .. من غير شيئ ..

ضايع فى قلب الكاف ، بين النهج و النهج و الحارة و الحارة .. نتفرج فى الدّيار و النّاس.. نضحك على روحى ونسئل "آش جابنى هونى؟" .. بلاصة مانعرف فيها حد ... ما نعرف منها شيئ .. بعدها نتفكّر .. /نقلة تعسّفيّة لـ هالقلب فمّاش ما يموت و نرتاح من مرجو!/
قدّام كولاج يوغرطة ولّيت نضحك وحدى .. كوبل صغار فالعمر شادين يدين بعضهم و يجريو .. تفكرت مرّت بالى خيرالدّين ، نهار إكسبوات البروجى فان ديتود .. مشينا ماخذت خاطر و كى غلبنا القلق خرجنا للحفصية .. و آنـا إلّى نعرف الثنيّة .. هزنا الكلام و لقينا رواحنا فى سيدى قادوس ، نغلط فالدورة خاطر معاك مخزتش للثنية .. ، لاهين فى عركنا كالعادة .. والأزمات الإقتصادية .. وخرجنا على نهج زرقون .. {آكة البلاصة} .. وجهك حمار و وجهى زراق .. ڨرست فى بلاصتى و دخلت بعضى .. خطفتك من يدك و طرنا فى لحضة لباب بحر .. تحت لزركاد طرشقنا بالضحك .. عدّناه نهار نخزرو لبعضنا نتسيبو فى الضحك .. و حد مالصحاب ماهو فاهم حاجة .. هوما يسئلو و ضحكنا يزيد يقوى .. فلخر أيسو قامو وخلّاونا.. قالو "زوز مهبلة عندهم دنيتهم وأحنا آش مدخلنا!" .. نهارتها ضحك بالدموع ..

قدّاش كانت دنيا محلاها .. إنتى عندى وآنامعاك .. نغلبو كل شيئ بضحكة ودموع الفرحة .. قدّاش تبدّلنا و إلّى مشاء ما يرجع .. وصحيح ما تبقى كان ذكرى .. ويكفى منّك الذكرى يا عمرى .. ، تعرف ؟ كنّا محلانا و قد ما هربنا مالعنين قد ما زادو تبعونا .. ردّونا مسلسل .. مثال .. روبار .. مقياس نجاح العلاقات .. و المصيبة فشلنـا ! خذاونا بعين زعمة ؟.. قدّاش توحشتك يا بنيّة .. كى كنت بنّوتة لا عمرها تكبر .. تحميلة تجيبلها النّوم .. و آكة الشفايم كى تقدّم معناها غشّشتك .. دبدوب ما يتنحّاش من بحذاك وقدّاش كنت نغير منّوا ! ... آش كبرك يا عمرى .. ؟ علاش وصلنا هكّة ..؟


تعرف حبّى .. فهمت علاش تخنقت .. لحكاية و ما فيها لهواء هنا تبدّل .. لڨريب لصقنى .. وكى ملوّح فوق الفرش ، السخانة تهز و تحط ، ما لقيت حد .. صحيح هارب وما نجم نلوم حد .. أساسا ما بحذايا حد نلوم عليه .. أما ودوخت السخانة ساكنتنى .. تفكرت ليلة إلّى تنابزنا على نهار المسيرة ، أنـا خايف عليك و مانحبكش تهبط .. وإنتى راسك صحيح ولاحبيت تفهم ! كى كبّشت قتلك أصبر للعشية .. نبدا كملت قضياتى و نهبط معاك ، ميجيش نخلّيك وحدك ، وإنتى حلفت مالصباح تكون موجودة !
وفات عركتنا راقد عالبنك .. خوفى عليك ريتو خنقة .. وكى قمت فالصباح لقيت روحى متغطّى بكوات .. قدّاش عزّيت عليّا .. آش خلّانى نهبط معاك ، نبعث الدنيا و ليلتها طيبت آنا العشاء .. وإنتى تسئل " شفمّة ؟ أمان  شفمّة ؟  .. بالحق  شفمّة ؟ .. " و أنا ساكت .. على كل سؤال بوسة ..

قبل .. تتفكّر .. يا حسرة .. هذى إلّى حبّيتهـا .. وكيفاش مانحبهاش !؟ .. وإلّى أصعب .. كيفاش نبرا منهـا .. .










حدث فى ذات نـوفمبـر ؛

{صبــاح .. طقـس "فريجيـدار لانـد" والمؤشّرات الدّيمغرافيّة ما تشجّعـش باش نسلّـم فى الفراشيـة .. أمـا حشّشـت على قهيـوة نتكيـف معـاها سيڨـارو الصبـاح .. باخل عالكوجينـة .. الحـل رومانسـى !

آنـا: حبّـى .. حبّـى .. وقيّـت تقـوم ، تزيـد شويّـه يولّـى معاش بكـرى ..
هـيّ: ماعينيـش ..
آنـا: يا عمرى.. يا روحى.. يا قلبـى .. يا نور عنيّـا .. معـاش وقت هيّا قوم طيّب قهوة و صح صح ..
هـيّ: ووووه .. نسيت ما قتلكش .. النسكافى وفـات ..!
آنـا: يعنـى نخرج نشرى آنـا توّه ..؟؟!!... باهى عرفى باهـى ..//!
هـيّ: أيّه إنتى قمت قمت .. طيّبلى قهوتـى أهوكة فمّـا .. من غير ما نتعبك شريت البارح .}

~ ذات صبــاح التحيّـل الفــاشــل