samedi 12 avril 2014

خــارج عـن المــوضــوع : "عــرس الذّيـــب" {3}


قـدّاش توحشتـك فى مـارس .. وقدّاش يذكّرنى بيـك أفــريل .. موش خاطر يبدى "بكذبـة" .. و مانيش نرمى فالمعنـى.. أما هيّ النيّـة فمّا صحيـح ..
مزّلت هارب .. بين الخلاء و السّكات .. منّـك .. من هالدّنيـا .. من الصّحاب و العايلـة.. من بلايص العادة و العادات .. هارب من روحى وإلّا نفركس عليهـا معاش عارف ،
اليــوم ..1 أفــريل .. نهـار الكذب .. نهار الحقيقـة لبرشـة كاتمين صوتهـم.. نهار يعبرو فيه بشماتـه.. يزرعو فجعـة وإلّا حقيقـة .. فرصة تتكلّم علـى راحتك ولصّـق فى "كـذبت أفـريل" ،
فرصة حتّـى آنـا "نكـذب" .. و نحكيلـك حقيقـة ما نتحاسبش عليهـا ..

.. يبـدى خطّـى .. و صـوت الشتـاء مونّسنـى .. نكت الشتـاء على بلّار الشبّاك .. و خيوط شمـس .. الطّقـس تقول عليه آنـا و إنتـى .. شمـس و سحـاب .. شتاء و دفـاء .. وقدّاش تمنّيتـك عندى .. معـايا .. أيّ نستعرف ؟ كى نتخيلك هونى .. نضحك وحدى ! .. نتبسّـم .. ! و نذكّر روحى إلّى ما يبقى كان السّوفونيـر ..
توحّشتـك يا إنتـى ! توحّشتـك يا عشرة طويلـة و كلام اللّيـل.. توحّشتـك و نقـولها .. و ما تنساش "راهو آفــريل!"
توحّشتـك و نقولها أما موش ليك إنتـى .. نقـولها لصبيّـة فى خيـالى من أيّام قديمـة .. موش ليك إنتى إلّى تعرضنى و ما تعرفنـى .. أصلا شكون إنتى ؟ صحيح النّاس تتبدّل .. أما موش إنتى إلّى عرفتها .. عاشرتها .. خطفتنى و سرقتها .. و عشت معاها الشويّة و الكـل ..
بين خيوط الشّمـس و الشتـاء .. الرّيح و الدفـاء .. السّحاب المتعدّى و ريحت الجيـر .. الزرع و التراب المبلـول .. شجر الصنوبر و الزعرور و ريحة الكلاتوس .. قهوى و سيڨارو .. وسارح فى إخّـر الخلاء .. كان تجى تشوف ، هذا علاش جيت هونى.. جيت للسبب هذا .. باش نسرح .. نخمّم كيما تخمّم إنتى .. " نخمّـم فى مستقبـلى".. نلقى روحى نخمّم فيك ..
يا زح ! ياخى ما نجمش نصنع مستقبـل ما فيهش إنتـى!!
السّكات هونى يذكّرنى بيك .. حاجة تذكّرنى بحاجة و ذكرى مربوطة بذكرى .. فى هالسكات رجعت بالوقت.. وبديت نتذكر ونفهم أكثر "الديفوات" .. الغيرة إلّى عماتنا .. خشم البلّار .. و هبال الصغار .. إلى كبرنا .. ونسينا كيفاش يتعاش.. المشكل موش فيك .. موش فيّا .. موش منّى و منّك و لا تسب الوقت .. إفهم .. لانى نراجع فى روحى لا نحاسب فيك .. إلّى صار صار .. أما يكفى أنّك تفهم أخيب سؤال .. "عــلاش؟"
علاش كنت كل حاجة حلوّة .. و كل ذكرى مربوطة بيك .. ؟ علاش سرقتنى منّى .. وكل ذكرى تردمت قبلك ..وطلعت ما تعرفش تستحفض !؟  .. نضحك على روحى اليوم .. وعليـك .. كفاش كنّا وكيفاش ولّينا ..
آنـا كنـت الرّومنسى وإنتـى الحشّـامة .. اليـوم آنـا بلا قلـب .. وإنتـى غرامك خرجات وبين الحجّامة و الحجّامة .. لا عمرى حبيت فيك القشرة و عشقـت فيك الرّوح.. زينك .. فى طبيعتك .. فنّك و غرامك .. موش هالرّيق ..قدّاش تبدّلنا .. العيب موش فالوقت .. العيب موش فينـا .. المشكـل إلّى نسينا .. إلّى هاذى موش وحدة من حكايات "حليمــة"

قدّاش الحاجات تتبـدل .. ماليميـن لليســار .. قدّاش الحاجات تولّى تشبه لبعضها .. بين الخايب و الباهى .. بين الضحك و البكاء ..
كيف لمـّة دار العرس .. توفّى السهريّة و تتفرق اللمّة .. البــو يودّع الطّفلة بنتـو .. البنّوته كبرت .. وراجل آخر فكها .. بنتى باش تبات البرّه فى ضمانت راجل آخر .. اليوم ينقص مالطاولة صحن و مغرفة .. و إلّى يشوى ..
كى يبقى كرسى فارغ ... بعد لمّة .. الضحك و الشطيح .. التحميل و تعنيق و كلمة "مبـروك"
يكون وداع .. أقرب منّو للزنازة .. قدّاش توجع هاللّحظة .. سوى فى فرح .. سوى فى طلاق .. إذا الرّاجل حسبك كيما آنا حسبتـك .. "بنتـى .. و أكثـر يا عمـرى"
مزّلت هارب و عشرت السكات مونستنى .. بعيد عالجوجمة .. بعيد عالحـس .. بعيد على التراكن القديمة .. والشوارع إلى نتفكرها حيط حيـط .. بعيد على وجوه العادة .. والقيل و القال و آكة لحكايات .. هنا // سكات الضّـلام .. تقول عليها حكاية قبل النّوم ..
اللّيلـة قص الضّوء .. بديت 2 أفريل عالضّـلام .. و شمعة بصّدفة لقيتها .. ونكمّل عليها هالكلمتين و حتّى إذا ماكش باش تسمع ..و لا تقرى ..
ما عاد نحب نخسر ناس .. و ما عاد نحب نودّع حد ..
هارب .. ؟ إي هارب .. من مفتاحك إلّى معلّق ورى الباب .. إلّى معاش باش نلقاك هونى و مفتاحك يذكرنى إلّى ماكش راجعة .. هارب .. ؟ إي هارب .. من منشفتك إلّى مونستنى و بقايع كحل عينيك إلّى فيها .. من فردت بلّوطة فوق البلاكار // كاينّك خرجت مزروبة .. وكاينّى باش نستنّاك .. نرد بالى عالتاليفون باش كي توصل تطلبنى نحلّك الباب .. لون الحيط .. ريحت المخدّة .. يذبلو شوي شوي .. و قدّاش فقدت وقفتك فى الشبّاك .. ليك وحشة يا وجاعة قديمة .. يا وجاعة لا عاد نحب نعاودها !
هــارب ؟ .. إي .. هــارب ! بالفــم و المـلآ ! فين عندى نقعد و خيالك خنقنى ! ..
ما تسئلنيش وين كنت ! ما  تسئلنيش آش عملـت ! جوابى واحد !
من غير ما تستنّى لوغت "كنت نداوى فى جروحـى" ! كبرنـا عالبكاء ! القلـب .. ؟ فى بلاسطـو حجـرة !

كنت نعلّم فى روحى كيفاش نعيـش وحدى .. مدام إلّى يشرى صحبتك ناوى من وراك آفار .. كنت نعلّم فى روحى كيف تتجبد مالدنيا .. كيما دزّتنى هيّ و خرجتنى منها .. نعلّم فى روحى ما نتوحش حد .. مادام ما توحشنى حد .. نتعلم نعيش و نضحك بالحق ! موش باش نورّى للناس إلّى آنا نضحـك و إلاّ "اُخزرولى ..رانى عايش " ! ريق الأفلام لا عمرو عجبنى .. و النّاس إلّى خشمها بلّال لا عادت تلزمنى ! .. قدّاش باش نرضّـى ؟ مدام كل واحد يقصدك تقضيلو قضيتو و مزال متقلّق ! خلّى كان مرّة ما نجمتش ! وإنتى تنجم تقول لا .. ؟ قال شنية صوحاب ! قدّاش باش تعدّل و قدّاش باش تحرق روحك أوّل ما تحك الركايب فى بعضها تلقاها ذابت ! خلّيك كيما إنتى يلّى تقرى و خوذ كلامى عبرة .. موش يقولو إسئل مجرّب ؟
.. قبلك .. ما كنت نعدّل على حد .. طز فالكل .. إلّى يمشى خلّى يمشى.. عندى إنتى يزّى ! فرحتى بفرحتك .. و بعدك .. خفت لا نخسر الكعبات إلى قعدو كيما خسرتك .. خفت لا نلقى روحى وحدى .. و نسيـت .. إلّى " وحـدك أرتحلـك" مدام طبايع هالنّاس عصـب و مرج و خنقة و مصالح ! مدام ما فمّا حتّى إيد تتمد للطايح !
كيف كنت الفوق كنت الكل ، بعد ما طحت ما ريت كان العفس ! و اليوم يحبّو يرجعو بإسم الصّحبة و العشرة القديمة !
.. وينـك؟  وين كنت كى تمنّيت أي يد تتمد ! من أي حد ! .. باش نلم روحى وناقف ..وينك ؟
لا ياسيدى ، لا يا لـلّا ! ما عنديش صوحاب ، إلّى عندى عايلة ! و العايلة لا تزيد لا تنقص فى سبرنا ! كعبتين و كعبة إلّى عندى ، وقفو معايا فى هبالى ، فى فنّى ، فى عياطى و أصعب حالاتى .. و إنتى ؟ آش عملـت ؟
اليـوم نعاود ناقف و ما تجيـش تسإل على أحوالى ، النّاس إلّى تتبدل علمتنى نتبدل معاها ،
.. ضـلام اللّيـل و الشمعة باش توفى  و اللّيل طويل.. صوت الذيب مونّسني .. دخانى على قدّو ..
خلّى نوفى بهالكلمتين ..

ما تسئلنيش وين كنت ! ما  تسئلنيش آش عملـت ! جوابى واحد !

كنـت نعلّـم فى روحـى .. كنـت نربّـى في روحـى .. و أنّستـك بالسّكـات .